رواية لن اتركك الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى
رواية لن اتركك البارت الثالث
رواية لن اتركك الجزء الثالث
رواية لن اتركك الحلقة الثالثة
وقلت سأسافر معكم ووعدتنى كاتى انها ستساعدنى على إكمال دراستى فى بلادها
ودعت والدتى وحملت حقيبتى وذهبت للبيت حيث كانو ذلك الوقت يحملون الأغراض للسيارات
ونزلت معهم القبو وحملنا التوابيت اكثر من خمسه لداخل سياره خاصه
ثم استقريت فى مكانى إلى جوار تيشا بكل سعاده وفرحه، كيف أكون إلى جوار تيشا ولا أشعر بالسعاده؟
لو رأت تيشا مديحه الفتاه التى كنت احبها فى الماضى لفشلت فى تحديد نوعيتها
وانطلقنا وتوقعت ان نستقل طائره لكن السيارات توقفت على شاطىء البحر وكانت هناك سفينه تنتظرنا
سفينه خشبيه قديمه تشبه سفن العصور الوسطى
بسارى طويل واقلاع كثيره
وساعدنا البحاره الغرباء بنقل التوابيت وركبنا السفينه
البحر كان هادىء وتعمدت ان لا أسأل لماذا البحر وليس الجو المهم انى سعيد
وانا احب البحر والمياه والطبيعه وجلست على سطح السفينه اتأمل البحر وجماله والسفينه تسير بسرعه كبيره
وظللت فوق سطح السفينه حتى نمت فى مكانى وانا انظر للنجوم
فى منتصف الليل وصلت تيشا عندى
قالت إنها تشعر بالبرد وترغب بالنوم إلى جواري
افترشنا بطانيتى وتغطينا ببطانية تيشا ومنحتها ظهرى طبعا حتى لا تظنو بى الظنون وكان جسدى يرتعش من الخجل
وكان يحدث ان تهتز السفينه وتتلامس أجسادنا فأطوى انا جسدى واتقلص بعيد عنها
ونمت عندما فتحت عينى كانت قدم تيشا ويدها فوقى وخشيت ان ازعجها فظللت ساكن فى مكانى
فلم يكن هناك اى داعى ان ازعج تلك الحسناء التى تشبه الاميرات فى نومتها بأشياء تافهه مثل حاجتى للحمام فقد كانت مثانتى تئن وتكاد تنفجر والجوع يأكل بطنى وعظام توجعنى من قلة الحركه وروحت اتأمل وجه تيشا الملائكى حتى فتحت عنيها فأغمضت عينى فورا
وعملت نفسى ميت من النوم حتى لا تشعر تيشا بالخجل
وفجأه ضمتنى تيشا فى حضنها وتثأبت وتمطت
وشعرت انى اغوص فى البحر وانى مبتل كلى
ولكزتنى تيشا
ناصر؟ ناصر؟
استيقظ
فتحت عينى كأنى لا أعرف شيء وقلت ياه الشمس طلعت؟
نهضت تيشا بجسدها النحيل، سأحضر الإفطار بسرعه قبل أن تستيقظ كاتى
وقالت كاتى فقط وعرفت ان هناك سر خلف كاتى، تيشا لا تخشى غيرها
وما ان اختفت تيشا حتى ركضت نحو الحمام وتبولت كأنى لم اتبول منذ عام
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتركك)