رواية لم يكن عالمي الفصل العشرون 20 بقلم شيماء شاكر
رواية لم يكن عالمي الجزء العشرون
رواية لم يكن عالمي البارت العشرون
رواية لم يكن عالمي الحلقة العشرون
مالك مسك أكمين من رقبته ولسه هيفصل راسه عن جسمه
…………: أااارجوك توقف
مالك بص على مصدر الصوت لقا مامت أكمين…. مسكت رجل مالك وبتترجاه
مامت أكمين بعياط: أرجوك لا تحرق قلبي عليه… أءكد لك أنه لن يكررها مجددآ …أرجوك دع بنى أرجوك لا تقتله… سوف أموت ورائه… لن أحيا بعده…
مالك بص على ماما أكمين بأنفعال: كاد أن يقتل معشوقتي
ماما أكمين : أءكد لك لن يفعلها مجددآ…أرجوك توقف
مالك بص لأكمين وشدد على شعره لدرجه ان أكمين تألم…
وفاجئه ضر*به بلبونيه بعنف وقعه على الارض ……وحط رجله على صدر أكمين وضغط بعنف
أكمين باصص لمالك بكره وحقد ممزوج بألم
مالك بص لماما أكمين : لا…لقد عفوت عنه سابقآ… أنه كان يريد قتلي… وعفوت عنه…وأعطيته فرصه أخري… حاول مجددآ قاتلي انا وزوجتي… لن أعف عنه هذه المره
مالك قومه ومسكه من رقبته وبيضغط على رقبته بعنف
ماما أكمين بعياط وترجي : لااا… لا أرجوك… انت شعرت بهذا الالم سابقآ عندما فقد والدتك… هل تتذكر بماذا شعرت… لما تريد ان أشعر بهذا؟!… أرجوك لا تجعلني أشعر بلألم مثل ما شعرت…. ارجوك دع بنى وشأنه
مالك باصص لماما أكمين ودايس على سنانه بغضب
ماما أكمين بعياط : أرجوك يا بني… لا تحرق قلبي عليه… انت حُرق قلبك على والدتك…لا تجعلني أتذوق هذا ألالم
مالك بعصبيه ضر*ب أكمين جامد ووقعه على الارض : هل تعلم؟…لقد عفوت عنك ….عفوت عنك من أجل والدتك… ولاكن أذا مر بعقلك ان تنظر لزوجتى…ولو نظره واحده سأقتلك..وسأجعلك عبره لمن حولك…
مالك بص لأبين وقال بصوت عالى : لقد عفوت عن أبن أخاك يا أبي…. تذكر هذا
أبين باصص لمالك بحزن
مالك باصص لأبوه بجمود
بس مالك شم ريحة دمها…غمض عيونه وخد نفس عميق بهدوء… وبص جهتها في أخر القاعه
همس وقفه بعيد وبصه لمالك وجسمها كله بيرتعش من الخوف وبتبص لكل اللى في القاعه برعب كلهم بيبصُلها وهى مرعوبه من نظرتهم ليها
الكل شامم ريحت دمها…بس مين دلوقتي هيتجرأ يلمسها…
مالك داس على سنانه بضيق من رعبها اللى لمسه
همس بصت لمالك اللى ما بنهم أكتر من ١٥ متر…. متعرفش حد في العالم ده غيره… مبتثقش في حد هنا غيرو…. هى عارفه ان مالك منهم…. بس هى عمرها ما حست بلأمان مع حد غيره….عمرها ماحبت ولا هتحب غيره….. هو ده مالك اللى أستحمل جوز أمها عشانها… هو ده مالك اللى قلبها دق في حضنه…. هو ده مالك اللى أنقذها من أبن عمها….
همس بتقرب من مالك بخطوات بطيئه
أكمين بص لهمس وبعدها بص لمالك وقال في نفسه : أقسم أننى سأحرق قلبك عليها…ولاكن تمهل
همس وقفت وقلبها بيدق جامد حست أنها بتنسحب للأغماء….. غمضت عنيها وأستسلمت
قبل ما رسها تنزل على الارض
كان مالك حاطط أيده تحت رسها وشايلها بقلق : همس… همس
مالك بصوت عالى : الحكيم… أين الحكيم
مالك جري على جناحه ونيم همس على سريره
ثوانى والحكيم كان عنده وكشف عليها
الحكيم بلع ريقه لم شم ريحة دمها وبص لمالك بخوف
مالك بصصله بتحزير : ماذا بها؟
الحكيم بصله بتوتر : أنها لم تأكل منذ يومين يجب… ان تتغذا
مالك بضيق شال همس وخرج بيها ومن غير ميكلم حد …..في ظرف ثوانى كان قدام سرداب المملكه وخرج لعالم البشر
طلع على الطريق وبيحاول يوقف أي عربيه بس مفيش حد راضي يوقف
مالك بص لهمس بقلق : أرجوكي يا همس فتحي عيونك….
مالك شاور لكذا حد بس الكل خايف يوقف ليكون من قطاع الطرق
مالك أستخدم قوته وجري بسرعه وفي نفس الوقت واخد باله من سرعته عشان ميأذهاش
ومن كل وقت للتاني بيحاول يوقف أي حد …ولاكن مفيش..
مالك هز راسه بغضب وجري بسرعته كلها وكان قدام بيته في دقايق
دخل شقته ونيمها على سريره
وبسرعه جبلها مايه وشربها براحه ومسح وشها بلميه : يلا يا همس فوقي يلا… فتحي عنيكي يا همس
همس وحده وحده فتحت عنيها وبصت لمالك بستغراب…..أتعدلت بفزع وبصتله وصرخت : ااااه يا مااااماااا….أاابعد عني…
مالك بصدمه بيحاول يهديها : همس أهدي…. متخفيش أنا معاكي… محدش هيأذيكي…
همس برعب : انا…أنا فين….يا مااماا
مالك بيقرب منها بحزر : أهدي يا همس متخفيش
همس بدموع : أنا فين ….انت…أنت مين
مالك بصلها بصدمه : أنا مين!!!!😳
………………….
ماما همس بعياط : أختك بقلها يومين معرفش عنها حاجه…أتصرف يا أحمد…هموت من غيرها
أحمد بحزن ويأس : دورت في كل المستشفيات… بلغت في القسم… روحت الشركه عند مالك وهو كمان مختفي… مش لقيها يا ماما
ماما همس بعياط : معقول..معقول هي مع مالك
أحمد بعصبيه : مهو انا قولتلك أكيد مالك خاطفها… مستحيل تكون صدفه ان هو كمان مختفي زيها
ماما همس بزعيق : هيخطف مراته… مستحيل مالك يخطف مراته… هيخطفها لي أصلآ… بقولك أي انا مليش دعوه انا عايزه بنتي قدامى
أحمد وقف : انا هقلب عليها الدنيا… مش هتشوفيني اللى لما تكون همس معايا
أحمد فتح باب الشقه ونزل
ماما همس بعياط : ربنا يطمنى عليكي يابنتي
………………..
نور رزعت التلفون في الحيطه بعصبيه : يعنى أي بقلهم يومين مختفيين
نور بتتنفس بعنف : انا لازم أعرف هما فين وسعتها مش هرحم همس
نور أبتسمت بشر
……………………..
محمود فاق من الغيبوبه من يومين ومعندهوش أي تفسير مين الوحش اللى ضر*به بلوحشيه دي وفي نفس الوقت معندوش أي معلومه مين اللى جابه المستشفى ودفعله حسابها
محمود أبتسم لما أفتكر همس : رجعلك يا همس
……………………..
الدكتوره بصت لمالك اللى قلقان جدآ : متقلقش عليها خالص يابشمهندس…انا أدتلها حقنه هتنيمها كام ساعه…. هي بس جالها حاله من الصدمه أدي ان عقلها يمسح أخر كام شهر من حياتها
مالك بصدمه ممزوجه بقلق: يعنى أي…. مش هتفتكر أي حاجه….
الدكتوره أبتسمت بعمليه : لاء هتفتكر أن شاء الله… هى بس تهدي وهتفتكر كل حاجه…. بس انت أتكلم معاها براحه وبهدوء وحاول معاها تسترجع زكريتها…متقلقش هي هتسترجع زكرياتها بسرعه….هى بس محتاجه تهدي وعلى أخر اليوم أن شاء الله هتفتكر كل حاجه
مالك هز راسه : شكرآ يا دكتورة
الدكتوره أبتسمت : ألف سلامه عليها …أتفضل الروشته
مالك خد منها الروشته ووصلها لغايط الباب ونزلت
مالك أتنهد بحزن …دخل المطبخ حضر لهمس أكل ودخلها
همس فاقت وبصت حوليها وأتعدلت بتوتر بتبص في الاوضه بقلق…أتفزعت لما لاقت مالك أعد جنبها
همس بفزع : انت مين؟!…انا فين؟!
مالك أبتسم : متقلقيش
همس بعصبيه : مقلقش أزاي… انا في بيت واحد معرفوش.. وبتقولي مقلقش..
مالك بهدوء وأبتسامه : اه متقلقيش… يلا لازم تاكلي
همس بعصبيه : أكل أي يا بن أدم أنت…
مالك أبتسامته أختفت وبصلها بضيق
همس بتوتر : أحم…. انت بتاخد على كلامى..انا هاكل طبعآ
مالك ضحك بخفوت : وحشتيني يا همس
همس كشرت : متحترم نفسك يا جدع انت
مالك رفع حاجبه
همس بتوتر : أحم… خلاص خلاص
مالك أبتسم : انا جوزك
همس بصتله ببلاهه : مين؟!
مالك أبتسم بحب : يلا لازم تكلي
همس بصتله بستغراب : معلش جوزي أزاي انا أول مره أشوفك
مالك أبتسم بحب : متأكده
همس بصتله كويس وبتدقق في ملامحه دقنه الخفيف…عيونه الوسعه ولونهم أسود… شعره ناعم جدآ وأسود ليل….
همس فضلت بصاله شويه وبعدها أبتسمت بحب : مالك؟!
مالك أتنهد بأبتسامه… هو عارف أول متسترجع زاكرتها أبتسمتها اللى منوره وشها هتختفي
مالك أبتسم وهز راسه : صح…ممكن ناكل بقا…. انت بقالك يومين مكلتيش
مالك بيأكل همس تحت أستغربها وبتقول في نفسها : مالك قال أنى مراته…. معنى كده أنه هيتقدملي قريب أووي…. انا كنت واثقه أنه بيحبني زي انا ما بحبه
مالك مراقب سرحنها وبيتمنى يعرف هي بتفكر في أي
همس كل شويه تفتكر حاجه تبص لمالك وتفتكر
همس : انا أي اللى جبني هنا يا مالك
مالك أتنهد بحب : أفتكري برحتك وبعدها هقولك
همس بحزن : مين عمل فيك كده
مالك أبتسم بهدوء : لما تفتكري هتعرفي لوحدك
مالك وقف : في حمام في أوضتي…. وفيه لبس ليكي في دولابي غيري لبسك وانا بره لو عوزتي أي حاجه أندهيلي…
همس بصت على لبسها لقته مليان بقع دم….بصت لمالك بتوهان وهزت رسها
مالك خرج وهو متأكد كلها ساعه وتفتكر كل حاجه
دخل الحمام اللى في الصاله خد شور ولبس ……
خرج الصاله مسك تلفونه الارضي وأتصل بوائل
وائل : الو
مالك : عاملت اي في اللى قولتلك عليه
وائل بلهفه : مستر مالك انت كويس….
مالك أعد على الكرسي : انا تمام..اي الجديد
وائل : محمد وديته مستشفي ولاكن للأسف معرفوش يلحقوه ومات…
وائل سكت بتوتر لخبر موت محمد
مالك : سكت لى كمل
وائل أستغرب رد فعله : أحم أحمد أخو خطيبة حضرتك بيسأل هنا عن مدام حضرتك وعليك وكنت بقوله ان حضرتك غايب بقالك يومين وكل شويه يرن يسأل جيت ولا لسه
بس الشغل ماشي تمام جدآ
مالك : قولي رقم احمد
وائل قال رقم أحمد لمالك وقفل
مالك أتصل بأحمد
أحمد بحزن ويأس : الو
مالك أتنهد : أيوا يا أحمد انا مالك
أحمد بلهفه :ماالك انت فين.. وأختي فين… انت اللى مسؤال عن أختفئها هى فين…
مالك بهدوء :أهدي يا احمد همس معايا
أحمد بعصبيه وصوت عالى:يعنى اي معاك.. كنتو فين… انا مش فاهم حاجه
مالك بضيق : همس أتخطفت وانا رجعتها…. ودلوقتي احنا في بيتي
أحمد بصدمه :أتخطفت..
مالك بهدوء : تعالى بيتي…..
مالك قفل وتنهد بضيق
…………………..
مالك أعد على الانتريه وحط أيده على راسه بوجع لقا همس خرجت من الاوضه ودموعها في عيونها
مالك غمض عيونه بضيق وبصلها تاني بحزن
همس دموعها نزلو : عايزه أروح يا مالك
مالك لسه هيتكلم الباب خبط
مالك قام وراح فتح الباب
ماما همس شافت همس : بنتي
همس جريت على أمها وحضنتها بعياط…
ماما همس بعياط : همس.. حببتي يابنتي
همس حضنه مامتها جامد وبتعيط
أحمد بغيظ بيشد همس : أوعي ياماما انا كمان عايز أطمن عليها
أحمد حضن همس جامد : كنتي فين يا همس…. وأي اللي حصل…. احنا موتنا من القلق عليكي
همس بعدت وبصت لخوها بتوتر: أنا..انا
مالك قطعها : ما أنا قولتلك همس أتخطفت
أحمد بضيق : مش فهمها بصراحه دي… ماأنت كنت معاها أزاي أتخطفت
مالك بصله : ما أنا قولت
أحمد بضيق : ايوا ازاي
مالك بضيق: كنا مشيين انا وهى أتلم علينا شوية عيال ضربونى على راسي وخدو همس
أحمد بضيق : ايوا يعنى معرفتش تحمى أختى
مالك أبتدي يضايق وبص لهمس
همس بصاله بتوتر ودموع
مالك بعدها بص لاحمد : أمال هى أزاي قدامك مفهاش خدش
أحمد بص على أخته بيتأكد أنها كويسه وبعدها بص لمالك بضيق : وزاي أنقذتها
مالك بعصبيه بيدوس على سنانه : أهم حاجه أنها بخير قدامك
أحمد بعصبيه وصوت عالى : بس بردو مهم أعرف اي اللى حصل بظبط
مالك بنرفزه وشبه ما بصوت عالى : صوتك يا أحمد ….انت في بيتي
مالك هده صوته : وزي مقولت أهم حاجه أنها بخير
أحمد بضيق : بس….
همس بتوتر راحت لأحمد تهديه : أحمد يلا نمشى… انا عايزه أمشي…. وهحكيلك في البيت
أحمد بضيق : بس…
همس بتوتر : مبسش يلا
همس بصت لمالك وخدت أحمد وأمها ونزلو
مالك داس على سنانه بعصبيه
…………………….
ساعه وكان مالك في مكتبه ووائل قدامه
مالك بجديه : هات كل الشغل اللى عليا
وائل خرج ينفذ كلام مالك
مالك بقا غرقان في شغله وبيحاول ميفكرش في أي حاجه
. ………………….
أحمد أعد بضيق على الركنه : يعنى أي زي ما مالك قال
همس مسحت دموعها : يعنى زي ما مالك قال
أحمد لسه هيزعق
همس بزعيق ممزوج بعياط : أرجوك يا أحمد انا نفسيتي تعبانه… متصعبهاش عليا….واللى سمعته من مالك هو الصح…. بعد أذنك
همس دخلت أوضتها ونامت على السرير وعيطت…. عيطت جامد أووي….من كل أللى شافته
………………………….
القمر بيحاول ينور ضلمة الليل
كانت همس ماشيه على كورنيش النيل
من غير متعرف أي حد غير أحمد وأمها ووفقو بعد ألحاح كبير من همس
وقفت وبصت للنيل بتوهان وهى مستغربه : معقول اللى كنته بشوفه في التلفزيون حقيقي…. الخيال اللى كنت بسمعه ده كله واقع…. ومالك جوزي منهم…
همس أستغربت الكلمه وكررت : جوزي؟! مالك لسه مش جوزي…. مالك كاتب كتابه بس
همس غمضت عنيها ودموعها نزلو فاجئه حست بنسمه ساقعه….غمضت عنيها جامد وقبضت أديها على حديد الكورنيش
مالك واقف جنبها وباصص على النيل : عارف أنك مصدومه… ومش مستوعبه اللى حصل….ولاكن…..
همس قاطعته وبصتله : ذنبنا أي..
مالك أتنهد بضيق : دنبهم أنهم دخلو الغابه مشيو جواها….. هما مبيخرجوش من الغابه خالص… لو حد دخل الغابه هما بيعرفو
همس دموعها نزلو : وهما بيعرفو منين..
مالك خد نفس عميق وحبسه جواه وخرجو بهدوء : بيشمو ريحت الدم على بعد أكتر من ٥ كيلو
همس بصدمه بصت لمالك : ٥ كيلو!!
مالك حط أيده على خدها : هما غرزتهم كده
همس نزلت أيده : أصدك أنتم غرزتكم كده
مالك بصلها بحزن : حولي تدوري على أي مبرر ليا…. انا مخترتش نفسي يا همس…. انا اتولدت لقيت نفسي كده…. بس انا مش منهم….. ولا عمري هكون زيهم
همس بصت الناحيه التانيه : انا هروح
مالك مسك أديها : همس أنا …
همس سحبت أديها : مالك أرجوك ….سبني برحتي
مالك هز راسه : حاضر…. ممكن أوصلك
همس من غير مترد عليه راحت ركبت عربيته
مالك خد نفس وركب عربيته ووصلها قدام بيتها
همس نزلت وطلعت بسرعه
مالك قبض أيده على الدركسيون….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن عالمي )
