رواية لم يكن تصادف الفصل الأول 1 بقلم زينب محروس
رواية لم يكن تصادف الجزء الأول
رواية لم يكن تصادف البارت الأول
رواية لم يكن تصادف الحلقة الأولى
يووووووه قالتها بضيق و هى بتنزل من عربيتها حديثة الموديل و بتكمل و هى بتفحص العربية: لما انتوا بتتزفتوا و مش بتعرفوا تسوقوا بتركبوا عربيات ليه.
نزل من العربية ببدلته الرسمية و قال بحرج: أنا آسف يا فندم مكانش قصدى والله،انا مستعد لأى تعويض حضرتك تطلبيه.
بصتله من فوق لتحت و قالت بغرور: انت عارف العربية دى تصليحها يكلف قد ايه؟!……و بعدين لو معاك فلوس كتير اتبرع بيها متمشيش تكسر عربيات الناس و تسأل عن تكاليف التصليح.
قبل ما ينطق قرب مديره و اللى ماكنش حد غير وليد البهنسى اللى قال بتدخل: فى ايه يا خالد؟
خالد رجع خطوة لورا وبصله و قال: و الله يا فندم مش انا الغلطان،و رغم ذلك بقولها هدفع تكاليف التصليح لكنها بردوا بتزعق و مصرة إنى انا الغلطان.
وليد منتبهش لكلام خالد و لكنه ابتسم اول ما شافها و قال : أميرة أهلا بيكى عاش من شافك،كنت فين كل ده.
أميرة رحبت بيه هى كمان و هو بص لخالد و قال: أنت عارف طريق محمود المحاسب.
سابوه واقف لوحده بعد ما انفصل من شغله و وليد أسر أنها تدخل تشرب حاجة و يتكلموا فى بعض الأمور.
مر كام يوم على الموقف اللى حصل،و يوم الجمعة بالليل،حاولت تنام بس الموقف مش بيروح من بالها،هى تمادت معاه و مكنش لازم تزعقله بالشكل ده، هى عمرها ما شافت نفسها على حد بفلوسها أو مكانتها الاجتماعية،كل الموضوع إن العربية كانت هدية من والدها الله يرحمه و هى مش عايزة تغير فيها اى حاجة،لطالما كانت محافظة عليها مش بتخرج بيها كتير،سمعت خبط على الباب و دخلت أختها أسماء اللى طلعت جنبها على السرير و قالت بمرح: اللى واخد عقلك يا ميروو.
اميرة اتنهدت وقالت بتكشيرة: كويس إنك جيتى أنا عايزة اقولك على حاجة مخنوقة و عايزة افضفض مع حد.
بدأت تحكيلها اللى حصل و بعض ما خلصت،اسماء قالت: أولاً مكانش ينفع تعلى صوتك عليه بسبب اللى حصل حتى لو هو الغلطان لأن مفيش حد عاقل هيروح يعمل حادثة بقصده، ثانياً بقى يبدو إنك اتسببتى فى فصله من شغله و قطعتى أكل عيشه اللى كان ربنا باعته عن طريق وليد.
أميرة ينفى: بس انا مقولتش لوليد يطرده انتى عرفتى منين.
– جملة وليد موضحة كل حاجة،انت عارف طريق محمود المحاسب.
اتنهدت بحزن و قالت: طيب اعمل ايه دلوقت؟
شوفى هو فين و أعتذر منه و لو لسه مش بيشتغل شوفى حل و شغليه،عوضيه عن الضرر اللى عملتيه يعنى.
تانى يوم أسماء بعتتلها عنوان خالد فى رسالة اللى اتصلت بناس كتير عشان تعرف تجيبه،و كمان فيديو من كاميرات المراقبة اللى بيوضح إن أميرة هى اللى كانت بتركن غلط.
فى حى شعبى كل العمارات متهالكة فيه و قديمة و خصوصا فى الدور الأرضى فى أحد المبانى،كان قاعد خالد تحت رجل والدته بيدلكهم بمية سخنة و إخوتها البنات واحدة فيهم من عمر أميرة و التانية لسه فى تانية إعدادى،كانوا بيروقوا البيت و بيرتبوا الأساس البسيط.
سمعوا جرس الباب،فنهى جريت تفتح لقت بنت واقفة لابسة دريس أبيض فضفاض،و لابسة خمار ماليزى اوف وايت،و شايلة باقت ورد و فى معاها أكياس فى إيدها التانية…….أميرة سلمت عليها و قالتاها إنها جاية عشان تشوف خالد،دخلت معاها و لما شافت خالد قاعد تحت ِِرِجل والدته حست بالذنب على اللى عملته.
والدته ابتسمت: اتفضلى يا بنتى.
أميرة مدت إيدها بالأكياس للبنات و قالت: دخلوا دول لو سمحتوا.
خالد شافها بس متحركش من مكانه،حست بإحراج من إهماله فقعدت هى جنبه على الأرض مع احتفاظها بمسافة كويسة بينهم،و مدت إيدها بالورد و قالت أنا آسفة.
مردش عليها، هى فى دماغه إنسانة مغرورة و متكبرة،كانوا كلهم مستغربين حركتها بس محدش اتكلم،و هو كان معرف والدته اللى حصل لذلك هى كانت بتابع فى صمت، أميرة اتنهدت و قالت بعبوس: انا و الله مكنتش اقصد اللى حصل،كل الموضوع إن العربية اخر هدية من بابا الله يرحمه و غالية على قلبى و مش عايزة اغير فيها اى شىء عايزاها زى ما بابا جابها عشان كدا كنت مضايقة اوى و انت عارف اى حد و هو متعصب مش بيكون عارف هو بيعمل ايه و كمان انا مكنتش اعرف ان الموضوع هيوصل لفصلك…….. أنا و الله آسفة أنا عمرى ما زعلت حد منى و مش عايزاك تزعل منى انا و الله من يوم اللى حصل و انا حاسة بالذنب و مش عارفة انام…… اعطينى فرصة أصلح غلطى.
بص لوالدته اللى أشارت بعنيها يهون الأمور فقال: خلاص مفيش مشكلة حصل خير.
أميرة بسعادة: بجد؟!!!
تدخلت والدته و قالت: خالد قلبه أبيض يا بنتى و مش بيشيل من حد، طالما قالك مفيش مشكلة.
أميرة ابتسمت من مكانها و بحركة سريعة باست دماغ صفية و قالت: تسلم تربيتك يا حجة.
استغرب شخصيته المتناقضة يبدو أنه اخد عنها فكرة غلط،اعتذرت منهم كلهم على اللى حصل و بعدين بصت فى ساعتها و قالت: انا لازم امشى……….طلعت كرت من شنطتها : ابقى كلمنى عشان شغلك الجديد.
رجعت تانى سحبت الكرت و قالت و لا اقولك انت اكيد مش هترضى تتصل،اكتب رقم و انت هبقى أكلمك بالليل
قالت جملتها الأخيرة و هى بتعطيه الفون،بس قبل ما ياخده سارة أخته اللى من سن أميرة و كتبت هى الرقم.
سارة خرجت معاها توصلها للعربية،و هما بيفتحوا الباب كان فى شاب واقف لسه هيخبط لما شاف سارة قال: خالد فين يا سارة دى الملخصات الجديدة اديهاله عشان انا مستعجل و عرفيه لازم يحضر بعض بكرة عشان فى كويز.
أميرة بتساءل: هو خالد بيدرس؟
سارة: اه فى طب بشرى السنة الأخيرة.
بالليل أميرة اتصلت على خالد ة طلبت منه يحضر كل يوم بعد ما يخلص كليته مفيش داعى أنه يغيب من الكلية مرة تانية و هيشتغل معاها سكرتيرها الخاص بدوام جزئى،فى شركتها الخاصة للعصائر و المنتجات المعلبة.
كان هيعترض بس والدته كانت قاعدة جنبه و قالتله إن العرض حلو و الراتب كمان كويس،كان بيشتغل عند وليد دوام كامل ب ٣ الف فى الشهر انا مع أميرة هياخد ٥ الف و هيكون فى وقت للكلية و المذاكرة اللى اهملها فى الفترة الأخيرة.
تانى يوم نزل الشركة كانت هى مستنياه و شرحتله تفاصيل الشغل و المفروض يعمل ايه و طلبت منه يجيب كتبه لو حابب لأن أحياناً الشغل بيكون خفيف، كان خمس الاف على ٣ ساعات شغل كان ظلم بالنسبة لباقى الموظفين فاضطرت ترفع مرتبات الجميع،و عشان توفرله بيئة احسن طلبت من أختها تكتبلها مبنى من المبانى الجديدة بإسمها و سلمت كل موظف مغترب شقة بإسمه طول ما هو شغال فى الشركة ف الشقة ملكه،و كان من ضمن المغتربين خالد اللى هى عملت كدا عشانه.
اقعد يا خالد عايزة اتكلم معاك فى موضوع،قعد أو حط الأوراق اللى معاه ع المكتب و هى قالت: طبعاً انت عارف إن مؤخراً الموظفين المغتربين استلموا شقة عشان تكاليف الإيجار فى القاهرة غالية اوى (حطت ادامه مفتاح) و دا مفتاح الشقة الخاصة بيك و طبعاً العيلة تسكن معاك.
زق المفتاح قدامها و قال: بعتذر منك بس انا الحمدلله عندى شقة ساكنين فيها،و عموما هى كلها لحد ما اتخرج و هرجع المنوفية تانى.
حست بضيق لما تخيلت إنه ممكن فى يوم ميكونش موجود جنبها فهى اتعودت على وجوده معاها،نفضت الفكرة من دماغها و رجعت زقت المفتاح قدامها تانى و قالت: انا مش بميزك عن غيرك عشان ترفض،دا حقك زى باقى الموظفين يا خالد،و بعدين متقلقش الشقة ملكك طول ما انت شغال فى الشركة بس لكن لما ترجع بلدك الشقة هترجع تانى من حق الشركة مش ملكك.
ابتسم بمجاملة و قال و هو بيوقف: انا متشكر جداً لعرض الشركة يا أميرة هانم بس انا مش محتاج ممكن يتوظف حد جديد يستاهل اكتر منى…….عن إذنك.
اتحرك خطوتين لكنها وقفته لما قالت: معلش يا خالد بلاش تقولى يا هانم،مبحبش الكلمة دى، انا اسمى أميرة و مش هانم.
خالد باستغراب: ما كل الناس اللى فى الشركة بيقولوا يا هانم عادى.
أميرة بتكشيرة: يعنى اقولك يا دكتور؟
خالد سريعاً: لاء ارجوكِ انا مش عايز حد هنا يعرف.
أميرة باستغراب: حد يطول يبقى دكتور،فى حد يخبى حاجة زى كدا
خالد بتكشيرة: انا مش عايز حد يعرف حالياً،معتقدش إن دا يخص حد هنا.
أميرة بابتسامة: خلاص،انا هقول يا خالد و انت تقول يا أميرة و كلمة تانية هقوم اقف فى نص الشركة و انده على دكتور خالد.
هز رأسه بيأس و قال: اللى حضرتك عايزاه يا……..أميرة
ضحكت هى و صقفت بإيدها بإنتصار و قالت: هو دا الكلام، شوف شغلك يا دكتور قصدى يا خالد.
خرج من المكتب و هو بيبتسم على طفولتها و حركتها الغريبة اللى بيكتشفها يوم بعد يوم، أم هى فكانت بتعجب كل مادا باختلافها و قناعته و أفكاره المختلفة اللى بتخليه مميزة فى نظرها.
مرت فترة و هو بيشتغل معاها و ليخرجوا سوا فى عشاء عمل، و أحيانا أثناء انتظارهم العملاء بيتكلموا فى أمورهم الشخصية و بيتبادلوا أطراف الحديث،و فى يوم هى كان عندها اجتماع مع شركة لسه بتبدى و كان الاجتماع دا بعد وقت الشغل، شركتها هتساعد الشركة التانية و هى طول عمرها بتحب المساعدة عشان كدا مترددتش و لو للحظة إنها تساعدهم،و خصوصاً إن اللى ماسك الشركة بنت زيها.
خرجت من مكتبها و هو بيقفل فى الورق اللى قدامه كل الموظفين مشيوا و مش فاضل غيرهم الاتنين،اتنحنحت و قالت بحرج: خالد ممكن اطلب منك طلب ؟
– طبعاً اتفضلى
– ممكن تفضل هنا شوية معايا،لو انت وراك حاجة ممكن تمشى عادى بس بصراحة أنا عندى اجتماع و مش حابة أفضل فى الشركة لوحدى .
– مفيش مشكلة عادى، مفيش ورايا حاجة.
– ابتسمت و قالت اشطا هجيب اللاب بتاعى واجى اشتغل جنبك.
– و انا كمان هخلص شوية شغل كنت هسيبهم للمرة
اعترضت: لاء طبعاً انت وقت شغلك خلص لو معاك الكتب يفضل تذاكر و انا مش هعمل اى صوت.
دخلت تجيب اللاب بس حست بالجوع عملت اوردر ليها هى و خالد و خرجت، قعدت جنبه هو بيذاكر و هى شغالة على اللاب…….مدت إيدها عشان تجيب قلم من شافته قاعد و علامات الضيق على وشه يبدو إن فى حاجة واقفة معاه لأول مرة تشوف ملامحه من قرب ركزت فى تفاصيله شوية بشرته القمحية و دقنه الخفيفة و عروق ايده البارزة،استغفرت فى سرها و قامت بسرعة لما حست بقلبها بيدق و كأنه هيخرج من مكانه.
الاوردر وصل و هى مش موجودة، ف خالد اخده و حاسب عليه، و لما رجعت اتحايلت عليه ياخد حقه لكنه رفض عشان رجولته متسمحش أنها تدفع و هو معاها……كانت مبسوطة جداً بوجوده….و خصوصاً أنه وافق يفضل معاها مع أنه كان ممكن يرفض عادى و دا حقه.
سألت الكتب من قدامه و قالت بحزم لما حسيته هيعترض: هتاكل يعنى هتاكل……انا اقسم بالله هموت من الجوع و مش هاكل غير لما انت تاكل.
بدأوا يأكلوا سوا و هما بيتكلموا و يهزروا، و الناس اللى هى كانت مستنياهم وصلوا دخلتهم مكتبها و استأذنت منهم،و راحت جابت عصير و حطته على المكتب قدام خالد و قالت: عايزاك تفرم الكتب، عايزين امتياز كالعادة……..قالت جملتها و ابتسمت بحب و دخلت مكتبها.
الاجتماع خلص و الساعة كانت تمانية خرجت من مكتبها كان هو بيدون بعض الملاحظات فى دفتر صغير، و اول ما شافها قال: انا هلم الكتب حالاً.
– على أقل من مهلك لم كتبك و انا تحت هطلع العربية من الجراچ.
نزل كانت واقفة قدام العربية استغرب، قرب منها و قال: حضرتك محتاجة حاجة تانية؟
ابتسمت و قالت: هوصلك يا خالد
خالد باعتراض: لاء طبعاً هو انا صغير و لا ايه .
عليا بيأس: المفروض يسموك خالد المعترض.
ضحك على كلامها بصوت رجولى، خلى قلبها يدق….حاولت تدارى ارتباكها فقالت بغيظ مصطنع و هى بتلف عشان تركب: كل ما اقولك حاجة تقول لاء من غير حتى ما تسأل عن السبب، عموماً انا اصلا جاية معاك عشان اشوف طنط صفية و البنات،و لا انت مبتحبش ضيوف.
وقفت العربية على باب الشارع، و نزلت و فتحت شنطة الغربية و شالت أربع أكياس و و فضل شنطة حدفتله مفتاح العربية و قالت: هات انت دى و تانى مرة لم تحب تحاسب على الأكل اعزمنى برا.
سبقته و دخلت البيت اللى كان فى اول الشارع، سلمت على صفية و سارة اللى رحبوا بها بحفاوة، سألت سارة بخفوت عن نهى فقالت إنها بتذاكر و قافلة الباب و زعلانة عشان خالد قال إن مش هنعرف نحتفل بعيد ميلادها النهاردة، أميرة ابتسمت و قالت بس هو كان حابب يفاجئها، حطت ٣ شنط من إيدها على الأرض و قالت و هى بترفع الشنطة التانية، يلا بسرعة نركب الزينة دى و خالد جايب قالب الكيك و جاية ورايا.
بدأوا يركبوا الزينة و صفية متابعة اللى بيحصل و بتدعى عيالها يفضلوا مبسوطين كدا علطول، خالد جه و استغرب اللى بيحصل بس محبس يعلق عشان شاف أخته و أنه مبسوطين و كمان نهى اكيد هتفرح ساعدهم يركبوا الزينة،و سارة و أميرة دخلوا جهزوا الكيكة و حطوا فيها الشمع و طفوا النور و صفية ندهت على نهى اللى كانت خارجة متدايقة، بس فرحت لما شافت الزينة و الكيك و البيبسى، احتفلوا بعيد ميلادها و أميرة معاهم و كانت بتضيف نكهة مميزة لعيلتهم، و كانت هى جايبة هدايا نيابة عن خالد، هى كانت هديتها إسورة دهب ، و جابت فون على أساس إن خالد هو اللى جايبه و عاينه معاها.
طول فترة تواجدها و خالد بيراقبها و بيفكر هى عرفت ازاى بموضوع عيد الميلاد ده.
تانى يوم فى الشركة، خالد خبط و دخل و فى إيده كيسة صغيرة، قعد قدامها زى ما هى طلبت منه و هو قال: ممكن اعرف عرفتى منين بعيد الميلاد
أميرة بحرج: بصراحة سمعتك و انت بتتكلم امبارح لما دخلت اجيب اللاب و عرفت إنك لاغيت الموضوع لما انا طلبت منك تفضل هنا.
حرك رأسه بموافقة: تمام اتفضلى.
اخدت الكيس و فتحته كانت علبة شكلها شيك، فتحتها كانت ساعة من ماركة عالمية، بصتله باندهاش و قالت : دى ايه.
– لو كنت حاولت ادفع الفلوس اللى انتى صرفتيها امبارح ،كنتى هترفضى، فأنا هرد الهدية بهدية.
أميرة باعتراض: مش ممكن هقبل طبعاً، دى تمنها ١٥ الف جنيه، هو انت بتشتغل عشان تجيبلى هدية ب ١٥ ألف.
– امال انتى اللى بتشتغلى عشان تصرفى و تجيبى هدايا لإخواتى!
استغفرت فى سرها كانت عارفة أنه مش هيعدى الموضوع على الخير: انا عارفة يا انك مش بتحب إن حد يكون له جمايل عليك، بس صدقني انا عملت كدا عشان انا اللى أخرتك و اختك زعلت بسببى……..معلش بس انا مش هاخد الساعة
– لاء طبعا هتاخديها.
أميرة بعند: لاء طبعاً مش هاخدها، و دى هديتى لنهى مش ليك عشان تجيبلى هدية ب المبلغ ده
خالد حس انها بتعمل كدا عشان هو وضعه المادى مش كويس فقال: على فكرة أنا معايا فلوس الحمدلله و اقدر اجيب لاختى و انا مقبلش باللى حصل ، انتى تعرفيها منين عشان تجيب هدايا زى بتاع امبارح كدا
أميرة بعند : لاء طبعا اعرفها مش اختك.
خالد بعصبية: و هى عشان اختى تبقى انتى عارفاها ، هو انتى اصلا تعرفينى عشان تعرفيها، متحوليش تدخلى فى حياتنا و تتمظهرى بفلوسك احنا مش محتاجين منك حاجة يا أميرة هانم ، احنا اه ناس على قد حالنا بس مش شحاتين، عشان كل يوم و التانى تجيبى هدايا نيابة عنى و تقولى أن انا اللى جبتها…… ياريت تاخديها و تانى مرة بلاش تتصرفى من دماغك.
قبل ما يخرج من المكتب كانت هى واقعة على الأرض فاقدة الوعى.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن تصادف)