روايات

رواية لن أتخلى عنك الفصل السابع 7 بقلم ناهد خالد

رواية لن أتخلى عنك الفصل السابع 7 بقلم ناهد خالد

رواية لن أتخلى عنك الجزء السابع

رواية لن أتخلى عنك البارت السابع

رواية لن أتخلى عنك
رواية لن أتخلى عنك

رواية لن أتخلى عنك الحلقة السابعة

_ممكن تهدى شويه..
_اهدى أي يايونس أنا بقالى يومين مبنمش وعلي أعصابى مستنيه نتيجه التحليل..
_طيب اهدى ياريم خلاص كلها عشر دقايق والدكتور يرجع ومعاه نتيجة التحليل..
_خايفه يطلع مش ابنى، أنا رغم أني مش فكراه ورغم إني مبقاليش معاه كتير بس احساسى بيه كبير اوى، حاسه انه فعلاً ابنى واتعلقت بيه ومش عارفه لو النتيجه طلعت عكس ده هيبقي احساسى أى وقتها.
سكت ومعرفش يرد عليها ب اى.. دخل الدكتور ومعاه نتيجة التحليل..
_ها يا دكتور اي النتيجه؟
غمضت عنيها وهي بتستعد للإجابة الى كل حياتها الجايه متوقفه عليها تقريبًا..
ويونس مكنش أقل منها في شئ هو كمان إجابة الدكتور هتفرق كتير معاه بس لأسباب مختلفه تمامًا عنها..
_النتيجه إيجابيه.. هو فعلاً ابنك..
فتحت عنيها بصدمه رغم فرحتها الكبيره إلا إن إحساس كان جواها بيقولها ان ممكن ميكنش ابنها.. ابنها ازاي ومش فاكراه؟!..
قام يونس بهدوء وقال للدكتور:
_تمام يادكتور شكراً.
_العفو شرفتوا.
التفت لريم وقال:

 

 

 

_يلا.
كان واضح أنها مسمعتوش وإن تركيزها في مكان تاني، قرب من كرسيها و بصوت أعلي..
_ريم.
_ها.
بصتله بتوهه وأفكارها لسه بتضارب في دماغها وأسئله كتير مش لقيا ليها أي إجابه.
_يلا نمشى.
قامت معاه وخرجوا من المستشفى.
_ها اعتقد اتأكدتى… هترفعى القضيه امتى؟
_في أي وقت.
_تمام بس قبل ماترفعيها في حاجه لازم تعمليها.
_حاجة أي؟
_لما نروح نتكلم.. يلا.
__________(بقلمي ناهد خالد) _____
بعد فتره وصلوا الفيلا.. وطلعت ريم تشوف حمزه الي سابته مع الشغاله الجديده الي يونس جبها النهارده .
نزلت بيه بعد شويه وقعدت مع يونس الي بدأ كلامه من غير أي مقدمات..
_هنروح للمحامى عشان يرفع القضيه بس قبلها هتعملى حاجه.
_حاجة أى؟
_هتنقلى كل الي بأسمك بأسمى.
_تمام، هنروح امتى؟
بصلها باستغراب وقال :
_مسألتيش يعنى عاوزك تعملى كده لى.
ردت بثقه :
_عشان أيًا كان الي ناوي تعمله أكيد مش هتأذيني يايونس.
رفع حواجبه بسخريه:
_اوه، بجد! اومال مفكرتيش كده لى لما صدقتى إني خون”تك ولا دى حاجه متأذكيش فعادى أعملها..
_يونس احنا مبنغلطش؟
_مش فاهم.

 

 

 

_يعنى في إنسان في الدنيا مبيغلطش؟ مبيجيش وقت ويتغابي ويحسبها غلط؟ انا عملت كده، اقدر دلوقتى اقولك اني انصرفت غلط، غلط لما مصدقتكش وغلط لما مسمعتكش حتي، بس صدقني كل ده كان بدافع الغيره ومن كتر حبي فيك الصدمه كانت صعبه اوي عليا لدرجة إني مستوعبتهاش وتصرفاتي كلها كانت ناتجه من صدمتي فيك، وكل حاجه قدامي كانت بتقول ان ده حصل فعلاً… يونس أنا كان جوايا نار لو كانت خرجت كانت حر”قتك من كتر الو” جع الي حسيته وقتها.
_ازاى قبلتى تبقي مع أمجد وازاي علاقتك بيه طبيعيه.. مش أنتِ الي كنتِ دايمًا بتقولى عمري ماهبقي في يوم لحد غيرك!
_بس أنت كنت لغيري.. وده الي كان في تفكيري وقتها إن زي ما أنت قدرت تكون مع غيري أنا كمان هتخطك وهكون مع غيرك.. ومتتخيلش أنا عافرت ازاى عشان أقدر اعمل ده.
مسح بكفه علي وشه واتنهد بتعب..
_طيب.. عمومًا هنروح للمحامي دلوقتي تعملي نقل الملكيه وكأنه بيع وشري بينا ولما كل الإجراءات تخلص وتبقي الحاجه بأسمي هنمشي في اجراءات القضيه.
_تمام.. يونس..
_نعم..
بصتله بتوتر كبير وسكتت شويه.. بعدين قالت :
_هو… هو أنت لسه زعلان منى!؟
بص لعينيها ثوانِ وقام وقف ..
_تصبحي علي خير يا ريم.. هنروح بكره للمحامي.
اتنهدت بيأس وهي بتابع خروجه وهمست :
_وأنت من أهل الخير.
_____(ناهد خالد) _________
_كده تمام، هروح بكره اسجل الاوراق في الشهر العقاري وتبقي كل حاجه بأسم حضرتك يا يونس بيه.
_تمام، وبالنسبه للقضية.
_هرفعها بعد بكره علي طول هقدم طلب فيها متقلقش، بس أي سبب الضرر؟
_ضرر أي؟
_يونس بيه لازم يكون في سبب لطلب الخُلع.
-اووه أنا ازاي نسيت ده..
_وبعدين يايونس أي الحل؟

 

 

 

_ممعناش دليل لأي حاجه هو عملها وحتي لو هو مش سبب كافي للطلاق..
التفت للمحامي وكمل:
_خلاص لما نلاقي الحل نبقي نبلغك عن اذنك.
بعد مانزلوا من العماره الي فيها مكتب المحامي..
_هو كده مفيش حل؟
_لأ، في.
_أي؟
_انه يطلق ويرحمنا من و”جع الدماغ ده… او امسك عليه ضرر للخلع.
_أنت عارف إن أمجد مش هيوافق… وهتمسك عليه ضرر ازاي.
_أنا هتصرف.
_هتعمل أي يايونس؟
_سيبي الموضوع عليا.
_________(بقلم ناهد خالد) ______
_اي ده أنت بتعمل أي علي مكتبي؟
كاان يونس قاعد علي مكتب أمجد ورافع رجله الاتنين علي المكتب وماسك ملف في ايده… بصله بهدوء ورد:
_تؤ مسموش مكتبك يا آمجد.. اسمه مكتبي.
_نعممم؟؟؟
_اهدي مش كده أنت لسه شباب أخاف عليك يحصلك حاجه من عصبيتك دي.
_مكتب اي يايونس الي مكتبك أنت اتجننت؟
_لأ، بس واضح إنك معندكش معلومه، أنا اشتريت نصيب ريم.. وبكده انا المالك الرئيسي للمجموعه بصفتي المشارك بنسبه أكبر ولا نسيت أن ريم نصييها ٦٠٪ وأنت ٤٠٪ ودي الحسنه الوحيده الي عملها عمك الله يرحمه..
وقف مصدوم وهو مش متخيل انه بقي تحت سيطرة يونس…
وقد كان مر شهرين ويونس مطلع عينه في الشركه وكل قرار بياخده لازم يتعرض علي يونس الأول ويبقي له حق الرفض او الموافقه وهو طبعًا بيرفض، والحقيقه انه مبيعملش اي صفقات والشركه تقريبًا شبه متوقفه وده موقف الفلوس الي بيحصل عليها أمجد من الشركه وهي مصدره الوحيد الي بيصرف منه.
_بعدين يا أمجد احنا شويه ومش هنلاقي ناكل!
_أعمل اي يعني يارنا سي زفت يونس موقف كل أعمال الشركه وانا عارف انه بيعمل كده عشان يطفشني.
_تتنازل!
_لا طبعًا اتنازل اي هو عارف اني لو هموت مش هيحصل، هو عاوزني ابيعله نصيبي.
_طب ماتبيعه يا أمجد، بيعه واخلص بدل وقف الحال ده.
_واخسر قدامه!
_ولما تبقي في الشارع ومش لاقي تاكل مش هتخسر! بيعه يا أمجد يونس مش سهل واحنا عارفينه من سنين، لو فضلت علي الوضع ده ١٠ سنين قدام هو مش هيزق ولا هيفرق معاه.
_ابن ال***، عرف ازاي يجيبني تحت ضرسه.
_______(بقلم ناهد خالد) ______
_أهلاً أهلاً نورت مكتبي يا أمجد.
اخلص يايونس عاوز اي؟
_عاوز اي؟ أنت الي جاي يبقي انت الي عاوز!.

 

 

 

_ماشي، انا موافق ابيعلك نصيبي.
_حلو.. بس عندي شروط.
_شروط! شروط أي؟!!
_هو شرط واحد… تقولي اي سبب ان ريم مش فاكره حاجه في السنه الي فاتت.
_انا معرفش.
_تمام وانا مش هشتري.
_عادي هروح ابيع لغيرك.
_محدش هيرضي يشتري ٤٠٪ يا امجد ويبقي تحت رحمة الإداره العليا، خصوصًا لو الحد ده كان يونس الدمنهوري.
سحب أمجد نفس بعمق وهو شايف يونس بيحصره في عنق الزجاجه زي ما بيقولوا، هز رجله بعصبيه وهو بيحاول يتمالك اعصابه، وبدآ يفكر.. يونس مش هيتنازل غير لما يعرف الحقيقه وهو مش هيقدر يبيع لغيره، والمبلغ الصغير الي كان في البنك آخره الشهر ده وهيخلص وبعدها هيشحت فعلا او هيضطر يبيع العربيه او حاجه من املاكه وكلها حلول مبدأيه.
_ماشي يايونس هقولك.. ريم عاشت السنه دي زي اي سنه غيرها بس.. بس كانت بتاخد دواء معين بيستخدم مع المرضي النفسيين وهو اصلا غالي جدا وجديد مصنوع في امريكا وبينزل بكميات قليله جدا حسب الطلب.
_دواء أي؟
_دواء بمجرد ما توقفه بتنسي كل الي حصل في الفتره الي خدتها فيه.
_مش فاهم.
_يعني انا بدأت اديه لريم بعد ما كشفتني وعرفت اني اتجوزتها عشان الوصيه وبقي اقناعي ليها انها تنقلي الأملاك كلها باسمي مستحيل، ففكرت العب بحاجه تانيه وروحت لدكتور صاحبي دكتور نفسي هو وطلبت منه يساعدني، فقالي ع موضوع الحبوب دي وقالي اني ادهيالها لمده شهر مثلا واوقفها هتنام وتصحي هتلاقي نفسها مش فاكره غير اليوم الي قبل اليوم الي خدت فيه الحبوب الي هو من شهر ومن بعدها ابدأ العبها من حته ان مخها في خلل وبينسي وان بعد شويه ممكن يحصل عندها زهايمر وده كان دوره انه هيشرح لها الكلام ده لما الجأله بيها وفي حالتها المضطربه دي امضيها ع التنازل من غير ماتاخد بالها من الورق هو اي ، بس الي حصل غير ترتيبتنا لاني اكتشفت بعد ما بدأت بأسبوع انها حامل، فرجعنا نفكر ولاقيت ان لو وقفت الدواء هبقي بأذي الطفل كمان لأن حالتها هتبقي سيئه جداً بسبب الي هتكتشفه وكمان لاقيت ان الطفل ده ممكن استغله بطريقه تانيه وهو اني اقنعها بعد ماتولده انها تنقل كل حاجه باسمه ووقتها هبقي انا الواصي عليه فكل حاجه هتبقي تحت تصرفي برضو، ومنكرش اني فرحت بوجوده، يعني انا مش وحش لدرجة اني مفرحش ان هيبقلي ابن من صلبي ويشيل اسمي، المهم اتفقنا اني اكمل الدواء معاها لحد ما تولد، وفعلا ولدت وبعدها قررت اني خلاص هوقفه، بس القدر رجع يعاندني لما حجزوا حمزه في الحضانه وكان لازم ريم تروحله كل يوم تقعد معاه ساعتين وتحضنه عشان يحس بيها قالوا ان ده بيأثر في حالته ونفسيته، لو كنت وقفته مكنتش هتبقي فاكره حمزه اصلا عشان تروحله، وبس عدت الشهور لحد ما حمزه خرج من المستشفى بعد شهرين ونص، روحنا البيت وبعد يومين قررت اوقف الدواء، ورنا محطتش لها الحبايه ولما نامت صحيت مش فاكره اي حاجه، والباقي هي حكتلك عليه وكل الدكاتره الي روحنا ليهم كانوا تبعي، بس دي كل الحكايه، الي مش هتستفيد حاجه بمعرفتها.
ضغط علي ايده عشان يتمالك اعصابه وميقومش يكسر عضمه، وقال ببرود ظاهري:
_تؤ انت قولت الي عندك ملكش دعوه هستفاد اي.
رد بزهق:
_طب اي! هتشتري ولا هو رغي وخلاص.

 

 

 

_هشتري طبعًا ياحبيبي اومال! هو لعب عيال، بس بكره هجيب المحامي ونقعد ونمضي ونتفق ع السعر.
_تمام.
_في حاجه تانيه.
_اي؟
قالها وسابه وخرج، خبط يونس بايده علي المكتب وهو بيقول :
_يابن ال ***، وديني ماهرحمك.
__________(بقلمي ناهد خالد) ______
-اتقبض عليه!.. لي؟
_عشان ده.
قالها وهو بيخرج الفون من جيبه وبيشغل مسجل صوتي بكل الي امجد قاله…
كانت دموعها نازله بصمت وهي مش متخيله انه اذها بالشكل ده وكان ناوي يأذيها اكتر.. بسببه زمان خسرت يونس.. ودلوقتي مش فاكره اي حاجه تتعلق بابنها والي تعتبر كانت من اهم لحظات حياتها.. الحمل والولاده ومعرفتها بوجوده اول مره وشوفتها ليه لأول مره و…..
قرب يونس منها وقعد علي الكرسي الي جنبها :
_ريم كل ده انتهي وكل واحد هياخد جزائه بلاش تضايقي نفسك.
_مش متخيله الي عمله فيا يا يونس ده دمر حياتي.
_معلش اهو درس تتعلمي منه.
_هو الي قاله ده يحبسه!
_آه طبعًا مش تآمر ضد انسان يعني جنحه فيها من كام شهر ل ٣ سنين حسب تقدير القاضي واحيانًا بيطلب غرامه.
_أنت عملت كل ده عشاني.
_عشان متعودتش اشوف حد محتاج مساعده ومساعدش.
قالها وهو بيبص الناحيه التانيه، دموعها زادت وهي بتقول بشهقات عياط:
_أنا آسفه.. آسفه يا.. يونس.
غمض عينه بتنهيده وبصلها:
_الي حصل عدي ياريم مفيش حاجه هتفيد، المهم انا هروح للمحامي يرفع القضيه ودلوقتي بقي في ضرر فالقاضي هيحكم ع طول بالخلع، ولو نظر في القضيه وشاف انه من حقك ان املاكه تبقي ليكي تمام، لو محصلش هنقدر المبلغ وهندفعه للدور الخيريه الي المحكمه هتفيد باستحقاقها للمتلكات، وفي الحالتين كل حاجه هتكون رجعت.
_وأنت؟
_أنا أي؟
-هتعمل اي؟
_هرجع مكان ماجيت.
_هتسبنى تانى يا يونس؟
_عادي ياريم وجودى مش هيفرق.
_لا هيفرق، أنا عارفه إنك مشيلنى ذنب كل الي وصلناله بس بلاش تعاقبنى بأنك تسبنى لوحدى، أنت عارف إني مش هق..
_إذا كان علي الشركه والاداره والإجراءات الجايه متخافيش هسيبلك شخص من فرع شركتي الي هنا موثوق فيه هو إداره أعمال هيفيدك و…
وقفت بعصبيه وصرخت فيه:
_انا مش عاوزه حد يديرلي شغلي أنا عاوزه حد يديرلي حياتي.. يونس أنا عاوزك معايا، أرجوك تسامحني.
اتنهد بتعب ووقف قدامها وقال :
_ريم، انا مسامحك علي فكره مقولتش عكس ده، ومقدر انك مش السبب في الي وصلناله، بس زمان انا كنت فاكر ان في ثقه كبيييره اوي مابينا بس اكتشفت انك مبتثقيش ١٪ حتي، ودي مشكله، مش هينفع نكون مع بعض وفي ازمة ثقه موجوده، حياتنا هتبوظ، ويمكن مقدرش اتجاوز شكك فيا وتصديقك ليهم واقل كلمه تقوليها حتي لو سؤال عادي مش قصداه اخده بطريقه شك وتحصل مشكله، أنا… أنا آسف بس مش هينفع.
_يا يونس اسمعني انا…
سمعت صوت عياط حمزه من فوق، وكأن صوته فوقها، سكتت شويه وافكار كتير جت في دماغها خلاها تقول :
_انا… انا آسفه.. انا نسيت.. مش هبقي أنانيه تاني يايونس.. اتفضل شوف حياتك، انت تستاهل حد احسن مني وظروفه احسن.
خلصت كلامها ولفت ضهرها له عشان ميشوفش تألمها ودموعها..
وقف يستوعب كلامها.. بس كده! هي كده خلصت! واي ظروفها احسن دي!
_يعني أي ظروفها احسن!؟
مسحت دموعها ولفت له بهدوء :
_يعني تكون انت اول راجل في حياتها وميكنش معاها طفل تضطر تتحمل مسؤليته و…
_بس..

 

 

 

صرخ بيها بعصبيه وملامحه كلها مليانه غضب وعروقه مشدوده لدرجة انها خافت من شكله وكمل..
_اخرسي، أنتِ أغبي واحده شفتها في حياتي، بتحبي تعيشي دور المضحيه ها! بتحبي تعيشي مظلومه دايمًا ومغلوبه علي أمرك! الأول اتظلمتي من خطيبك الي طلع***وخا”نك، ودلوقتي مظلومه وبتضحي عشان ابنك الي برضو ال***الي هو أنا مش هيقبل بوجوده في حياته، فانتي لازم تضحي بحبك عشان ابنك اوماااال ست مضحيه بصحيح… بس هو انا زمان خو” نتك! طب دلوقتي قولتلك الهبل الي بتخرفيه ده! لا برضو صح؟ يعني انتي لا مضحيه ولا نيله انتي واحده غبيه بتقرري لغيرك من نفسك وبس، أنت ِ عارفه كان عندي استعداد نرجع واكون معاكِ وانسي الي حصل، بس أحس أنك فعلاً مستعده تحاربيني أنا شخصيًا عشان العلاقه دي ترجع، مستعده تواجهي رفضي وزعلي من الي فات وتعملي اي حاجه عشان تصلحي الي حصل وترجعي الأمور زي ماكانت.. بس أنت ِ عمرك ماهتتغيري شخصيه انهزاميه طول عمرك.. كان نفسي أحس إنك بتحاربي عشاني،زي ماحاربت عشانك كتيير قبل ما اسافر ورجعت احارب عشانك.. بس للأسف محصلش.. أنا فعلا ً استاهل واحده أحسن منك، انا هروح للمحامي النهارده اخلص الورق وهسافر علي اول طياره فرصه سعيده يا… يا مدام.
سابها ومشي وهي قعدت علي الكرسي بانهزام حقيقي ودموعها بتتسابق في النزول وصوتها في العياط بيعلي.. دلوقتي بس فهمت انها كانت السبب في كل الي بتوصل ليه علاقتهم.. بس هل لسه عندها فرصه تصلح وتفوز بيه ولا فات الآوان؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن أتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى