رواية لم تكن هي الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين الكيلاني
رواية لم تكن هي البارت العاشر
رواية لم تكن هي الجزء العاشر
رواية لم تكن هي الحلقة العاشرة
” فتحت عينيها بهدوء وتعب كانت حاسه احساس غريب أول مره تحسه وهو إن محاوطها الدفء والامان اول ما لقته جمبها مسكها بخوف انها تمشي وتسيبه ”
” حاولت كتير تبعد عنه لكنه شدها ليه واتكلم بهدوء وهو مغمض عينيه
: نامي….
” استغربت جدا أنه صاحي وبيحاول يستفزها ف اتكلمت بغيظ
: وسع عشان اقوم أنت اي اللي نيمك جنبي اصلا!!
” حاولت تتحرك لكنه شدها تاني ووقف قصادها واتكلم ببتسامه هاديه لما لقاها بتبعد عنه
: لسه زعلانه مني…؟
_أنت معملتش حاجه تزعل بالعكس أنت هنتني قدامهم عشان هما اهلك اكيد هيكونوا اغلي مني….
_تبقي غبيه لو فهمتي كده انا….
” خبت دموعها واتكلمت بحزن
: ادهم ارجوك بلاش كلام ف الموضوع دا انا خلاص نسيت….
_للدرجة دي مش حبه بتصي ف وشي….!
” سكتت ومردتش لحد ما خبّط الباب ف بعدت عنه بسرعة واتكلمت بهدوء
: ادخل….
” فهم انها مش حبه تتعامل معاه وبتحاول تبعده عنها فخرج بهدوء من غير ولا كلمة ”
_اي يا اسيل عامله اي دلوقتي….؟
_تمام الحمدلله…. امل اطمني كده إن مفيش حد سمعنا …
” قامت امل بصت يمين وشمال واتاكدت بعدين رجعت واتكلمت بقلق
: ف اي…! حاجه حصلت!؟
_امل انا لازم اسيب السرايا وبسرعة….
” اتصدمت امل واتكلمت بعفوية
: اسيل متخليش موقف حصل يدمر كل الحب اللي بينك وبين ادهم وبعدين لو عليا انا همشـــــــــ
_لا يا أمل انا مش بعمل كده عشان اللي حصل انا بجد عايزة امشي خلاص انا اتاكدت إن ادهم مش بيحبني وهو مرتاح اكتر مع اهله وإن السبب ف مـ.وت رنا مش واحد من السرايا يبقي ليه اقعد!!
_ااسيل انتِ اتجننتي!! ادهم ف خطر ومحتاجك جنبه وبعدين مين قالك انه مش بيحبك ادهم من خوفه عليكي امبارح سهر طول الليل جمبك…..
” اتكلمت اسيل بعصبية وخنقة
: لا ادهم بيحب رنا… بيخاف علي رنا مش انا!! وانا مش هكره ف الحب دا بالعكس هخليه يحبها العمر كله بعد ما هسبله ورقة بعترف فيها إني مش رنا انا اسيل….
_اسيل انتِ كده…..
_خلاص يا امل انا فهمتك علي اخر الاسبوع هجهز طريقة اللي هنمشي بيها من هنا….
” اتكلمت امل بهدوء
: تمام يا اسيل براحتك اللي انتِ هتعوزية هنعملوا يلا بقا عشان ننزل لاني جعانه جدا لو معندكيش مانع…..
” نزلت امل واسيل بكل هدوء ف اتكلمت مي بشماته بصوت هامس عشان محدش يسمعها
: لعبتيها صح يا اسيل قبل ما ادهم يطردك انتِ والهانم عملتي نفسك تعبانه ولسه ياما هتتعبي بس مش عليا؛
” معاد خروجك من السرايا قرب وانا بنفسي اللي هوصلك لبره السرايا…..
” اتغاظت امل منها وجت تتكلم مناعتها اسيل عشان محدش ياخد باله من كلامها ”
” اتكلمت مي بصوت عالي بإبتسامة مستفزة
: يا سعاد يا سعاد….
_ايوه يا مي هانم…..
_ابقي نضفي السرايا كويس بقيت بشوف زبالة كتير ماليه السرايا…
” كانت اسيل بتحاول تهدي صحبتها لانها بتحاول تستحمل تصرفات مي عقبال ما تخرج من هنا وتعترفله بكل حاجه… ”
” قعدت اسيل و امل علي السفره كانت النظرات كلها عليهم نظرة حب، نظرة كره وحقد ونظره اعجاب… ”
” كانت سرحانه طول الوقت ومش مركزة لحد ما قطع شرودها حركات مي المستفزة ”
_ادهم اتفضل عملتلك الشربة اللي أنت بتحبها بدل رنا لانها تعبت ونسيت تعملك الحاجه اللي انت بتحبها انا وصيت عليها سعاد جدا….
” اتكلم ادهم بستفزاز عشان يتاكد من حبها لي
: تسلمي يا مي اصل انا بحب الشربة اوي…..
_علي اي يا ادهم مفيش اغلي منك….
” وقفت اسيل مره واحده واتكلمت بجمود وخنقة جواها
: امل انا هطلع بره السرايا شويه لاني اتخنقت….
” قام ادهم وراها بعدم ما لاحظ غيرتها عليه ووقفت امل قصاد مي لأن دي فرصتها
: اهي دي الشوربة اللي وصيتي عليها طنط سعاد اشربيها بقا يا روحي….
” دلقت طبق الشربة عليها كله واتكلمت بستفزاز
: معلش تعيشي وتاخدي غيرها يحبيبتي……
” سابتهم وجت تمشي ف مسكها زياد واتكلم بحجه متصطنع العصبية
: اي اللي بتعمليه مش هتبطلي اسلوبــــــــــ…….
” قبل ما ينطق بحرف تاني كانت غرقته ب كوباية العصير اللي علي السفرة ”
” اتصدمت مي وزهرة ومنهم عامر اللي انبسط جدا من اللي هي عملته…. ”
” كان علي وشك انه يتعصب عليها لكنه وقف بصلها بغموض كبير بعد ما بهدلته قصاد الكل بمجرد ما لاحظ كمية الحزن اللي ملي عينيها والدموع اللي حبسهم عشان مينزلوش… ”
” اتكلمت امل باندفاع
: حذرتك ميـ.ت مره مش انا اللي تتعامل معاها ب الاسلوب دا!! كان لازم افوقك من اللي أنت فيه لانك ولا حاجه بغرورك دا…
” ومش هسمحلك تاني انك تهني او تقلل مني ايا كانت الاسباب!! لما تعرف الأول تميز الحوار؛ هتفهم ساعتها اني صح ف اللي بعمله… ”
” سابته ومشيت بدون اي حرف تاني ف قربت منه مي اللي كانت صدمتها انه وقف ساكت ومعملهاش اي حاجه؛
“حبت انها تساعده وتشيل العصير من علي عينيه لكنه رفض ومسح هدومه بعصبية كبيرة ومشي…. ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” وقفت قدام البسين بدموع محبوسه جواها من اللي مي قالته وانه كان بيشجعها علي اللي بتعمله لحد ما اتفاجئت بصوت قريب جمبها بيكلمها بغموض
: مكنتش اتخيل ف يوم إني اكون سبب لدموعك دي….!!
” مسحت دموعها بسرعة واتكلمت بهروب مصطنع
: ومين قالك اني بعيط انا مليش حاجه اعيط عليها وبعدين أنت شاغل بالك بيا ليه! أنت مش مبسوط خلاص ارجع وكمل مع اللي بتحبهم…..
” اتكلم بغموض قبل ما هي تمشي
:مين قالك اني مبسوط وانا شايفك بتهربي مني…!
” وقفت فجأة بخوف وقلق من طريقة كلامه واتكلمت بعدم فهم
: تقصد اي بهروبي منك!….
” قرب منها واتكلم بكل حب
: انا محتاج اتكلم معاكي شويه ممكن!
” بصتله بحيره وقلق من طريقته لكنها اتطمنت شويه لما مسك ايدها وطمنها بعيونه؛ فوفقته بهدوء ومشيت معاه … ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_بقولك اي تحبي تخرجي….؟
_اخرج!! الساعة دي… أنت اتجننت….!
_ليه انتِ خايفه من زياد بيه ليمنعك…؟
” اتغاظت جدا واتكلمت باندفاع
: انا مبخفش من حد ولو عوزت اخرج هخرج….
_اممممم لا خلاص خليكي احسن فعلاً زياد يضايق لما يشوفنا خاريجين….
” اتكلمت امل باندفاع
: عشر دقايق وابقي جاهزة….
” بعد عشر دقايق كانت خلصت لبس ونزلت لقت عامر مستنيها ف اتكلمت بتوتر
: هنروح فين؟
” اتكلم باعجاب واضح
: اي حته انتِ تختاريها حتي لو هنلف ب العربية شوية….
” حاولت تتهرب من عيونه بتمثلها التعب
: طيب انا كنت يعني حاسة اني تعبااااا……..
” قطع كلامها صوته اللي واضح أنه متعصب
: اي دا انتو رايحين فين!؟
” اتكلم عامر بسذاجة
: هاخد امل اخرجها شويه بصراحه السرايا بقت ممله اوي….
” قرب منها زياد واتكلم بجمود
: امل تعبانه ومش هتخرج لو عايز أنت تمشي اتفضل
_لا هخرج مين سمحلك تتكلم نيابتاً عني اظن إن دا حقي….
_وانا قولت مفيش خروج….
” اتكلمت بعناد اكبر
: لا هخرج يلا يا عامر…..
” مشيت وسابته بيغلي والغيره عمياه لما اتحادته ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_يعني اي عايزني افضل جمبك وف نفس الوقت مش عايزني اتعامل مع حد من اهلك انا مش فاهمه حاجه يا ادهم….
_انا عايزك جنبي عشان انا محتاجاك ومش عايزك تفهمي ان اي حاجه بعملها دلوقتي بتكون ضدك!!
” يمكن متفهميش كلامي بس انا عايزك معايا مهما حصل توعديني إنك متسبنيش!…. ”
” كانت ف حيره كبيره وصراع ما بين انها تقبل وترفض؛ لكنها حاولت تطمنه لحد ما تفهم اي اللي بيدور ف دماغه وناوي عليه…. ”
” كملت طريقها معاه وهو بيحكلها كل حاجه من ساعة ما اختفت من حياته لحد دلوقتي كأنه مصمم انها تعرفه اكتر وتفهمه رغم انها المفروض تكون عارفه كل حاجه عنه لانها رنا مش اسيل… ”
_وانتِ بقا احكيلي شويه عن حياتك….
” وقفت فجأة وبدأت علامات الخوف والقلق تبان عليها تاني لكنه ابتسم وقرب منها بهدوء وغير طريقة كلامه عشان تهدي
: اقصد يعني إن اكيد ف حاجات فيكي اتغيرت من ساعة ما سبتك يا رنا…!
” خدت نفسها و هديت شويه وبدات تحكيله عن حياتها من ساعة ما سبته ك رنا واخترعت قصة من دماغها عشان يصدق لكنه كان مبسوط وهي بتحاول تكدب عليه علي اساس انها رنا ف اتكلم باندفاع عشان يوترها أكتر
: طب و اسيل…!
” وقف الكلام ف حلقها معرفتش تقول اي أو تتصرف ازاي.. ”
_اسيل مـ.. مين يا ااادهم…؟
_اقصد البنت دي اللي صحبتك امل مبطلتش كلام عنها….
” قامت اسيل من خوفها واتكلمت بتوتر
: امل!! قالتلك اي امل!؟
_قالت إني ليها صحبه اسمها اسيل وبتحبها جدا لكن عشان ظروفها مكنتش مساعداها بعدت عنكم واختار طريق تاني وسكه تانيه صعبه عليها….
” لمعت عين اسيل بحزن كبير من كلام ادهم عليها لكنها حاولت تتخطي كلامه
: امل بس بتحب تبالغ شويه اسيل ذيها ذي اي بنت عاشت عشان باباها مريض ومحتاجها اكتر من الأول ف دخلت ف لعبة كانت فكره إنها سهله لكن اكتشفت انها ف اصعب اختبار مر عليها…..
” نزلت دمعه من عينيها بتعب وحزن واتكلمت بأمل
: تفتكر ممكن بسبب غلطتها دي تخسر كل اللي عملته وكل حاجه ضحت بنفسها عشانها….!؟
” اتكلم بحنان وحب
: معتقدش لان باين من دموعك عليها انها فعلاً تستاهل كل حاجه حلوه ….
_ادهم ممكن اسألك سؤال…؟
_اسألي…
_لو انا مكنتش ف حياتك وجت واحده تانيه مكاني كنت حبتها…؟!
” اتنهد وسكت وهو بيصلها بغموض بعدين خد نفس كبير واتكلم بصدق
: يمكن لو كانت ف حنيتك وحبك ليا جايز كنت حبتها…
_طب ليه مقولتش عشان تشبهلي….!
_لاني محبتش فيكي شكلك انا حبيتك انتِ حتي لو مكنتيش رنا بتاعت زمان اللي اعرفها! حتي لو اختلف صوتك وطرقتك وحاولتي اكتر من مره تبعدي عني هفضل احبك برضو….
” كانت مبسوطه جدا انها بتسمع منه كل المشاعر دي؛ كان عندها احساس غريب أنه قاصد يتعامل معاها علي انها واحده تانيه مش رنا! ودا كان مطمنها جدا ”
” قرب منها بهدوء وحضنها بحب عشان يطمنها أنه مش هيسبها مهما حصل لانه كان قاصد أنه ينسيها رنا وهو كمان نسيها من يوم ما حبها ” لان حبه ل اسيل احيا فيه الروح من تاني… ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” رجعت هي وعامر وكان باين عليها التعب والملل لانها مكنتش مبسوطه من اللي بتعمله لكنها كانت بتحاول علي قد ما تقدر تعانده وتتحداه مهما حصل… ”
_انا هطلع انام ســـ….
” قاطعها عامر بحب وهو بيبوس ايديها
: انا انبسطت اوي انهارده عشان كنت مع اجمل بنت شافتها عيوني….
” اتوترت جدا وشدت ايدها بسرعة وجريت من قدامه هي عارفه انها غلط واللى بتعمله غلط لكن معرفتش ليه هي مصممه تتحداه وتغيظه بتصرفاتها… ”
” قطع شرودها اول ما خبطت فيه بدون قصد منها وهو بيبصلها بغيظ شديد وعيون حمره ذي البركان”
” حاولت تتخطاه لكنه مرديش ووقف قصادها بكل تحدي وعناد ف اتكلمت بتوتر من بصته ليها
: لو سمحت عديني….
” لكنه رفض واتكلم بغموض وتركيز
: انبسطي…!!
” فهمت قصده لكنها محبتش تتخانق معاه خصوصا اخر مره ”
_زياد لو سمحت انا تعبانه وعايزة انااااا…..
” لقته بيقرب منها فجأة فرجعت وراء تدريجياً من خوفها ”
” كان بيقرب خطوة وهي ترجع التانيه لحد ما وقف قصادها ومعرفتش تهرب منها ”
_زياد ابعد عني انت اتجننت…!
” اتكلم بكره والغيره كانت واضحه ف عينيه
: فيه اي ازيد مني يخليكي تضحكي وتهزري معاه وتخرجي وانا لا!! عرفتي بقا إنك فعلاً رخيصه!!! وذيك ذي بقيت البنات اللي قولتي انك مش واحده منهم!!
” اتصدمت من كلامه وتلميحاته اللي كان قاصد أنه يجرحها بيهم ”
_أنت بتقول اي!! أنت ازاي تتكلم معايا ب الاسلوب دا يا حيوان…
” كانت علي وشك انها تضـ.ربه لكنه مسك ايديها جامد ولواها ووقف قصادها بجمود واستحقار
: انسي إنك تعمليها تاني! لو كنت سكتلك مره مش هسكتلك التانيه…
” رفع ايده ولمس شعرها وبص لملامحها بسرحان وابتسم
: تعرفي إن ملامحك بريئه لكن انتِ ذيهم متفرقيش عن غيرك بحاجة كلكم بتجروا وراء هدف واحد…..
” انا كنت ف الأول بحترمك لكن من دلوقتي بكرهك وبستحقرك عشان انتِ بقيتي ولا حاجه…. ”
” زقته جامد واتكلمت باندفاع ودموع من قسوته عليها
: أنت واحد فعلاً مش بتفهم ولا بتشوف اي حاجه!
انا يمكن اه غلطت لما خرجت مع عامر بس انا كنت كرهه كده وكرهه التصرف اللي بعمله ومش بعيد علي واحد ذيك كل يوم مع واحده يشوفني كده وانا ميهمنيش انت شايفني ازاي مدام مش بعمل حاجه غلط….
” انا كنت ناوية اعتذرلك علي اللي قولتهولك بس أنت سقطت من نظري اكتر من الأول يا زياد انا بكرهك ولو عامر فعلاً شخص مش كويس بس علي الاقل احسن منك مليون مره لانه مفكرش يجرحني ذي ما بتعمل… ”
” سابته ومشيت بعد ما خنقته تاني بكلامها بس المره دي إحساسه ناحيتها بياكد أنه للأسف حبها…”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” بعدت عنه شويه واتكلمت بلمعة جوه عيونها
: ادهم انا طول الوقت بطمن وانا جمبك خايفة اتعود علي وجودك جنبي!
” ابتسم بحب واتكلم بحنان
: انا عايزك تتعودي علي كده لأني مش هفرط فيكي أبداً….
” ابتسمت بحب وارتياح واتكلمت بهروب وتوتر
: طب انا هطلع ارتاح شويه أنت هتسهر!
_اه هقعد شويه حاسس اني مبسوط…..
” ابتسمت بخفة ومشيت علي طول من خجلها وحبها لي حست إن دي اشاره انها مش لازم تمشي أو تسيبه مهما حصل ”
” لكن قطع شرودها وفرحتها شخص كتم صوتها وشدها عليه كانت مرعوبه لحد ما اتصدمت أنه
: زيااااااد!!!
” بصت لقته بيقفل الباب وبيقرب منها
: ان…. انت بتعمل اي لو قربت مني هصوت والم عليك ال….
” مسكها جامد من دراعها واتكلم بعصبية و امر
: كام يوم وتسيبي السرايا وتمشي انتِ وصحبتك مهمتك خلصت خلاص….
” اتصدمت من كلامه ولهجته اللي اتحولت فجأة واتكلمت بدموع
: ليه!! أنت مش قولتلي إني افضل موجوده لحد ما…..
_خلااااااااص…
” زعق جامد وكسر المرايا من عصبيته وهو بيفتكر عنادها ذي ما امل عملت معاه ف اتكلم بأمر
: انا قولتلك تسيبي السرايا وتمشي…..
_ايوه بس انا مش هسيب ادهم مهما حصل لانه محتاجلي وانا كمان….
_ادهم!!!…. ” قالها بسخرية وضحك جامد علي سذاجتها وسط انفعاله واتكلم بغل
: ادهم لو عرف حققتك انتِ اول شخص هيوصل للبوليس….
_مش مهم المهم أنه يكون بخير حتى لو علي حساب حياتي…..
_امممم طب و ابوكي!!
” اتصدمت من كلامه واتكلمت بخوف
: ماله بابا؟!!
_ابوكي لما يعرف إن بنته الوحيد خلفته وقعدت مع واحد اكتر من شهر ف بيته وبدون جواز ساعتها هيحصله اي!!
” فكري كده معايا يا اسيل دا اكيد هيروح فيها!!
” نزلت دموعها بحزن واتكلمت بخوف
: ايوه بس انت عارف ان ادهم مقربش مني و….
_امممممم بس دا انا؟! مش الناس يا اسيل…..
” صدمها بكلامه ولهجته اللي اتغيرت فجأة ف اتكلمت بحيره وجرئه لأول مره
: انت بتعمل كده ليه!! منين بتحب ادهم ومنين عايزني ابعد عنه كده!
” انت متخيل لو مشيت اهل ادهم ممكن يعملوا اي!! دول… دول ابسط حاجه هيخلصوا عليه!!
_لا متخفيش انا مع ادهم مش هسيبه واخر كلام تسيبي البيت وتمشي انا كلمتك بهدوء لأن عصبيتي وحشه أوي ومش هتعجبك يا اسيل….
” خرج وسابها بكل برود بيقولها تسيب حبيبها؛ وبكل اسي وقسوة علي نفسها هتتضطر انها…… “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن هي)