رواية لم يكن اختياري الفصل الثالث 3 بقلم مي محمد
رواية لم يكن اختياري الجزء الثالث
رواية لم يكن اختياري البارت الثالث
رواية لم يكن اختياري الحلقة الثالثة
______________ (لم يكن اختياري “3”)
قالتها وهي بتجري على المطبخ، طلعت بصيت علي الشقه بصه أخيره وبعدين أبتسمت بهدوء ومجرد ما فتحت أبتسامتي أتحولت لفزع وصدمه رجعت خطوتين لورا وأول حاجه بصتلها جوري الي استغربت ردت فعلي بس مجرد ما برقتلها فهمت ودخلت المطبخ تاني بحذر.
-إيه هتفضلي واقفه قدامنا كدا كتير؟
بعدت من قدام الباب ومجرد ما دخلوا فتحتوا علي مصرعيها ووقفت قداموا تاني
-خير؟
قعد هو وأبنو
-كل خير يا بنت الغالي، جي أقولك كل سنه وأنتِ طيبه بما أنك تميتي السن القانوني هي متأخره شويه بس معلش.
ضحكت بستهزاء
-شويه! قول شويتين تلاته، بس ياتراي إيه الي مستعصي معاك لدرجة أنك تجيلي لحد بيتي؟
بص لأبنوا وبعدين بصلي
-طالعه ذكيه ل أبوكي…
قاطعته بحِده
-سيره أبويا متجيش علي لسانك أنت فاهم؟
-الله هو الملجأ علمك قله الأدب.
ضحكت ببرود
-علمني حاجات كتيره هتعرفها مع الوقت ياعمي.
رد ببرود ولامُبالاه
-أنا مش جي علشان أسمع تهديد جنابك، في ورق لازم تمضي على بما إنك تميتي السن القانوني.
ضحكت بصوت مسموع
-أنت عايزني أتنازل عن حقي عيني عينك كدا، دا إيه البجاحة دي ياعمي؟!
أتكلم بنفس البرود
-هتتنزلي غصب عنك أنا مش بخيرك.
-ولو متنزلتش؟
أبنو المرادي هو الي رد
-هتجوزك غصب وأنا الي هتحكم في كل حاجه بأسمك وأوعدك هوريكي أسود أيام حياتك.
وقفت قدامهُم وبصيت لعمي وأنا برد علي أبنو
-ياتراي أسود أيام حياتي دي هتبقي عباره عن إيه عندي فضول أعرف؟ هتقتلني زي ما أبوك قتل أبويا؟
بصلي بصدمه هو وأبوه وبعدين رد بعصبيه
-أنت أتجننينتي؟
ضحكت ببرود
-وارد.
أبوهُ أتكلم بعصبيه أكبر
-أنتِ هتمضي ولا لا؟
-لا.
بصيت لصاحب الصوت كان جبريل ووراه مراد
ضحكت بحب ليهم، لأول مره أحس أن ليا ضهر أتسند علي، أينعم أنا كنت بتكلم بقوه بس جوايا مرعوب علي جوري، ومرعوب من فكره إنهم ينفذوا تهديدهم.
عمي بصلوا وبعدين بصلي بشماته
-مش تقولي إنك مدوراها يابنت الغالي.
في الحظه دي كل برودي أتحول لجمر ومجرد ما كنت هقرب جبريل سبقني وأيدوا سبقت أيدي ونزلت علي وشهُ.
أبنو أتجها لجبريل بس مراد كان قداموا وصراحتنا أبسط وصف للي حصل إنهم حطوا عليهم.
وبصراحه أكتر أنا كنت واقفه وضحكتي من الودن للودن وهما مجرد ما خلصوا نفضوا أيديهم ووقفوا جمبي.
عمي إتكلم بشر
-ورحمه أبوكي يدفعك تمن الي عملتي دا غالي وأوي.
قال كلاموا ومشي هو وأبنو وأظن دي كانت الحظه المناسبه لأنهياري، فضلت بعيط ومهما حاولوا يهدوني كنت بزيد.
___________________
بصيت لمراد
-أنزل هات المأذون يامراد.
بصولي بصدمه وأنا كملت
-أنت بابك ومامتك متوفين، وجوري موافقه عليك وأنا مش هطمن عليها غير معاك أنزل هات المأذون وأكتب عليها، أنا مش هسمح إن عمي يستخدمها كا نقطه ضعف ليا أبدََا.
جبريل بصلي بصمت وبعدين مراد أتكلم
-طب وأنتِ يامي؟
هو الي رد
-مي هتفضل في حمايتي.
بصتلوا وسكت ومراد فعلََا نزل جاب مأذون وأتكتب كتابهم.
ضحت لجوري وأنا بكلم مراد
-خودها وأمشوا يامراد، وإياك ثُم إياك تزعلها دا أمانتي ليك ياجوز أختي.
ضم أيدها وبصلي
-في قلبي وعيوني يامي.
جبريل بصلي بنتباه
-أنتِ عرفتي منين أن عمك سبب في موت والدك؟
ضحكت بهدوء
-إنتو كنتوا واقفين من بدري بقا؟
مراد رد
-كنا عايزين نشوف أخرهُ إيه وندخل في الوقت المناسب.
أتنهدت وأنا بحكي
-لما خرجت من الملجأ أول حاجه عملتها هي إني أعرف أبويا عمل حدثه أزاي:
وبرغم أن الموضوع كان صعب علشان عديٰ عليٰ سنين بس في النهاية عرفت إن العربيه فرمالها كانت مقطوعه، يعني بفعل فاعل، ومفيش حد هيستفاد من موت أبويا غير عمي، والطرمخه الي عملها علشان القضيه متتحولش بفعل فاعل وتتقفل علي إنها عيب صيانه بتثبت عملتوا السودا.
-ومفيش دليل فعلي يثبت إنه هو.
بصيت لمراد بحسره
-للأسف.
سكتنا شويه وبعدين جبريل بصلي بتساؤل
-شركات والدك تخصصها إيه يامي؟
بصتلهُ بستغراب
-أدوية.
مراد رد بترقب
-أسمها BE.
أنا وجوري بصينا لبعض
-أنت عرفت منين؟
جبريل أتنهد
-عمك هو الي بعتلي ناس يخلصوا عليا.
-دا الي هو أزاي؟
-بيتاجر في أدوية غير صالحه للإستخدام ولما دعبست ورا وأخدت ورق يثبت دا،حصل الي حصل.
-وهو ميعرفكش؟
-يعرفني كا أسم لكن شكل لا.
قعدت ورايا وأنا حط راسي بين أيدي
-أنا تعبت تعب وشقا أبويا بيضيع وأنا واقفه مش عارفه أتحرك.
مراد وقف قدامي وجوري قعدت جمبي
-كل حاجه هتخلص وهنثبت حق والدك وهترجعي توقفي الشركه على رجلها من تاني.
-مفتكرش.
جبريل رد
-لا تفتكري أحنا مش هنسيبك.
هزيت راسي بهدوء وبعدين بصيت لمراد وجوري بابتسامة
-أوعدك إني هعملك فرح زي ما بتتمني بس أضمن أمانك واخلص من الكائن دا.
ضحكوا عليا ومراد وقف
-طب نتحرك إحنا علشان نلحق الطريق وبكره نخطط للي هنفذوا.
أتحركوا وجبريل بصلي
– تعالي نشرب كوبيتين قهوه تحت علشان قعدتنا هنا غلط.
-وحرام يا أفندي.
ضحك وهو بيشيل مفاتيحوا
-ماشي يامغلبه الأفندي.
_________________ “عند مراد وجوري”
-ركب العربيه بعد ما ركبها جمبهُ
-البرنسسه تحب تتعشا فين النهارده؟
جوري ضحكت بكسوف وحب
-علفكرا أنا لسه موافقتش عليك.
بصلها بخبث ورفعه حاجب
-ياحبيبي أنا هخليك توافقي وتبصي بالعشره كمان.
أتكلمت بتوتر وتحذير
-مراد احترم نفسك.
أبتسم بنغم
-ياعيون مراد أنتِ.
أتحركوا لمطعم في وسط دردشتهم وجوري أتكلمت علي كل حاجه تخصها وبعدين سألتوا
-إيه الي خلاك تعمل كل دا علشاني؟
وقف العربيه وبصلها
-علشان بحبك ياجوري ولو مش واخده بالك من كدا تبقي غبيه.
ضحكت وبعدين بصتله
-مش حاسس إن مي دبستك فيا؟
ضحك المرادي بصوت مسموع
-دبستني!! دي عملت فيا معروف هشكرها علي عمري كلوا.
-إحم، طب أنا عايزه أقولك حاجه!
-قولي ياحبيبي.
-أنا بحبك.
قالتها وبصيت من شباك العربيه وهو بعد ما كان هيتحرك وقف وبصلها بصدمه
-قولتي إيه؟
-باتيه.
قرب منها
-قولتي إيه ياجوري؟
أتكلمت بتوتر من قربوا
-مراد أبعد.
بعد وساق العربيه من تاني وهو بيقول بغيظ
-ياغلب مراد والله.
_________________
في مكان تاني مي وجبريل قعدين بيشربوا قهوه في صمت هو كسروا لما بصلها بمرح
-علفكرا أنتِ نصابه.
ضحكت بوهن
-ليه؟
-علشان عرفتي إجابه سؤالك وأنا لا.
سكت شويه وبعدين بصتلهُ
-عمري ما حبيت ياجبريل ولا حسيت ب أمان من نحيت حد غي..
-بصلها برجاء
– كملي غير أيه؟
-مش هينفع.
-ليه يامي؟
-علشان أنا حياتي علي كف عفريت ومش هرتاح غير لما أخد حق أبويا وأمي.
سكت شويه وبعدين أتكلم
-علفكرا إحنا هدفنا واحد، أنتِ عايزه تاخدي حققك،وأنا عايز أخد حقي وحق كل واحد أتظلم بسبب عمك.
-وساعتها كل واحد هيرجع لحياتوا من تاني.
بصلي بصمت وبعدين أتكلم
-متهيألك.
سكت وأنا باصه النحيه التانيه وبعدين بصتله بجديه
-قوم معايا ياجبريل.
اتحرك معايا وهو مش فاهم حاجه وبعد ما ركبنا العربيه بصلي
-هنروح فين؟ وليه قومتي مره واحده بالشكل دا؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الروية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن اختياري)