روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل الخامس عشر 15 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل الخامس عشر 15 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك البارت الخامس عشر

رواية لن اتخلى عنك الجزء الخامس عشر

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة الخامسة عشر

عنوان البارت ” لا تبالي”
لمساتك تحرقني وأنت لا تباليني بشيء، أعذرك لفهمك الخاطئ فأنتي لن تفقهين شيء ♡
#بقلمي
-من مذكرات قاسم
*عند عز وخلود في مستشفي الامراض النفسيه
في غرفه عاتمه عندما ننظر إلي النوافذ نجدها جميعها محاوطه بستائر سوداء اللون لا يدخل ضوء ولا هواء لتلك الغرفه… تقع الغرفه في أخر الممر… منعزله مكونات الغرفه يوجد بها فراش فخم وناعم وخزانه للملابس وكل شيء من المستلزمات ويوجد ايضا غرفه للمرحاض ملحقه في الغرفه … المرحاض مجهز بكل شيء … ولكن عندما نلقي نظره علي الغرفه نجدها كئيبه … عندما تخطئ داخل الغرفه اول شعور سيتملكك الضيق تشعر بأنفاسك تضيق وستشعر بقبضه ف قلبك … ف هي أشبه بالمقابر … بالرغم من نظافه الغرفه الا إن أجواء الغرفه تسيطر علي جميع من يدخلها … ما السبب ؟
تقيم سيده في اواخر الاربعين في تلك الغرفه التي تقع في مشفي الامراض العقليه والنفسيه ومقابلها يوجد مقعدين يجلس عليهما ولدها وزوجته (عز وخلود ) وبجانبها راديو … لسماع دندنه بعض الألحان الراقيه للعندليب الأسمر بصوته العزب الهادي الحنون الذي يجعلك تشعر بالحنين والحب علي لحن( زي الهوا يا حبيبي زي الهوا)
عز بهدوء وحنان وحشتيني يا ماما … اتجوزت انا وخلود
خلود بحنان قومي بقي يا ماما عشان تفرحي بينا وبولادنا احفادك من عز
عز وبحنان وحب ويمسك ايد خلود هنملا البيت أحفاد بس انتي اتكلمي يا حنون أرجعي زي الاول يا أمي وحشتيني اوي وحياتك عندي هجبهولك راكع بس كله بأوانه ويقوم ويقرب منها وبيوطي علي ركبه وبيقعد علي الارض قدام السرير وبيمسك ايديها وبيبوس أيديها
وحشني صوتك يا أمي وحشني حضنك وحنيتك وبوستك ليا وانا راجع من المدرسه
خلود وتقرب عليه وتحضن عز من ورا بحنيه … ماما عاوزينك تكوني معانا عشان عيلتنا تكمل عز هيسافرنا ونتفسح زي ما كان نفسك بس انتي فوقي عشان عز وجاسر جاسر مش قادر يجي يشوفك جاسر تعبان اوي وبيكابر قومي عشان تشوفي أولادك بقوا أحسن رجاله بس إنتي قومي وتقرب من عز وتبوس خده بحنان انا وعز فرحتنا مش هتكتمل غير لما تقومي يا ماما
المشهد جميل اوي عز ماسك ايد والدته وخلود وراه حضناه بكل قوتها ضهره مقابل صدرها ووشها في شعره حرفيا وعينيهم مدمعه ويفضلوا علي الحال ده ويسكتوا لحد ما يسبوها ويمشوا.
*عند ساره
وصلت ودخلت أوضتها بهدوء لقت امجد مستنيها علي الكنبه واول ما يشوفها يقوم ويحضنها ويقولها بخوف … كنتي فين حرام عليكي وجعني قلبي وحسيت بقبضه لما رجعت وملقتكيش إنتي كويسه
ساره والدموع في عينيها … عاوزه انام في حضنك يا امجد زي زمان ومتسالنيش علي ايه حاجه مفيش نفسك احكي
امجد بهدوء وحنان طب ادخلي خدي شاور وتعالي هنام سوا زي زمان يا سرسوره
ساره تتنهد وتبصله بإبتسامه وتدخل تاخد شاور وامجد يروح اوضته عقبال ما ساره تاخد شاور
وبعد وقت ساره تخلص وتروح تخبط علي اوضه امجد وتروح تنام وهو بيضمها بحنان وهو بيقول … حضني وكلي مفتوحلك يا ساره فإي وقت تحتاجيه مش هتلاقي حد يضمك في اوقات ضعفك غيري انتي مش التوم بتاعي وبس انتي بنتي وحبيبتي
ساره وبتدفن وشها جوه حضنه وتتنهد وتقول … عاوزه انام دلوقتي وبس عاوزه احس بالدفا والراحه مش اكتر
امجد ويضمها اكتر ويبوس راسها
*عند قاسم وإيلا
إيلا تبدأ تفوق وتلاقي نفسها ف حضن قاسم تلقائي تبتسم وتبصله وهو نايم وترفع ايديها وتبدا تلمس دقنه وكل حته ف وشه وهيا بتقول … ازاي بعد ١٨ سنه أكتشف انك مش اخويا طب ازاي رد عليا يا يوجين … طب أنت بتحبني ولا شفقه وتسرح وترفع أيديها بدون وعي وتغرزها ف شعر قاسم … قاسم يبدأ يحس بلمسات أيديها جوه شعره وهيا مكمله وبتقول … حتي بعد ما عرفت الحقيقه مش قادره ابعد عنكم زعلانه بس انتو اهلي انا مش مصدقه حاسه نفسي ف كابوس وتتنهد بقوه انا يحبكوا اوي انتو أهلي وتقرب من قاسم وبتدفن نفسها في حضنه وهيا بتقول … انا بحبك اوي يا يوجين عشان مهما كبرت بتعاملني علي اني طفلتك … فالحظه دي قاسم فايق من اول ما غرزت أيديها ف شعره ويكون فرحان أنها لسه بتحبهم ولسه بتحبه يقولها بمشاعر وبنبره صوت حنينه تخصها هيا … ويوجينك بيحبك يا ربانزل حياتي ومفيش طفله ف حياته غير إيلا دنيته كلها … ترفع رأسها بصدمه وهيا لسه أيديها جوه شعره … انت صاحي وسمعتني وساكت … بيحاول يتحكم ف مشاعره اللي بتحركها بدون قصدها بسبب لمسات أيديها اللي جوه شعره وبتنهيده قويه وبيمد ايديه وبيسحب أيديها من جوه شعره وهو بيقول بنبره صوت فيها بحه أثرٍ مشاعره … أبوس ايدك كفايه يا شيخه هولع
تقوم وبتعدل نفسها وتقعد علي ركبها قصاده وهو نايم وتقول بدون فهم لكلامه … بعد الشر عليك يا ابيه هتولع ليه بس … بيرفع عينه عليها ولسه واخد باله من لبسها وبصدمه … جبتي القميص ده منين … ببراءه سرقاه من دولابك عشان لمًا بتسافر بلبسه عشان انت بتوحشني يا ابيه … بمشاعر قويه اول مره يحس انه مش قادر يتحكم فيها بسبب منظرها الانثوي منظرها بالقميص بتاعه قصير عليها ومفتوح اول زرارين … نظراته ولأول مره تركز علي عضمه الترقوة دايما كان بيمنع نفسه انه يبصلها كأنثي … لأول مره يخاف بعد ما شافها بالمنظر المهلك لرجولته … هيا قصاده عباره عن انثي مش طفله خالص اول مره ياخد باله من تفاصيلها تفاصيلها أثارته مش قادر يبعد نظره عنها عينيه جيباها من شعرها لصابع رجليها الصغير مبلم مبيتحركش واللي زاد الطين بله لما لقته ساكت فبدأت تتحرك كعادتها وشقاوتها وطلعت قعدت فوق رجله وربعت رجلها وبتقول برقتها المعتاده … حضنك كأن وحشني اوي يا أبيه مش عاوزه أبعد عنك تاني خدني لبابي ومامي وحشوني عاوزه اشوفهم اوي وبتميل بجسمها كله وتنام فوقيه وبتتمسح ف صدره وهو ثابت مبيتحركش وايديه الاتنين جمبه متثبتين مش قادر يتحرك لو أتحرك هيحصل حاجه هيندم عليها وهيخسرها وقتها … وهيا تكمل وبتقول … نومتي المفضله من وأنا صغيره فاكر يا اب … يقاطعها زقه ليها وتقع علي جمبها علي السرير وهو بيقوم كان ف حشره قرصته وبيسحب نفسه بسرعه ويجري وهو بيسحب تلفونه والمفاتيح من الصاله وبيطلع بسرعه برا باب الشقه وبيقفله ورا ويقف جمب الباب ويسند بضهره علي الحيطه ونفسه طالع نازل بسرعه ومش قادر من كم المشاعر اللي حس بيها قلبه بينبض بحبها طفلته بتثير رجولته… كل شبر في جسمه بيطلب بقربها عاوز يسحبها جوه حضنه وميخرجهاش برا تاني وبعد ما يتمالك نفسه وانفاسه تهدأ يلف ويبص علي باب الشقه اللي رزعه وراه وبنظره حب وبيقول قبل ما ينزل … مش هسيبك غير وأنتي علي إسمي ♡
نروح عندها جوه نلاقيها دافنه نفسها في المخده اللي كان نايم عليها وبتشم ريحته وبتعيط بحرقه ومنهاره وشهقات … ( افتكرت انه مش عاوز يرجعها البيت) وبتقوم وبتكسر الاوضه كلها وبترمي اي حاجه بتقابلها علي الارض وهيا بتقول بأنهيار … م مشي وس وسابني زي زيهم كلهم مشيوا مشيوا وسابوني هو ا انا وحشه طب ا انا عملت اي ليييييه كده ليييه وتقع علي الارض جمب البلكونه وهيا لسه مكمله عياط … ا اول م ما قلتلو إني عاوزه أرجع البيت م مشي مش عاوزني ارجع ك كنت شفقه كل ده وهم وترفع وشها ربنا زعلان مني عش عشان كده ك كل كلو بي بيبعد عني وتضم نفسها وهيا بتمسح دموعها بقهر
*عند جاسر
بعد ما وصل ساره طلع علي المخزن اللي حابس فيه حاتم وماهر
اول ما دخل الغرفه كلها ضلمه راح علي الكبس وفتح انوار المخزن كلها المكان كالاتي … غرفه كبيره جدا ،شديده البروده، في منتصف الغرفه حاتم وماهر معلقين ف سقف الغرفه … وأرجلهم مربطه لأعلي ورأسهم لأسفل … لا يرتدوا سوا شورت قصير
جاسر بيقرب عليهم وأول ما فتح الانوار رد فعل حاتم وماهر انهم قفلوا عنيهم من الاضاءه لانهم بقالهم فتره في الضلمه
دخل جارد وفأيده كرسي وحطه قدام جاسر
جاسر بصرامه وبنبره صوت اللي بدل علي غضبه … الباب يتقفل … وماحدش يدخل … لو عز بذات نفسه جه ميدخلش … وبنبره صوت عالي مفهووووووم تعليماتي تتنفذ بالحرف … تمام يا باشا
بعدها الجارد طلع والباب اتقفل … جاسر اتحرك ومسك الكرسي بأيده وقرب عليهم وبأيد واحده لف الكرسي ( جعل المسند مواجهه لصدره ) … ورفع ايده وفرك في عينيه وشعره وهو باصص في الارض قال بنبره سخريه … معلش بقي يا شباب بعتكم ومجتش وراكم مكنتش فاضي بس لما فضيت جيت مجاليش نوم … فقلت اجي اطلعه عليكم
كل ده تحت نظرات ورعشة جسم حاتم وماهر خوفهم بدأ يظهر عليهم وجاسر بيلف حواليهم وشايف من وشهم اللي مقابلو الخوف والرعب
جاسر بنبره صارمه وهو بيدور حواليهم كملاعبه لأعصابهم … اممم تعرفوا دورنا وراكم ، بس ايه ده انتو مش موجدين خالص محدش حاسس بوجودكم … يعني هيا رصاصتين وبس ومحدش هيسأل
اول ما سمعوا كده خوفهم زاد أضعاف مضاعفة … جاسر وبيكمل بس مش هنولهالكو هعمل فيكوا اللي عمركوا ما تتخيلوا وبعدين هسلمكم تسليم أهالي وبصوت ساخر خليها مفاااجأه بس اطمنوا حياتكوا اللي جايه هتكون الموت ارحم من اللي هتعيشوا علي أيدي يا حيلتها منك ليه … ويلف وهو بيسقف وبنبره اشبه بالجنون حاتم ماهر ماهر حاتم حاتم ماهر شبح الحته وفجأه بدأ يقلع جاكت البدله وبعده القميص وفضل بتيشرت حمالات انصدموا من جسمه عضلاته ضخمه مخيفه … مخفيه تحت البدله الانيقه وبدون أنذار هجم علي الاتنين وهو بيضربهم كأشبه بأسد جريح … كان بيضرب حاتم بأيد وماهر بأيد وبعد ما وشهم حرفيا ادمر بصلهم بخبث وراح لأخر الأوضه وبدا يمسك فجهاز طالع ونازل وحركه لتحت فبدأ حاتم وماهر ينزلوا علي الارض لحد ما استقروا مرمين علي أرضيه الأوضه … وبيقرب عليهم وبيفكهم من الجنازير اللي مربوطين بيهم ومعلمه في جسمهم وهو بيقول بصوت الخشن المتلاعب … هنلعب نفس اللعبه اللي كنتوا عاوزين تلعبوها يا حيلتها منك ليه بس بدل ما انتو اللي كنتوا المسيطرين انا هنا الكينج انا ملك الغابه يلااا أنا الراجل وانتو هنا الجواري وبيرفع رجله وبيضرب حاتم تحت الحزام بقوه وماهر نفس الضربه وهو بيقول دانا هلعب عليكم البخت منك ليه يا رخيص يا***************شتايم لا حصر لها كل ده ونازل فيهم ضرب وتعذيب بأبشع الطرق حرفيا
بعد مده جاسر واقف وعلي وشه ابتسامه عريضه وفرحه وحاتم وماهر مرمين علي الارض الدم محاوطهم من كل مكان من كتر ضربه فيهم حرفيا كانو شبه الميتين
وبيقول وهو فاتح التلفون … يلا عشان هنصور فيديو جميل يا لذوذ منك ليه كده نعتذر فيه لساره هانم ايه موافقين يا كتاكيت
ويبدأ يسجل الفيديو
وبعدها قعد علي الكرسي و وجه كلامه لحاتم كل الفلوس اللي سحبتها من ساره هتترد وبمعرفتي ومنك يا حاتومي وكمان انت يا ماهر هترد فلوس فلوس ايه مش عارف بس تمن انك كنت مصاحب العره ده بقولكو ايه ايه رايكو اعملكو عمليه صغيره جدا اصل انتو كده مش نافعين وينزل نظره ليهم لتحت … بعد الضرب ده فأغيركوا وبدل ما كل واحد اسمه حاتم وماهر يبقي حتيمه وبهيره حاولت اختارلكوا علي نفس المنوال أي رأيكو
حاتم بنبره ضعف … لا لا ان انت م مين و وليه بتعمل ك كل د ده عشان م مين
جاسر وبيقوم وبيدوس علي وش حاتم بجزمته وبصوت تهديد يرعب … ملكش فيه أعتبرني عايش علشان ساره يعني تفكر او يوذك شيطانك انك تفكر تفكر بس فيها قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم ويبص لماهر انت واللي يفكر معاك
حاتم بنبره ساخره وبيستفزو … ل ليه يا ت تري و وعدتك بأيه
جاسر ويضغط علي وشه اكتر … أنت اللي حكمت علي نفسك إنك تبقي حتيمه وينادي علي الجارد تحت صراخ حاتم الجنوني
جاسر بيكلم الجارد بصرامه … دخل الدكتور ويشاور علي حاتم بس لحتيمه بس ويبص لحاتم شايف قلبي روهيف ازاي عشان ماهر يبسطك ده لو كان في نفس يسليكي يا حتيمه ويضحك وهو ماشي والجارد يدخلو ينقلو حاتم لغرفه صغيره في المخزن والدكتور يدخل لحاتم ويربطو ماهر تاني
*جاسر يوصل في فيلا عز مش بيت النيل
عز وخلود داخلين الفيلا وينصدموا يلاقوا جاسر نايم قدام التلفزيون وحواليه بيتزا وشوربه لسان عصفور وفراخ مشويه ومسليات وبيبسي وعصير وقالب الدنيا فوقيها تحتيها
خلود بصدمه وزعيق وصوتها العالي المسرسرع ورايحه فأتجاه الكنبه اللي جاسر نايم عليها وبتلاقي شبشب تحته بتمسكه وبتنزل عليه بيه وهيا بتقوله والله لتضرب النهارده يا جاسر علي قذارتك يا منتن
جاسر ويقوم بفزع من لسوعه الشبشب وبينط علي الكنب وبيجري منها وهو بيقول عز عز الحقني من المتخلفه دي
عز واقف وبيضحك ويقول انت عارف انها مبتحبش حد يوسخ المكان اللي هيا قاعده فيه البس بقي
خلود وبتحدف الشبشب علي جاسر وربنا هتضرب يعني هتضرب في ايه يا وااد هو انا مش هقدر عليك انت واخوك
عز بضحك الله طب وانا مالي يا حبيبي
خلود وبتمسك فرده الشبشب التانيه وبتحدفها علي جاسر حبك برص يا عز
جاسر بيجري ناحيه عز وبيستخبا ورا يا عم الشبح يا مسيطر يالي مفيش منك اتنين ما تلم مراتك
خلود بسرسعه … بتقول حاجه يا واد يا جاسر
جاسر من ورا عز … بت يا خلود انتي فالفيلا مش فالحاره
خلود وبتفرد ايديها وبتشرشح … انا اعمل اللي انا عاوزاه فاي مكان يا عنيا دانا حرم عزي
جاسر بصدمه … حرم عزي وويا عنيا ف جمله واحده مش لايقه ويبص لعز … دي بتشرشحلي يا عز
عز وبيقرب علي خلود … خلاص خلاص يا روحي اهدي هناديهم ينضفو كل حاجه دلوقتي تعالو نقعد في الليفينج عقبال ما ينضفو ويشيلها ويغمز لجاسر انه يجي
جاسر وبيتنهد وبيدخلو اوضه الليفينج
جاسر وهو بيقعد يلعن زوقك يا عز
خلود وقعده علي رجل عز فحضنه وبيبوس راسها بعد ما تسمع كلام جاسر بعصبيه … عز نزلني الواد ده لازم شبشبي ينزل علي نفوخه
عز وبيمسكها … مخلاص يا جاسر بدل ما اسبها عليك
خلود بأستفزاز… وانت عارف ضرب زمان لسه معلم اظن ولو مش معلم نخلي يعلم من جديد ولا اي رايك بدل الضرب العض احسن بكتير بيغرز فاللحم علطول
جاسر بضحكه … فاكر يا بنت العضاضه ويضحك ويقولها بنبره امتنان وحب اخوي … وربنا انتي اللي مهونه عليا مصايب اليوم يا مرات اخويا
عز وضامم خلود فحضنه … عملت ايه روحت المخزن
جاسر بنبره ثقه … ايوه روحت ابقي روح شوف بنفسك
عز بضحكه من غير ما اشوف هذا الشبل من ذاك الاسد
خلود … جاسر ساره عامله ايه
جاسر بهدوء … يعني نوعا ما احسن شويه
خلود وبتمد ايديها بتدور علي تلفونها وبتطلعه من جيبها وبأسلوب امر هزار معتاد بينهم … تعالي خد اكتبلي رقم ساره انا حبتها اوي وعاوزه نكون صحاب
عز وبيسحب التلفون … لاااا مفيش كلام مع حد
خلود بلويه بوز … ليييه انا حبيتها
عز علي نفس النبره الحاده… قلت لااا
خلود بلويه بوز وبتحاول تقوم من علي رجله وبغضب … خايف اعرفها حاجه مش واثق مثلا فيا ولا لتكون خايف ايلا تعرف حاجه ومتكملش زفت انتقامك اللي مفضله علي مشاعري
عز وبيمسكها … اسكتي يا خلود وبطلي خياابه هفهمك بعدين
خلود وتقوم وتزق ايده وتطلع الجناح بتاعهم بغضب
عز ويحط ايده علي راسه بتنهيده … غبيه
جاسر بعقل وتفهم … حقها علي فكره احمد ربنا واحده غيرها مكنتش كملت معاك شافتك بتبوس وبتحضن ايلا وعارفه كل حاجه عن شغلك وساكته عشان بتحبك عز فووق قاسم معملش غير واجبه هو ميعرفش انهم كانوا عاملين ليك فخ وانت بدل ما تعاقب اللي عمله كده روحت وكملت علي قاسم واغتصبت خطيبته وعاوز تكمل عليه أنتقامك فأخته
عز ويرفع وشه وبغضب … اخرس ساره متعرفش حاجه عن موضوع جميله حسك عينك تنطق حرف فأي موضوع ممكن يدمر بيتي
جاسر ولو عرفت يا عز
فلحظه عز يقوم ويقرب علي جاسر ويتني رجل واحده ويسندها بركبته علي رجل جاسر وماسكه من قميصه وبنبره غضب … حسك عينيك تجيب السيره دي تاني ساااامع انا مش هخسر تااني
جاسر ويزق عز … انا طالع انام وانت اطلع صالح خلود مش هتلاقي زيها علي فكره ويطلع جناحه
عز بهمس لنفسه … عارف بس مش قادر في نار انتقام بتحرق في قلبي ومبتهداش
ويطلع لجناحه بيلاقيها طالعه من الحمام ولافه بشكير حوالين جسمها فوق الركبه وشعرها نازل علي جسمها مبلول وفأيديها فوطه بتنشف شعرها ومايه بتنزل من شعرها لحد ما توصل عند اول شق صدرها وتكمل
عز وبيبلع ريقه وهو بيقرب منها بغزل … وبعدين في الغزاله اللي مجنناني ومبعرفش اتعصب منها هتجننيني فيوم بحلاوة أمك اللي طاغيه دي
خلود بعصبيه بس صوتها مش عالي … انت اللي متعصب دلوقتي طب تمام وتروح وتقعد علي كرسي قدام التسريحه وبتسرح شعرها
عز يجي من وراها ويمسك الفرشه ويبدأ يسرح شعرها براحه … طب مش احنا قايلين أننا سوا علي الحلوه والمره ايه اللي حصل انا ملمستشهاش وأنتي عارفه وحكيتلك أني كنت بستفزه ومش هلمسها
خلود ودموعها بتنزل … انا خايفه يا عز مش عاوزه اخسرك انت عيلتي كلها وانت عارف صح ولا مش صح
عز وبينزل علي ركبته وبيحط الفرشه علي التسريحه وبيقرب ويلف ايديه حوالين صدرها وبيضمها وبيكون ضهرها لازق في صدره وبيحط وشه في رقبتها وبيبدا يبوسها بكل رقه وحنيه وبراحه خالص زي ما هيا بتحب وهو بيقول بصوت مثير من مشاعره … صح بس انتي عارفه انا بعمل ليه كده
خلود وبصوت مهزوز من اثر قربه منها وملمس بشرته الدافيه عليها ولمسات ايده وبتحاول تسيطر علي مشاعرها وتقول بصوتها المهزوز … وعارفه باردو يا عز ان بسبب انتقامك في ناس هتتأذي … هيا معملتش حاجه لي
عز بمقاطعه ويشيلها ويقرب منها جامد … هشش بكره نتكلم انتي دلوقتي وحشاني اوي ومحتاجلك بجد
خلود وتلف ايديها حوالين رقبته وتبصله وعينيها مليانه دموع ومضايقه وتسكت
عز يفهم نظراتها وبراحه يحطها علي السرير وينام في حضنها … مش محتاج منك غير تاخديني في حضنك وبكره نتكلم
خلود بصوت مهزوز وترفع نفسها … مش قصدي علي فكره اللي فهمته … عز بوجع … عينيك اللي قالت
خلود بجرائه تخص عز فقط زوجها حبيبها رفيق عمرها وتبص في عينيه وبتقرب من شفايفه وبهمس مثير … بس انا عاوزاك وتطبع بوسه رقيقه علي شفايفه وهيا لافه ايديها حوالين رقبته
عز ويشدها ليه اكتر ويكمل بوستها الرقيقه بس بحرفه وبعد مده يبعد عنها وبيتنفسوا بصعوبه ومشاعرهم مسيطره عليهم وهو بيقول بصوت لاهث … ح حتا وان وانتي جريئه رق رقيقه يخ يخربيت كد كده هتم هتموتيني برقتك بحبك
خلود بمشاعره وصوت لاهث … ب بحبك ي يا عزي ويروحوا في عالمهم وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مبااح ♡
*بعد وقت عند إيلا علي نفس حالتها متكومه فالأرض ودموعها علي خدها وفجأه تتخض من صوت التلفون وترد وبصدمه و..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى