روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك البارت الرابع عشر

رواية  لن اتخلى عنكالجزء الرابع عشر

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة الرابعة عشر

عنوان البارت “مشاعر”
إيلا، بمجرد إن تتلفظ شفتيء حروف أسمك كأني حصلت علي جرعه الترياق التئ ستزيل السم من جسدي، وبمجرد اختفأك يعود السم من جديد إلي جسدي … هل يمكن أن أشعر بالسعاده بمجرد رؤيتها ؟ ، هي الوحيده القادره علي جعلي أبتسم بدون أن تبذل مجهود، منذ اول يوم عيناي وقعت عليها ورأيت سحر عيناها علي وأيقنت يومها أنني سأظل اعاني طيله حياتي بسبب هذه الصغيره، فهي سلبت قلبي منذ الصغر وحينها آخذت وعدًا أنني “لن أتخلي عنك”♡
#بقلمي
من مذكرات قاسم
عند حاتم وماهر يوصله الشقه ويظبطوا الاجواء
وبعد مده ساره قدام باب الشقه ومتردده ترن ولا لا وخايفه وبتفرك فأيديها وبتفكر وبتقول بصوت واضح لا لا يا ساره اللي انتي بتعملي ده غلط انا مش هعمل كده وبتتراجع وبتنزل علي السلم وفنفس الوقت الباب يتفتح وحاتم يشدها رايحه فين يا قلبي
ساره بتوتر نسيت حاجه هنزل وهاجي بسرعه
حاتم وبيشدها لجوا تعالي بس دانا مصدقت جيتي تعالي شوفي محضرلك ايه ويقفل الباب
ساره برجاء حاتم بلاش انا مش عاوزه عاوزه امشي يا حاتم ارجوك
حاتم وبيحط ايده علي وسطها وبيشدها ليه وبايده التانيه بيسحب شنطتها وبيرميها علي الكنبه تعالي بس وبيقعدها علي الكنبه هروح اجيبلك عصير خليكي هنا وجايلك ويمشي ناحيه المطبخ
ساره بخوف حاتم تعالي ننزل تحت انا
حاتم وبيصب العصير وبيحط فيه حبايه مخد*رات وبيدوبها كويس وبيطلع وبيقدملها العصير وهو بيقولها اشربي العصير عقبال ما اغير هدومي وهننزل نسهر فأي مكان وبيسبها وبيدخل الاوضه
ساره وبتشرب وهيا بتتنهد الحمد الله كده صح
وبعد فتره تبتدي تحس جسمها بيرخي ومش قادره تتحرك أكنها اتشلت بس عينيها مفتحه بس في دوخه بسيطه وحاسه بكل جسمها بيسخن بطريقه غريبه وفالحظه دي هيا شايفه حاتم بيطلع وواحد معاه ولابسين شورت فقط وتبتدي تشوفهم مشوشين وتبتدي تشوفهم كتيير وساره بتحاول تقوم بس مش قادره حاسه بتنميل فكل جسمها وبتقول بصوت مهزوز حا حاتم م مين ده حا
حاتم وبيقرب عليها وماهر وبيبصله بخبث
ماهر وبيبص لمنحنيات ساره البت وتكه ليك حق تجنن عليها
حاتم وبيشيلها وبيدخل الاوضه وبيحطها علي السرير وبيروح ناحيه الباب بيقفله وبيقول انا الاول
ماهر وبيحرك عود الفله ما بين سنانه وبيحط ايده علي الباب وبيبص علي ساره برغبه مقذذه متخليني انا الاول بحب اخد الحاجه من علي وش القفص
ساره ودموعها نازله وبتحرك راسها وبتعيط من غير صوت
حاتم وبيرمي نظره لساره ويرجع نظره ل ماهر انا اللي بقالي فتره بلعب عليها عشان اخدها يبقي انا اللي استاهل المره دي
ماهر وبتفكير وبيتحرك من علي الباب هسبهالك بمزاجي واروح اشرب فودكا اجبلك
حاتم وبيقفل الباب مش عاوز حاجه معايا الاحلي من الخمور كلها وبيبص لساره بخبث وبينزل عينه لشفايفها لاقها بتاخد نفسها بالعافيه وصوتها مكتوم وبتهمس بكلام مش واضح بيطلع جمبها علي السرير وبيقرب منها
مالك بس هو انا لسه عملت حاجه
ساره بهمس ودموعها ومش عارفه تسيطر وبتحاول تتمالك نفسها وتقوم بس مش قادره وبنبره وجع حا حا تم ليه ليه بتعمل ك كده
حاتم وبيقرب عليها وبيبوسها مكان دموعها وهو بيقولها وبكل برود شايفه يا بت الرومانسيه ببوس دموعك وبيضحك وهو بيبصلها بحقد وغل كل قرش اخته منك هسددهولك دلوقتي هبسطك يا بت
ساره ساكته ودموعها نازله ومش قادره تتحرك وحاسه ان فالوقت ده محتاجه امجد محتاجه اخوها تؤامها
حاتم وبيبص علي رقبتها وبيقرب منها وبيبدا يبوسها علي رقبتها فقط، وهيا مش عارفه تتحرك بتعيط وبس وبتقوله بهمس حا حاتم حا تم ابعد وشايفه حاتم علي هيئه خمس اشخاص بنفس شكل حاتم وايده نازله علي منحنيات جسمها بيلمسها بقذاره والباب يرن بس حاتم مش سامع اي حاجه هو في دنيا تانيه.
برا في الصاله ماهر بيفتح الباب وازازه الفودكا فأيده وبيتمطوح وهو بيفتح ( فاكر أن معتز ولؤي جم) بنبره صوت عاليه سبتو امجد المغفل وجيتو للكر*باج اللي ج … وبيفتح وملحقش يكمل بيلاقي بوكس فوشه في التاني في التالت في الرابع وبيضر*به بكل غل وكره لحد ما ماهر بيقع علي الارض والشخص ده بيدخل في أول اوضه مش بيلاقي حد بيفتح التانيه في التالته بينصدم مكانه ساره تحت وفوقيها حاتم مش لابس غير شورت بس ساره لسه بلبسها كله … وبينهش فيها بكل قذا*ره مقدرش يستحمل لمساته القذره علي جسمها وايده بتنزل عليها ولسه بيرفع الجيبه، عينيه فجاءه بقت بلون الدم مبيحسش بنفسه غير وهو بيهجم عليه وبيديله بوكس في التاني في التالت وبيمسكه من كتافه وهو بيشده عليه وفجأه بركبته وبيضر*به تحت الحزام حاتم يصرخ بكل قوته من الألم، التاني يشده ويعمل نفس الحركه تاني ويقربه ووشه فوشه وبيجز علي سنانه وبيقول بزعيق وبصوت ونظرات غل وكره وان جه علي حاجه تخصه وبنبره صوت سامه كأفعي
من النهارده كابوسك هيكون جاسر الصياد احفظ الاسم ده اوي وبيشده علي برا وبيرمي قدام الباب والجارد واقف
جاسر بصرامه وصوته كله غضب وانفعال
تاخده النجس ده هو والخروف اللي جوه وعلي مخزن عز بيه انا مكلمه وهو محضر كله حاجه سامعين
الجارد يهزو راسهم ويتحركو وياخدوهم
جاسر بيدخل الاوضه وبيقفل الباب وبيبص لساره بغضب وبيروح ناحيه السرير وبيبصلها باشمئزاز وبيقولها بزعيق
يلااا اتحركي قدامي وبيتحرك للباب وبيلف تاني وهو بيقول متقووومي وبيلاقيها مبتتحركش وبتعيط بس ومن غير صوت يبصلها بكل غضب وبزعيق اطرشيتي قووووومي، مبتتحركش يقرب عليها قووومي ويسند بركبته الشمال علي السرير وبيشدها من دراعها وبنبره استهزاء وفيها غيره
ماالك قطعت عليكو الجو تحبي نكمل بس انا اللي موجود
ساره بدموع وعياط بأنهيار ومببتكلمش دموعها نازله علي عينيها
جاسر يبدأ يشك وبنبره هدوء ما قبل العاصفه
ساره حركي وشك طيب حد فيهم شربك حاجه
ساره بدموع مبتقفش وتهز راسها بأيوه
جاسر يسيبها ويطلع لبرا يلاقي كوبايه يمسكها بمناديل ويلاقي ماده بيضه في اخر الكوبايه يسيب الكوبايه ويدخل الاوضه ويقرب علي ساره بهدوء ويقولها لازم نتحرك ولما تهدي هتفهميني كل حاجه اتفقنا
ساره بدموع وتهز راسها بالموافقه
جاسر يشيلها ويلف وشه للأوضه كلها بيشوف لو في كاميرات او أي حاجه غريبه وفعلا بيلاقي كاميرا
بيخرج برا الاوضه وبيمسك شنطه ساره ويطلع ويقفل الباب ومفتاح الشقه بيسحبه ويحطه في جيبه وبينزل ويحط ساره في عربيته وبيقولها بنبره هدوء
انا طالع اجيب كام حاجه من الشقه ونازل علطول متقلقيش وبيقفل ماسوجرات العربيه عليها من برا والعربيه ازازها فاميه ف هيا مش باينه وبيطلع الشقه بيجيب الكوبايه وبياخد الكاميرا وبيتصل بواحد من الحرس بتوعه يجي ويجيب حد يغير كالون الشقه وبينزل وبيسوق العربيه وهو غضبان بس بيحاول يهدأ عشان ميخوفهاش لان اللي حصل هو متأكد أن في حاجه غلط ازاي تكون موافقه ومنهاره بالشكل ده والماده اللي لقاها في
العصير
ساره نايمه جمبه وراسها لورا يبصلها بنظره ضيق ويمسك التلفون وبيتصل علي عز وعز يرد
كل حاجه تمام … متقلقش كل حاجه تحت السيطره بس مش هتقولي مين دول وايه اللي حصل … بعدين بعدين يا عز هفهمك الدنيا كلها المهم أنا محتاج خلود تجيلي علي البيت
عز بعصبيه وزعيق نعم يا روح امك يا ********شتايم لا حصر لها
جاسر يتعصب علي غباء عز مش اللي فدماغك يا نجس، عاوزها عشان ويسكت بتردد عاوزها عشان خدمه يا عز، بص هفهمك ساره صاحبه إيلا شويه الاوساخ دول كأنو هيعتدوا عليها وأنا لحقتها بس عاوز خلود عشان تساعدها عشان متتكسفش مني انت فاهم
عز بمشاكسه مينفعش انا بدل خلود
جاسر بعصبيه وزعيق عززززز متنرفزنيش عليك
عز بضحكه يا عم بهزر ويضحك ويقوله
متستغل الموقف يولاااا
جاسر بعصبيه عززز مش ناقصه زرافه اهلك
عز بضحكه خلاص خلاص بس انا مش هينفع ابعتلك خلود تعالا انت علي بيت النيل احنا هناك، انت عارف انا مبطلعش خلود فأي وقت لازم اكون مأمن الدنيا
جاسر بتفهم مسافه السكه
عز تمام واول ما تروق تمشوا وساره متعرفش اي حاجه ولا مين خلود كأنها ممرضه وانا هفهم خلود فاهم يا جاسر … تمام متقلقش
*عند قاسم وياسر في الفيلا في مكتب قاسم
يعني هيا عرفت كل حاجه … بالظبط كده … طب مدايق ليه كده افضل وده ف مصلحتك
قاسم بحيره مش مدايق بس قلقان خايف انا قلتلها ان هساعدها تدور علي اهلها … وانت هتساعدها … ايوه عشان ترتاح وتعرف تقرر هيا عاوزه ايه وانا فعلا كلمت الرائد محمد صاحبنا اللي اتنقل للصعيد وقلتله علي اسم العيله وقالي انه هيشوف ويعرفني
ياسر بتفكير طب وهيا قعده لوحدها مش غلط يا قاسم ايلا عيله مبتعرفش تعمل اي حاجه لوحدها اصلا دانا بحسها لسه طفله ف اللفه
قاسم بتفكير اظاهر ان كلنا كنا فاكرين كده ايلا بغضبها بتتحول زي بالظبط انا انصدمت صدمتني فعلا كأنها اتحولت مكنتش ايلا بنتي اللي مربيها اتحولت فجأه انا معرفتهاش … متقلقش يا صاحبي كل حاجه هتتحل متعرفش الخير فين يمكن ربنا كشف المستور عشان يكون ليكوا حياه مع بعض
قاسم بفقدان امل معرفش بس مفتكرش … متقولش كده قول يارب وقوم يلا روح نام وارتاح شويه ورانا بكره بكره سفر
*عند ايلا
قاعده ف البيت ضامه رجلها لعند صدرها والورق قدامها بتاع اهلها ومركزه عينيها علي ورقتين ورقه فيها صوره أهلها وقد ايه هما حلوين اوي، والورقه التانيه فيها صوره اهلها بس وهما مشوهين ودموعها نازله ومبتتكلمش والاكل اللي الحارس طلوع ليها وقالها أن قاسم بعتهولها حطاه جمبها وملمستهوش والتلفون بتاعها مبطلش رن من زينب وجلال وامجد ومايا وعز وهيا مبتردش وساكته بتعيط وبس بعد وقت تمسح دموعها وتقوم تقف ف البلكونه وهيا بتعيط وبتعيد ذكرياتها في فيلا جلال من وهيا صغيره لحد الان قد ايه هيا كانت سعيده معاهم بس ياتري لو كانوا اهلها موجدين كانت هتكون مبسوطه كده ولا تعيسه ولا فرحانه اكتر من دلوقتي هيا محتاره حاسه انها لوحدها
فنفس التوقيت الجارد واقفين تحت عند البنايه يلمحها جارد ويشوفها بتعيط وبتتشحطف جامد يجري علي توفيق
توفيق أتصل بالباشا يجي يشوف الهانم لتكون تعبانه … مش لازم نقلقه … انت عاوز الباشا يقلب علينا أتصل يا عم نعمل اللي علينا وخلاص
عند قاسم نايم علي السرير ولافف ايده علي راسه من ورا وبيفكر في إيلا وتلفونه يرن وينتفض اول ما يشوف الإتصال من توفيق يرد بصوت اجش من الخوف
اي يا توفيق الهانم حصلها حاجه ،،، هيا كويسه بس انت قايل لازم نعرفك اي حاجه حتي لو كانت مش مهمه الهانم واقفه بتعيط في البلكونه
يقوم من علي السرير وبيجري علي الدريسنج وهو بيطلع لبس وبيقول لتوفيق بصرامه عينك عليها لتعمل حاجه فنفسها لحد ما اجي ويقفل ف وشه ميستناش رده ويلبس بنطلون وقميص وبيلبس جزمته وبياخد مفاتيح العربيه وبيجري علي تحت
*عند الجارد
ارجع مكانك خلاص الباشا جاي وقال نخلي عينا عليها لتعمل حاجه … ماشي وانا هقولهم باردو
*عند جاسر وساره في بيت النيل
ساره نايمه علي السرير وجاسر جيلها وبيحاول معاها انها تاخد حبايه مسكن وهو بيقولها ساره الحبايه اللي ختيها دي لو اللي انا شاكك فيها هتفضلي كده لمده ساعات ف ساعديني وخدي الحبايه دي مسكن هتنيمك شويه عشان ترتاحي … ردي عليا يا ساره
وفجأه ساره يبتدي جسمها كله يعرق بطريقه غريبه
جاسر وبيحط ايده علي قورتها وبفزع مالك يا ساره في ايه فجأه ساره تفضل تتشنج
جاسر وبيمسكها وبيضمها لصدره وبيحاوطها وبيحاول يتحكم في التشنجات وهو خايف وبزعيق خلووووود يا خلووووود خلووووووود
خلود كانت في المطبخ بتحضر شوربه خضار وفراخ مسلوقه لساره اول ما تسمع صوت جاسر بتجري وهيا بتقول في ايه يا جاسر
جاسر بصدمه معرفش معرفش مره واحده عرقت وبعدها اتشنجت وفنفس اللحظه وساره بتتشنج وجاسر حضنها ساره ترجع وجاسر يحس بسائل عليه يبص لساره بصدمه ويرجع يبص لخلود وبنبره خوف وفزع دي بترجع يا خلود وبزعيق وعصبيه هما ولااد الكلب ادوها اييه
خلود وبتجري عليه اهدا اهدا يا جاسر خليك معاها انا هروح اجبلها مايه وهعملها كمادات وتجري تجيب مايه وتحط فيها تلج وتدخل اوضتها وهيا بتجري
عز نايم علي السرير ويتخض من منظرها في ايه يا خلود بتجري ليه فيكي حاجه
خلود وبتدور علي قماش ساره بتتشنج وبترجع يا عز مش فاهمه مالها
عز وبتفكير هاجي اشوفها من بعيد ويروح ويشوفها ويشاور لجاسر انه يطلعله برا وخلود بتنيم ساره وبتبدأ تقلعها هدومها وبتمسك القماشه وبتبلها وتمشيها علي كل جزء في جسمها ووشها وكلها
*برا عند عز وجاسر
ساره واخده نوع مخدر قوي … طب نعمل ايه انت متاكد
عز ويبص لجاسر اللي هو عيب عليك … طب والعمل … متقلقش استنا هجبلك حبايه تدهالها هتخفف الاعراض ديه ويدخل ويجيب حبايه ويحطها فأيد جاسر ويقول انا هدخل بقي عشان اما تفوق متشوفنيش ولينا قعده سوا وأفهم مالك ومال المزه وحوارتها
جاسر بعصبيه عزز
عز وهو بيدخل الاوضه وبيدخل يا عم حنجرتك
جاسر بعصبيه انا هقول لخلود وهيا هتقوملك يا عز وتلمك
عز يضحك وبعدها يقول احنا انهارده رايحين لماما هتيجي معانا ولا كالعاده
جاسر ويتقلب وشه ابقي طمني عليها ويروح الأوضه اللي فيها ساره وخلود وبيتنهد بقوه
جاسر وبيفتح الباب
خلود بصريخ لان ساره مش لابسه غير ملابس داخلية … جاااسر وربنا انت قليل الادب براا
جاسر وبيحط ايده علي عينيه خلاص خلاص يخربيت صوتك صياااح انا كنت جاي عشان اديكي الحبايه دي تدهالها
خلود وبتسحب منه الحبايه وبتزقه وبطلعه برا وتقفل الباب بالمفتاح
جاسر وواقف برا وبيشتم خلود
عز وطالع وبيضربه بالقفا متشتمهاش تعمل اللي هيا عاوزاه مرات اخوك وبتشتمك فيها اي
جاسر بضحك وبيحط ايده علي قفاه ايدك تقيله يا عز
عز بضحكه تعالي عقبال ما تفوق احكيلي حكايتك يا روميو انت وسرسوره
جاسر بصرامه لم نفسك يا عز
عز وبيقرب عليه وبياخده في حضنه وبيحرك ايده علي صدر جاسر وبنبره صوت انوثي مقدرش قدام رجولتك الطاغيه آلم نفسي اصل انا مبعتره ومحتاجه اللي يلمني ف حضنه
جاسر وبمشاكسه مش كفايه خلود لميتك في حضنها بعد السنين دي كلها
عز بتنهيده اه والله احلا حضن ملكت الدنيا وبعدين يفوق وبيضربه علي قفاه مالك ياض بخلود
جاسر بتنهيده مرات اخويا واختي ليك فيه
عز وبيشده طب اقعد واحكيلي بقي
جاسر وبيقعد وبيبدأ يحكيله كل حاجه ويتنهد وهو بيقول وبس عاوز افهم منها لما تفوق … يا عم شكلها بت شمال مدام طلعتله برجلها
جاسر وبعصبيه لا هيا مش كده انا متاكد بطل دماغك الوسخه دي ويرفع صابعه بتحذير حسك عينك تغلط فيها فااهم
عز وبيحط السجاره في بوقه يا عم انا مال امي المهم ادخل شوف البت فاقت ولا لا
جاسر بصرامه وهو بيقوم اسمها ساااره سااره يا عز … سمعت سمعت يلعن ابوك عيل برأس بقره
جاسر وبيبصله وهو ماشي وبنبره حزن هو يلعنه فعلا … ليه يوم وهخليه يحس بكل حاجه حسسهالنا … امتا يا عز
… قريب يا اخويا قريب ثق فيا بس
جاسر بكره النجس فضايحه كل شويه علي الفضائيات
عز ويسرح في الماضي وهو بيقول عمري ما هقدر أسامحه لو بيموت مش هسامحه … روق يا عز عشان متتعبش … ادخل شوف ساره ويسيبوا ويدخل يشوفها
وبعد مده ساره تبدا تفوق وتلاقي جمبها جاسر وعز وخلود مشيوا راحو لوالدته
*عند قاسم
يوقف عربيته تحت العماره وهو بيفرملها الصوت يكون قوي وبينزل وهو بيجري وتوفيق لسه بيكلمه يجري ويدخل مدخل العماره وميلاقيش الأصانصير فيجري علي السلالم ويطلع بسرعه وبيطلع المفتاح وبيجري جوه الشقه
متكومه علي أرضيه البلكونه ولسه بتعيط بشهقات وتحس بيه وترفع عينيها، هو اول ما عينيه جت عليها يجري بدون اي مقدمات ويشيلها ويسحبها جوه حضنه وهيا تستغبي جوه حضنه وصوت شهقاتها يعلي جامد ورجليها مرفوعه عن الارض وهو لافف ايده علي وسطها بتملك وهيا دافنه نفسها فيه وبتعيط بهستريا، رده فعل قاسم بيزيد من حضنها وبس سايبها تطلع كل وجعها عشان تقدر تواجهه وتقاوم زعلها
وبعد مده من عياطها وشهقتها اللي لسه مستمره اقول ما بين عياطها
ل ليه س سبوني ل ليه خ ل خلوني ي يتيمه ه هو ا انا ك كنت و وحشه ز زع زعلتهم ط طيب، ل ليه ع عمي وتعيط بهستريا وهيا بتكمل ي يرميني ل ليه احس ا الإحساس ال الوحش ده انا ا انا ت تعبانه
يضمها اكتر وبيبوس رأسها بحنيه وبنبره صوته الرجوليه الحنينه تخصها هيا بس
انتي مفيش احلا منك انتي مش وحشه وأبوكي وأمك توفوا ولو كانوا عايشين مكنوش هيحبوا حد قدك بس إنتي أحسن من أطفال كتير ربنا آراد انك تعيشي معانا ومتعشيش ف الملجأ المفروض تحمدي ربنا ولا ايه ويتيمه أزاي امال جلال وزينب دول هيموتوا من بعدك عنهم وآنا نستيني خلاص يوجينك نسيتيه
يسمع صوتها الضعيق وهي بتقوله برقتها المعتاده عاوزه أنام ف حضنك يا يوجين
يمر دقيقه ودخلوا الغرفه وسحبها في حضنه ونامت حرفيا نامت اول ما رأسها استكانت في حضنه هو بيفكر مشاعره قلبه بينبض ليها وبس مش عارف يتحكم ف المشاعر اللي بتتملكه لمًا بتقرب منه خلاص أدمنها مش عارف يبعد مش عاوزها كجسد لا عاوزها كحبيبه تداوي جروحه يسمع كلام حلو تضمه بحب يحس بحنيتها وبمشاعرها بس ازاي هو فنظرها أخوها اخوها وبس ويقول لنفسه قبل ما يروح فالنوم فوق يا قاسم فوق من الأوهام.
*عند جاسر وساره
ساره تفتح عنيها وتبدا تفتكر وف لحظه الدموع تتجمع في عينيها
جاسر يبصلها بخذلان وبنبره حاول يطلعها بهدوء انتي كويسه …تبصله وعينيها مليانه دموع … يقولها بنبره عصبيه بدون زعيق كان لازم تعرضي نفسك للموقف الزباله ده عشان تفوقي وتعرفي أنه بيستغلك … الدموع في عينيها ومبتتكلمش … هتفضلي ساكته يعني ولا اي عاوز اسمع حصل ايه عشان اجبلك حقك عاوز تبرير للي حصل فورا
تبدأ تهدا شويه
جاسر بهدوء وبيقرب منها وبيقعد علي طرف السرير وبيقومها وبيحط وراها المخده وبيمد ايده وبيمسح دموعها وبيلف وشه ناحيه الكومدينو وبيمسك شفشق في مايه وبيصب المايه في الكوبايه وبيرجع يلفلها اهدي يا ساره واشربي كوبايه المايه دي وبيقربها لبوقها
ساره وبتمسك منه الكوبايه وبتبدا تشرب وهيا بتخطف نظرات لجاسر وبعدها تتنهد … يسحب منها الكوبايه وبنبره هدوء انتي كويسه … الدموع في عينيها تهز راسها يمين وشمال دليل انها مش كويسه
يتنهد وهو بيقولها طب يلا عشان تروحي لان اخوكي مش مبطل رن ولما تكوني كويسه هنقعد ونتكلم يلاا قومي هوصلك.
*في عربيه جاسر وساره جمبه
قعده ومتوتره ومكسوفه وبتفرك أيديها وكل شويه تبص لجاسر وهتتكلم وبعدها تتراجع وتسكت
اخد باله ومكمل في السواقه ومن غير ما يلف يقول عاوزه تقولي اي يا ساره اتكلمي
صدمه اتصدمت ان لاحظ توترها وانها عاوزه تتكلم تكح وهيا بتتنهد وبنبره توتر دكتور جاسر اللي حصل يعن
يقاطعها وهو بيقول برا الحرم الجامعي جاسر بس يا ساره
تهز رأسها دليل بالموافق وتتنهد وبتفرك ف أيديها وبتبص علي أيديها بتوتر وهيا بتقول بصوتها المهزوز تمام يع يعني ه هو هو اص اصل اللي انت شوفته اقصد الوضع اللي ان انت شو شوفتني فيه مك مكنش بمزاجي ه هو انا كنت راي رايحه فعلا بس والله اترجعت وفوقت في اخر لحظه وندمت ب بس ه هو دخلني وحص وحصل اللي حصل وكا وكان جايب معا واحد وفجأه بدون اي مقدمات تعيط بأنهيار لدرجه يتفزع ويفرمل فلحظتها ويلف وشه وهو بيقول بنبره كلها قلق وخوف عليها
اهدي يا ساره مالك مالك طيب في حاجه وجعاكي انا عملت حاجه أهدي متتكلميش خلاص
ساره بعياط وشهقات و ال والله والله الع العظيم ه و وتشهق هو هو اللي ض ضغط ع عليا اوووي اوي أوهمني ان ا انه بيحبني ااااااااااااه ااااااه ح س ح حسسني ان اني ر خ رخيصه رخيصه اوي قالي ك كلام وحش وحش اوي وتبدا تعيط اكتر وشهقاتها بتعلي جامد وبتكمل بتقطع ق قالي ان ك كل كل قر قرش ا خ ا اخده م مني ه هيس هيسددهولي ا ال الحيوان الحيوان و ج وجعني اوي اوي ب بكلامه ان انا مش وحشه يا جاسر انا بس و وثق وثقت فيه والله والله انا مش وحشه متشوفنيش كده والله
هو باصص ليها وقلبه واجعه عليها وعلي الحاله اللي وصلتلها وحاسس بنار جوه جسمه بتحرقه عاوز ينزل عليها ضرب ميسبهاش غير لما تبطل سذاجه وهبل مش متصور لو مكنش بيراقبها من بعد ما رجع من الغردقه وشافها اليوم ده وهيا مع حاتم علي النيل وسأل عنه وعرف أنه قذر استغلالي بيضحك علي البنات الاغنيا وبيصورهم ويبتذهم باقذر الطرق سواء فلوس تجيلو البيت يبعتها لحد ويقبض فلوس كان هيكون اي مصيرها لو ملحقهاش مش متصور لحد الان الموقف ويحط ايده علي بوقها ويشدها لحضنه وهو بيطبطب علي شعرها وبيبوس رأسها
اخررسي مش عاوز اسمع انا فهمت أهدي خالص وعينيه تتحول بلون الدم وغلاوتك عندي لهجبهولك راكع تحت رجلك لاجل كل دمعه نزلت من عينك امسحي دموعك يا ساره متوجعيش قلبي كفايه عياط
ساره وتفوق علي نفسها وبتمسح دموعها وتبعد نفسها من حضن جاسر بسرعه وهيا مكسوفه وبنبره اسف
اس اسفه والله العظيم معرفش حصل ايه وبعدها تعيط بأنهيار
جاسر انا مش وحشه متشوفنيش رخ ومتقدرش تكمل وتعيط … يسحب منديل ويمد ايده وهو بيقولها امسحي دموعك يا ساره يخربيت النكد يا شيخه ويرجع يسوق وهو بيقول وبيحاول يضحكها فعلا هتفضلو نكدين اي لحظه لازم تحطو جرعه النكد بتاعتكو ويمد ايده ويشغل (اغنيه مرافقه للمشهد بطله العالم في النكد )
وبيدندن مع الأغنية وهو بيقول مفيش ست بتنكد وغير فالآخر تنهي النكد بعياط واحنا نصالح وندادي نعمل ايه في قلبنا الرهيف ده اصل انا نسيت اقولك ويغمزلها انا قلبي قلب خسايه
ساره وبتمسح دموعها وبتضحك برقه
انا مش نكديه يا ابو قلب خسايه وتتنهد بقهر بس مش عاوزاك تاخد عني فكره وحشه
جاسر بمشاكسه وضحكه لو عيطي تاني هخدها … بعدم فهم هتاخد ايه … وهو سايق يلف وشه ويبصلها ويغمز هاخدك في حضني تاني … بأحراج وبنبره جاده جااااسر …بضحكه عمره … جاااسر أرجوك كفايه … بنفاذ صبر بسبب رقتها يا شيخه كفايه انتي انا اللي هترجاكي حالًا لو مبطلتيش تنطقي إسمي بنبره صوت الرقيقه دي … وشها يحمر جامد يغمزلها وهو بيقولها هيا الطماطم وصل سعرها كام دلوقتي … بعدم فهم لمغزي كلامه مش عارفه ممكن أسألك واعرف
يضحك جامد لبراءتها وبغمزه لا متسأليش انا مش قصدي الطماطم العاديه انا قصدي عليكي يا طماطم … بأحراج وكسوف جااااسر … وحياه امك لو نطقتي اسمي كده تاني محد هيعرف يبعدني … انا هسكت خالص لانك قليل الأدب من أول مره قابلتك فيها وأنت قليل الادب علي فكره مينفعش كده محتاج تتربي علي فكره يا دكتور … طب متربيني وبالمره تلميني وخديني أعيش عندكو دانا يتيم ومحتاج دفاا
ساره تتحرج وتسكت ومتتكلمش
*وبعد مده جاسر يوصلها وساره تفتح باب العربيه
يمسك ايديها وهو بيقولها بنبره خوف وحنان خلي بالك من نفسك ولو مش قادره تنزلي الجامعه بكره متنزليش وهتلاقي رقمي عندك باسم جاسوري حبيبي قره عيني … نعم … متبصليش كده انا مالي انتي اللي مسمياني كده ،،،
مستحيل انا معنديش رقمك من الاساس … طب شوفي كده لو انا كداب قولي
وتفتح تلفونها وتلاقي اسمه فعلا متسجل كده بنبره عصبيه انت اللي سجلت رقمك صح وبعدين ثانيه انت ازاي فتحت تلفوني … يرد بكل سهوله وبرود ببصمت ايدك … نعم ازاي … بنفاذ صبر علي غباءها يلعن أبو الغباء تساليني ايه اكتر حاجه متحبهاش يا واد يا جاسر اقولك الغباء مسكت التلفون وصابعك وفتحت مش محتاجه ذكاء يا دكتوره
ساره وتلعب في شعرها ااها تمام سوري وتتنهد شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني … لينا قعده لما تروقي ومتشكرنيش يلا انزلي وطمنيني عليكي … تمام وتعدي من البوابه وفجأه ترفع عينيها وتنصدم و..
– تلك التي تدعي ساره كانت اليوم ستفقد احترامها لذاتها طيله حياتها، بسبب سذاجتها وحبها لحاتم وخوفًا من فقدانه ولعدم خبرتها وقله معرفتها بالبشر وعدم معرفتها بدينها كانت ستقوم بتوريط نفسها، فهذا ما يحدث مع الفتيات من الشباب المخادعين فالذنب علي الشاب والفتاه والأهل فيجيب علي الآهل توعيه أبنائهم واعطائهم النصيحه بأن لا يثقو بأحد، ويجب علي الام إن ترافق ابنتها وتصبح رفيقتها وتتحدث معاها وتجعل ابنتها تلجأ لها مهما كإن الآمر حتي لو كأن امر محرج، والاب أحتضن أبنتك حتي لا يأتي من يحتضنها ويسلب شرفها ومن ثم تعود لك وتقوم بمعاقبتها او قتلها، فتلك الجريمه ليس بذنبها هي فقط بل أنت شاركت بها لعدم احتضانك لأبنتك، فالفتاه تحتاج لامها وأبيها ثم أبيها فالاب سند وحمايه وليس اسم بتلي بعد اسمها ف السجل، ف كما يقول رسول الله صلي الله علي وسلم ” كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته؛ فكلكم راع ومسئول عن رعيته”
يجب ان تجلسو مع ابنائكم وتراعو احتياجاتهم في جميع الأمور قبل ان يأتي آحد وياخذ دوركم ويدمر ذريتكم بالكامل.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى