رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم هايدي سيف
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الجزء الحادي والثلاثون
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا البارت الحادي والثلاثون
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الحلقة الحادي والثلاثون
– انت ازاى تدخل عليا كده
كانت ترتدى ملابس النوم ضمتها إلى جسدها وهى تخفيه قال هيثم – بتخبى جسمك منى
أشارت على الباب وقالت – أخرج من هنا فورا
لقته بيقفله بصتله بشده تقدم منها قال
– مش خارج يا أفنان غير أما نتكلم
– مفيش حاجه نتكلم فيها
– لا في وفي كتير اوى
لم تكن تتحرك كانت تنظر له ببرود قالت
– راعى انك متجوز وأخرج من هنا
– أنا متجوزتش غيرك .. انتى مراتى
– كان زمان
– ولحد دلوقتى يا افنان
– عايز اى
– على ذكر الحق إلى انتى جايه عشانه
قال ونظراته تأكلها – أنا عايز حقى
– حق اى انت ملكش حقوق عندى .. احب اقولك حاجه مهمه من أسباب رجوعى هو طلاقى
– عيزانى اطلقك عشان تروحيله .. ازاى قادره تكونى معاه .. بعد كل إلى عمله فيكى سامحتيه .. وانا لا
– لاخر مره هقولك يا هيثم خليك ف حالك
– انتى حالى يا افنان .. تعرفى دورت قد اى عليكى .. تعرفى كل يوم كنت بنام ازاى وانتى مش جنبى
ابتسمت نظر لها لتقول ساخره – منتا جبت غيرى بقا سد الفراغ
– محدش قدر يسد مكانتك
قالت ببرود – مكنتش اتجوزت .. شيفاك عايش حياتك ومرتاح ضميرك اوى
– مضايقه لى
نظرت له اقترب منها قال – فارق معاكى انى اتجوزت وبقيت مع واحده تانيه
عادت للخلف من خطواته قالت – خليك مكانك
– جاوبى
– ابدا .. انت ولا هى فارقين معايا
– مش قادر اصدقك .. مش قادر اصدق إلى وصلناله
عادت للخلف وكان يقترب منها إلى أن اصدم ظهرها بالنافذه
وقف أمامها مباشره قال – عايز احس انك افنان لو لمره واحده
خرجت ماريان فى البلكونه وهى مضايقه، بس لفت نظرها النافذه الزجاجيه لغرفه لتجد أفنان وهيثم وقفت لتشاهد ما يحدث
– احساسس أن معدش ليكى وجود بيخوفنى
نظرت له لتجده يقترب منها يمد يدها إلى وجهها ويلامسها، شعرت بالضيق الشديد وكانت هتبعده بس وقفت لما بصت ولقت ماريان واقفه فى البلكونه المطله على واجه النافذه وترى ما يحدث وملامح الضيق على وجهها
بصت لهيثم فسكنت ولم تبعده اقتربت منه وقبلته نظر لها بشده اغمض عينه وقبلها بتعمق وهو يقربها منه بشده ولم يعد هناك ما يفصلهم عن بعضهم
لفت زراعيها حول عنقه وهى تضع يدها خلف رأسه وتنظر له وهو يقبلها بحراره وشوق من المشاعر الذى تشعر بها لكنها كانت جافه ليست مثله
اتصدمت مريان وهى تراهم ،جمعت قبضتها بغضب وتشتعل نيران قلبها
مسك الروب ونزله قليلا من عليها ليوزع قبلاته عليها شعرت افنان بقشعريره فى جسدها وتضمه إليها وهى يلامسها
– مشيت
قال هيثم ذلك بهمس فى أذنيها نظرت له ابتعد عنها قليلا ونظر فى أعينها ليقول
– مشيت إلى سمحتيلى اقربلك عشانها
نظرت إلى مريان لم تجدها واقفه اتصدمت فكيف عرف ابتعدت عنه على الفور واعدلت ملابسها لتقول ببرود
– كنت شايله هم انى اوضحلك قربت منك لى بس الصوره وضحت
كان ينظر لها لتنظر إليه وتقول – تقدر تخرج من هنا
– خارج يا أفنان .. بس قبل أما اخرج لازم اقولك حاجه
أشار علي رقبتها الذى ترك عليها علامته قال – انتى ملكى ولو فكرتى تكونى مع حد غيرى
نظرت ليردف بجمود – صدقينى هتشوفى جانب منى هتكرهى أفعالك انك شوفتيه
استدار وذهب وهو يتركها تطالعه وكانت تشعر بالضيق والاشمئزاز، راحت على الحمام فتحت المياه وغسلت شفتاها لتدفع مياه إلى وجهها وهى تنظر إلى المرآه بشر وتوعد
بس لوهله لفت انتباها رقبتها قربت أيدها ولامست علامات امتلاكه الذى تركها عليها ” انتى ملكى ” شعرت بالضيق الشديد من ما فعلته وتتذكر قربه منها فتحت المياه واغتسلت رقبتها لكنها لم تكن تذهب وكأنه امتلكها بالفعل وهى تكابر حتى بأتفه التفاصيل لا تريد اى علامه خاصه به
كان لؤى مار قابل ريم تفادها لكنها قالت
– لؤى
نظر لها قربت منه نظرت له قالت – عامل اى
– زى ما انتى شايفه .. احسن من ما كنت عايش هنا
– اتخليت عن عيلتك عشان تكون معاها وبتساعدها بالى بتوصله
ابتسم وقال بسخرية – هى فين العيله دى .. اه اختى إلى فتنت عليا وخلت الكل اعدائى .. معاكى حق عيله قويه فهلا
– اى إلى حصلك انت مكنتش كده معقول بتكره هيثم من زمان
– اه .. بكرهه واتمناله الأذى
– وانت فاكر لما تبقى معاها هتحبك .. انت عارف انها مش تحب حد غيره
– ده كان زمان .. فنان إلى انتو شايفينها غير رغم أن مش دى إلى حبيتها بس هى احسن بكتير دائما كنت شايفها ذكيه وشايفين طيبتها غباء بس هى إلى مشغلتش عقلها صح .. واديها بتشغله اتوقعى منها اى حاجه قصاد أنها تنتقم لانى شوفت ف عينها نيران مش هتهدا وهى شايفه الاذى بيلحق الكل
– وانت .. معاها؟
– اه يمكن فى بينا عوامل مشتركه بس انا …
صمت قليلا وهو يتذكرها قال – بعمل كده عشان اكون معاها
نظرت ريم إلى اخيها وحبه لها قال – انتى اتغيرتى كمان يا ريم نسيتى هيثم وحبك المجنون ليه
حزنت وقالت – اتقبلت الواقع .. وياريت لو انت كمان تتقبله وترجعلنا
نظر لها ذهب ولم يرد عليها تنهد بقله حيله ومشيت، كان لؤى راجع اوضته بس وقف لما شاف هيثم خارج من عند افنان نظر له بشده وماذا كان يفعل هناك
كانت مريان قاعده وهى تحرك ساقيها بغضب وتوتر وكأنها تنوى أن تقتلها لكن تكبح نفسها من أفكارها السيئه دخل هيثم نظرت له لم يبالى بها وذهب
– كنت فين
– يعنى مش عارفه
بصت له بشده قربت منه وهتفت به وهى تقول – بتخونى يا هيثم رايحلها بليل وسط ما الكل نايم تعمل معاها اى
– بخونك ايه فوقى بقا احنا مش متجوزين اصلا
نظرت له ليردف – اى إلى جبرك تعيشي معايا فكرانى متمسك بيكى اوى
دمعت عينها من ما يقوله لكن تماسكت وقالت بقوه – عيزنى امشي عشان الجو يخلالك معاها .. مش هيحصل
ذهب بضيق طفا النور نظرت له نام على الكنبه وهو غير مبالى بها، شعرت بالضيق وذهبت بتنام على سريرها الخالى
فى اليوم التالى كانت افنان تسير راحت على الجناح إلى كانت فيه زمان وطرقت الباب لكن لم تجد ردا
– مفيش حد هنا
نظرت إلى الخادمه باستغراب قالت – ازاى
– هيثم بيه مش هنا
– امال
أشارت لها على غرفته فاومأت لها بتفهم نظرت إلى الجناحها فهى ظنت أنهم يعيشون به الآن
راحت وكانت هتخبط تراجعت مسك المقبض وفتحت بلا استأذان
دخلت وبصت حولها نظرت إلى السرير كان غير مرتب فبردت ملامحها
– انتى بتعملى اى هنا
قالت مريان ذلك حين رأتها نظرت لها أفنان من ملابسها وشعرها المبعثر قالت افنان – فين هيثم
– وانتى عايزه منه اى
قالت ذلك بتمايل نظرت لها أفنان سمعت صوت مياه من الحمام نظرت مريان قالت
– لحظه واحده يا حبيبى .. لو خلصتى ينفع تمشي لأن ليلتنا كانت طويله امبارح
ابتسمت افنان تعجب مريان كثيرا قالت – فى حاجه تضحك ولا اضايقتى
– لا خالص أنتى صعبانه عليا بس
تضايقت مريان مدت افنان يدها وقالت – اتفضلى اديله الساعه بتعته أصله نسيها لما كان عندى امبارح
نظرت له مريان بشده وكأنها تعيد مشهد زمان حين ذهبت لعملها واعطاها ساعتها ووهمت لها أنه كان معها .. بس وقتها كانت كدابه بس هى عارف ان هيثم كان معاها فعلا
نتشتها منها بضيق قربت منها افنان وضعت يدها على كتفها وقالت – لما تيجى تكدبى لازم تكدبى صح
نظرت لها بشده وأنها اكتشفت كذبها
– تؤتؤ .. حبيبتى املى فيكى .. تمثيلك كان احسن من كده … أو ..
نظرت لها ببرود واردفت – أو يمكن العيب فيا انى مبقتش اصدق حركاتك الرخيصه
– انتى ..
قاطعتها وهى تقول بأسف – لسا زى ما انتى بترخصى نفسك اوى ..
كانت مريان تشعر بالغضب الشديد والحرج
– يلا اسيبك معاه شويه
استدارت وهى تذهب ونتركها فى أوج غضبها قفلت الباب بقوه وهى فى غضب شديد
– ازاى بقيت كده .. أنا هوريكى يا افنان .. هعرفك مين هى مريان عشان تحرمى تلعبى معايا
دخلت أفنان غرفتها وتذكرت مريان وما قالته لوهله كانت هتصدقها بس عينها جت على اللحاف إلى على الكنبه فعرفت أن حد كان نايم عليه .. بس تسألت من هل هيثم .. لكن لماذا ينام عليه .. هل هذه اول مره تم مرات كثيره لا يشاركان السرير
– افنان
بصت لقتها ريم الذى قالت – لؤى مستنيكى تحت
مشيت وتخطها قابلت لؤى وكان عند السياره
– عرفتى تنامى امبارح
– اهى ليله وعدت .. خلينا نمشي من هنا
ركبت نظر لها وتبعها وغادروا
فى القصر على الفطور ملقاش افنان وسط هذه الجلسه قال
– فين افنان
نظرو إليه وكأنه ظن أنها هتبقى قاعده هنا زى زمان قال منير – مشيت
نظر له هيثم بشده فهل ذهبت مع لؤى، لماذا ذهبت باكرا هكذا ، مشي نظرو إليه فهو لم يأكل
فى السياره نظر لؤى إلى أفنان قال
– هيثم كان عندك بليل
تعجبت من معرفته قالت – اه
– كان بيعمل اى
– كنا بنتكلم
كانت بترد بلا مبالاه فقال- بس
بصت له باستغراب وقالت – مش فاهمه
– كلام اى إلى يخليه يجيلك بليل ومحدش صاحى غيركو
– خد بالك من كلامك كويس
نظر لها من ما قالته لتردف – ثم بأى حق جاى تسألنى
– أنا بساعدك تنتقمى منه فضلت معاكى عشانك انتى بس
– قصدك عشان هيثم إلى عايز تأذيه معايا يعنى غرضك شخصى لكرهك ليه فمتجيش تقولى مساعده .. أنا عارف هدفى كويس ومش محتاجه مساعده من حد .. ثم انت كنت معايا عشان ترقبنى ولحد دلوقتى انت مجرد رقيب عليا من عمى عشان خايف اعمل اى فعل غبى .. وصله المعلومه دى .. أنه ميقلقش أنا عارفه أنا بعمل اى
نظرت له وقالت بضيق – لحد دلوقتى معرفش سر معرفته بيك وازاى كنت بتشتغل معاه ومأمنلك كده
– لو كنت معاكى فمش عشان بكره هيثم عشان بحبك وعايز انتقملك من الاذوكى
– على أساس انك مأذتنيش يا لؤى
صمت ولم يتحدث قالت – متفتكرش أن نسيت عشان قابله وجودك معايا .. انا مستنيه لحد ما يجى دورك وانتقم منك انت كمان
– عارف .. خلينى معاكى وقت أما تاخدى حقك منى مش هعمل حاجه لانى شخصيا كارهه إلى اذوكى ومن ضمنهم أنا
لم ترد افنان وهى تنظر له من رده وقفت السياره حين وصلو نزلت افنان وتركته جمع لؤى قبضته بضيق وشر
راح هيثم الشركه قابل سامر الذى نظر له أن يكون بخير من ما حدث البارحه لكن وجده لا يبدى اى تعبيرات
– عايز تقول حاجه
– عملت اى
نظر له بعدم فهم فقال – اقصد هتعمل اى مع افنان
– هى هنا ؟!
استغرب سامر من سؤاله عنها بهذا الاهتمام قال – لا
– مجتش
– أنا عايزها تيجى .. هيثم افنان دلوقتى بقت خطر عليك
– مش مهم
قال هيثم ذلك ببرود وكأنه غير مبالى بنفسه نظر له سامر بشده
توقفت سياره امام مبنى نزلت افنان وكان فى ولاد وبنات بمراحل مختلفة بس هناك من لفت نظر افنان
ولد فى الثالثه عشر من عمر وكان عمر قاعد على السلم الكبير الخاص بالمبنى وكان بمفرده، راحتله ملحظهاش قعدت جنبه قالت
– قاعد لوحدك لى
نظر إلى الصوت الذى بجانبه واتفجأ جدا – افنان
اندفع إليها وهو يعانقها نظرت له رفعت وراعيها وربتت عليه بابتسامه خافته بعد عنها قال
– جيتى امتى
– مبقاليش كتير راجعه .. مجاوبتش قاعد لوحدك ومكشر لى كده
– مبحبش اختلط معاهم
– لى يعنى
– متكبرين مفيش حد فيهم زى كلهم ليهم عائلات بيجو يزورهم وإلى بيرجع بيته .. حاسس انى فى مكان غلك
مسكت وجهه وقالت بحده – اياك تشوف نفسك أقل من حد
نظر لها وشعر بالخوف منها – متستقلش نفسك هما زيك ويمكن انت إلى احسن منهم
– افنان .. مالك
نظرت له ومن نظره الريبه فى عينه ابتعدت عنه وكأنها تخيلت أنها تحدث نفسها الذى تكرها .. فلقد حلت لعنه هيثم عليها وأصبحت نسخه مفصله منه .. لكنه تعالج هى من علقت فى كرهها للجميع
– عامل اى ف دراستك
– كويس بس هنا بيشرحو انجليزي اكتر من العربى
– هكلم مدرسين يشوفو الموضوع ده بس تكون اتعودت ع اللغه زيهم
اومأ لها إيجابا ثم سمعو صوت جرس قال عمر – البريك خلص .. لازم ادخل
اومات له بتفهم وقفا نظر عمر إلى أفنان وملابسها كانت ترتدى بنطالا ابيض وبليزر اسود وتلف طرحتها بطريقه عصريه وبعض مساحيق التجميل قال
– افنان
– نعم
– بقيتى شبه المذيعات
نظرت إلى ما يقصده ابتسمت قالت – طب يلا عشان منتأخرش
– حاضر
بصو على قدمه كان يقف على الاثنان وليس معه عكاز أو شيء قالت – فى اى الم لما بتمشي عليها
نظر إلى ساقه فكان قد تعالج ابتسم وقال – لا بقيت احسن .. مستنى نلعب كره سوا
نظر لها قال – هتاخدينى من هنا فى الاجازه مش كده
اومأت له ايجابا ابتسم وعانقها ودعها ثم ذهب وكانت أفنان تنظر له فهى غادرت من هذه البلد لكن لم تنسي احبائها .. فهى لم تترك أخيها بمفرده وقدمت له بمدرسه خاصه تشمل ايقامه وتعليم كمدارس ذات مستوى
كان هيثم لا يزال مستيقظ ينظر إلى سقف الغرف قام وراح ناحيه دولابه فتحه ليخرج صندوقا وكان الصندوق الخاص باغراضه فتحها ليجد صورته هو والدته لكن امسك صندوق مجوهرات فتحه كان به الخاتم وعقد افنان الذى أحضره لها قديما
F
– مش همشي غير ما تقولى وديتها فين
قال تيسير – قولتلك مش عايزه تشوفك
– ملكش دعوه قولى مكانها أنا عارف انك هدفك تبعدها عنى وبس
– ومين كان السبب فى أنها تسيبك مش انت .. اتجوزت وخلصنا معدتش فى حاجه تجمعك بيها
– أن السبب .. دخلت حياتنا ودمرتنا
لم يرد تيسير وكان يطالعه بجمود وهيثم ينظر له بحنق ثم التفت ليغادر
– استنى
نظر له ليخرج صندوق ويقول – بعتتلك ده معايا
نظر له خد وتفجأ أنه العقد الذى اشتراه لها وخاتم جوازهم الذى أحضره بكل حب لها
– معدتش عيزا حاجه تفكرها بيك
– تيسير ..
قال هيثم ذلك بحنق ثم رفع عينه إليها وقال – اوعدك انك هتكون هدفى من انهارده .. وهكشف حقيقتك قريب ليها
– هيكون الوقت خلص
B
خفض رأسه بأسي قال – شوفتى عملتى فينا اى .. ولسا بتعملى وتجرحى فيا
فى اليوم التالى فى الشركه كان هيثم جالس يعمل دخلت السكرتيره قالت
– مستر هيثم مدام افنان برا
تفجأ هيثم من مجيئها قال – دخليها
اومأت له ذهبت دخلت أفنان نظر لها قال – من عادتك بتدخلى من غير ما تسمعى لحد
– كانت مره ذوقا منى
نظر لها جلست واردفت – المفروض تفهم موظفينك أن محدش يسالنى ابقا مين واعمل اى هنا
– جايه لى يا افنان
– مكتبى اتجهز
– لا
قال ذلك ببرود نظرت له قالت – قصدك اى
وقف وتتقدم منها قال – قصدى أنه جاهز وانتى فيه حاليا
قالت باستغراب – هاخد مكتبك يعنى ولا اى
– اه
– وانت هتكون فين، مكتب تانى
– نفس المكتب
بصت له بشده وقفت وقالت – ازاى أنا وأنت فى مكتب واحد من قله المكاتب اوى
– ده إلى عندى
– مستحيل ابقا معاك فى مكان واحد
– للاسف يعنى هتتنازلى وتمشى
نظرت له بحنق من ما يحاول فعله جلست وقالت – وانا أما اجى اشتغل هعقد فين
– تعالى
نظرت له باستغراب فأشار لها ذهبت قربت من مكتبه نظرت له وضع يده على كتفها واجلسها على كرسيه
نظرت له ابتعد عنها وقال – يلا اشتغلى
نظرت له قرب منها وضع يده على الكرسيه وهو يحاوطها قال – عايزه تعرفى اى عن شغلى تستخدميه ضدى
– بما انك عارف انى جايه لشر .. مخلينى معاك لى بدل ما تحذر منى
نظر إلى كلتا عيناها قال – حذرت منك قبل كده عشان احصن قلبى ومعرفتش .. وأدى النتيجه
لم ترد عليه وهى غير مهامه بكلامه ليقول – اى إلى بتسعى ليه من ورايا
– نهايتك يا هيثم
– بتكرهينى
– اكتر مما تتصور
نظر لها من نبرتها وكل منهم يتبادلان النظرات إلى أن قاطعهم فتح الباب وكان حمزه ابتعدو اعتدل هيثم فى وقفته
– آسف جيت فى وقت غلط
– عايز اى يا هيثم
– فى مسج بخصوص صفقه نيمار.. كنت جاى اسالك استلمتها ولا لسا
– هفتح الايميل واشوفها
اومأ له ايجابا نظر إلى افنان وهى الاخره نظرت إليه التفت وذهب، خد هيثم الاب توب قعد ليرى عمله بينما أفنان تناظره
فى المساء وسط عملهم أحضر هيثم فنجان من القهوه قرب منه ومد يده نظرت له قالت – مش عايزه
كانت لأول مره ترفض قهوته الذى لطالما كانت تحبها حط فنجانها قدماها ومشي بس افنان وهى بتحرك ايدها ذقت الفنجان وقعت القهوه على ايدها فصرخت بألم
نظر هيثم لها قرب منها بسرعه قال بقلق – انتى كويسه
نظرت له وعاد بها ذلك المشهد حين انسكبت المياه على يدها وعنف معها حين ضربها وامسك زراعها ناحيه حروقها وسحبها من بين كالجميع وهى تتالم .. تراه كان يستمتع بألامها، سحبت ايدها منه قالت
– خليك بعد عنى
– افنان مش وقتك ورينى ايدك
هتفت به وهى تقول – قولتلك خليك بعيد
نظر لها ذهبت وتركته دخلت الحمام فتحت الميا وضعت يدها أسفلها حست بوجع فكانت لا تريده ان يراها تتألم، خرجت ملقتوش فاستريحت نظرت إلى مكتبه وانه ليس هنا قربت منه بس الباب اتفتح وكان رجع بصلها قال
– ينفع اشوف ف حرق ولا لا
– مفيش
مشيت مسكها نظرت له بعدها على الكنبه وقعد جنبها لقت معاه مرهم، مسك ايدها وشافها حمراء قال بضيق
– مش تحاسبى
لم ترد عليه جه يحطلها قالت – قولتلك مفيش حاجه
– طب سيبينى المرادى بس
نظرت له صمتت نظر الى يدها وضع مرهم عليها تألمت لكن لم تظهر نظر لها وزعه على الحرق برفق وهو يلمسها بأنامله
– بوجعك
نظرت له ولا تعلم من يقصد الحرق ام المرهم ام هو، نظر لها والتقت أعينهم لكنها ابتعدت وقالت
– اقدر احط لنفسي
نظر لها بعدت عنه ومشيت، دخل سامر وشافها وهى بتخرج نظر الى هيثم قال – انت خلتها معاك بجد .. انت مبتعرفش تشتغل غير لما تكون لوحدك
– عشان تكون قدام عينى واعرف إلى بتعمله
– بس
– مش فاهم !!
– خلتها فى المكتب عشان تبقى قريبه منك
صمت هيثم ولم يرد فلا يعلم أن كان هذا صحيحا أم لا
– متقولش انك مش قلقان من رجوعها .. انت زى ما بتقول شكل مفيش خير
– ميفرقش معايا
– يعنى اى مش هتقفلهم
– مين قالك انى مش هعمل كده بس أفنان مش هتتأذى .. أنا مصدقت انى شوفتها مش هضيع كل ده وتختفتى تانى
– معدتش فاهمك انتو الاتنين لا عارفينلكو أعداء ولا حبايب .. المهم عملت اى ف الشحنه كلمتهم قالو هتبقى يوم الاربع
– مش عايز غلطه
– متخافش
رجعت أفنان شافت تيسير جالسه راحت اوضتها – افنان
نظر له قرب منه جلست معه قال – كنتى فين كل ده
– فى الشركه
– انا شركه بظبط انا كلمتهم قالو انك مبتجيش
– عند هيثم
نظر لها اومأ بتفهم قال – تمام حاولى تسرعى لان مش عجبنى وجودك معاه
– متخافش .. بس السرعه مش لصالحنا المهم يتنفذ صح
نظر لها من ما تقوله ابتسم وكأنه أعجب بها قالت – عن اذنك
جت تمشي قال – اى ده
نظرت وكان يقصد على يدها مسكها وقال بقلق – حصلك اى
– لا مفيش قهوه وقعت على ايدى
– حطيتى علاج عليها
تذكرت هيثم نظرت له اومات برأسها وقالت – حرق خفيف متقلقش .. تصبح ع خير
نظر لها ذهبت وتركته يطالعها تنهد قال – نهايتى معاكى اى
فى الليل دخل هيثم إلى غرفته لقى النور مقفول عدا اضواء خافته تعجب دخل ليجد من يعانقه من الخلف وكانت ماريان فبردت ملامحه لتسير بيدها على جسده
امسك يدها بضيق وبعد عنها لكنها اقتربت منه أكثر التفت وأصبحت مقابله يصلها باستغراب شديد فكانت ترتدى قميص يظهر مفاتنها وجميع اجزاء جسدها المثيره، رفعت يداها الى رقبته وقامت بفك قميصه مسك أيدها يمنعها وقال
– بتعملى اى ..
– ششش
قاطعته وهى تضع اصبعها على شفتاه وقالت – انت وحشتنى
نظر لها دفعته على السرير وقع اقتربت منه وجلست على قدماه وهى فوقه وتميل عليه وتنظر إلى شفتاه وتغريه بجسدها
نظر لها هيثم لوهله تخيلها أفنان وهى تقترب بابتسامتها الذى يعشقها فاق فى اخر لحظه حين لمست شفتاه وزقها بعيد عنه قال
– اى إلى بتهببيه ده
نظرت مريان إلى ادنفسها بشده فكيف أبعدها عنه ولم يخضع لها، كان بيعمل ملابسه ويقول بضيق – مزهقتيش من محاولاتك الفاشله انك تغرينى
نظرت له وقالت – لا مزهقتش يا هيثم انت إلى كل شويه تبعد عنى ونسيت ان ليا حقوق عليك
نظر لها بقرف قال – قومى غير إلى انتى لبساه
مشي وقفت فى وجهه وقالت – لى بتصدنى عنك…
نظر لها لتكمل – أنا عملت كل حاجه معاك عشان تحبنى لى مش شايفنى زيها لى لسا بتحبها ومحاولاتى معاك ملهاش فايده
– يبقا تبطلى تحاولى
قال هيثم ذلك ليقطع حديثهم نظرت ذهب وتركها فى حزنها الذى يتحول لغضب
فى اليوم التالى فى الشركه بدأت افنان عملها لكن هيثم كان حريص من ناحيتها قالت- بس ملفات دى مش مكتمله
– بكفايه المعلوماتين دول
– يعنى اى
– افنان اكيد مش هخليكى تعرفى كل تفاصيل شغل إلى اساسا بتبقى سر ومينفعش تطلع لبرا
– مبتثقش فيا
صمت حين قالت ذلك قال – مبثقش فى إلى معاكى وبيحركك
– لى متقولش انى كل إلى بعمله من نفسي
نظر لها بشده قالت – فاكر أن عمى هو إلى بعتنى ليك .. لا خالص .. هو سايبنى اعمل ما بدالى أنا إلى رجعت من نفسي
رفعت عيناها إليه وقالت بابتسامه – تفتكر يا هيثم انك كده بتحمى نفسك منى … انا لو عوزت اعرف حاجه عنك هعرفها ومش هخدعك بانى اشوف ملفات بانى باستغل معاك .. أنا وأنت عارفين احنا اى بالنسبه لبعض
قرب منها وقال – قوليلى انتى يا افنان احنا اى بالنسبه لبعض
نظرت له صمتت ولم ترد ابتعدت عنه وذهبت، نزلت عند الكافيه الخاص بالشركه لتعد مشروب قابلت ريم نظر لها قالت
– عايزه حاجه
– لا
– بعمل قهوه اعملك معايا
نظرت لها اومأت إيجابا فعملتلها ريم معاها جه اسلام وقال – خلصتى يا ريم
بص لأفنان نظرت له ريم قالت – لسا هراحع الورق وابعتهولك
– تمام
ذهب وتركهم طالعته ريم نظرت لها أفنان لاحظت ريم نظراتها فكملت ما تفعله
– افنان
نظرو لصوت واتفجأو لما لقوها ماريان فماذا تفعل فى الشركه قربت من افنان
قال ريم – فى حاجه يا مريان .. هيثم فى مكتبه لو عيزاه
– أنا عيزاها هى
– خير
نظرت لها ريم من نظراتها على افنان فقلقت عليها ذهبت لتخبر هيثم
– كل خير .. يعنى بتشتغلى معاه فى شركته لا وقاعده فى نفس المكتب .. وعامله فيها تقيله وانتى بتلفى حواليه .. فاكره نفسك مين
نظرت لها أفنان بصمت قربت ماريان منها وقالت – لو جايه عشان تخديه منى يبقا بتحلمى سمعتينى
– خليهولك انتو ليقين ع بعض
مشيت افنان مسكتها مريان بقوه وقالت بغضب – أنا بكلمك ..
تنهدت افنان بقله حيله قالت مريان – بسببك جوزانا مجرد ورق .. ابسط حقوقى مبيدهاليش .. حتى السرير مبيشاركنيش عليه يسيبنى لحد اما انام والاقيه نام على الكنبه .. حاولت معاه بكل الطرق أن اغريه كل محاولات إلى تخلى اى راجل يخضع لست بس مكنتش بتنفع معاه .. عارف لى
نظرت لها لتكمل – عشان دايما يفتكرك اشوفك فى عينه ومش قادر يخرجك منه .. حتى فى أحلامه مكنتيش بتسبيه اسمع هلوستك باسمه لدرجه انى بقيت اتخيل أنه بيبكى وهو نائم عليكى
نظرت لها أفنان فماذا تعنى بما تقوله .. هلوسه ، وبكاء .. أليس ذلك كان ما يحدث بسبب أمه حين تأتى فى أحلامه .. هل أصبحت هى من يهلوس ويبكى منها ليلا شوقا لرؤيتها
– حتى فى الليله الوحيده إلى كنت معاه فيها .. لما هرب منك بيا وجالى … كنت عارف انه بيعمل لمجرد غروره وسبته لانى بحبه .. كنت بسمعه وهو بيناديلى باسمك من كسرته ” لى عملتى كده يا افنان، أنا حبيتك عارف انى قسيت عليكى كتير بس كنتى استحملى مصيرى اتغيرر، لى لجأتى للخيانه وجرحتينى جرح اكبر من الى قبله”
– كان يسالنى ب لى لى لى وانا عاوزه اقوله انى مش انتى .. أنا مش افنان يا هيثم بس خوفت يبعد عنى وكملت معاه
نظرت لها أفنان بضيق من التذكر
– عارفه صورته ليه عشان عارفه أنه قلبه معاكى ومصيره يرجعلك .. فهددته بالصور دى .. قولتله نتجوز فى السر ومش هتعرف بحاحه نكمل ويكون معانا بس هو رفض.. قالى انه هيخسرك للأبد .. واديه خسرك فعلا بس بسبب حبه .. حاولت اخليه ينساكى ويحبنى قربت منه بس هو كان كرهنى بسببك وانى إلى بعدتك عنه .. عارفه يعنى اى تعيشي مع راجل بيكرهك مش قابل حتى يبص فى وشك
– لا بصراحه مش عارفه ومش عايزة اعرف
– أنا عارفه انتى رجعتى ليه .. عشان تاخديه منى زى ما خدته منك
– هيثم اخر حد ممكن افكر فيه .. تقظرى تستريحى
– عامله نفسك شخصيه .. على أساس أن كده هيكون معاكى .. متمشي وتسيبنا بقا … هو مش عايزك زهق منك ومن قرفك والوجع إلى سببتهوله السنتين دول .. انتى يدوبك يومين قضاهم معاكى وهينسيكى…
وما أن انتهت كلامها حتى صفعتها افنان على وجهها اتصدمت مريان نظرت الى أفنان بشده وقالت
– انتى اتجننتى فى عقلك..
ولم تكمل الى ان امسكتها افنان من شعرها بقوه صرخت مريان بتألم
– أنا سكتالك بقالى كتير .. مش عايزه كرهى يطلع عليكى انتى الاول
قالت بصراخ- ابعدى عنى سيبينى
– فكره انك لما تجيلى هنا وتخوفينى .. فكرانى الغبيه بتاعت زمان إلى بتسمع وتطبق
– اوعى سيبينى يا حيوانه
– مليش دعوه بعلاقتك انتى وجوزك اصطفلى معاه .. انتى واحده رخيصه رميتى نفسك على راجل .. ومن كل بجاحتك جايه تقوليلى أنا هاخده منك ..صدقتى نفسك ولا اى يابت عشتى دور الضحيه صح .. يبقا استحمليه والشويتين دول تعمليهم على غيرى سمعتينى
جه هيثم بسرعه من صوت الصريح شاف الموظفين واقفين ويتفرجون
دخل بسرعه واتصدم لما لقى مريان تحت يد افنان اتصدم ريم واسلام قربو منهم سريعا
مسك هيثم افنان قال – سيبيها يا افنان
– الحقنى يا هيثم
– لو فكرتى تيجى تهددينى أو بس اسمع نبره تحذير منك هتشوفى إلى هعمله فيكى
استقوت مريان بوجود هيثم وقالت- هتعملى اى يعنى ها
نظرت لها أفنان لقت سكي.نه اتصدم هيثم لقتها مسكتها وجهتها نحوها اتصدمت مريان ونظر لها الجميع بشده قال هيثم
– سيبى السكي.نه يا افنان .. دى مفهاش هزار
رفعتها فى وجهه اتصدم وقالت – فاكرنى بهزر
نظرو لها بشده من نبرتها المخيفه
– الحقنى يا هيثم
– لو فكرتى تيجى تهددينى أو بس اسمع نبره تحذير منك هتشوفى إلى هعمله فيكى
– هتعمل.ى اى يعنى ها
نظرت لها أفنان لقت سكي.نه اتصدم هيثم لقتها مسكتها وجهتها نحوها
اتصدمت مريان ونظر لها الجميع بشده قال هيثم
– سيبى السكي.نه يا افنان .. دى مفهاش هزار
رفعتها فى وجهه اتصدم قالت – فاكرنى بهزر
نظرو لها بشده وهى ترفعها فى وجهه هيثم قال – ينفع تهدى وتنزيلها
– أنا هاديه اهو .. خليك انت بعيد بس
عادت إلى مريان التى قالت بخوف
– هتعملى اى يا افنان .. الحقنى يا هيثم دى هتق.لتنى
– لا قت.ل ود.م ايه بس .. وشك ال. فرحانه بيه ده
سارت بسن السك.ينه على وجهها وتردف – هشوهولك .. هعملم عمل فنى يشهد الكل بيه
كانت مريان مرتعبه ابتلعت ريقها وخايفه تتحرك تقت.لها فهم يتوقعون اى شئ من تلك المجنونه، فلقد رفعتها على هيثم قرب هيثم منها مسك أيدها نظرت له افنان بشده
– بتعمل اى سيبنى
– امشي يا مريان من هنا
فلتها من تحت يدها وهو يثبت جسدها ذهبت مريان سريعا نظرت إلى أفنان بشده وهى خائفه منها فهى جائت وتنوى الشر لها لكن يبدو أنها لم تعد افنان السهله الذى تقدر عليها انها توافقها قوه وذكاء
– امشي بقولك لما ارجع نتكلم
نظرت له ذهبت وهى تعدل شعرها الذى تبعثر ولما خرجت وجدت الموظفين، ينظرون إليها من حالتها ويريدون الضحك يتفهون كل منهم وتسمع تفوهاتهم
– ربنا يكون فى عونك يا مستر هيثم
– مكناش نتوقع ده منه
– الزوجه الاولى دايما إلى بتبقى دائمه
شعرت بالحرج والغضب الشديد ذهبت وهى فى أوج غضبها حين خرجت ركبت ومشيت افتكرت إلى عملته افنان فيها ضربت السياره بغضب
– جيت عشان اجس نبضك وكنت ناويالك ع الأذى يأفنان .. لولا عمك إلى طلعلى ده وبيحميكى منى كان زمانى مي.ته من زمان ..
مسكت رأسها بوجع وايدها قالت
– كأنك بطلعى غلك السنين دى كلها عليا .. مسيرك تيجى تحت ايدى تانى .. ازاى من غبائى قلتلك الكلام ده وعشتنا مع بعض عامله ازاى .. أنا غبيه غبيه .. ياخوفى لتحنيله
نظرت امامها وذهبت وهى تبتعد
كان هيثم يدرك ما حدث قالت افنان ببرود
– ابعد
نظر لها من نبرتها ابتعد عنها عدلت هيئتها وكأن شيئا لم يكن، ذهبت وتركتهم ينظرون لها بريبه فكيف أصبحت بكل هذه القوه والجرائه فلا أحد يستطيع التطاول على مريان وتسلطها
تنهد هيثم سمع صوت نظر وجد اسلام وريم يضحكون نظر لهم بشده قال
– بتضحكو ع اى
قالت اسلام – الواحد بيعانى لما يتجوز واحده مبالك بأتنين
قالت ريم – اهم حاجه تعدل مبينهم
نظر لهم هيثم ببرود فتوقفو عن الضحك ذهب وتركهم كاتمين ضحكاتهم، نظر إلى موظفينه قال بحده
– ف اى .. كل واحد ع شغلو
التفتو سريعا وذهبو لعملهم، رجع هيثم مكتبه لقى أفنان واقفه تنظر للخارج قرب وقف جنبها قال
– لى عملتى كده
– إلى حصل
نظر لها كأنها لا تريد ذكر أسباب قال
– هديتى
– احسن
كانت تنظر للخارج قال – افتحلك الازاز
– لا
كأنها تتوق للحريه كأنها حبيسه نفسها .. معالم كثيره فى وجهها يجهل تفسيرها لأنها لم تعد حبيبته الذى يعرف ما بها من اول نظره
– هطلقنى امتى
نظر لها من ما قالته صمت ولم يرد التفت وقالت
– لازم ننهى الرباط ده
– مش هيحصل
نظرت له بشده قالت – مش انت إلى تحدد
– قولتلك يوم أما اطلقك هيبقى على موتى
– طلبتها وهتنولها
نظر لها قالت – سنتين عدو وانت لسا انانى زى ما انت
– أنا انانى
– عيزنا احنا الاتنين نبقا معاك .. أنا مش هبقا ضره لحد
– كنت مضطر اتجوزها لو عيزانى اطلقها هعمل ده ومش ههتم بحد قدك
– مش بقولك انانى
– انانى عشان مش عايز اسيبك تدميرنا أنا مستحمل فوق طاقتى ف راجل استحمل إلى أنا بخده منك
– هقولهالك بصيغتى فى ست استحملت إلى أنا خدته منك … لا .. ثم احنا فينا اى يدمر ..
نظر لها قالت – كمل على النمط إلى عملته وخليك معاها هى إلى تناسبك أنا مكنتش شبهك من البدايه
– وانتى يا افنان… اعمل اى ف قلبى الى حبك ومش قادر ينساكى فهمينى اعمل فيه اى .. مكفكيش تعقابينى سنتين بحالهم وانا بموت …
مسك أيدها وضعها على وجهه وقال – اضربينى .. عاقبينى على إلى كنت بعمله وخدى حقك … بو عيزانى اقطلعك ايدى ال. اتمدت عليكى هعملها
نظرت له من كلامها المندفع وهى تطالعه ببرود
– اعمل اى عشان تسمحينى وتنسي إلى عملته
– متعملش لانى مش هسامحك ولو بمو.تك .. ثم انت جاى عايزنى اسامحك وانت بذات نفسك الى مش عارف تدى السماح للى اذاك
نظر لها بشده فماذا تعنى .. هل تقصد حسام
– زى ما هو سيلك اثر جواك مش هيتمحى حتى لو تخاطته انت منغير اردتك مشعارف تسامحه .. فبالك أنا بكميه الندبات إلى سبتها جوايا .. وحجم الأذى الى خدته منكو
– بتحاسبينى ع اى .. على إلى عمله ابويا
– منير ليه حسابه هيتردله وانت يا هيثم حسابى معاك مش هيخلص .. اوصفلك كرهى ليكى يا هيثم عامل ازاى
قربت وقفت امامه مباشره وقالت – لو شفتك بتموت قدامى مش هفكر اساعدك
ليشعر بأسهم تصب ناحيه قلبه ينظر إلى أعينها الجافه ولا يعلم لمن ينظر فيها، ما كل هذا الكره الذى تحمله له
– اتغيرتى يا افنان
– كنت عايزنى ابقى الغبيه الضعيفه طول الوقت .. مش ده كلامك خدت بنت مستضعفه عشان بتسامح .. قولتلى مره متسمحيش إلى بيأذيكى وادينى هردلكو الأذى
– ازاى بقيتى كده
– لسا بتسألنى .. بفضلكو طبعا .. أنا اهو النسخه إلى انت عايزها .. إلى انتو عملتونى وبصراحة عجبتنى لانى زهقت من وش الطيبه الكدابه إلى مكنش لائق عليا ده .. اظن ده لايق عليا اكتر ولا انت اى رأيك
– ازاى بقيتى كده انا حاسس انى واقف مع واحده معرفهاش
– أنا بقيت كده بسببك .. افنان بتاعت زمان إلى موتها أنا غيرها ومستحيل اكون زيها
– انت فعلا مش هى
نظرت له من قاله اقترب وقال بضيق – افنان إلى حبيتها معدتش لقيها فيكى .. أنتى واحده غيرها تماماً
صمتت ومردتش ليقول – شوفى اليوم إلى عيزنا نتطلق فيه وهكون عندك وقتها لانى أنا كمان انطفيت من ناحيتك معدش فيا لهفه ليكى زى الأول.. خلينا ننهى كل حاجه لحد هنا
– أنت صح
خدت شنطتها ومشيت وسابته ولم يتفوه هيثم ببند كلمه
رجع القصر ودخل اوضته ليجد مليانه جالسه بس تفجأ حين وجدها تبكى رفعت وجهها اليه وكانت عيناها حمراء من كثره البكاء
– ف اى
– يعنى مش عارف
فهم انها قاصده أفنان فهى بالفعل اشتدت عليها وكيف رأها تمسكها، تنهد جلس وقال
– جيتى الشركه لى .. ومنغير كدب يا مريان
– عشانك .. عرفت انها معاك فى الشركه عشان كده جيت
– ومن اى معاها بتعملى اى .. قولتلها اى عشان تعمل فيكى كده
صمتت نظرت لها قالت – قولتلها تبعد عنك
تنهد هيثم بضيق فقالت- عارف انى غلطت بس هى كمان غلطت انا مقولتش حاجه لكل ده ض.ربتنى
قربت منه وهى تضع يده على وجهه قالت
– وش.دت شعرت
سحب ايده من عليها نظرت بكت وقالت – تفتكر انا عملت اى لكل ده .. لولا انك حيت كانت هت.موتنى بجد انت شوفتها ازاى رفعت الس.كينه عليا
قربت منه وحضنها وبكت نظر لها هيثم بشده وجدها تبكى وتقول
– لحد دلوقتى وشي ودماغى بتوجعنى اوى
نظر لها وهى تبكى وتنشج وكان لا يستطيع الحراك من قربها قرب يده منها ربت عليها
ابتسمت مريان واستمرت فى بكائها ان كان ذلك سيجعلها قريبه منه، نظر لها هيثم وضع يده عليها وابعدها عنه الى ان ابتعدت نظر لها قال
– اغسلى وشك
اومأت برأسها بعد عنها ومشي – هيثم
نظر لها لتقول- شكرا
تعجب على ماذا تشكره لانه ربت عليها فقط اى احد سيفعل ذلك ذهب ولم يتحدث
فى الليل كان هيثم واقف فى البلكونه باصص لسما وإلى النجمتين الذى لا تزال موجوده بجانب بعضهم
– قولتلى هيبقا دليل على حبنا وأنه هيدوم معاهم .. بس انا معدتش لقيكى .. سبتينى وجيتى واحده معرفهاش .. بس لسا النجمتين موجودين .. تفتكرى ده دليل على أن حبنا ممش ..
ابتسم ساخرا وقال – كل ده ومماتش
افتكر كلامها عن السماح تنهد بضيق وذهب
فى اليوم التالى هاتف هيثم حسام قال – انت فين
– فى البيت ف حاجه يا هيثم
– عايز اتكلم معاك
– تعالى أنا موجود
قفل هاتفه ويتسائل هل يذهب إلى بيته، بيته الذى عمره تحت اذيته .. تنهد فهو اتخد قرارا بالنسيان ليعفو من قلبه
كان هيثم جالس مع حسام فى منزله
– خير يا هيثم ف اى
– مفيش حاجه تقلق
– امال .. اصلك اول مره تكلمنى وتجيلى
نظر له صمت قليلا ثم قال – جاى اقولك انى مسامحك
نظر له حسام بشده
– اى حاجه حصلت زمان مسامحك فيها
قال بدهشه – مسامحنى
اومأ له ايجابا فلم يصدق فهو كان يعتذر إليه كثيرا كيف هكذا فجأه
– اشمعنا دلوقتى .. اقصد فجاه كده
– أنا كمان عايز السماح من حد .. يمكن اخده لما اسامح
اومأ حسام بتفهم لكن من ذلك الذى جعل هيثم ينسي ما فعله به ويسامحه، لقد توقع أن مسامحته مستحيله
وقف هيثم قال – لازم امشي
– هيثم
اوقفه نظر له اقترب ووقف امامه قال
– تعرف انى عمرى ما اعتبرتك اخويا .. ولا حسيت بصله الدم إلى بينا
نظر له هيثم باستغراب لذكر هذا الكلام ليجده يحتضنه اتفجأ كثيرا
– بلاش تكسر بنفسي زى زمان
عرف مقصده فكان هيثم حين يخرج من غرفته وكان حسام صغيرا ذات مره ركض إليه وعانقه لكنه لم يبادله فلم يكن معهم على ذلك العالم
رفع زراعيه واحتضنه ابتسم حسام إلى أن ابتعدو لم يكونا يصدقا أن ذلك العناق كان بينهم
– بابا أنا جيت
نظرو لصوت وكانت ايسل وهى تركض لداخل وكانت معها هايدى حين عادت من المدرسه وتفجاو حين وجدو هيثم
– عمو هيثم هنا
اقتربت ايسل منه ابتسم إليها وحملها قالت بانبهار
– لسا قوى
ابتسمو عليها قال هيثم – يعنى ماشي الحال
قربت وهمست فى أذنه – عارف انت وسيم
نظر لها حسام قال – وانا إلى بعبع
– بس انا بحب العين الخضره
قال هيثم – هو ده إلى عجبك فيا
قال حسام – حسابنا بعدين
نزلت من هيثم وقررت من حسام قالت – لا أنا بحبك انت
ابتسم انحنى إليها وقبلها من خدها قال – وانا بحبك اكتر
ابتسما عليه اخدت هايدى ايسل واستأذنت منهم، نظر هيثم إلى حسام وبسمته خصيصا وهو يداعب ايسل قال
– اتغيرت
– ربنا انعم عليا بكل حاجه لازم البنأدم يقدر ده .. كان لازم اتغير واصلح اغلاطى التى حياه مفهاش لا كره ولا حقد
نظر حسام إلى هيثم قال – أنا آسف على اى عملتها ليك يا هيثم
– خلينا فى دلوقتى الماضى مش هيفيدنا بحاجه
نظر إلى ساعته وقال – اشوفك مره تانيه
اومأ له ذهب هيثم وتركه يطالعه اقتربت هايدى منه قال – لما شفتكو قاعدين مع بعض لوحدكو خوفت بس كان الوضع هادى
– هيثم سامحنى
نظرت له هايدى وقالت – ايه
– مش مصدقه زى صح .. انا بردو مش مصدق خصوصا أن حياته لسا مدمره متصلحتس ولو واحد فى الميه .. رغم أنه سامحنى حاسس بالذنب
– وانت ذنبك اى
– افنان سابته لانه اذاها وسبب اذيته ليها كان انا .. لسا بيعافر والتعب فى عينه وميأسش .. ده هيثم لما يحب بيفرط فى حبه
تنهد قال هايدى – لو كان فى حاجه نعملها كما عملناها .. بس مفيش غير أن هيثم ينساها
صمت حسام فهو ليس بالشيء السهل أنه ممكن الا يباالى بها أن يتجاهلها لكن لن ينسى مواجعه
فى القصر كان منير يتحدث فى الهاتف قال بدهشه – سامحك .. غريبه
– لى
– لا مفيش الحمدلله
– اكلمك وقت تانى يبابا
قفل معه جلس بارتياح شديد لاول مره قال – هيثم سامح حسام .. بعد العداوه السنين دى كلها رجعو اخوات ..
دمعت عينه ضم كتابه إلى صدره لتسيل دمعه من عينه لسعادته وهو يحمدالله
– ولادنا رجعو تانى يا الهام
كان هيثم فى الشركه مكنتش أفنان هناك استغرب من عدم مجيئها، لما رجع بليل قابل والده قال
– اخبار الشغل ايه
– كويس
جه يمشي قال – حسام كلمنى
توقف نظر له منير قال – فالى انك سامحته .. حصل
صمت نظر إلى والده وقال – كانت هى السبب
نظر له بشده فهل يقصد افنان مشي وسابه فى تساؤلاته هل افنان هى من جعلته يسامح أخاه
-مديون لأفنان بشكر .. وفت بوعدها حتى فى كرهها وانتقامها منى عملت بأصلها
وكان يقصد يوم المشفى حين كانت معه ” اوعدك مفيش عداوه هتكبر اكتر من كده، تقدر تستريح ”
يريد أن يشكرها لكنها لا تعطيه حتى فرصه للحديث معها قال – يا ترى انتى ناويه على اى يا افنان .. بتكرهينى رجعتي ولادى لى .. قلقان من الى بتفكرى فيه
فى مكان آخر كانت أفنان مع لؤى قالت – متنساش تعمل إلى قولتلك عليه .. انت إلى هتتواصل مع حد من هناك
– حاضر بس بلاش تكونى هناك عشان محدش يشوفك
تنهدت وقالت – عايزه اشوف المنظر
نظر لها بريبه وقال – إلى انتى عايزاه بس خدى حذرك
نظرت له اومأت بتفهم وكانت تنظر لسماء بتنهيده
كان هيثم فى مكتبه بيشتغل لقى مريان جت نظر إليها وجدها ترتدى ملابس مكشوفه قال بضيق
– أنا مش قولتلك اللبس ده متخرجيش بيه برا الزفت الاوضه
اقتربت وجلست على المكتب أمامه قالت – فيها اى يا هيثم محدش صاحى
– البيت فى رجاله انتى مش عايشه لوحدك
– بتغير عليا يا هيثم
نظر لها وهى تقترب منهم وتكشف ساقيها له
– انت عارف انى بحب اخد راحتى بدام ده بيضايقك تعالى نرجع البيت
نظر لها مالت عليه وهى تسير باظافرها على وجهه وتقول – نبقى فى بيت لوحدنا
– مش هيحصل
نظرت له ابعد وجهه بضيق وقف بعيدا عنها قال – وفرى كلامك مش هغير رأى .. .. روحى البسي واياكى ده يتكرر
– أنا مقولتلكش خدنى لبيت حبيبه القلب أنا بقول ناخد بيت تانى نعيش فيه .. ولا انت مش عايزنى اكون معاك لوحدنا .. مش كفايه الاوضه إلى متعقدش فيها غير وقت نومك وتخرج وتسبنى لوحدى .. يا هيثم انا زهقت من أفعالك وتجاهلك ليا
– الحل فى ايدك
نظرت له بضيق التفت وذهب كمحللتها الفاشله فى اغرائه وهو لا ينصاع إليها لكنها ظنت انه سيعاملها جيدا كالبارحه لكن لا شئ كهذا سيحدث
مرت الايام وكان هيثم بيروح الشركه بتوقع رؤيتها، لكنها لم تأتى ثانيا منذ حديثهم المره الاخيره كان لا يتأمل كثيرا لرؤيتها فحين يتحدثا هتكون بتقوله موعد طلاقهم
مكنش مبالى كثيرا كأن كل شيء أصبح باهت وجودها كعدمه، كان فى القصر جالسا جاله مكالمه رد
– هيثم بيه .. لقينها
– قصدك اى معاكو
– آه
قفل هيثم التلفون خرج خد العربيه ومشي، كان بيسوق رن تلفونه بص وجده اسلام لم يرد لانشغالي لكن وجد مكالمات تتردد
– اى يا اسلام
– هيثم لازم تيجى الشركه
– ف اى
– الشحنه الى مفروض تتبعت لإيطاليا غرقت
اتصدم هيثم وقال – انت بتقول اى
– لسا الخبر ما بينا والشركه مش فى وضعها لازم تيجى
قفل هيثم وهو مصدوم وقاد سريعا وهو يتوجه الشركه وأول ما وصل دخل لجوا ليجد الجميع فى حاله فوضى بس وتفجأ لما شاف رجال شرطه يضبون اوراق خاصه بالشركه نظر الى اسلام وسامر كان واقفان مع ضابط نظر اليه التفت
– إلى بيحصل
– أهلا استاذ هيثم معاك الضابط أيمن
قالها وهوويمد يده اليه فبادله هيثم
– جاى من قسم التحقيق عن الشحنه الى باسمك وللأسف غرقت
– انا حاليا معرفش حاجه يعنى مش هعرف اجاوب على اى اسأله
– تمام خد وقتك نكون خلصنا
اومأ له وتركهم ييديرون شغله قال سامر – الشحنه كلها غرقت ودى تتراوح بنسبه مليارات
قال اسلام – لما اتحققو منها حطو اللوم عليك ان الشحنه كانت كبيره على الباخره يعنى الى طلع بيها عارف انها هتغرق، وحاليا خايفين يخدوك بسببها يا هيثم
قال بأنفعال – غرقت ازاى مش انا ماكد عليكو مش عايز غلطه
– حصل واحنا قايسين كل حاجه وخدنا احتياطتنا بس مش عارفين ازاى ده حصل
جلس هيثم فى حاله صدمه قال – إلى حصل ده كارثه .. كارثه هتيجى على دماغنا كلنا
نظرو اليه جاء الضابط وقال – أستاذ هيثم
نظر إليه قال – نقدر نبدأ
اومأ له وذهب معه نظر إسلام وسامر بقلق وقفت بعيد وسأله الضابط بعض الاساله باحترام دون اتهامات فكان يعرف هيثم كشخصية انه رجل نبيل ولن يتعامل معه كالمجرم.ين ، أجاب هيثم حسب معرفته الى ان انتهو وغادرو مع الأوراق الذى حصلو عليها، كان هيثم صامتا شاردا من القادم الاسود نظر له اسلام قال
– هنعمل اى
لم يرد عليه رن تلفونه بص وجده رقم غريب رد ليجد صوت أنوثى – متتصدمش الى حصل مدبر
اتصدم حين سمع ذلك الصوت الذى لا يخيبه قال – أفنان
كانت أفنان تقود السياره ابتسمت وقالت – لسا بتعرفنى من صوتى
– انتى ..
قالت ببرود – انا الى غرقتلك الشحنه يا هيثم
اتصدم نظر إسلام وسامر الى هيثم قال – عملتى كده ازاى .. معاد الشحنه تسليمها
– عايزه تعرف .. معاد الشحنه وتسليمها اتسرب قولتلك اى معلومات عنك هعرف اجيبها، بالنسبه الباخره غرقت ازاى فأنا السبب .. كلمت رجاله من الى كانو بيحملو زودو حجم الشحنه وميعرفوش السواق لانه كان هيمنع يطلع بيها فبتالى جت فى نص البحر وغرقت بالى فيها
كان هيثم مصدوما من الى بيسمعه منها لا يصدق ما فعلته
– خساير كبيره تتعدى المليارات ويكون كتيره هتتشال إفلاس هيحصل وممكن حد يتس.جن الله اعلم … مش ملاحظ حاجه يا هيثم … الزمن بيتعاد للمره التانيه بس الطرف التانى بيتحمل عواقبه .. منير زهران
– لى عملتى كده
– لسا بتسأل.. ده انتقامى الى كلمتك عنه .. المعاناه الى عشتها عيلتى هتعشها عيلتك والحمل الى شاله ابويا قبل اما يم.وت هيشيله ابوك وهيدوق نفس الى داقه .. الحق راجع بس لسا فاضل حقى وتمن العذاب الى عشته
نظرت أمامها واردفت – فاضل انتقامى منك يا هيثم
– مستنيكى يا أفنان.. هكون مستني اليوم ده زيك لحد ما تيجيلى
– قريب اوى
قفلت الهاتف وركزت فى قيادتها، انزل هيثم يده بهاتفه وهو عالق بكلامها نظر له سامر قال – ف اى عرفت حاجه
لم يرد عليهم جمع قبضته بضيق ومشى سألوه
– رايح فين
مردش عليهم وابتعد من ناظريهم
عند تيسير كان جالس مبتسم والسعاده تغمره ولؤى كان معه
– قولت مفيش غيرها هتوقعهم
نظر له لؤى دخلت افنان نظرو اليها وقف تيسير اقترب منها قال
– ضربه الاولى كانت تمهيد التانيه فأنتى نهيتى كل حاجه
وضع يداه على كتفها قال
– عيله زهران هتبقى فى الحديد زمان كمال مرتاح وهو شايف بنته رجعتله حقه
لم ترد أفنان نظرت له ببرود وقالت
– عايز اعرف مين الطرف الرابع
– قصدك مين
– الشخص الى جابلى معاد الشحنه وتسليمها الى يساعدنا وساعدك لما خربت التصديرات بتاعت تعاقد هيثم وحسام .. الشخص الى حاول يقتلن.ى عن طريقه
صمت تيسير وهو ينظر لها قالت
– بتهيألى جه الوقت انى اعرف مين هو .. مفيش اثبات اكتر من كده انى مش هكشفه لحد وانا بذات نفسي الى دمرتهم
– عايزه تعرفيه لى
– أشكره
نظرت إليها ليهم الصت قليلا ابتسم تيسير نظر الى لؤى قال
– خليه يقابلنا فى مكانا
اومأ له بتفهم نظرت له أفنان راحت معاه ركبو العربيه ومشيو قالت
– احنا رايحين فين
– مش عاوزه تقابليه
اومات ايجابا فقال – ادينى هحققلك الى عايزاه
وضع يده عليها وقال – دى اقل حاجه قصاد الى عملتيه
صمتت ولم ترد بعد قليل توقفت السياره نزل تيسير تبعته أفنان لتجد سياره واقفه وشخصان واقفان نظر احداهم وكان لؤى قرب تيسير منهم نظر الى أفنان
– تعالى واقفه لى
راحت معاه ليقول تيسير – هو ده الى كنتى عايزه تقابليه
وحين اقتربت منه والتف لها لترى وجهه اتسعت عيناها وتثمرت فى مكانها وتعتارها صدمه كبيره
– مستحيل
كان محمد من تراه لتجده يبتسم ويقول
– ازيك يا افنان
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا)