روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل الثلاثون 30 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل الثلاثون 30 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك البارت الثلاثون

رواية لن اتخلى عنك الجزء الثلاثون

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة الثلاثون

عنوان البارت ” دقات القلب ”
{ عَسى أن تشعري. بما أريدك أن تشعري به، أريد أن أشعر بدقات قلبك تنبض لأجلكي بشكل يليق بصبري}
#بقلمي
* داخل السرايا في غرفه إيلا ..
دلفت داخل المرحاض لتبديل ثيابها … ليمر وقت ليس بكثير … وتخرج وهي تغلق زر البجامه وهي تهتف بقول: بس انت ازاي فكرت في حوار اللبس ده يا ابيه … لتنظر له وهي تقول: هوانت كنت عارف اننا هنبات
لينظر لها وهو يقول: يا حبيبتي اكيد جايه عند اهلك … وأنا سألت علي جدك قبل ما اجي وعارف دماغه بالظبط وبيفكر أزاي … وقلت اكيد مش هيرضا يمشينا كده عشان كده طلعت أوضتك في الفيلا … وحضرتلك لبس وحضرت لنفسي وياسر نفس الكلام
ايلا بتفهم: اه دانتا يا ابيه جبتلي كل حاجه احتاجها والله
قاسم بحب: مش بنتي يا بت
لتركض وهي تقفز علئ الفراش لتقع داخل أحضانه وهي تقول: تعرف يا ابيه انا فرحت اوي إنك مسكتنيش وانا بزعق لطنط اللي برًا دي… عارف ..
لينظر لها وهو يحرك رأسه يمين ويسارًا دلاله علي لا
لتستكمل حديثها: انا محبيتش طنط ولا ابنها خالص حسيتهم محبونيش اصلا
ليقبل مقدمه رأسها وهو يقول بحب: طز مش عاوز حد يحبك … كفايه انا بحبك يا إيلي
لترفع عينيها وتنظر له وهي تربش وتقول برقتها: عارف يا ابيه انا مش بتكسف منك خالص انت ومامي … يمكن بابي ساعات بتكسف منه شويه ف حجات لو تخصني، انما انت ومامي لا
لينظر الي سحر عيناها … فتلك العين الزرقاويه والعين البندقيه تسبحانه في بحر عشقها… فلأ يتمالك نفسه إمامهم ليزفر نفسه بقوه وهو يقول بمرح محاوله اخفاء أسطول مشاعره: انا غير الكل يا بت … انا ملك البجاحة يا بنتي … فلازم تطلعي بجحه زي
لتدلف ضحكه عاليه ساحره ليسبح في تلك الضحكه ويتوقف الكون بأكمله … ينظر لها فقط ويديه تتعمق لداخل رأسها … وكأنه يستكشف تفاصيل مهمه عميقه … ليأتيه صوتها وهي تقول: انا مع الكل بتكسف الا معاك انت ومامي ..
لينظر لها بحب وهو يحاوط وجنتها برفق ويقول كلمه واحده وهي: مبسوطه
لتقول إيلا: ايوه مبسوطه ايوه … بس باردو خايفه شويه
قاسم وهو يعتدل في جلسته ليركز فيما ستقول: خايفه من ايه
لترفع أصبعها الي فمها وهي تعض عليه من بينَ أسنانها وتقول: من عمي وهدان وغريب ابنه
لينظر قاسم الي إصبعها الذي يوجد بينَ أسنانها ليسحبه برفق ويرفعه إلي شفتيه ويقبل أصبعها بحنيه ويقول: ينفع تخافي وأبيه قاسم موجود معاكي
لتهتف بدلعها المعتاد وهي تضم شفتيها وتحركهم: تؤتؤ
ليترك أصبعها ويضم فكها بيد واحده وهو يقول: تؤتؤ طب يا بتاعت تؤتؤ يلا ننام كفايه كده … انا هلكت عاوز أنام ..
ليكون مرتدي من الأسفل بنطلون خامته ميلتون … ومن الأعلي ستره شتويه
ليحاوط خصرها بذراعيه بحمايه ليسبحان في نوم عميق
*في مطعم في فندق فخمًا يجلس جلال وحسام ينتظروا أحدٍ
فكانت تدلف هايدي من الآنترنس بعد أن تقدم عليها واحد من الأستف وحياها بأحترام وساعدها في خلع البالطو… ومن ثم وجهها نحو الطاوله التي يجلس عليها جلال ..
فكانت هايدي ترتدي جيب قصير بلون البيج… وقميص بلون الأحمر يكشف عنقها البارز بوضوح … وترتدي في عنقها سلسله رقيقه للغاية علئ شكلٍ فراشه … وبالطو طويل أسفل الركبه بلون البيج الغامق … … وترتدي حذاء مرتفع بلون الأحمر… وتضع مكياج ثاقب… وتضع علئ شفتها روج بلون الأحمر القرمزي … وأيضًا علي اظافرها تضع مانكير نفس ذات اللون ..
لتقترب عليهم … ليهتف حسام بعدما رأئها تقترب إليهم بقول: ألعببب يا جلاجيلووو ..
لينظر له وهو ينهض ويقول: أتلم يا حسام … ليتقدم نحوها لتقبله علئ وجهه وهي تعانقه… ليبتعدوا… ليتقدم حسام وهو يقبل يدها برقه وينظر الي عنقها البارز ويقول بمعاكسة: حلو آوي الفراشه بس خلي بالك لتطير ليضحك… لتنظر له وهي لا تفهم ماذا يقصد … ليعتزر لها جلال وهو يبعد لها المقعد لتجلس … ليسير الي مقعده ويجلس وهو ينظر لحسام ويهمس له بصوت منخفض لا يسمعه غير حسام: عدي ليلتك ..
لينظر حسام لهايدي وهو يغمز لها ويقول: الجميل اسمه اي … هايدي بأبتسامه: هايدي وأنتي أسمك اي … بعد أن سمع حسام نبرتها ليقول: إنتي إي بس خليني أركز معاك أنت يابطل ليأتي صوت جلال الصارم وهو يجر علي اسنانه ‘يقول: حساااام وبعدين … لينظر لهايدي وهو يقول: إنتي عامله اي يا هايدي هانم … بعتذرلك علي عدم ردي عليكي اليومين الي فاتوا ومعتذرتش علي معاد الغدا بس كأن عندي ظروف عائليه … وأهل مراتي كانو وصلوا وانشغلت معاهم وده حسام هيكون مدير أعمالي الفتره اللي جايه … لينظر له حسام … هايدي بتفهم: ولا يهمك يا مستر جلال… انا قلقت عليكي كتير إنتي كويسه… جلال: بخير … هايدي: عملتيلي اي مستر جلال في الشحنه اللي قلتلك عليها … جلال: اتفقتلك مع مع الموردين إللي أنتي طلبتيهم … وطلبت أفضل الأجهزة وهيوصلو في ظرف يومين … هايدي: عاوزاكي معايا وانا بستلمهم مستر جلال… جلال: مفيش مشكله … نتعشي سوا بقي عشان اعوضلك الغدا … لتبتسم له … ليطلبون العشاء …
بعد وقت صعدت هايدي سيارتها … لينظر حسام لجلال وهو يقول: مين دي يا عمي يا نمس انت … لينظر له جلال وهو يسحبه من لياقه القميص معه لداخل الفندق ..
حسام: برستيجي ضااع خالص يا جلاجيلوو ولو مسبتنيش دلوقتي هروح لزوزو أقولها علئ الفراشه اللي كنا بنقابلها… ليلتفت له وهو يجز علي اسنانه ويقول: عدي ليلتك يا حسام ولما نطلع هفهمك ..
ليقفون أمام الريسبشن ويقول جلال: رقم أوضه ****
ليؤما موظف الاستقبال بأحترام وهو يقول: 18 جلال بيه
ليصعد جلال وحسام المصعد … وحسام لا يفقه شي … وكل حين يسأل جلال عدده من الاسئله، ولكن جلال لا يتحدث صامت … لينفتح الاسانسير في الدور المطلوب ويخرجون ليسيرون في الممر … ليقف جلال عند الغرفه وهو ينظر يمينًا ويسارًا ومن ثم يدق علي باب الغرفه … لينفتح الباب ولا يوجد أحدٍ… ليدلف جلال فورًا للداخل وهو يسحب معه حسام في عجله لداخل الغرفه … بعد أن دخلوا… ليأتي صوت حسام وهو مصدوم ليقول: نعم، إي شغل حلق حوش ده ..
*في الصباح مع اول خيط للنهار..
لتشرق الشمس وتدلف بأشعتها الذهبيه داخل الغرفه … ليستيقظ قاسم … وهو يتمطع أثرٍ النوم ليفرك عينيه في ضيق أثرٍ إسقاط الشمس علي عينيه
ليشعر بثقل علي جسده، لينظر ليرأها متسطحه أعلاه نائمه ببرائتها وتتمسح فئ صدره كالقطط … لتخرج منه ضحكه… فتلك عادتها عندما تنام معه يستيقظ ليرأها أعلاه … لينهض وهو يحملها ويضعها علئ الفراش برفق … ليدلف داخل المرحاض … وبعد خروجه يذهب لغرفه ياسر
ليدلف داخل الغرفه ليأتيه صوت ياسر وهو متسطح علي الفراش وهو يحرك يداه بدراما ويهتف بقول: صباح الخير يا عنتيل بس اي يوواد ماتش الملاكمة اللي حصل امبارح ده… ليغمز له وهو يستكمل حديثه: مبسووط أنت طبعًا
ليقترب قاسم وفجأه يقفز عليه وهو يصفعه بخفه ويقول: صباح النور يا حشري ..
ليهتف ياسر بعد أن ابتعد عن قاسم وجلس نصف قعده: يعني عاوزه تفهمني انك مش مبسوط انها نامت جمب امبارح ووجهت رساله للكل انها ملك وميقدروش يخدوها منك
قاسم بثقه: وهيا فعلا ملكي ومحدش يقدر ياخدها
ليهتف ياسر بعد تفكير: أنت موافق فعلا أن أسمها يتغير
ليتسطح قاسم علي ضهره ويضع يديه خلف رأسه وينظر لسقف الغرفه وهو يقول: لازم أوافق أنها تغيرو لأن أنا هحارب لحد ما أخليها تحبني وتنسا حوار أني أخوها … فبالتالي لازم تغيرو عشان اعرف اتجوزها
ياسر بضحكه: تتجوزها مره واحده لسه بدري
قاسم بنبره مشاعر: مبقتش قادر يا ياسر بتقطع من قربها ليا بالشكل ده وفنفس الوقت انا خايف هيا معتبراني اخوها … وشوفت اللي حصل راحت تحبلي عز خايف ترجع تكلمه او تكلم غيره
ليقول ياسر: فاكر يوم خطوبتك قبل ما تختفي لو شوفت نظراتها وانت بتلبس ل ديما الخاتم مستحيل تقول دي نظرات اخوه نظراتها كانت كلها غيره غيرانه عليك يا قاسم … صدقني لو بدات تاخد خطوه معاها بس بدون ما تعترف مشاعرها هتتغير… انت بتعاملها من هيا صغيره علي انها ملكك غير اي اخ … اي متسالهاش اي شعورها بعد ما عرفت انك مش اخوها لي لحد دلوقتي بتنام جمبك ومطمنالك اسألها … بلاش تفضل ساكت عشان متروحش منك حتي لو بتحبك كأخوها ومفيش إي مشاعر وده وارد لأنك بالنسبه ليها أخوها ولسه مكتشفه إنك مش أخوها … بس علي الأقل جرب
لينظر له ويتنهد وهو يرفع عينيه وينظر لسقف الغرفه ويتنهد وهو ييقول: اعترفتلي … قالتلي أنها كانت غيرانه ومش مستحمله بنت تقرب مني وسالتني ده معناه ايه
ليقول ياسر: وانت رديت قلتلها ايه
قاسم: مردتش معرفتش انصدمت من السؤال فوقتها كنت هعترف ليها بس مقدرتش خوفت اخسرها وأنت عارف انا مقدرش علي خسارتها..
ليرن الهاتف ليمسكه ليراه المتصل اللواء رفعت لينظر لقاسم ويقول: ده اللواء … ياسر: طب رد شوف عاوز اي
ليرد قاسم علئ الهاتف … ليأتي له صوت رفعت وهو يقول: فينك يا قاسم انت وياسر مجتوش النهارده الاداره انتم ناسين ان المفروض نتناقش فئ العمليه مش ده المعاد اللي حددنا أخر الاجتماع
ليخبط يديه علئ الطاوله القابعه بجانب الفراش، ليتمالك أعصابه لكي يهدا من روعه فهذا ما كان ينقصه ليقول: لا يا سياده اللواء منسناش طبعا بس حصل ظرف وانا وياسر مش هنعرف نكون موجدين في الاداره انهارده بس من بكره هنكون موجدين باذن الله
اللواء رفعت: تمام يا قاسم بس بكره لان حالنا خبريه أن العمليه هتم قبل نهايه الأسبوع المعاد أتقدم
ليقول قاسم: تمام يا سياده اللواء … مع السلامه ليغلق الهاتف وهو يزفر فضيق
ياسر: خير عاوزك فأيه … ليسرد قاسم عليه ما قاله اللواء رفعت
ياسر بأستغراب: المعاد اتقدم مش غريبه دي ومن امتا المعلومات بتوصل بسهوله كده
قاسم بحيره وتفكير: أستغربت باردو… وشاكك ف حد معينً
ياسر: قصدك حد ما بينً خاين … ليؤما له قاسم وهو يقول: وهتأكد لمًا نرجع..
ليهتف قاسم بعد ان تذكر ليقول: صحيح فكرتني اميره كانت عاوزه تكلمني ف حاجه تخص ديما … ديما اخر مره اصرت انها تكلمني فون واتكلمنا ومعرفش مالها اتجننت باين وأميره اخذت منها التلفون وردت عليا وقالتلي انها عاوزه تكلمني بعدين
ياسر باستغراب: غريبه كلمتها ولسه مكلمها الصبح ومقلتليش
قاسم: ممكن تكون محرجه عشان الموضوع يخص ديما
ياسر: ممكن ابقي كلمها
قاسم بلامبالاه: لو هيا عاوزه تكلمني هتتكلم … وبيني وبينك مش عاوز افتح موضوع ديما تاني انا ما صدقت خلصت
ياسر: علي رأيك بقولك ايه هما مش هيفطرونا ولا ايه انا خلاص مش قادر
قاسم بضحكه: عارفك طفس … يلا ننزل يا خويا
ليهبطوا لأسفل
ليروا العمده ومتولي و وهدان وثريا ونعمات جالسين والخدم يجهزون الفطار
ليلقوا السلام عليهم وبعدها يجلسون بجانب بعضهم
ليبدأ قاسم بالبحث عنها بعيناه وهو يهتف: هي إيلا لسه منزلته من اوضتها
ليقول العمده بأبتسامه: لا يا ولدي ده الشباب خدوها يفرجوها علي البلد ومعاها بنات عمامها … عشان يتفسحوا كلهم ويتعرفوا علي بعض
ليقف بصدمه من سماعه لتلك الحديث ليهتف صوته الجهوري الغاضب: وازاي تطلع من غير ما تستاذني
وهدان بغضب: وه وه هي حوصلت كومان وهيا جعده اهنيه تستاذنك ليه عاد مش مكفيفك جدها واعمامها ههه
العمده بمسايسه: اجعد يا ولدي محوصلش حاجه عاد شباب وخرجو يتفسحوا وهيعاودوا طوالي
لينظر للجميع ولا يرد علي أحدٍ ليرفع الهاتف ويتصل بها ولكن لا رد ليذهب ويأتي في بهو السرايا وهو غاضب بشده فعيناه لوحدها حمراء وعروقه بارزه
ليمر الوقت … وبعد وقت تدلف وهي تركض والجميع خلفه
سيف يحاول امساكها … وغريب يتقدم ويحاول أن يكعبلها … واصاله بجانبها وبتشدها من شعرها … وجميعهم يقهقهون… ليضحك الجد والاعمام ومرات اعمامهم يقهقهون علي ما يحدث … عادا ياسر وقاسم
قاسم عينيه عباره عن شرار وعروقه بزرت وعضلاته بدات تتشنج … ياسر اخد باله مسك قاسم من دراعه … كي يحاول ان يقلل في غضبه ومياذهاش زي اخر مره وبالأخير هيندم..
تكمله الموقف: غريب يركض ويقف جانبها ويضع رجله ويكعبلها وهي تركض فيختل توازنه ليسقط هو أيضًا … غريب فالأسفل وإيلا أعلاه… واصاله قبل ما تسقط كانت تشدها من شعرها … فلما اختل توازن ايلا سقطت اصاله أيضًا… وسيف كان يحاول ان يمسك باصاله فسقط معها
فالوضع الذي حدث: غريب واعلاه ايلا واصاله أعلاها وسيف أعلاه اصاله وفارس واعتماد وصفاء يضحكون بهستريا ويتكلمون بهمس بكلام غير واضح
ياسر وبهمس لقاسم: اهدا بالله عليك متعملهاش حاجه وترجع تندم عليها يلا تعالا معايا يلاا … ليسحب قاسم الي أعلاه … ليصعدوا الدرج بدون التفوه بكلمه واحده … وقاسم بيجز علي اسنانه … ليلتفت بوجهه وينظر لها بغضب … إيلا بتنهض وغريب بيساعدها فالنهوض ليحاوط خصرها …وهو يضحك … عيناها تأتي في عين قاسم … لتري في عينيه كم هو غاضب فهي تعرف ملامح وجهه الغاضبة … لتخشي من ملامح وجهه، وبيدها تبعد يد غريب التي تحاوطها لتظل صامته لا تتكلم
ليلاحظ غريب نظرات قاسم وخوفًها الواضح ليهتف بأستفزاز:وهه وهه رايح فين عاد يا باشا الوكل جهز
ليصعد قاسم ويتجاهله ليصل للغرفه وخلفه ياسر … ليضع يده داخل شعره بغضب ويشتد علي شعره وهو يهتف بغضب: هقتلها هقتلها عشان تفكر تخلي حد يلمسها تاني وديني
ليقف ياسر امامه وهو يقول: عشان خاطر امك وابوك اهدي مش عاوزين مشاكل … أهدا يا قاسم مش هينفع هنا كمان خلاص أهدا مينفعش كده … وبعد ما تهدأ ابقي خدها واتكلم معاها بهدوء بس لما تهدا مينفعش تتكلم معاها وانت متعصب كده
ليهيج قاسم ويركض بجنون داخل الغرفه وإي شي يقابله يقوم بتكسيره بع*وف وهو يقول: أهدا أهدا يا قاسم متقتلهاش هنا أقتلها لما ترجعو أهدا يا قاسم … ليأتيه صوت ياسر وهو يقول: ايوه جدع فضي شحنتك فالغرفه بدل ما تفضيها بض*ب البت
لينظر له قاسم وهو يقول: مبقتش قادر يا صحبي افضي شحنتي فالتمييز وبس لازم اضرب حد … ليسحبه بقوه وهو ينهال عليه بالض*رب
*في الأسفل جميعهم جالسين يتناولون الفطار
هي تحاول أبعاد ما سيحدث لها من قاسم تحاول ان تلتهي معهم فالحديث وكأنه لم يحدث شيئًا
لتقول نعمات بأبتسامه: انا ارتحتلج قووي يا يلا ودخلتي جلبي
ايلا بضحكه: يلا ايه يا طنط انتي بتقولي ايه اسمي ايلا وعلي العموم ميرسي لحضرتك انا كمان حبيتك خالص
ثريا بكره: انتي اللي اسمج مااسخ قوي
غريب بتدخل وبنظره شه*وه: بالعكس ياما اسمها حلو قووي
لتنظر له اعتماد بغيره فهي تغار كثيرا عندما يتكلم علئ فتاه … ولكن ترجع وتقول انه بالتأكيد لا يقصد
إيلا كانت ترتدي من الاسفل بنطلون ضيق ومن الأعلي توب بلون الصفر ضيق يبرز جسدها به فتحه من اول شق صدرها … شعرها مرفوع الي أعلي بس كأن شعرها متناثر حولها بعد الوقعه وشد أصاله جعله يتناثر فكان حرير وهي كتله فالجمال… فكان غريب ينظر لها نظرات وقحه كلها قذاره
سيف باعجاب: انتي شعرج حلو جووي يا ايلا
ايلا بأبتسامه: مامي دايما بتخليني ارفعه عشان متحسدش
اصاله بحب: عندها حج يا اينا انتي حلو جوووي
صفاء: يا بهيمه جولي ماشاء الله هتحسديها
اصاله بزعل: مجصدش اوعك تزعلي مني يا اينا
ايلا بضحكه: انا هزعل منك فعلا لو مبطلتيش تقوليلي يا اينا
ليعلوا ضحكات الجميع
فارس: اخبارك في الدراسه ايه
ايلا بإبتسامه بريئه: كلو تمام
العمده: جوليلي يا بنتي انتي هتعاودي ميتا علي مصر
ايلا: انشاء الله يوم السبت لان عندي محاضرات مهمه يوم الاحد ومينفعش اغيب تاني
العمده: وهه وهه داحنا يوم الاتنين النهارده جرب اوي رجوعك هتوحشك
لتنهض ايلا وتذهب وتجلس علي رجل جدها وهي تلف ذراعها حول عنقه وتقبله من خده وهي تقول: انت يا جدو هتوحشني وكلكم هتوحشوني بس كل اجازه من الدراسه لو عرفت اجي هاجي يا جدو
ليقبلها العمده من خدها وهو يربط علي ظهرها
لتقول إيلا: انا طالعه يا جدو … لتصعد الدرج وبعدها اقف امام غرفه قاسم بتردد لتسير بأتجاه الغرفه وتدق علي الباب ولكن لا يوجد رد لتدق مره اخريولا يوجد رد … لتفتح الباب بهدوء وتردد وتدلف رأسها فقط للداخل لتصدم … قاسم مسطح علي الارض وياسر قابع بجانبه علي الارض
والاثنان واضح عليهم الإرهاق والغرفه وكأن حرب تمت فتلك الغرفة
لتضع يدها علي فمها بعد ان فتح الباب هي مصراعيه لتدلف داخل الغرفه وتغلق الباب خلفها وتتقدم وهي تقول بصدمه: حصل ايه يا ابيه ايه اللي عمل فيكم كده والاوضه حصلها ايه … لتنزل علي ركبتها وتمد يدها فكانت ستضعها علي وجهه قاسم … ليرفع يديه ويبعد يداها فما زال غاضب منها
لتبتلع لعابها في توتر وتنظر ليدها
ليتحامل ياسر وينهض ليدلف داخل المرحاض وهو يهتف بغضب: يلعن عصبيتك يا شيخ اللي بتطلع علي ميتين امي انا … لينظر لها وهو يقول وجسده يتألم: كله بسببك يا شيخه عن ابو شكلك
قاسم وهو يتألم وما زال متسطح علي الأرض ولكن يهتف بعصبيه وصوت عالي بعدما سمع ما قاله ياسر عنها: يااااسر وديني لو ملميت نفسك هقوملك
ياسر بألم ويضع يده علي ظهره وهو واقف داخل المرحاض ويده الاخري يمسك الباب: يا شيخ روح لم بنتك اللي كل ما تزعلك انا اتشخرم … ليغلق باب المرحاض
لتنظر إلي قاسم والدموع تمتلئ في عيناها وكلام ياسر بيدور في عقلها لتهتف بنبره يملؤها الخوف: ابيه هو انت وابيه ياسر ضر*بتو بعض … لتنظر له بحزن … وتستكمل كلامها: كل ده بسببي انا
لينهض قاسم ويجلس نصف قعده ويهتف بصرامه: متعيطيش واكتمي دلوقتي ومفيش حاجه حصلت بسببك … ويلاا روحي اوضتك
لتقترب منه وهي تجلس بجانبه وتلتصق به: لا مش هروح اوضتي غير لما اعرف في ايه طيب
ليجز علي اسنانه بغضب من عنادها ويقول: طيب روحي اوضتك ولما اهدا هجيلك
لتهتف بعند ودلال: قولت مش رايحه اوضتي غير لما اعرف حصل اي
ليضرب يديه علي الارض بغضب وهو يقول: مبحبش اكرر كلامي متعصبنيش روووحي بقي اوضتك
لتنهار فئ البكاء وترفع يدها وتخبأ بها عيناها وجسدها يرجع للخلف من الخوف وتنكمش علي نفسها
ليتنهد ويزفر نفسه بقوه ليهدأ من روعه وينظر لها وهو يقول بحنان بعد ان تمالك نفسه: تعالي
لترفع عيناها ببطء وتنظر له بخوف وزعل … لينظر لها بهدوء وهو يقول: متخاافيش تعالي … لتتحرك ببطء وهي تتقدم له وهي تستند علي ركبتها ما زالت جالسه علي الأرض… لتسقط نفسها داخل أحضانه خوفا من ان يغضب عليها … ليضمها داخله وبقوه فهو يريد ان يجعلها ضلع ثان له ويحاوطها بذراعيه فيخفيها داخله ويقبل اعلي رأسها… وهي تضع رأسها داخل صدره … ليتنهد ويهتف بهدوء: لو مكنتش طلعت عصبيتي ف ياسر… كانت هتطلع فيكي انتي ف احمدي ربنا ان ياسر لحقني
لتهتف ببراءه وهي تتمسح في صدره العاري … فهو كان لا يرتدي شيئً من أعلاه… فأثناء عراكه هو وياسر قام بخلع الستره العلويه: طب وانا عملت ايه عشان تتعصب مني اوي كده
ليبعد يد واحده ويضع يده أسفل ذقنها ليرفع وجهها وهو يقول: وحياه امك … لينظر علي شعرها المتناثر حولها ويستقر حول شعرها بمنظره الجذاب الملفت ليهتف بغضب: طب وحياه امك دلوقتي لهضر*بك يا حيوا*نه
لتنظر له وهي تقول: انا عملت ايه طيب دلوقتي
ليجز علي اسنانه وعضلاته عادت لوضع التشنج وهي تشعر بها وتشعر بضغطه علي جسدها لتتأوه بألم وهي تقول برقتها المعتاده: ااه ااه يا ابيه براحه يا ابييه هتكسر عضمي
قاسم بمحاوله هدوء وهو يقول ويجز علي اسنانه: انا مش هتعصب ولا هشتم ولا هزعق ولا هض*رب بس جاوبيني ينفع اللي حصل تحت ده
لتنظر له ببراءه وهي تقول: مانا كنت عاوزه اتفرج علي البلد وهما قالولي مش هنتاخر ولما انت سبتني وروحت اوضه ابيه ياسر قولت اكيد نمت فقولت اسيبك ترتاح مجبتش ازعجك
قاسم بعصبيه: ازعجيني ازعجيني يا ايلا بس متتصرفيش بمزاجك و ولا كأني موجود… لينظر لها بتحذير وهو يقول: لو لقيتك قريبه من غريب او فارس او سيف بالمنظر اللي شوفته ده … متلوميش غير نفسك فاهمه
ايلا بخضوع: فااهمه فاهمه يا ابيه بس كفايه والله انا خايفه منك متبصليش كده … لتمسك يده وهي تحاول ان تهدأ من غضبه وتقول: مينفعش اللي عملته ف أبيه ياسر اكيد زعلان مني دلوقتي
ليقول قاسم: اولا ملكيش دعوه … ياسر متعود علي كده … ثانيا يعني عارفه ان كل غضبي بسبب تصرفاتك يعني تولع فيكي دلوقتي
(تطالبيني مني التحكم فئ غضبي ومحاولتي للصمود تجاه عصبيتي، كيف هذا فأنا بمجرد رؤيتك افقد جميع حواسي؛ عادا حاستين هنا: النظر والقلب، القلب الذي يدق من أجلك فقط صغيرتي).
#بقلمي
تلك الكلام الذي يدور في عقل قاسم
ايلا بضحكه براءه وتحرك راسها يمين وشمال وتقول: طب اعمل ايه مش هما ولاد عمي
قاسم بمحاوله في التحكم في أعصابه: ماشي يا مغلباني تعالي عاوز اقولك كلمتين … لتقول برقه: طب افرض رجلك عاوزه اقعد علي رجلك يا ابيه … ليمد رجله علي الارضيه لتجلس فوقه … ليقول قاسم: مش عاوزك تثقي ف حد هنا فاهمه انا مش مطمن لحد خالص وياريت تسمعي الكلام بدون إي مناقشه … لتهز رأسها بالموافقه
*هو في مقعد السياره وهي تجلس فئ المقعد بجانب مقعده
ليأتيه صوتها وهي تقول: معتز … معتز: نعم … نور: ينفع بكره أروح للدكتور اطمن علي البيبي … معادي مع الدكتور بكره … ينظر الي الإمام لا يحرك وجهه ليدلو صوته بصرامه وهو يقول: مفيش مشكله بس هروح معاكي مش هتروحي لوحدك … لتقول في أحراج وامتنان في نفس الوقت: شكرا يا معتز وأسف إني … ليقاطعها: متعتزريش كل اللي عاوزك منه تحترميني من النهارده انا جوزك وقريب هتيجي تعيشي معايا … نور: تمام بس ممكن فأقرب وقت قبل ما بطني تبان … معتز: مفيش مشكله وده اللي اتفقت معاه مع والدك امبارح الفرح هيكون بعد ما أجي من المهمه … لتنظر له وهي تقول: تيجي بالسلامه… معتز: الله يسلمك … لتقف السياره أمام جامعتها وهو يقول: يلا انزلي وهاجي اخدك باردو متمشيش لوحدك … لتهبط وهئ متوتره وتحرك رأسها كتأكيد علي كلامه وتدلف داخل الجامعه … ليتحرك هو بعد ان اطمئن أنها دخلت
لتمر من البوابه وتدخل لتقف في بهو الجامعه وترفع هاتفها لتحادث صديقتها … ليتقدم منها صديقها وهو يقول: ازيك يا نور … نور: الحمد الله يا هيثم بعد أذنك لتسير … ليمسك معصمها وهو يقول: بتتهربي منك ببعتلك علي الماسنجر ومبترديش… حازم ومات لي مش عاوزه تديني فرصه هو أنا للدرجادي مش فدماغك … لتنظر له بغضب وهي تقول: سيب ايدي يا معتز احنا في الجامعه مينفعش كده … ولامتا هقولك ابعد عني وشوف اي بنت تانيه ملكش دعوه بيا لو سمحت وسيب ايدي … ليضغد علي يدها وهو يشدها بأتجاه: ردي اي اللي مش عاجبك فيا … لتقول بضيق وألم نتيجه ضغطه علي ذراعها: سيب ايدي يا هيثم بجد عيب كده ليقاطعها سقوط هيثم أثر ضربه معتزون يسحبه من لياقته ويردف بصوته العالي الرجولي: مش قلتلك سيبها يروحمك ولا اي البعيد اطررش … ليأتي صوت هيثم وهو يقول: مين حضرتك يا كابتن واي اللي دخلك بيني وبين حبيبتي… لتنظر نور بخوف … لينظر معتز بغضب وهو يقول: حبيبتك مين يروحمك كانك دي مراتي سااامع حرم معتزالشربتلي سامعني ولا اي … لينظر له وهو يقترب منه ويضربه بالروسيه…وياخذ كتبها من الأرض ويحاوط كتفها بذراعيه ويسير معها وهو يردف بصوت عالي كي يسمع تلك القابع علي الارض: نسيتي كتبك يا حبيبتي جيت ادهالك… لينظر لها وهو يقول: أنتي كويسه… لتحرك رأسها دليل علي آنها بخير… ليجز علي اسنانه وهو يقول: متصلتيش بيا ليه فورًا لمًا دايقتك … لتقول بهمس: والله الكلام اللي قاله ده كذب ده هو بيضايقني علطول… ليستكمل حديثه وهو يسير معها الي داخل المبني: مقولتش حاجه ومصدقتش ولأ كلمه من اللي قالها … بس كل اللي عليكي لمًا يحصل حاجه زي كده تاني تتصلي بيا وفساعتها هكون قصادك … بس الواد ده اسمه اي … لتنظر له وهي تقول: معتز ابراهيم… ليؤما برأسه وبعدها يقول: عليكي المحاضرة دي فين … لتنظر له وهي تقول: فالدور الخامس… ليصعد معها داخل الاسانسير … وبعد ان توقف عن الدور المحدد وهو يحاوط كتفها ومن ثم يقبل رأسها وهو يقول: يلا أدخلي وتلفونك فايدك عشان لما أتصل… ليتركها تحت صدمتها ليهبط … لتأتي صديقتها ضحي وهي تقول: مين القمر ده يا خلود … لتنظر لها خلود وهي تقول: تعالي نتدخل وهحكيلك بعدين يلا
*ليسير في إتجاه مكتب عميد الكليه بعد إن سأل علي مكانه … ليدلف داخل المكتب بعد ان سمحت السكرتيره
ليأتي صوته وهو يقىل: معاك النقيب معتز الشربتلي ومراتي هنا عندكو في الجامعه سنه تانيه تجاره … في طالب اتعدي عليها اسمه هيثم إبراهيم معاها فنفس الفرقه … عميد الجامعه: طب اتفضل حضرتك وفهمني حصل اي انا مش فاهم اي حاجه … ليجلس ويبدأ بسرد جميع ما حدث ..
ليقول معتز: مش عاوزه ولا يترفض ولا حاجه بس لو حصل اي مشكله منه تاني وأتعرض لمراتي انا هصعد الموضوع …
عميد الجامعه: خلاص يا سياده النقيب انا عارف انا هعمل اي ومتقلقش مش هيتعرض ليها من النهارده انا هستدعيه … ليهتف معتز: ده رقمي لو حصل اي حاجه لنور تبلغوني مهما كأن المشكله بسيطه… ليدلف الي الخارج وبعدها الي خارج الجامعه بأكملها
*فئ الجامعه بعد أنتهاء الدوام تجلس ساره في سياره جاسر وهو في مقعد السواقة وبعد عدده ساعات من القياده تقف السياره في مكان أشبه بالصحراء لتنظر ساره حولها لتستكشف المكان …
لتنظر لجاسر وهي تقول بمرح: جايبني هنا تفتعل معي الفحشاء أيها الدكتور … ليهتف بمرح: كملي دكتور اي … لتقول ساره بنبره ضحكه رقيعه: يا دكتور الكبااااريهات … ليقهق وهو يهبط من السياره ويقول لها: انزلي يا جنيه انزلي وبطلي تتفرجي علي أفلام هابطه زيك يا بتاعت نايت الغردقه … لتهبط وهي تخبط باب السياره بعنف … ليركض جاسر اها ويفتح باب السياره وهو يطمئن عليها ويقول: الله يحرقك دي العربيه لسه عليها أقساط عاوزه تموتيني ناقص عمر يا جنيه يا عنيفه … لتنظر له بالامبالاه وهي تتحرك للامام وتقول ببرود: فدايه فدايه … ليقول: فداكي انا يا جنيتي… لتنظر له وهي تقول: جايبني هنا ليه طيب
لينظر لها وهو يقول بحب: لو واثقه فيا متساليش وهاتي ايدك فأيدي ليمد يده … لتنظر ليده الممدوده وتنظر له نظرات لا يفهمها وفجأه تقترب عليه وهي تمسك يده وتقول بمرح: يلاا اخطفني يا دكتور الكباريهات… لينظر لها بحب وهو يقول: هخطفك فجنتي يا جنيه … ليأخذها ويبدأو بالسير بمسافة ليست كبيره وليست صغيره … ليقفوا لتنظر حولها بصدمه فتلك المكان أشبه بالصحراء من الخارج ولكن حاليا تقف وأمامها بحيره وتستقر مركب أمامهم ولكن تلك المركب بدائيه قديمه ليست فالشكل فشكلها ملون بلون الاحمر ولكن بها خشبتان… ليحسها علي الركوب لتركب وهي صامته … ويبدا بتحريك الخشبتان لتسير المركب تحت صدمه ساره ليقف ويهبط ويقترب منها ويمد يده لتشبك يداها معه وتهبط… لتنظر حولها فهم حول جزيره صغيره علي هيئه قلب يوضع عليها نجيله صناعيه بالون الأحمر وعليها يكتب كلمه بحبك يا ساره باللون الاصفر بالشموع … لترفع رأسها الي السماء بعد ان سمعت صوت يعتليها: لتري السماء تشتعل من الصواريخ … لتبتسم في شده وهي تهتف بقول: كل ده عشاني يا جاسر … ليقترب وهو يضمها من الخلف ويقول: دي مفأجأه كده علي الماشي متعتبرش مفأجأه … ليلفها وينظر داخل عيناها ويقول: خليت كل حاجه باللون الاحمر بدايه من المركب عشان انتي الجنيه بتاعتي انتي الجنيه اللي جت وخطفت قلبيي بنظره واحده وبدون اي مجهود منك جبتيني علي بوزي… بحبك يا ساره بحبك بكل حاجه متقبلك بعيوبك قبل مميزاتك مش عاوزك تغيري عاوزك بجنانك بعفويتك بطيبه قلبك … تعرفي نفسي اعمل اي من لحظه ما شوفت … لتنظر له وهي تفكر انه يريد تقبيلها لتقول له بغضب: والله لو قربتلي يا جاسر لهضربك ومهيهمني اي مفأجأه عملتهالي فااااهم… ليسحبها من يده وهو يغني بكل احاسيسه ومشاعره ونبرته العاشقه لها بجنون: ليغني اها أغنيه بهاء سلطان ” انا مش معاهم” تلك الاغنيه التي تحلم أي فتاه ان يغنيها لها من يملك قلبها … فمعاني تلك الاغنيه راقيه وجميله وبشده
لتنظر له وهي تتحرك معه وهو يغني ويضع يده علي وسطها لترفع يدها وتضعها علي كتفه ويتراقصون علي انغام صوته … لتنظر في عينيه وهو يقول: انا كنت تاية و صغير و الحب خلاني اتغير … انا كنت حبيبتي كأني شيطان و بقيت ملاك و انتي ملاكي
لتزفر بعض من دموعها علي وجنتها ليرفع انامله وهو يزيل لها دموعها ويتابع الغناء: صدقيني انا عايز اعمل اي حاجة عشان ارضيكي عايز ابقى حد يستاهل بجد يبقى ليكي … كنت تاية و اما شفتك ابتدت احلامي بيكي و اللي فات بقى ذكريات دا انا ابتديت عمري بهواكي
لتنظر له وهي تقول بين دموعها وصوتها المهزوز:انا كنت قبلك مين انا كنت قبلك اية ..
ليبتسم لها وهو يقول بمشاعره الطاغيه ونظرات الحب الواضحه عليه: غابت عني الحقيقة و عرفت طريقها منين … ليقول لها وهو يمسك كف يدها ويضعه علي قلبه: اول ما قلبي حس هواكي يعني مشفتش غير وياكي … ليحاوط وجهها بكفوف يده وهي ما زالت واضعه يدها علي صدره لترفع اليد الاخري وتضعها علي صدره ليقول: صدقيني انا عايز اعمل اي حاجة عشان ارضيكي عايز ابقى حد يستاهل بجد يبقى ليكي … كنت تاية و اما شفتك ابتدت احلامي بيكي … لينزل يده من علي وجنتها ويضعها علي خصرها ويحملها وهو يدور بها بشده وبمرح وتدلف هي ضحكتها وسط دموع فرحتها وهو يقول: و اللي فات بقى ذكريات دا انا ابتديت عمري بهواكي … انا مش معاهم انا معاكييييييي … بحبك يا جنيه جاسر ♡
*داخل شقه قاسم تجلس مايا ومعها امجد فيأتي اليها لا يتركها
لتدلف صوتها وهي تنهض وتقول: هو راجع انهارده وانا هقلبها عليهم هنا الاتنين وهفضحهم قصاد بعض عشان يعرفوا قد اي هما خسروني ومن النهارده هعيش حياتي بمزاجي وهعمل كل حاجه بخاف منها هعيش وهتعرف وهمشي لو وصلت اني أطلع من حضن ده لحضن ده عشان يعرفوا هنا وصلوني لفين… انا هقهرهم وهخليهم يشوفوني وأنا فالسرير مع ده شويه وده شويه … لتسقط علي الأرض بعد صفعه امجد لها لينظر لها بغضب وهو يمسك شعرها بقوه ويقول: وانا مش هسمحلك بكده وهتفوقي يعني هتفوقي يا مايا وهتتعالجي من خوفك فااااهمه لو مش عاوزه قربهم ليكي فانا موجود حتي لو قلتيلي ابعد يا امجد مش هبعد فاااااهمه ولا مش فاااهمه
لتقول بين دموعها: انت ماااالك ملكش دعوه بيا… لتنهض وتزق يده وهي تقول: سبني في حالي مش عاوزه حد جنبي مش عاوزه حد يشفق عليا فااااهم انا عاوزه اكون لووووحدي لتبدا في صفع نفسها علئ وجنتها بأنهيار وهي تقول: ياااااارب خدني لعندك يااارب انا تعبت خدني يارب مش عااااوزه حد جمبي انا بكرهكم كلكم انا بكره نفسي أساسًا … ليقترب منها وهو يحاوطها من الخلف ويمسك يدها بقوه وهو يهمس لها بجانب اذنها: انا مصدقت اعرف مشاعري ناحيتك انا بحبك ومش هسيبك غير وانتي كووويسه وبعدها لو مش عاوزاني تمام نشوف ساعتها بس فالوقت ده مش هسيبك ياااا ماايا… لتهتف بصراخ وهي تحاول تحرير نفسها من قبضه: سبني ملكش دعوه بيا انا مصلحش لأي حب انا مش عارفه احب نفسي عشان احب حد ولا احبك يا امجد سبني سبووووووني في حالي انا مش عاوزه حد جمبي … ااااااااااه لتبدأ في البكاء بقهر وانهيار ليبدا جسدها بفقدان قوته لتسقط ليسقط معاها وهو محاوطه لترجع رأسها الي صدره ليضمها وهو يقبل رأسها وهو يقول: مش هسيبك يا مايا فاهمه مش هسيبك وهاخدك مش هتقعدي هنا لوحدك فااهمه … لتنظر له وهي ترفع رأسها لوجهه وهي مستنده علي صدره … ليقترب من وجهها وهو يقبل عيناها ويهتف بقول: بحبك أنا أكتشفت ان كنت أعمي ان رايح احب واحده وقدامي ست البنات كلهم ألطف واحن من خلق ربي فالكون ..
ليمر الوقت الاثنان مسطحين علي جانبهم علئ الارضيه وهو يضمها فوجهه مقابل شعرها ويغرز انفه داخل شعرها يشتم رائحته المنعشه لقلبه وهو يقول بمشاعر: تشبهين الربيع كثيرًا ففي الربيع تتفتح الزهور، وتزداد فيه الألوان، وتزدهر الأشجار بعد ان وقعت أوراقها؛ فأنتي مثله كلما وقعتي وهزمتي تتفتحين وتذدهري وتتلوني بجمالها الناصع البارز العفوي الراقي؛ تشبيهين السماء الصافية بعد الغيوم والرياح والأمطار؛ فصفو السماء يشبه قلبك الصافي، فأن طال الله عمري فلن أراي فتاه تمتلك صفاء قلبك ولطافتك مع الجميع دائما وتحمل الآلام، فكم ستصبحين زوجه حنون وأم لا مثيل لها؛ أريدك زوجتي وأم لأولادي وانا علي يقين بذلك ولن أندم، فخاطأ صاحب مقوله: فاقد الشيء لا يعطيه؛ وأنا أقول أن فاقد الشيء قد يعطيه أضعافًا مضاعفه، فأنتي دائمًا تعطي لنا بضحكاتك وجنونك السعاده تحاوطي الألم الجميع برغم انكي تحتاجي كثيرًا الحنان؛ حتي في أوقات ضعفك وانكسار تضحكين ولا تحبي ان تشعري احد بألأمك لذلك أقول انكي عظيمه لطيفه؛ قادره علي ان توزعي البهجه والفرحه داخل الجميع؛ وتشبهين الطقس في الربيع معتدلًا ومناسبًا؛ كمثلك تراعي الجميع، وتشبهين الطيور في الربيع تهاجر لتبحث عن غذائها؛ مثلك عندما تغادرين وتفضلين الوحده للبحث عن ذاتك؛ فأنتي تخفي الأمك عن الجميع، ولكن من ذلك الوقت ستخفيها عن الجميع؛ عادا انا فسنتشارك كل الألأم مع بعضنا لبعض ♡
ليحملها وهي يهبط بها لأسفل ويضعها في السياره وهو عازم علي تغيرها وجعلها تحبه ليسير بها بأتجاه منزل والديه
*داخل قاعه يقام بها زفاف أبن لأكبر رجال الأعمال…كل المدعو بها من كبار رجال الأعمال الدعوات vip
علي طاوله مزينه بفخامه عاليه كمثل اجواء الحفله تجلس وهي ترتدي فستان باهظ الثمن وحول عنقها عقدًا من الألماس الذي يسمي ماسه كولينان وترتدي بها إسوار في معصمها وخاتم في البنصر … وعيناها تتجول لتتفحص المكان لتعرف كيف بأمكانها الهروب
ويقف هو مع رجال الأعمال وفي يده كأسه من النبيذ ويتكلمون حول صفقاتهم المشبو*هه
ليدلف مختار الديب وفي يده امراءه تتعلق بذراعه… يعرفها الجميع فهي سكيرتيره مكتبه رغده… لا يستطيع أحدٍ رفع نظره لها فهي ملك الديب … لينظر لخالد ليأتي له وبعد أن سلم عليه … يهتف خالد ل الديب: تعالي أعرفكعلي المدام ليقترب منه وهو يهتف له بتحذير: متقولهاش حاجه تضايقها فااهم … لينظر الديب له بالامبالاه ويسيرون ليقفون أمام الطاوله
ليقول خالد: المدام جني … وده صديق عمري مختار الديب ورغده سكرتيره مكتبه … ليدلف صوت جني وهو تنهض وتقف بجانب خالد … ليمد الديب يده … فكانت جني ستمد يدها … ليمد خالد يده وهو يقول ل الديب: مبتسلمش يا صحابي … لتبلع لعابها … لينظر الديب لخالد فهو قصد أن يفعل ذلك الموقف … بتمد رغد يدها وهي تقول: طب وهتسلم عليا ولا لا … ليهتف خالد في مرح: عاادي هتسلم لينظر لجني وكأنه يأمرها ليقول: سلمي يا جني … لتنظر له بغضب ولكن يجب ان تهداء من روعها اذا كانت ستهرب لتبتسم وتمد يدها وهي تقول: اهلا … لتقول رغد : أهلًا بيكي قمر خالص علئ فكره يا خالد بيه المدام احلا منك بكتير … ليحاوط كتفها بذراعيه وهو يقبل علي كتفها ويقول: دي أحلا واحده في الوجود … لتنظر له في حيره … ليأتي صوت الديب وهو ينظر لرغد ويقول: خليكي قعده مع المدام … لينظر لجني من أسفل لأعلاه وهو يقول لخالد: وانت يا حنين تعالا ورأيًا
لينظر خالد اه ثم ينظر لجني وهو يجلسها علي الكرسي ويقبل علي رأسها: مش هبعد يا حبيبي لو حصل حاجه او احتجتي حاجه ناديني والحرس بره متقلقيش … لتنظر له بأستغراب وكأنه يحظرها من الهرب … ليأتيها صوت رغد وهي تقول: اظاهر خال بيه بيعشقك ربنا يخليكو لبعض … لتنظر لها جني ومن ثم تقول لها: هو أنتي تعرفي حاجه عن شغل خالد … لتنظر لها رغد في ذكاء: ايوه طبعا رجل أعمال زي اي رجل أعمال شغلهم صعب اوي … لتنظر لها جني وهي ترفع الكاسه الي فمها وتقذفها داخل فمها مره واحده وهي تهبطها وتقول : ااه فهمت … لتنظر اها رغد في حيره وتقول: إنتي وخالد بيه واخدين بعض عن حق مش كده … لتنظر لها جني وهي تقول وهي تصب كأس اخر: اه مش واضح ولا اي … لتقذفها داخل فمها وتبدأ في التجرع فئ النبيذ بكثره الي ان يحين موعد هروبها..
فئ ركن من القاعه يقف الشيمي والديب
ليردف الديب وهو يقول: عرفت ان عز هيزق واحده علي إيلا تخليها مدمنه … خالد الشيمي: وبعدين … الديب وهو يرفع كأس الفودكا الي فمه: انا شايف أن أحنا نخطف مراته ويجيله الخبر يوم تسليمه الشحنه … فقاسم هيقبض عليه ونكون ضربنا عصفورين بحجر واحد عز وهيتقبض عليه قاسم مشغوله مع أخته المدمنه وقضيه عز وأنت هتدخل للباشا وتلعب في دماغه وبكده الشغل هيكون تحت أيدك يا حنين… خالد الشمي بضحكه: عليا الطلاااق دماااغ دماااغ يا ديب … لينظر الديب ونظراته غير ثابته … فهذا طبع الديب في أي مكان يتواجد داخله نظراته تدور في المكان بأجمعه ويتابع الجميع ليقول بسخريه: طب الحق المدام شكلها فلسعت منك ليقهق بمرح … ليلتفت الشيمي فورًا ولا يراها ليركض وهو يرفع هاتفه ويقول: المدام خرجت … دور يا بهيم منك ليه وفتحو عينكو… ليركض ليبحث عنها في القاعه … لتنهض رغد وتسير لتقف أمام الديب وهي تقول: حصل اي … الديب: هي راحت فين … رغد: مين … قصدك جني مرات خالد بيه … ليحرك راسه دليل علئ نعم … لتقول رغد: قالتلي رايحه تظبط الميكب فالحمام … ليحاوط خصرها بذراعه بعد ان تجرع اخر شي فالكأس وهو يسير بها لساحه الرقص ويقول: ملناش دعوه يا محي… تعالي نعيش احنا
*في المرحاض تجلس علي ركبتها وهي تتقئ كل ما في جوفها بألأم وهو يساندها… جالس خلفها ويمسك بشعرها للخف ويحاوط خصرها بذراعيه
ليأتيه تنهيده حاره خارجه منها دليل علئ التعب… ليسندها برفق وهو يسير بها الي الحوض ويفتح الصنبور ليأخذ بضع من المياه ويمسح وجهها وينظف فمها: بقيتي كويسه يا حبيبتي ولا اطلب الدكتوره … ليأتي صوتها وهي تقول: خليك جمبي وبس وانا هكون كويسه… ليحملها ويسير بها لخارج المرحاض ويخرج بها ويدلف بها غرفتهم ويسطحها ويتسطح علي الفراش وما زال يحملها ليسطحها أعلاه ويحاوط خصرها بيده وهو يمسد علي بطنها برفق
ليأتي صوتها وهي تقول: عز نزلني عشان متقلش عليك يا حبيبي … ليقول بحنان: تقلي يا روحي انا مبسوط كده … ليمسد برفق علي بطنها وهو يكلم طفلته ويقول: كده يا بنتي تتعبي مامي معاكي … لتقول خلود: لي بتقول بنتي ممكن يكون ولد علي فكره … ليقول وما زال يمسد علي بطنها: اي حاجه اللي يجيبه ربنا كويس بس كنت عاوز بنت عشان تطلع حنينه زيك مش عاوز ولد يطلع زي انا عارف اني مش هكون اب كويس … لتمسك يده وتبعدها… لتلف جسدها لتصبح مقابله وتحاوط وجهه بكفوف يدها الصغيره وهو تطبع قبله علي انفه وتقول: انت هتكون احن اب يا روحي انا … بس يا حبيبي عاوزك تفكر فالطفل اللي جاي مكنتش بتكلم بس لازم دلوقتي اتكلم أنا خايفه من شغلك خايفه حد يأذيك فابننا يا عز … ليقول عز بغضب: محدش يقدر دانا ادفن اللي يفكر فمكانه … ليأتي صوتها بحنان: مش بضغط عليك يا روحي بس فكر عشان أبننا وعشان ربنا حرام يا عز انت كل ده عشان تنتقم من أبوك تمام متفهمه انه اذاك واذا ماما حنان بس باردو ربنا هو اللي يجبلك حقك منه حرام يا عز صدقني… ليحاوط خصرها وهو يقبلها بهدوء: هانت صدقيني هانت هنتقم من كل اللي اذوني عشان اعرف اعيش بسلام … خلود: عزي انا مبقولكش عزي كده وخلاص انت عزي فالدنيا وعاوزاك تفضل عزي فالاخره عاوزه مصيرنا يكون واحد … اول يا عز وامشي فالطريق الصحيح يا حبيبي عاوزه ندخل الجنه سوا مش عاوزه نفترق… لازم نساعد بعض للطريق الخير احنا جاي لينا طفل او طفله لازم يجئ يفتخروا بأبوهم… عزي أنت حبيب الطفوله وعاوزك حبيب العمر كله فاهمني يا عز فكر صدقني ولما تاخد الطريق ده هتلاقي قلبك صفي الكل ومستني ربنا هو اللي يجبلك حقك مش انت … بحبك يا عزي … لينظر لها بحب وهو يقول: هحاول عشانك إنتي وعشان القطعه إللي مشتركه بينًا اللي هتنور حياتنا بحبك يا خلودي الأبدي ♡
لتنظر له بحب وهي تقول: فين شعر قبل النوم ولا عشان أحنا فبيت بابا وماما هتضحك عليًا … لينظر لها بحب وهي تحاوط رقبته بذراعيه وتستقر رأسها علي صدره وهو يشم عبيرها وبكل مشاعر وحنان يبدأ يسرد أبيات الشعر التي تحضر في ذهنه بمجرد بقاءها بجانبه: أتفهم أن الخلود لله والدوام لله والبقاء لله لا بدايه له ولا نهايه له … ولكن أنتي ودوامي وبقائي، وعيشي في الكون يختصر عليكي فبدونك لا أحياء… فلا خلود اي بدونك فأنتي خلودي وبقائي وسر وجودي انتي فعز بدونك … ميت جسد بلا روح؛ فلا تنطقي مره اخري اننا لن نتجمع فالاخره فمن جمعنا فالدنيا قادر علئ جمعنا فالآخره … حقًا أشعر أن نهايتي ستكون داخل مصحه أتعالج من الإدمان حبك فأنتي خلودي الأبدي أحبك يا جنتي علئ الأرض… وبأذن المولي عز وجل ستكوني جنتي فالأخره ♡
*خارج السرايا يجلس علي النجيله في أرض ذراعيه
ياسر: مقولتليش لي يا أميره انك كلمتي قاسم … أميره: مكلمتوش يا ياسر ديما كانت بتكلمه وانا سحبت التلفون منها بعد ما إنهارت… كنت عاوزه اكلمه يحاول يتصرف او يرجع لديما ديما خلاص هتتجنن من بعد قاسم هنا ما ينفعش كده يا ياسر اتكلم معاه أنت طيب بجد اختي هتروح مني … ياسر: يعني اي هيرجعلها وهو مبيحبهاش… اميره بغضب: طالما مبيحبهاش خطبها ليه … ياسر بغضب ونبره صوت عاليه: اميييره متعليش صوتك … بقولك اي هو اللي اختك عملته ده طبيعي لمًا تضرب اخته بالجنان ده اي المفروض يفضل معاها ولا اي مش فاهم ياريت تخرجي نفسك برأ الحوار ده عشان منخسرش بعض … اميره بصدمه ونبره صوت مهزوزه: نخسر بعض للدرجادي ممكن تخسرني عادي كده … ليزفر ياسر بغضب ويرفع يده داخل شعره بغضب وهو يقول: مش قصدي اللي فهمتي خالص يا أميره انا مستحيل اخسرك … بلاش تصغري عقلك وتفسري كلامي غلط … لتقول له بغضب: انت اللي وصلتها انها يا ياسر طول عمرنا بنتخانق وعمرك مقولتها… اي شايفلك شوفه تانيه يا ياسر … ليغضب ياسر وهو يقول: امييييره متعصبنيش شوفه تانيه اي يا عبيطه انتي هو انا بحب حد غيرك … لتبدا فئ البكاء وهي تقول بعض الكلمات الغيره مفهومه: لا .. بتزعقلي … إحساسي … أهيي … ياسر بهدوء: طب ممكن تهدي واقفلي هكلمك فيديو ردي يا أميره مش هسيبك تقفلي وأنتي زعلانه فاهمه … صامته لا تتكلم … ليدلو صوته مره اخوي: أميره فاااهمه… لتخرج صوتها من بين شهقتها وهي تقول: انا مش طيقاك… أهييي … ليغلق وبهاتفها فيديو لترد
ليتقطع قلبه علي حالها عندما رائ دموعها … ليهتف بأسف: متزعليش حقك عليا يا أميرتي… لتقول وسط دموعها وشهقتها وتزيح دموعها بأناملها بطفوله: قولت اخرس مش عاوزه اسمه صوتك…ياسر بحنان: اسف حقك عليا يا أميرتي…أميره بدموع وعلي نفس حالها: قولت اخوي مش عاوزه اسمه صوتك بكرهك … طلقني يا ياسر … ليقهق وهو يقول: هو انا اتجوزتك عشان اطلقك… وهي تزيح دموعها بكم بجامتها الطفوليه: اقصد افسخني يلااا مش عاوزه اكون مخطوبالك يا ياسر يلااااا… ليقهق وهو يقول: روحي وانتي مفسوخه يا اميره … ليتفرع اثر صويتها وهي تقول: اااااه فسختني يا ياسر ااااه… ياسر بضحك: متعدي يا بنت المجنونه مش انتي اللي قلتيلي افسخني انا فسختك اهوه عشان ترتاحي … اميره بدموع: وقدرت يا ياسر انت عارف ان وقت عصبيتي وعياطي بكون مضايقه وبقول اي كلام … ياسر بضحك: هو فعلًا بتقولي اي كلام وآنا اتعود خلاص اعمل اي بقي … لتقول اميره: طب ردني … ياسر بجنون: اردك اي يا بنت المجنونه … ليدلو صوتها بصريخ: ياااااسر … ليهتف ياسر تحت ضحكاته: رديت أميره رفعت من الفسخه … خلاص يا حبيبتي رجعتي خطيبتي مبسوطه … اميره: خلاص مبسوطه بس متزعقليش تاني يا ياسر وولا ترفع صوتك عليا انت لو كنت قدامي مكنتش هسكت علي فكره… ياس?

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى