روايات

رواية لم يكن اختياري الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

رواية لم يكن اختياري الفصل الرابع 4 بقلم مي محمد

رواية لم يكن اختياري الجزء الرابع

رواية لم يكن اختياري البارت الرابع

رواية لم يكن اختياري الحلقة الرابعة

______________ (لم يكن أختياري”4″)
أتحرك معايا وهو مش فاهم حاجه وبعد ما ركبنا العربيه بصلي
-هنروح فين؟ وليه قومتي مره واحده بالشكل دا؟
فضلت ساكته شويه وبعدين بصتلهُ بتساؤل
-هو إحنا نقدر نسافر أسوان بالعربيه دي؟
هز راسه بعدم تصديق
-نسافر فين دلوقتي أنتِ عارفه الساعه كام؟
فضلت ساكته بتفكير وبعدين أتكلمت
-عمي متحرك بقالوا ٥ساعات يعني ساعتين تلاته وهيوصل.
المرادي هو الي أتكلم بصدمه وتساؤل
-إنتِ من أسوان؟! لا ثواني أنتِ عايزه تروحي لعمك الي لسه مهددك من كام ساعه؟
نزلت وأتجهت لمكانوا
-أنزل.
-بت أنتِ.
-أنزل ياجبريل وهفهمك.
نزل وهو متعصب ومش فاهم حاجه، وأنا ركبت وسوقت مكانهُ.
-هتهببي إيه؟
-هو أنا لو كلمت مراد يعرف ياخذ أذن من النيابه ب أني أسجل لشخص تسجيل صوتي؟
-مي دا أسموا جنان.
هزيت راسي بنفي
-بالعكس دا عين العقل، لما يبقي لسه واصل وبعدين يلاقيني قدامهُ هيتفاجأ ومش هيلحق يخطط لكدبه جديده، وأنا هاخدهُ علي الهادي وأفهموا إني جايه أتنازل وإني خوفت منهُ لذالك هنفذ كلاموا.
-أنا مينفعش أخاطر بيكي بالشكل دا.
-وأنا مش هفضل واقفه اتفرج علي حق أبويا وهو بيضيع، كدا كدا أنا كنت مخططة لي بس الي كان موقفني جوري ودلوقتي أنا أطمنت عليها، ومفيش حاجه هتوقفني تاني، لو خايف تقدر تنزل ياجبريل.
-لا هو أنا أقدر أديكي قلمين، أنا لو خايف هيبقي عليكي مش علي حاجه تانيه وإلا مكنتش جازفت قبل كدا بحياتي علشان خاطر شويه ورق.
ضحكت بهدوء
-أنا عارفه إنك أبن أصول وجدع علشان كدا بتعمل معايا كل دا.
لقيتوا أتنرفز أكتر
-والله انتِ شايفه إني بعمل كدا علشان أنا جدع وبس؟
ضحكت أكتر بستفزاز
-وعلشان أبن أصول.
-طب أتفضلي أتحركي علشان أنا ثانيتين كمان هبقي أبن شوارع مشافش ربع ساعه ربايه، أتحركي.
قال أخر كلاموا بأمر وصوت عالي وأنا أتحركت زي زي أي بوبي مربينوا في تل أبيب يكش يولعوا قولوا آمين.
مشيت وهو كلم مراد الي بلغوا ميقولش أي حاجه لجوري علشان متقلقش، ومراد أقدر يتصرف في الموضوع، وأخيرََا بعد ١٥سنه هقدر أخد حق أبويا والمواجهه الي أنتظرتها سنين بيفصلني عنها كام ساعة.
_______________
“عند مراد وجوري”
-مالك يامراد؟
فضلت سرحان هي فكره كويسه بس خطر حاولت أبين عكس الي جوايا من قلق وخوف علشان جوري متحسش
-مالي ياحبيبي.
-سرحان من ساعات ما جبريل قفل معاك في حاجه جديده؟
-تؤ قالي إنهُ هيروح ومي روحت خلاص.
كانت لسه هتسأل تاني بس أنا سابقت
-بس بقولك إيه نفس هتحط علينا.
ضحكت بصوت وأنا حط أيدي علي فمي
-مش مُتخيله ريأكشن وشها وأنا وأنت داخلين عليها وبنقولها إحنا أتجوزنا.
بصلها بصمت وبعدين أتكلم بنبره صوت غريبه عليها نبره حنينه مزينها الحب
-جوري ضحكتك دي متطلعش غير معايا وإحنا في بيتنا غير كدا مش عايز ألمحها.
أبتسمت بحب
-ليه؟
ركن تحت بيتهم وأتكلم
-علشان مينفعش حد يشوف الجمال دا ويقع في غيري أنا وبس.
أخدت نفس وبعدين بصتلهُ
-أنت مش هين أبدََا يامراد أبدََا.
ضحك وبعدين نزل فتحلها
-أنزلي ياعيون مراد.
أول ما خبطوا نفس فتحت بعصبيه
-أنت يالاه أتاخرت كل دا ليه؟ مش كفايا معرفتش أجي معاك بسبب أم البرد دا.
جوري خرجت من ورا مراد
-علشان كدا قولت أجيلك أنا.
ضحكت وهي بتحضنها وبعدين بصتلهم بتساؤل
-لا أفهم بقا في إيه؟
دخلوا ومراد حكالها أختصار للي حصل وطلعوا الأتنين يناموا في وسط فرحتهم وقلق مراد الي كلم وكيل النيابه وخلي البيت حواليٰ حراسه وبلغوا بكل الي هيحصل.
_______________
-أيوه يامراد.
-أنت كويس أنت ومي؟
-اه ياحبيبي زي الفل.
-أي جديد بلغني ياجبريل.
ضحك بصمت
-متقلقش،وأياك عقلك يوزك تيجي ورانا، جوري ونفس مينفعش يبقوا لوحدهم دول نقطه ضعفنا يامراد.
-أستحاله أسيبهم بس دا ميمنعش أن في ناس جايه وراكم.
-ماشي ياحبيبي سلام.
_________________
قفل وأنا بصتلوا
-هتفضل مقموص مني؟
-اه.
-ما الطريق طويل وأنا عايزه حد يسليني.
بصلي بغيظ أكبر
-والله يامي أنتِ ما عايزه غير الضرب.
ضحكت بمرح
-طب والله بحب أنكشك.
-يسلام ياختي.
-ياجبريل بقا.
بصلي بهدوء وزعل
-عايزه إيه؟ مش جنابك شيفاني راجل وجبان.
أتكلمت وأنا سايقه
-أنت سيد الرجاله ياجبريل أنا مشوفتش في عمري كلوا راجل زيك، افتكر لو بابا كان عايش كان حبك أوي.
أتنهدت بحزن_أوقات بحسك شبهوا، بحس لو هو كان مكانك كان عمل نفس تصرفك، مش عارفه أزاي بس أنا بحس جمبك با أمان محستهوش غير وأنا في حضنهم،يمكن التعبير خاني، بس الحقيقة أني خايفه عليك ومش هينفع تتأذي بسببي أبدََا.
بصتلهُ لقيتوا باصصلي بنظره غريبه وساكت، صمتوا عصبني أتكلمت تاني بس بعصبيه
-رد علي أهلي أنا مش بكلم نفسي.
-لو رديت ردي مش هيعجبك.
-ودا ليه بقا ان شاء الله؟
بص من الشباك وأتكلم بنبره هاديه حنينه
– علشان هحضنك يامي، هلف دلوقتى على أي مأذون ومش هيهمني أي شئ تاني وهكتب عليكي ومش هخرجك من حضني أبدََا.
رديت بتوتر وصدمه
-والله العظيم ياجبريل لو ما أتظبطت هنزلك في الحته المقطوعه الي إحنا متنيلين فيها دي.
ضحك بصمت وهو ساند راسه علي الشباك
-هتظبط حاضر.
الطريق كان طويل بس مش مُمل مناغشتنا كانت محليا،ونظرات عيونهُ ليا خليت لي طعم مختلف ولذيذ.
_________________
بعد ما بدلنا في نص الطريق وهو كمل سواقه صحيت على صوتهُ
-مي إحنا وصلنا.
قومت بهدوء وبعدين بصيت للمكان أتغير كتير ووحشني أكتر، وصلنا قدام البيت وهو بصلي
-مُستعده؟
نزلت من العربيه وبصتلوا
-خليك هنا ياجبريل.
نزل وسابقني
-يلا ياماما، والي يسألك أنا خطيبك.
سكت لما لقيتوا باصصلي بحزم وشغلت فوني وفونهُ، وخبطت.
أبنو فتح وهو حاطط تلج علي وشهُ لحظات وملامح وشه أتحولت لغضب
-يابجحتك.
جبريل زقوا ودخلنا سوا، بيقولي أنا يابجحتي وهو عايش في بيتي وبيت أبويا!!
-فين أبوك؟
عمي طلع وبصلي
-لدرجادي أبوكي واحشك وعايزه تشوفي؟
مثلت الحزن والضعف
-أنا موافقه ياعمي.
بصلي بستغراب وأنا كملت
-أنا مش قدك مهما مثلت القوه.
ضحك بغرور
-كويس إنك عارفه دا.
بصتلوا بكسره
-عارفه ياعمي، بس الي عايزه أعرفوا أنت ليه قتلت أبويا؟
أبنو زعق وهو بيرد
-مش هنخلص من الجنان دا بقا.
آبوه بصلوا وبعدين بصلي ورد
-هو مش جنان يابني، أنا فعلََا قتلت عمك.
استغربت ريأكشن وش أبنو الي أتحول لصدمه وغضب
-أنت بتقول إيه يا بابا؟
-بقول الحقيقه، قتلتوا علشان أرتاح منهُ ومن نجاحوا الي ديما محسسني بالفشل، قتلتوا علشان أرتاح من الفقر وأعيشك في الهيلمان دا، قتلتوا علشان أرتاح.
مسحت دموعي وبصتله
-وأرتاحت ياعمي؟
-جدََا، وأبوكي كان ساذج وأهبل، مُكلمه صغيره قولتلوا فيها إني عربيتي عطلت جالي مسافه السكه وهو بيودي أمك لشغلها تحسي كانت مترتبلهم.
-قطعت فرمال العربيه؟
قعد قدامي
-حركه تقليديه بس جابت من الآخر.
جبريل أتكلم
-وبدأت تشتغل في الأدوية المغشوشه.
بصلوا وبعدين بصلي
-جيبا المحروس لحد هنا ليه؟
جبريل ضحك بسخريه
-هو أنا مقولتلكش؟أنا جبريل الهلالي.
بصلي بصدمه
-أنتِ عملالي كمين؟
مردتش لأن الرد كان وصل من البوليس لما أقتحم المكان.
في لحظه ما شوفتوا هو وأبنو مقبوض عليهم، حسيت براحه غريبه، شوفت عدل ربنا بيتنفذ قدام عيوني.
جبريل كان وقف باصصلي وبعدين قرب
-يلا بينا؟
أتحركت معاه بصمت.
_________________
“بعد مرور شهرين”
أدم خطيب نفس ونفس ومراد وجوري كانوا
في المكتب عندي بعد ما كل أملاك أبويا رجعتلي
-طب وبعدين؟
بصيت لجوري بستغراب
-أنتِ عايزه إيه؟
-قومي روحي لجبريل.
-ليه؟؟؟
أدم بصلي
-بيحبك يامي بلاش رخامه.
مراد كمل
-لا ازاي لازم تطلع عين أهلوا.
بصتلهم بتحذير
-أتظبطوا، وبعدين هَو مقالهاش صريحه.
جوري زعقت
-وحياه خالتك؟
َقومت وقفت
-أنا هروح بس مش علشان حاجه أنا هروح علشان عيد ميلادوا بكره.
بصوا لبعض بخبث وأدم أتكلم
-خلاص يامراد أحجز القاعه.
بصتلهم بغيظ وأنا بلم حاجتي
-والله العظيم أنتو عيال بارده.
نزلت وأنا شايفهم بيضحكوا ويهزروا أخيرََا أطمنت، أخيرََا حقي رجع بعد طول عناء بس ربك هين ربك هين وعادل ومش بيسيب الظالم وبيراضي المظلوم ديمََا.
________________
وصلت المستشفى وأول ما وصلت مكتبوا سلمت على السكرتيرة الي بصتلي بتوتر
-أستاذ جبريل جوا؟
– أه يا انسه مي، بس معاه عميله.
-بصتلها برفعه حاجب
-عميله أمم.
أتمشيت في الممر شويه وبعدين دخلتوا فجأه….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الروية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن اختياري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى