روايات

رواية لم تكن هي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الجزء الثاني والعشرون

رواية لم تكن هي البارت الثاني والعشرون

رواية لم تكن هي
رواية لم تكن هي

رواية لم تكن هي الحلقة الثانية والعشرون

_هه مقولتيش يعني اي را….
” لقاها اتغيرت فجأة وهي مسكه الفستان ودموعها ف عيونها من الصدمه… ”
” قرب منها بقلق كبير وخوف
: اسيل اي حصل الفستان معجبكيش!
” اتكلمت بدموع وحيره مع نفسها
: نفس الفستان! ونفس اللون!
يعني المناسبة اللي كانت تقصدها عيد ميلادي!!!
_هي مين دي!
” بصتله بشمئزاز وكره
: خد الفستان دا رجعه انا مش عايزه منك حاجه أنت فاهم….
” اتكلم ادهم بصدمه وحيره
: انتِ مش بتحبي اللون دا عشان انا بحبه يا اسيــــ……
_بقيت بكرهه ومش عايزاه! مش عايزاه مش بالعافيه…
” كانت حلتها وحشه ف ساب ادهم الفستان وقرب منها بحيره وقلق كبير
: خلاص خلاص هرجعه وهجبلك واحد غيره خلاص اهدي…
” حضنها بحب وعدم فهم لتصرفاتها اللي حصلت لكنه ظن إن دي حاله طبيعية بتحصل ل اي واحده حامل اكيد خايفه ومتوتره… ”
” بعد حبه عنها لقاها نامت علي دراعه ف شالها بهدوء ونايمها وهو بيمسح كل الدموع اللي ف عيونها… ”
” لبس هدومه وخرج من الاوضة وعقله بيجيب ويودي مستغرب ليه رفضت الهديه رغم انها بتحب اللون دا والتصميمات الهاديه… ”
” ركب العربية وجبلها فستان تاني ولون تاني وحطه جنبها وسابها ترتاح ونام علي الاريكه اللي جنبها عشان ميقلقهاش… ”
” عدي اليوم وعملها حفلة كبيره عشان عيد ميلادها ويعوضها عن اللي حصل منه… ”
” كانت وقفه مع امل ولبسه الفستان الجديد اللي جبهولها رغم انها حست أنه زعل من تصرفاتها وانها مكنش ينفع تتصرف ب الطريقة دي خصوصا وهو بيحاول طول الوقت يسعدها… ”
” لمحت مي وقفه وبتبصلها من فوق لتحت طول الوقت ومركزه معاها لكنها مهتمتش ودورت عليه لقته مش موجود…
_زياد مشوفتش ادهم!
_اعتقد واقف قدام البسين بره بس يظهر أنه مضايق شويه…
_اه انا عارفه هو مضايق مني انا!
_معقول ادهم يضايق منك!! مستحيل..
ادهم بيحبك اكتر من روحه دا قام مخصوص بدري عشان يجهزلك كل دا ويعزم الناس دي كلها عشان تكوني بس مبسوطه!
” روحي صلحيه ادهم شايل هم كبير لوحده حتي ف شغله طول الوقت… ”
” اتكلمت اسيل بقلق وحزن
: بس خايفه انه يرفض كلامي أو….
_مش انتِ اللي يعمل معاكي كده وبعدين ادهم من الناس اللي بيخاف أوي علي اللي حواليه وبيحبهم اكتر من نفسه ذي اهله كده رغم انهم مسألوش فيه إلا أنه حابب وجودهم ومرحب بيهم طول الوقت…
” ابتسمت اسيل بهدوء وراحتله… ”
” لقته واقف بعيد قدام البسين شارد ”
” ابتسمت وقربت كام خطوة لكنها وقفت فجأة لما شافت مي بتقرب منه وبتاخده بعيد عنها…
” وقفت اسيل مصدومه وراحت وراهم لقتها حضناه بحب وقريبه منه جدا وهو مسكها وقريب لحد ما بعدت عنه وابتسمت له وبصتلها بانتصار من بعيد ومشيت… ”
” كانت وقفه مصدومه ودموعها نزلت بنكسار كبير ازاي قدر يعمل فيها كده ويخونها!!
” اتنهد بضيق ولف عشان يمشي لقاها واقفه مصدومه وبتبصله بعتاب كبير ولوم علي اللي عمله ودخلت بسرعة السرايا… ”
“اتصدم وجري وراها عشان يلحقها لحد ما اتكلمت حنان بحب
: اي يا اسيل مش هتطفي الشمع…!
” قربت منها امل واتكلمت بمشاكسه
: يلا عشان الناس مستنياكي من بدري….
” نزلتها امل بهدوء ووقفت اسيل قصاد الشمع والكل حواليها… ”
_يلا يا ادهم اقف جنب مراتك عشان تتمنوا سوي…
” وقف جنبها بعجز كبير كان عايز يفهمها انها اللي شافته مش صح وان ف سوء تفاهم وانها دلوقتي بتجرحه اكتر من سكاتها وعدم نظرتها لي… ”
” غمضت عيونها ونزلت دموعها بحزن كبير وهي بتتمني وهو واقف مش عارف يكلمها أو حتي يواسيها علي اللي هي بتعمله… ”
” خلصت وطفت الشمع بحزن كبير والكل حضنها وابتسموا لها لحد ما العيد ميلاد خلص والناس مشيت…
” حاول يقرب منها ويكلمها لكنه سمعها بتقول بوجع
: زياد كان عنده حق!!
” افتكرت كلامه انه بيحب اهله اكتر وفهمت دلوقتي اي سبب الحب دا لأنه حبيبته طول الوقت جنبه مش هي! ”
” سمع جملتها واتصدم من اللي قالته وطلعت بسرعة علي اوضتها… ”
” ضغط علي ايده جامد وغمض عينيه حاول اكتر من مره يعديله لكنه مش هيرحمه من اللي بيحاول دلوقتي يعمله وياه عشان يوقع بينه وبين اكتر انسانه حبها… ”
” افتكر الموقف تاني لما كان واقف وقربت منه مي و فهمته انها عايزاه ف حاجه ضرورية وخدته ف مكان بعيد عشان محدش يسمعهم… ”
” كلمته كتير عن افعال زياد وتصرفاته اللي مش طبيعية بعدين داخت واغمي عليها فضطر انه يسندها لحد ما فاقت وشكرته ومشيت… ”
” كل دا ومصدقش انها فهمت أنه ممكن يخونها!…”
” طلع الاوضة فوق وحاول يكلمها لكنها رفضت بسكوتها وكانت قفله الباب عليها.. ”
” اتغاظ من نفسه جدا ونزل قعد ف المكتب وقعد يفكر كتير لحد ما نام علي الكرسي من غير ما يشعر… ”
” عدي كام يوم وهي بعيده عنه ورفضة كلامه وطول الوقت بتبعد عنه… ”
_انا حاولت اكتر من مره بس مش نافع انا مش فاهم هي ليه بتعمل معايا كده وليه مصممه انها تبعد!
_اهدي يا ادهم اسيل برضو معذورة هي فهمت غلط انا هحاول معاها بس برضو لازم تثبتلها كلامك دا…!
_ازاي يا امل!!
_انا هقولك….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” كانوا قعدين علي السفرة وهو جنبها وعلي الناحية التانيه زياد وامل ومي اللي بتبصلها طول الوقت وبتحاول تضايقها اكتر… ”
” اتكلم زياد باندهاش
: اي دا يا ادهم!
” كان ملفوف علي ايده شاش كتير ف اتكلم بهدوء
: أبداً اتجرحت ف ايدي بس مش مشكله متعود علي كده من بدري…
” كانت سمعاه وفاهمه انه يقصدها بكلامه والقلق والخوف بان عليها لكنها حاولت تفضل ثابته لاخر الوقت… ”
” كان بيحاول ياكل لكنه معرفش اتكلمت مي بغيظ ل اسيل
: ادهم تحب اساعدك!
” اتكلم بجمود وبرود قبل ما تقوم من مكانها
: لا شكرا…
” رفع المعلقه مره تانيه وكانت هتقع لكنها مسكت ايده بسرعة وقررت انها تساعده.. ”
” سرح فيها بحب لكنه كان مضايق جدا علي الحزن اللي جواها… ”
” رفعت المعلقة اتجاهه وبدات تأكله وهو يستجيب ليها بهدوء ”
” بصلها بشرود واشتياق وهي بصتله بسرحان للحظات لكنها فاقت علي صوت شهقاته ”
” اتخضت وجت تديله مياه كانت مي سابقتها ورفعت الكوباية قصاده وهي بتبصله بحب… ”
” اضايقت اسيل وجت تمشي مسك ايدها وبعد كوباية مي عنه وخد الكوباية اللي ف ايد اسيل وشرب منها…. ”
” غمز زياد ل أمل وقام بهدوء وهي ابتسمت لان ادهم نفذ كلامها والخطه بتنجح فسبتلهم مساحة شويه عشان يتكلموا اما مي فتغاظت وسابت السفره كلها ومشيت… ”
” كانت مبسوطه من جواها علي اللي عمله لكنها افتكرت نفس المشهد من تاني وعيونها بان فيهم اللمعه…. ”
” جت تمشي مناعها واتكلم بهدوء وحزن
: اسيل انا….
_لو سمحت انا مش حبه اسمع ولا كلمة اظن الحكاية خلصت لحد كده…
” اتكلم بحيره وعدم فهم وهو بيبصلها
: يعني اي!!
” اتكلمت ب اندفاع
: يعني تطلقني!
” قالتله اخر قرار ليها ومشيت وسابته وهو وقف مصدوم مش مصدق اللي بتقوله.. ”
” دخلت امل لقته واقف وسرحان ف اتكلمت بتساؤل
: هي اسيل فين انا افتكرت انها…
_اسيل طلبه الطلاق!
” اتصدمت امل من اللي قاله واتكلمت باندفاع
: لا طبعاً اسيل مستحيل تفكر ف كده! اسيل بتحبك ودا مش كلامها…
” اتكلم بغموض والحرب جواه رجعت تاني لما افتكر كلام زياد ليها
: انا عارف كويس دا كلام مين…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_انتِ اكيد اتجننتي!
_ليه عشان بدافع عن كرامتي!
_لا عشان نسيتي إن دا ابو ابنك وإن ما بينكم قصة حب مينفعش تكون دي نهايتها…
_غلطانه…. ادهم مبقاش يحبني ادهم طول الفترة اللي فاتت كان بعيد عني ومش معايا وكنت شكه انه بيحبها ودلوقتي اتاكدت عايزاني اعمل اي تاني اكتر من كده!
” قربت منها أمل واتكلمت بهدوء وحب
: اسيل ادهم صدقيني معملش كده كل اللي حصل سوء تفاهم و….
_امل ارجوكي مش حبه اسمع كلام تاني ف الموضوع عشان مزعلش منك…
” اتنهدت بهدوء واتكلمت بحزن
: خلاص يا اسيل ذي ما تحبي بس انا مش راضية علي اللي انتِ بتعمليه دا…
” سابتها ف حيرتها ووجعها من اللي شافته وقعدت علي السرير ونزلت دموعها وحزنها الشديد… ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_هو ف اي يا ادهم أنت بتتعامل معايا كده ليه!
” اتكلم ادهم بتهديد وانذار اخير لي
: اسمعني كويس لو مبطلتش اللي بتعمله دا هتخسر كتير يا زياد انا بحذرك ابعد عن طريقي والا أنت فاهمني كويس…
” استغرب زياد جدا ومقدرش يفهم اي اللي عمله عشان كل دا يحصل لكنه اتنهد بضيق لانه حس إن ادهم شايل منه جدا… ”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” نزل ادهم الشركة وهو طول الوقت شارد وحزين ومش قادر يفكر لو للحظه يعمل اي تاني… ”
” رن علي السكرتيرة واتكلم بهدوء
: ابعتيلي زياد و….
_زياد بيه لسه موصلش يا فندم….
_موصلش!! ازاي لحد دلوقتي…
_هو اتصل وقال أنه وراه حاجات مهمه جدا وهيخلصها ويجي…
” شك ادهم ف اللي قاله واتصل علي الفون عشان يطمن عليها لكنها مردتش… ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ابله اسيل تليفونك بيرن!
_اه منا عارفه سبيه يا ملك دلوقتي..
_بس دا ابيه ادهم…
_ماشي يا حبيبتي انزلي يلا عشان تتغدي عقبال ما اخلص اللي ف ايدي ونقعد تحت سوي…
” مشيت ملك وقعدت اسيل تفكر ترد ولا لا لكنها سابته يرن ومردتش.. ”
” كان قلقان عليها جدا خصوصا عدم ردها عليه رن علي امل عشان تطمنه ف اتكلمت برتباك
_اسيل لا مهو انا نزلت مع ماما نشتري شويه حاجات لملك وكمان للطفل اللي جي…
” اتصدم ووقف بسرعة واتكلم باندفاع
: اومال اسيل قعده مع مين…
_هي مع ملك بس… لان برضو مي مش موجوده والا مكنتش سبتها ومشيت…
” قفل ادهم وعقله كان بيروح ويجي مقدرش يستحمل ونزل بسرعة ركب عربية وساق بسرعة عشان يطمن عليها… ”
” كان بيرن علي زياد لكن تليفونه مقفول وهي مش بترد ودا اللي زاد الخوف جواه.. ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“خلصت اسيل اللي ف ايدها وطلعت من اوضتها لقت زياد قصادها ف اتكلمت بتساؤل
: زياد انت مروحتش الشركة!
_اعمل اي امل يا ستي صحتني من النجمه عشان اوصلها بعدين جيت تعبان وراحت عليا نومه ودلوقتي مستني اكلم ادهم عشان زمانه مضايق بس شويه كمان عقبال ما التليفون يجمع…
_طب مفيش مشكله كلمه من تليفوني وانا كده كده نزله اشوف ملك عن اذنك…
” ابتسم بهدوء ودخل الاوضة وخد التليفون لقاه بيتصل ف فتح بهدوء
: الو ايوه يا ادهم انا زياد….
” اتصدم أنه هو اللي بيرد ف اتكلم باندهاش
: انت بتعمل اي عندك وفين اسيل…
_اسيل موجوده بس هي بعيد عن الفون شويه و….
_بقولك ادهاني أنت لسه هتتساير معايا…
” اتنهد زياد بضيق وخد التليفون ونادي عليها لحد ما سمعها من بعيد بتصرخ جامد… ”
” جري زياد عليها يلحقها وساب التليفون مرمي علي الأرض… ”
” وقف ادهم بسرعة العربية واتكلم بصدمه والخوف امتلكه لما سمع صوت صراخ اسيل
: اسيل… الو… الو…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن هي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى