رواية لم يكن عالمي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شيماء شاكر
رواية لم يكن عالمي الجزء الرابع والعشرون
رواية لم يكن عالمي البارت الرابع والعشرون
رواية لم يكن عالمي الحلقة الرابعة والعشرون
همس قلبها بيدق بعنف وخوف.. بل رعب من منظر مالك…. وعيونه وصوته يرعب….
مالك قرب من رقبتها ونيابه ظهرت
همس شافت أنيابه… ودموعها نزلو برعب… بس مبتنطقش مستسلمه تمامآ
مالك قرب من رقبتها بأنيابه
همس جسمها أشعر بخوف ومسكت في هدوم مالك… وخلاص قالت أنها بقت فعل ماضي………..
مالك طبع قبله خفيفه على رقبتها وبعد وبصلها بعيون طبيعيه
همس بصاله بصدمه ونفسها داخل خارج بسرعه بلعت رقها ودموعها نزلو.
مالك أتكلم بصوته الطبيعي : لازم تعرفي ان حبي ليكي أقوي من غرزتي……ولو عندي أختيارين أموت او أئذيكي… هختار أموت
مالك سكت وهو باصص لهمس اللى دموعها بتنزل وكمل : بس انت فعلآ اثبتيلي ان انا وانت مش هنعرف نتعايش مع بعض ……كنت مفكر ان الحقيقه هتأثر على علاقتنا…..لاكن مكنتش أتوقع انها ممكن تنهي العلاقه
همس سامعه مالك بصدمه
مالك مسك أيد همس ودخل الحمام وغسل أديها من الدم وجاب علبة الاسعافات وعالج أديها ……ده كله تحت صامته المبالغ فيه
مالك أعدها على سريره ولسه هيخرج
همس بدموع : ماالك
مالك ضهره لهمس قبض أيده وغمض عيونه بضيق
همس بدموع وصوت مهزوز : مالك أنا…..
مالك بصلها وقاطعها : لو انت حبتيني بجد كنت هتتقبلي الحقيقه وهتتعايشي معاها……. كنت هتساعديني أبعد عن الدم …….كنت هتقفي جنبي وتتقبليني…كان في أيدك حاجات كتير …..لاكن انت أخترتي السهل
مالك لسه هيخرج
همس بعياط وندم : كان غصب عني….صدقني مش بأيدي
مالك وقف بستغراب وبصلها : هو أي ده اللى غصب عنك..
همس حطت أديها على وشها وعيطها ذاد…
مالك أعد قصادها ونزل أديها من على وشها ومسح دموعها : أهدي طيب…. وفهميني قصدك أي
همس حضنت مالك جامد بعياط : انا أسفه يا مالك…. انا أسفه…. سامحني أرجوك.. انا مستحيل أخاف منك أو أكرهك…. صدقني أنا بحبك أوووي…. انت الوحيد اللى عمري ماخاف منه….كنت مستغربه نفسي…بعد كل اللى شوفته بردو ما خوفتش منك….وكنت في عالم باباك بتحامى فيك انت….بس حصل اللى مكنتش أتوقعه
مالك مصدوم من كلامها…. بعدها عنه ومسح دموعها : أصدك أي.. مجبره أزاي.. يعني اي الكلام ده…
همس بعياط : هحكيلك كل حاجه
همس بتحكي : بعد مرجعنا من عالم باباك وروحت وكنت بحاول أستوعب اللى حصل وبفكر ان الحقيقه دي مش هسمحلها تأثر عليا وانك عمرك ما أذتني ومستحيل تأذيني ……في اليوم ده نزلت وخدت تلفون ماما معايا بما ان تلفونى كان ضايع
لما نزلت أتمشي تلفون ماما رن
(باك)
همس لبست ونزلت وبتتمشي وبتفكر في مالك وفي اللى حصل
فاجئه تلفون مامتها رن خرجها من سرحنها وكان رقم غريب
همس ردت : السلام عليكم
المجهول أبتسم بخبث : وعليكم السلام أزيك يا همس ولا نقول يا مدام مالك
همس بستغراب : مين معايا
المجهول بجمود : مش مهم انا مين ….المهم أنك تطلقي من مالك
همس بضيق : انت بتقول أي ….وانت مين أساسآ…… بقولك أي انا غلطانه أنى رديت أصلآ
همس لسه هتقفل
المجهول بسرعه : حتى لو عرفتي ان مالك في خطر
همس حطت التلفون على ودنها تاني بقلق : في خطر من مين ….انت بتقول أي؟!
المجهول أبتسم : بقول أن مالك مش طبيعي زي بقيت البشر
همس أتصدمت برعب : انت….أنت مين؟!
المجهول أبتسم : انا بعشقك مش بس بحبك… وعايز أتجوزك وانت مش هترضي بسبب مالك… يبقي تطلقي منه ونتجوز أحنا
همس بأنفعال : ده مستحيل
المجهول أبتسم : طيب أنا مش هجبرك… بس هتلاقي جميع مواقع التواصل الاجتماعي… عرفو ان مالك وحش…. وهيقتلوه علشان يخلصو البشريه من شره…..
همس بدموع وقلق : انت كداب….
المجهول بضيق : بقولك أي يابت أنتِ…. لو مطلقتيش من مالك وبعدتي عنه… صدقيني هنشر كل الصور والفديوهات اللى معايا…. وساعتها بقا أترحمي عليه…
المجهول قفل
همس بعياط : ألو ألو
بصت على التلفون برعب لقت رساله على الوتس جاتلها
بتفتح تشوف لقت الرقم المجهول بعت صوره…
همس فتحتها لقت مالك وهو متحول لوحش
همس حطت أديها على بؤها بدموع وصدمه…..
لقت راساله من المجهول بيقول فيا
المجهول : ولو فكرتي تقولي لمالك مش همنعك….بس ساعتها بدل ما أخدك ومالك عايش…. هاخدك ومالك ميت
همس نزلت على ركبتها ودموعها نزلو بصدمه وهي مش مستوعبه اللى حصل كله
لقت الناس أتلمت حوليها وهما مستغربين هي أعده على الارض كده ليه
واحده ست بقلق : انت كويسه يا حببتي
همس بصتلها بتوهان مسحت دموعها وقامت مشيت وهى بتفكر هتعمل أي….
دموعها عماله تنزل لقت نفسها كتبت للمجهول في رساله : انا موفقه أبعد عن مالك… بس أوعي تأذيه ….ولو أذيته هموت نفسي
ومسحت الرقم
وفضلت ماشيه وهي سرحانه في اللى حصل
وقفت على الكورنيش …….وساعتها حست بمالك
(فلاش باك)
همس بعياط : ساعتها انا وانت أتكلمنا وانت عارف الباقي…. الرقم ده بقا كل فتره يكلمني ويوريني صور ليك وانت متحول…. خوفي كان بيزيد…. وكنت كمان بقنع نفسي….. ان فعلآ لازم أبعد…. علشان اللى شوفته مش هين…. وأكيد انت هتأذيني ….ولاكن صدقني يا مالك عمري مكرهتك او خوفت منك…
مالك بص في الارض ومصدوم من كل اللى حصل مع همس من غير متقوله
همس كملت بعياط : كنت بحاول أخليك تكرهني…. وكنت بحاول أقنعك أن انا وانت مننفعش لبعض….. سامحنى يا مالك….. أرجوك سامحنى…..
مالك حضن همس جامد وطبطب عليها
همس حضنته وعياطها زاد وشهاقتها زادت
مالك رفع راسه لفوق بضيق…. مين يتجرأ يخوف همسته بطريقه دي…. وبيهددها كده…
انا هخلى الشخص ده أي كان مين هو يتمنى الموت ومش هاينوله
مالك بعد همس براحه من حضنه… وحط أيده الاتنين على خدودها مسح دموعها…. نزل أيده وبصلها : مقولتليش من الاول لي؟…..
همس بدموع : كنت خايفه عليك لينشر الصور ……
مالك وقف وأده لهمس ضهره : وعرف أزاي أن تلفون والدتك هو اللى معاكي…
همس أستغربت السؤال اللى مسؤلتهوش لنفسها : معرفش؟! مفكرتش في السؤال ده
مالك بجمود : أحمد عارف بلحوار ده
همس هزت رسها : لاء محدش يعرف…
مالك سبها ولسه هيخرج من الاوضه
همس وقفت بسرعه وقالت بدموع : ماالك
مالك وقف من غير ميبصلها
همس بدموع : أرجوك سامحنى
مالك فضل واقف ثواني وبعدها خرج من غير حتى ميبصلها…
همس نزلت على ركبتها حطت أديها على بؤها وعيطت بصوت
…………………………….
مالك دخل أوضة المكتب اللى في شقته وأعد على الكرسي بتفكير : مين شافني كده…. ومين صورني…..وأزاي صورني وانا محستش بيه……
مالك رجع شعره لورا بضيق وبيحاول يفتكر أي حاجه………
فاجئه أفتكر لما أنقذ رجالة محمد وركبو الهليكوبتر مع وائل…..معقول حد فيهم صورني……..
انا كان كل همي همس… ومحستش بأي حاجه تانيه……
مالك بيفكر بضيق : مش معقول رجالة محمد بس…..أكيد حد بيحركهم…بس انا أتأكدت ان محمد مات……يبقا مين..؟
مالك بضيق طلع تلفونه ورن على أحمد
……………………….
نرجع لورا ساعه
ماما همس بصت لأحمد : اختك مش راضيه تخرج بردو…..
أحمد أبتسم : قالت بتغير هدومها وخارجه…. انا فرحان أنها بتتقبل اللى حصل
ماما همس بضيق : فرحان؟! طلقتها وفرحان!!!
احمد بضيق : ماما… مش هنخلص بقا من الاسطوانه دي
ماما همس بضيق : انا هسكت أحسن…
أحمد قام وقف : انا هروح أشوفها أتأخرت لي…
أحمد راح عند أوضة همس وخبط : همس.. يلا علشان ناكل….
أحمد خبط كام خبطه : يا همس….
طبعآ همس لا رد….
أحمد أستغرب وخبط بقوه : همسس…
هنا القلق أتزرع في قلبه….
خبط بقلق : همس انت كويسه….. يا همس…
ماما همس راحت لأحمد : في أي…. مش بترد لي…..
أحمد بقلق : معرفش… ليكون عملت في نفسها حاجه….
ماما همس ضربت صدرها بخضه وقلق : يا لهووي…. أكسر الباب يااحمد بسرعه
أحمد بقا يضرب الباب بكتفه لغايط مكسر الباب…. ودخل بسرعه هو وأمه….. بيبص في الاوضه ملقاش حد..
بقا يلف حولين نفسه وهو مش مستوعب ان همس مش في أوضتها : كانت هنا… راحت فين….
ماما همس قلقت على بنتها جامد…
احمد لسه هيخرج بسرعه لقي تلفونه رن
أحمد طلع التلفون بسرعه حاسس انه ليه علاقه بأختفاء همس…
لقي مالك…..
أحمد بضيق قبض أيده على تلفونه وبص لأمه : مالك أكيد لي علاقه بأختفاء همس…
ماما همس بقلق : طيب رد….
أحمد رد وفتح الاسبيكر وبأنفعال : فين أختى يا مالك انا متأكد…
مالك قاطع أحمد ببرود : صح… انت صح…..مراتي معايا في بيتي
أحمد بأنفعال : في البيت عندك أزاي… ومين خدها… ده كانت لسه هنا…..انت أكيد كداب
مالك ببرود : وأنا مش هاممنى تصدق أو لاء…. انا أتصلت أقولك علشان أطمن ولدتها لتقلق عليها
ماما همس بأبتسامه : قدام معاك يا مالك انا مطمنه……
مالك أبتسم : وده يكفيني…….
احمد بص لأمه نظره غضب : انت أزاي خدتها أصلآ… أنا جاي أخدها ووريني أزاي هتم…….
احمد لقي السكه أتقفلت في وشه
أحمد رزع التلفون على الارض بضيق…
ماما همس بصه لأحمد مبتسمه جامد….
أحمد بأنفعال : انت فرحانه على أي… انا رايح أجيب أختى…. ومش هسبها ولو على موتي
أحمد مشي من قدام أمه……ولسه هيفتح الباب بأنفعال……
ماما همس : سلملي عليها….. وقولها تاخد بلها من جوزها….
أحمد بص لأمه بعصبيه وخرج ورزع الباب وراه…….
ماما همس ضحكت بخفوت وبعدها داعت لأحمد بلهدايه…
…………………………
أحمد وقف قدام شقة مالك.. خبط على الباب بأنفعال وغضب : ياااامالك افتحلي… محدش يقدر ياخد أختى من وسط بيتي بطريقه دي….
همس فتحت الباب بتوتر…. ومش عارفه هتقول لأخوها أي…
أحمد دخل بعصبيه شاف همس جري عليها بلهفه وحط أيده على خدودها : حببتي انت كويسه.. حد ضيقك الحيوان ده ضيقك…
همس هزت رسها لاء بتوتر : متخفش انا كويسه
احمد بص لهمس : طيب يلا من هنا…. انا مش هسمح تعدي هنا دقيقه واحده
همس مش عارفه تقوله أي…..
أحمد مسك أديها وبيلف ولسه هيمشي لقا مالك في وشه…. حاطط أيده في جيوبه
مالك أبتسم أبتسامه جانبيه وهو حاطط أيده في جيوبه
أحمد بضيق : أوعي من قدامى يا مالك… انت طلقت همس وملكش حق فيها…..
أحمد عده مالك وماشي
مالك مسك أيد همس وخدها من أيد أحمد…..
أحمد بضيق : انت بتعمل أي؟…
مالك وقف قصاد أحمد بأبتسامه رفع أيده قدام وش أحمد ورف صباع من صوابع أيده : أولآ انا مطلقتش همس برضايه… انا طلقتها تحت ضغط كبير منها… وبنائآ على كده.. همس لسه مراتي
مالك رفع صوباعين من صوابع أيده اللى رفعها في وش أحمد : ثانين انا جبت مراتي بيتي اللى هو بيت جوزها….وهتعيش هنا بقيت حياتها ان شاء الله…
مالك رفع ٣ صوابع : ثالثآ وده الاهم…. محدش هيقدر ياخد همس من وسط بيتي….مهما كان هو مين….. اللى برضايه……
مالك حط أيده الاتنين في جيوبه وأبتسم : أتمني تكون فهمتني علشان نوفر مجهود وكلام كتير…….
أحمد ربع أيده : وانا مش هخرج من هنا غير وهمس في أيدي….
مالك بأبتسامه : يبقا هتنورنا وأعدتك هطول معانا……
أحمد بأنفعال وصوت عالى : مالك أنا….
مالك قاطعه بصوت عالى وأنفعال : قصره…. همس مش هتخرج من هنا برضاها أو غصب… وبرضو مش هيهمني كتير أذا أنت وفقت أو لاء
همس متوتره جدآ من الجو المشحون ما بين أخوها وجوزها ومش عارفه تيجي مع مين ع التاني…..
أحمد لسه هيتكلم ولاكن صوت حد قاطعه
: أحمد
أحمد بص وراه
ماما همس قربت ومسكت أيد أحمد : يلا من هنا الراجل خد مراته وملناش مكان دلوقتي……
أحمد بضيق : انت بتقولي أي يا ماما انا مش همشي من هنا من غير همس
ماما همس : وانا بقولك يلا هنمشي من غيرها……
أحمد لسه هيتكلم بأنفعال
امه قاطعته : بقولك يلا من هنا…..
همس راحت لأحمد ومسكت أيده : أرجوك يا احمد أمشي دلوقتي……
أحمد بصدمه : انت يا همس بتقولي كده..
همس بتوتر : أرجوك أمشي…. وانا هكلمك وهفهمك كل حاجه…. بس ارجوك أمشي
احمد بضيق : انا مش همش…
همس بأنفعال حزين : أمشي بقا دلوقتي بس….
أحمد بضيق ذق أديها : انا ماشي خليكي برحتك يا همس……
أحمد مشي ورزع الباب وراه
ماما همس بصت لمالك : انا أسفه يا أبني على اللى حصل من أحمد أبني…. بس مكنش ينفع تاخدها كده
مالك بضيق : مكنش قدامى حل غير كده…. هدي أحمد وفاهميه ان همس غصب عنها… أنا اللى جبرتها تقول لأخوها أمشي…..
ماما همس أبتسمت وهزت رسها
ماما همس بصت لهمس ومن غير متكلمها سابتها ونزلت…
لقت أحمد مستنيها في العربيه
ماما همس ركبت مع أحمد وأحمد ساق بسرعه وغضب
ماما همس بصتله : متزعلش من أختك مالك غاصب عليها تقولك كده
أحمد بضيق قبض أيده عل الدركسيون : عارف….
ماما همس أتنهدت وبصت على الشباك بأبتسامه…….
………………………………
هو أعد على الكرسي وفي أيده كاس ومبتسم بشر
واحد وقف جانبه من رجالته : أحمد ومامت همس راحو بيت مالك….بس كان أحمد متعصب جدآ وفهمت منهم ان همس عند مالك
هو بستغراب : ومالك خدها أمتى….مش انتو مرقبين بيت همس
الراجل : حصل يا باشا انا رجالتي مرقبه البيت ٢٤ في ٢٤……
هو بأنفعال : عيونكو تكون مفتحه….. عايز أي حاجه تحصل أكون عارفها
الراجل بطاعه : حاضر يا باشا
هو شورله يمشي
الراجل مشي
هو أبتسم بشر : موتك هيكون على أيدي يا مالك……وبكره تقول محمود قال😈…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن عالمي )