رواية لن اتخلى عنك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت السادس والعشرون
رواية لن اتخلى عنك الجزء السادس والعشرون
رواية لن اتخلى عنك الحلقة السادسة والعشرون
عنوان البارت ” لا سلطه لنا علي قلوبنا ”
{ لا تلوموني، فأنا عاشقًا متيمآ بعشقها، فعشقها كالوريد الذي يبقيني علي قيد الحياه؛ فبدونها أنا غير موجود؛ فهي أكسير الحياه }
الي وحيده قلب القاسم
#بقلمي
من مذكرات قاسم
*دلف داخل الغرفه بعد ان فتح الباب علئ مصراعيه … ليتشنج وجهه وجميع اجزاء جسمه … من تلك المشهد المميت لكيانه … لا يشعر بذاته إلا وهو يسحبه من فوقها فمن تلك ليلمسها ولو كهزار… بعد ان سحبه سدد له العديد من اللكمات في وجهه تحت صراخ سلمي ومحاوله إيلا أبعاده وهي تحاول ان تتمسك ف ذراعه وهي تردد بعض الكلمات: خلاص يا ابيه يا ابيه بلييييز ابعد عنه … يا ابيه خلاص هيموت فأيدك … لينظر لها وعينيه مشتعله كنار الجمر ليسكتها بمجرد ان رأت نظرات عيناه ابتعدت … رعبت من عيناه … لينظر لهذا القابع امامه ووجهه ممتلئ بالجروح بسبب الصفعات آلتي انهالت عليه فجأه … ليمسكه من تلابيبه ويرفعه وينظر داخل عينه بغضب وهو يقول: اللي حصل ميتكررش يا حساام تاني فاهم لو اتكرر قول علي نفسك يا رحمان يا رحيمً … والاوضه دي متعتبهاش فاهم … ليرتب علي كتفيه كان لم يحدث شي … يلا روح اوضتك … لينظر الي سلمي … روحي نضفي جرح اخوكي يلا وتصبحو علي خير … لينظر حسام الي قاسم ومعالم وجهه عليها الذهول الصدمه ليقول له: انت اتجنيت يا قاسم بتضربني يا قاسم وبكل سهوله بتطردني … وكمان بتمنعني من ان أدخل اوضه بنت خالتي … قاسم وهو يمسك رقبته بأيد واحده ويضغط وهو يقول: وحياه زماره رقبتك اللي بين ايدي دي لو مسمعت الكلام لهطبق عليها وبعد ما اطبق عليها هروح اسلقها وبعدها أوزعها وارميها للقطه اللي قدام الاداره عندنا … وبعدها هدفنك بس للأسف هتدفن من غير زماره تخيل يا حسام تدفن من غيرها … ليشهد بقوه وهو يسحبه خارج الغرفه ويقول بهمس: المره دي انا حطيت في دماغي انك ابن خالي واخر ياسر … المره اللي جايه هنفذ حوار الزماره ليبتسم … ومن بعدها يوجه كلامه لسلمي وهو يقول لها: يلا يا سلمي روحي شوفي وش اخوكي يلا … بعد ان خرج حسام وسلمي …غلق باب الغرفه … لتنظر له وهي تقرض اضافرها بتوتر… ليقترب منها وهو يخرج اظافرها من بين اسنانها ويقول: كده هتكسريهم وانا بحبهم … لتنظر له بخوف وتوتر … ليشعر بهذا ليرتب علي وجنتها برقه وهو يسحبها الي فراشها ويجلسها ويقول: دهنتي المرهم … لتحرك راسها يمين وشمال دليل علي لا ليقول لها: هاتيه طيب … لتفتح درج الكومدينو وتخرج منه المرهم وتمده لقاسم … ليمسك المرهم وهو يقول لها: شيلي التشيرت من علي رقبتك شويه عشان ادهنلك المرهم … إيلا:أيدك يا ابيه … قاسم:هدهن بالايد السليمه … أيلا: ماشي بس هتسبني ادهن المرهم ضهرك وكتفك … قاسم: حاضر بس تخلي ايدك خفيفه زي زوزو … إيلا: حاضر يا ابيه … لتحاول ان تبعد رقبه التوب لتقول: مش هعرف … لترفع التوب وتزيحه نهائيا من علي جسدها وهي تلقي بأهمال بجانبها علي الفراش … لتبقي بتوب بحمالات كات باللون الأسود … الذي يبرز جمال بشرتها ناصعه البياض … ليتوتر قاسم ويزفر تنهيده قويه ليأتي صوتها وهي تقول: ابيه يلا انا جهزه … ليبدأ بفتح العبوه ويأخد كميه قليله من المرهم علي كفوفه ويقرب يده من علي عنقها ويبدأ يمسد المرهم بحركات دائريه علي عنقها … وكلما يده تلمست بشرتها ازدات وتيره أنفاسه … الي ان أقترب بدون وعي وأصبح لا يفصلهما غير مسافه قليله وينظر تاره الي عنقها … وتاره الي شفتها … ليسرح بها ويده تسير علي عنقها الي ان بدأت يده تتلمس كتفها مره بعد مره الي ان سقطت حماله التوب … لتبدأ إيلا تشعر بغرابة من لمساته لتبدأ وتيره أنفاسها هي ايضا تعلو … وهو مغيب ويده تتلمس عنقها بكتفها بذراعها وهي تذيب لا تتكلم … الي آن أصبحت يده علي شق صدرها … الي ان استفاق علي صوت احد يقول: قااااسم … ليفيق من سرحانه علي صوت ياسر ليسحبها داخل احضانه حتي يخفيها عن انظار ياسر فهي كتله جمال توجد علي الأرض يخفيها عن انظار الجميع ليدلف صوته بقوه:اطلع برا يا ياسر واستناني فأوضتي … لينظر له ياسر بغضب وهو يقول: يلا يا قاسم تعال معايا … ليقول قاسم بغضب:سمعتنيييي … ليذهب ويغلق الباب خلفه … ليخرجها من أحضانه ببطء تحت صدمتها وتوترها وخجلها … لينظر لها وهو يرفع حماله التوب ببطء ويقول: هروح اشوف ياسر عاوز اي واجهزي عشان هنروح مشوار … ليذهب وهو يتنهد بقوه من مشاعره ليغلق الباب … لتضع يدها علئ قلبها وهي تتنفس بقوه وتقول: اهدأ اهدأ اي حصل اي … ابيه غريب ولمساته غريبه لتنغرز داخل الوساده وهي تقول: ولا انا اللي غريبه هو في اي اي حسيت بكده غلط غلط اووف هو مش اخويا بس قدام الناس اخويا واكيد بيعتبرني اخته انا اللي دماغي لحست باين من التوتر اوووف .
* داخل غرفته بعد ان دلف يأتي اليه صوت ياسر بعصبيه: كنت داخل اشوف اي اللي خلاك تعمل كده مع حسام … بس اي الخرا اللي شوفته ده انت اتجنيت … ليقترب منه وهو يخبطه اعلي راسه: اي مبقتش قادر خلاص هتبوظ الدنيا بسبب ده … ليشاور علي قلب قاسم … قاسم وهو يشتد علي شعره من الخلفه: مش عارف خلاص انا فعلا مبقتش قادر يا ياسر مبطقش حد يقرب منها وبمجرد ما بقرب منها بسرح، بنسي العالم وهي بين أيدي مش قادر يا ياسر مبقتش قادر … ياسر: اه والمفروض اقولك روح قولها انك بتحبها ويلا تتجوزوا ولا تاخدها وتهربوا … ليقترب من ياسر ويمسك رقبته بغضب: ياااسر متعصبنيش انا فيا اللي مكفيني كفايه عليًا أخوك… خلي يبعد عنها بدل ما انفذ تهديدي … ليصدح صوت ضحكات ياسر وهو يقول: اه تهديد الزماره خلاص متقلقش سيبو عليا بس ابقي روح صالحه هو يا غبي مش فدماغو حاجه … قاسم بغضب: اه وكل واحد يقرب منها مش فدماغك حاجه لحد ما اركبهم بقي … ياسر:تركب اي …قاسم بغضب: قروون اي عاوزني اركبها … ياسر بضحك: لا ولا تركبها ولا حاجه بس اهدا علي البت واحده واحده وصلها مشاعرك براحه من غير ما تخوفها يا صحابي … قاسم: هحاول … المهم عاوز قبل ما نسافر المهمه أروح لبلد اها إيلا وانت هتيجي معانا هخليها تشوفهم … ياسر: متأكد … قاسم: انا لو عليا ولا اوديها ولا نيله بس بعمل حل ده عشان اريحها والمهمه لسه باقيلها اسبوع يعني هنلحق …ياسر:خلاص معاك، هنسافر بكره اكيد … قاسم بعبث: ايوه الحق ودع أميره يا حنين … ياسر:بلاش كلمه حنين يا مسهوك انت ليذهب… قاسم بسرحان: دي أحلي سهوكه والله ليسرح في مغيلته بها وهو يتسطح علي الاريكه ويضع رجل علي رجل وهو نائم ويقول: ليا حق لما قولت عليكي ملبن غزو ثقافي اهه ♡
*وبعد إن ركضت وخرجت خارج الكومباوند وشاهدت تلك السياره لتقف أمامها عازمه علي انهاء حياتها … وقامت بغلق عيناها … ليقف بأخر لحظه قبل ان يدعسها وهو ينظر لها وبعد ان عرف من هي … يهبط من السياره ويذهب لها وهو يقول: مايا … ليقترب منها وهو ينظر لها ويقول: مالك وشك مخطوف ليه وواضح عليكي التعب تعالي معايا … ليدخلها سيارته … وهي لا تتكلم لا تقاوم فقط صامته … ليقود السياره بعد ان اشعلها ويقول لها: هاخدك ترتاحي عندي وتحكيلي مالك … لا يأتي صوتها … ليقول بعد ان شك انها فقدت عقلها او فقدت النطق: انا معتز يا مايا فكراني مش كده …لا يأتي رد منها ليبتسم في خلق وهو يحرك سيارته بأتجاه غايته وهو يقول في عقله: جيتي في وقتك ومن غير اي مقاومه او تعب بومبونايه ملفوفه.
*بعد ان حركت شفتيها بتلك الكلمه … فأجئها بل فأجأ جميع من فالعياده بحملها والدوران بها وهي يقول بعلو صوته: بحبببك بحبك يا ساره بحباااااك بحباااااك يا جنيهً … بعد إحراجها تخبي وجهها في عنقه وهي تهمس له بأحراج: مجنون يا دكتور الكباريهات … لينظر لهم الجميع وبعض منهم يسقفون والبعض الاخر يهمس ببعض الكلمات مثل: بجح … فين أهلها يشوفوها والواد بيرفعها في حضنه … ياما عشنا وشوفنا
ليحملها جاسر بين يديه ويجلس وهي داخل أحضانه … وهي تفرك وتحاول النزول ولكن لا تعرف فدكتور الكباريهات أي جاسر مجنون يفعل اي شيء يخطر علي باله ليأتي صوته وهو يقول: اتهدي وبطلي فرك مش هنزلك وهتفضلي كده لحد ما ازهق … ليغمز لها: وانا مستحيل ازهق من الجنيه اللي سلبت عقلي وقلبي وكل كياني ليقبلها علي أنفها … تحت نظرات الصدمه من بعض الناس … لتدلف سيده وهي تقول بضيق: صحيح اللي اختشوا ماتوا … ليقول جاسر: لاا ممتوش اللي قالك المعلومه دي كذاااب … لتنظر له السيده ، ليتكأ علي أسنانه وهو يقول:صدقيني كذاب … كذب عليكي شافك بتصدقي اي حاجه قال يضحك عليكي … لتقول السيده: هو مين ده يا بني اللي قالي ده مثل … ليقول جاسر:كمان بتصدقي جاسر اخص عليكي يا حجه اخص … لينظر الي السكرتيره وهو يقول: شوفيلي يا بنتي دكتور راجي هيدخلني امتا ليغمز لساره ويكمل حديثه: قبل ما تطلبولي بوليس الاداب … لتنظر له نفس السيده بغضب … ليقول:في اي يا حاجه مالك مش طيقاني من اول ما قعدت وهاتك يا نظرات مره قرف مره غضب بس شايف فالاخيره دي اعجاب ليضحك ويستكمل كلامه: دي مراتي يا حاجه وبتغيري عليا اوفر ثينكيج … لتقول ساره: كفايه شرشحه كفايه انا احمد ربنا ان العياده مش زحمه كنت اتفضحت اسكتت ربنا يخليك … جاسر بعبث: يخليني ليكي … لتنظر له ساره بغضب … ليأتيهم صوت السكرتيره: استاذ جاسر الصياد اتفضل … ليقف وهو ما زال يحمل ساره … ساره بهمس:جاسر نزلني عيب كده هندخل ازاي عندك الدكتور … ليكمل طريقه ويفتح باب الغرفه بيد واحده ويدخل الغرفه ويذهب يضعها علي المقعد تحت صدمه الطبيب … ومن بعدها يجلس في المقعد المقابلها وهو يقول:ازيك يا دكتور راجي … لينظر له راجي: تعرف يا جاسر انا لو حصلي حاجه هيكون بسببك، عاوز صح أسألك حاجه يا تري جاي زياره زي العاده وتفضل تتنطط فالعياده وتلعب وتطلع شحنتك وفالاخر تمشي ولا أخيرا اعتبرتني دكتور وجايلي كدكتور ومريض … لينظر له جاسر وهو يهرش في ذقنه ويقول: جايلك كدكتور ابسط يعم … لتقول ساره: ثواني بس انتو أصحاب … ليقول راجي: بقينا صحاب الاستاذ الدكتور المحترم جاسر بقالو سنه بيجيلي كل ما يكون مخنوق يجي يلعب فالعياده ويخليني اتبارز معاه المجنون بيجيلي بسيوف ويخلينا نتبارز بيها لمده ساعتين انا بقعد مع العيانين ساعه تدبسني اقعد معاك ساعتين لييه …جاسر: الله منا بنفعك وبدفعلك فلوس بدل ما العياده فاضيه محدش بيجيلك … لتقول ساره بصدمه: جاسر عيب … راجي:سبيه سبيه ده قليل الأدب اتعود عليه … جاسر بغيره:متوجهش ليها اي كلام وجهلي انا وبس … راجي: ماشي يا عم الحمش مش هتعرفنا … جاسر بأبتسامه وهو يمسك يد ساره بين كفوف يده: ساره خطيبتي… لتنظر له ساره لا تصدم فما فعله فالخارج افظع فهذا الشيء عادي … راجي: الف مبروك معزمتنيش ليه …جاسر: لسه معملناش خطوبه … راجي:طب يلا نبدأ
ويبدأ في السرد وهو جالس علي الشيزلونج وساره تجلس بجانبه كما امر فلن يحكي الا وهي جالسه معه علي الشيزلونج ويمسك يدها : بعد ما بدأت اكبر انا واخويا وأختي ابتدينا نلاحظ غيره والدي علي والدتي اما تيجي تحضنا او احنا نحضنها… لما تدلعنا او تأكلنا بأيديها … كان بيجي بليل الاوضه ويفضل يضرب فيا انا واخويا … لتذزف الدموع علي وجنته وهو يسرد … بهد ما بدأنا نكبر بقي العقاب يزداد اوقات كان بيربطنا طول الليل احد تاني يوم الصبح في سور البلكونه في عز البرد … اوقات كان بيمدنا ويذنبنا طول الليل وتقف علي رجلينا اللي وارمه من الضرب … ليضغط علي يد ساره بقوه بدون ان يشعر ولكن ساره لا يهمها فهي دموعها بدأت في النزول حزنًا علي جاسر فهو يبان للجميع مرح وفي داخله حزين متعب … ليأتي صوت الطبيب: طب اختكو وامكو فين … جاسر: اختي كانت معظم الاوقات فاوضتها مبتطلعش بتستغبا من اللي بيحصل اول ما الساعه تيجي ١٢ تجري تستغبا … والدتي فالاول كانت بتحاول تدافع عننا وكل ما تحاول تدافع عننا يسحبها الغرفه و ليبكي بشده … لتحضنه ساره وهي تقول: كفايه كده كفايه … ليظل في حضنها حوالي عشره دقائق … ليبتعد عنها ويقول: لا هكمل … يدخلها الاوضه ويعذبها عذابه ليها كان بيوصلنا كان بيغ*تصبها بكل عنف القذر مكانش بيرحمها … عشان متقدرش تقوم من السرير لمده اسبوع كان بيكون مرتاح طول ما هيا بعيد عننا … بعد ما كبرنا بدأ العقاب يذيد اكتر واكتر … عارفين كان بيعمل اي … لينظر الي ساره وهو يبكي: كان بيغ*تصبها قدام عيني انا واخويا … كان بعد ما بيضربنا يربطنا في اوضه ويربطها علي سرير ف اوضه كلها مرايات القذر كان محاوط الاوضه بمرايات عشان لو حاولنا نبعد وشنا فاي ركن فالغرفه المرايات تظهر لينا هو بيعمل اي … وكان بيهددنا لو حد حاول يقفل عينه كان هيموتها، ليبكي بشده وهو يقول انا بكره بكره بكرررره عاوز اموته كان بيضربها بالكرباج ويشتمها باقذر الشتايم … بس انا جبان معرفتش اقتله فكل مره اروحله عشان اقتله انهار قصاده … اخويا غير اسمه انا حتي دي معملتهاش … راجي: مامتك فين …جاسر ببكاء: فمستشفي امراض نفسيه من ساعه اللي حصل وانا مش قادر اوجهها … راجي:اي اللي حصل …جاسر: هو اللي دخلها مستشفي المجانين بعد ما دمرها مبقتش تنفع لحاجه بقت علطول ساكته وبيجيلها نوبات صرع … ليبكي بشده وهو ينظر لساره:هددتني هددتني انه نيكوتين انا واخويا واختي وهيموتها لو مشهدتش فالمحكمه انها مجنونه … وانا شهد لاني جبان … لينهار يضع يديه علي عينيه ويبكي … لتجلس ساره علي ركبتها وهي بجانبه علي الشيزلونج وتسحبه داخل احضانها وهي تهدي ببعض الكلمات وكل حين تضع قبل متناثره علي راسها … وترفع يده وتطبع عليها القبل الي ان هدأ شعر بالأرتياج داخل احضانها.
راجي:هننتظم علي الادويه دي يا جاسر … عاوزك تروح تزور مامتك لازم تواجهه خوفك … وهتجيلي الاسبوع اللي جاي فنفس المعاد تقولي عملت اي سلام يا جاسر … لينظر لساره: خلي بالك منه بيحبك اوي انه يجيبك معاه ويسيبك تسمعي اللي حكاه ده فحد ذاته حاجه كبيره بيثق فيكي جدا لتبتسم ساره وتذهب هي وجاسر خارج العياده.
*في السياره يمسك يدها وهو يقول: لسه بعد اللي سمعتيه بتحبيني … لتنظر له وهي تحاوط وجنته بكفوفها الصغيره: انا مش بحبك وبس انا بموت فيك وانت مش جبان انت كنت صغير وعملت كده من خوفك عليهم … انا بحبك اوي يا جاسر …ليمسك يدها ويقبل باطنها ويمسك اليد الاخري ويرفعها لشفتيه ليقبلها ليصدم من احمرارها ليقول: هو انا اللي عملت كده … لتقول له: مش وجعاني … لينظر لها بعشق:اسف …ساره:متعتزرش وقلت مش وجعاني يلا وديني اي مكان … لتقول بدراما نفس ذات الكلمه السابقه لتجعله يضحك: هبطاانه يا جماعه اي مفيش أدني رحمه بجوعي … ليبتسم وهو يحرك السياره ويقول دليل علي تذكره الموقف: أهدي يا ست الهبطانه هأكلك … لتضحك وبشده وهي تقرب منه وتريح رأسها علي كتفه … وتأنكج يده وهي تقول له: بحبك يا دكتوي يا دكتور الكباريهات ♡
*قبل ان يذهب هو وأهله اتفق علي كتب الكتاب … ف رفعت وفوزيه رفضوا ولكن بعد موافقتها اطروا للموافقه
ليقف معها قبل ان يذهب وهو يقول: هعدي عليكي بكره اوصلك الجامعه … وبعدها هنروح نشتري فستان اكتب الكتاب … لتنظر له وهي تحرك رأسها بخجل بالموافقه … لينظر لها وهو يقول: يلا ادخلي متسهريش ونامي عيني باين عليها الاجهاد اشربي لبن وكلي وبعدين تنامي مفهوم … تحرك راسها بالموافقه … ليزفر بقوه وهو يقول: متنطقي يا بنتي هو انا هتجوز خرسه … لتنظر له بأحراج: مفهوم … لينظر لها وبعدها يتركها ويذهب … وهي تدلف داخل الفيلا وتذهب لغرفتها.
*ينتظرها في سيارته الي ان تتجهز… ليأتي له نتوفكيشن … ليمسك الهاتف … وهو يتنهد فتلك الديما ارسلت اليه مسدج تحتوي علي: قاسم حبيبي ارجوك رد عليا … اعتبر ان دي اخر حاجه هبعتهالك بس رد عليا … ليرد قاسم بكلمه: نعم … عند ديما تصدم بعد ان قاسم رد عليها لترد بلهفه وعياط وهي تكتب لتقول: رد علي التلفون عاوزه اسمع صوتك ولو لاخر مره … ليأتيها رد قاسم بالموافقه … ليتصل بها
ديما بعياط: وحشتني يا قاسم مش قادره يا قاسم سامحني … قاسم بحده:وبعدين ديما بعياط : وبعدين ايه يا قاسم اعتذرتلك واعتذرت ل إيلا وضربتني … طب تحب اعمل ايه تاني ابوس ايديها طيب قلي يا قاسم اعمل اي … قاسم بحده: انا ولا عاوزك تبوسي ايديها ولا خرا مش عاوز غير انك تحلي عني بجد وتنسيني انا زهقت … ديما بصريخ : مش هبعد عنك انت ليًا فاهم يا قاسم فااااهم … لتدخل عليها اميره بعد ان سمعت صريخها وتقوم بسحب الهاتف وتمسك يد ديما لترفع الهاتف علي اذنها بعد ان عرفت ان قاسم هو من علي الهاتف: قاسم انا اميره ههدي ديما وهكلمك لان عاوزاك فكلمتين … قاسم ببرود : تمام ويقفل ويقوله بدائنا في الجنان والهبل كانت خطوبه نحس ويفتح التلفون ويفتح صوره هو وايلا ويتفرج عليها وهو مبتسم قعد اكتر من نص ساعه بيتفرج علي صورهم وفيديوهاتهم والهزار
لتفتح باب السياره وهي تقول: متاخرتش مش كده … لينظر لها بفزع: كام مره هقولك اعملي اي صوت وانتي بتدخلي عن ابو خلقتك القمر دي … لتضحك … ليحرك السياره وهو يقول: عاوزه تاكلي اي يا ملبن عزو ثقافي… لتضحك وهي تقول: عاوزه ايس كريم … قاسم:احلا ايش كريم للملبن
بعد وقت يجلسان علي مقعد امام النيل وبيدها ايس كريم وبيده ايس كريم … فكانت داخل حضنه يحاوطها ويغطيهم شال كبير … لتقول إيلا: وريني الايس كريم بتاعك ده بيقول اي كده … ليضحك ويقربه لها: لتبدأ بالتذوق بأستمتاع لتبتعد وتقرب الايس كريم خاصتها وهي تقول: دوق بتاعي كده … ليتذوقه … لتقول:اي رايك فبتاعي احلا مش كده … قاسم:احلا عشان الملبن اللي مسكاه وشفايفها العسل دي لمسته … لتنظر له إيلا وهي تقول: كلامك غريب اوي يا ابيه يعني امجد مش بيقول الكلام الحلو ده لساره المفروض الكلام ده بين اللي بيحبو بعض وكده … لينظر لها وهو يقول: طب ما انا بحبك وبعدين اسكتي خليني اقولك الكلمتين اللي عاوز اقولهملك… لتنظر له بأهتمام … قاسم بتنهيده قويه وهو يقطم من الايس كريم: عاوز اقولك ان لقيت عنوان أهل بباكي … ايلا بصدمه وفرحه وهي تلحس من الايس كريم بأندماج : بجد … قاسم وهو ينظر لها بمشاعر: ايوه بجد … ايلا بفرحه: طب يلا نروحلهم يلااا … قاسم بهدوء ويمسك كتفها: دلوقتي اي بس، بكره بأذن الله هنروح ومش هتروحي لوحدك ومش عاوز اسمع اعتراض … ايلا : عاوزه اواجه عمي لوحدي ياابيه … قاسم باصرار: واجهي اي حد في العالم بس معايا انا … انا مش هسيبك تروحي لوحدك انا مش هخاطر بيكي مع ناس معرفهمش بابا كان عاوز يجي علي فكره كمان بس جدو اقنعه اني موجود وبو احتجناه بمجرد ما نتصل بيه هيجلنا… ويرفع صابعه يخبطها براحه علي راسها … بس شيلي من دماغك فكره انك تروحي لوحدك دي سامعه … ايلا بخضوع اوك يا ابيه … ليسحبها داخل احضانه وهو يقبل رأسها ويقول داخل عقله:بحبك ♡
*بعد ان دخل الجناح هو والفتاه التي يصطحبها معه … وقام بطردها من الغرفه بكل وقاحه إمام تلك الفتاه المنحله
ليرتفع صوتها دليل علي الغضب لتقول: انت بتستهبل يا خالد ولا تعبان ف مخك اخرج انت والزباله اللي سحبها فأيدك دي … خالد بنفاذ صبر: خليكي انا مش ناقصك ليخلع قميصه ويلقيه علي الارضيه ويسحب الفتاه ويلقي بها علي الفراش ويعتليها وهو يقبلها ويده تفترس أجزاء جسدها … لتنظر له بصدمه وهي تقترب وتقول له بعصبيه: انت اي انت كتله وقاحه … لتحاول ابعاده … سيبها خااالد ابعد عنها خااالد متعملش كده يا خاااالد طب انا موجوده اهو قصادك اعمل فيا اللي انت عاوزه بس متعملش كده … ليبتعد عن الفتاه وينظر لها وهو يسحبها من ذراعها لخارج الغرفه ويقول بكل قسوه ويعيد علي مسامعها كلمتها السابقه: لااا عشان مخلكيش تكرهي جسمك يا ست الحسن والجمال، في غيرك عاوزني رمش هيكرهو جسمهم … ليلقي بها خارج الغرفه ويدخل الغرفه يكمل ما بدأو… ليأتي له صراخها وهي تقول: لااااااا يا خااااالد لااااا متعملش فيا كده يا خاااالد … لتجلس امام باب الغرفه وهي تستند علي الحائط وتضم رجلها الي صدرها وهي تبكي وكل حين تقول بصوت شبه مسموع: خالد متعملش فيا كده … خالد متعملش زيه يا خالد و..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)