رواية لم تكن هي الفصل الأول 1 بقلم ياسمين الكيلاني
رواية لم تكن هي البارت الأول
رواية لم تكن هي الجزء الأول
رواية لم تكن هي الحلقة الأولى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” في إحدى السرايا العتـ.يقة والفا.خمه و المُزينه بالعديد من الديكورات والالوان والزينه الهادئه فاليوم حفل زفاف اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط ” ادهم الهلالي ”
“كان يقف مُنتظر قدومها بحر.ارة ولهـ.فه عاليه، فتلك هي الفتاة التي سكـ.نت قلبه وروحه بها”
“وقف يتأ.ملها من بعيد بفستان زفافها وهي تبتسم له ابتسامه مُشرقة في نهارها فتلك اللحظه المنتظرة مُنذ سنوات عديدة وذلك حلمه قد تحقق أخيرا”
_اي يا ادهم مالك من اولها كده سر.حان…
تحدث ادهم بغيـ.ظ من صديقة المرا.وغ زياد ونظر مجددا لها بحُب كبير وهيا.م
: انت مش فاهم انا منتظر اللحظه دي من امتي…
_ياسيدي ما انت والاستاذة رنا قصة حب محدش يشو.فها غير ف الأفلام….
_بس يلا لم نفـ.سك ويلا غو.ر من هنا….
” ألان فقط يستطع ان يتـ.نفس،والان فقط يشعر بالراحة المطـ.لقة فقد اقتر.ب منها ها.مساً لها
: مبروك يا اجمل بنت في العالم كله، خلاص بقيتي ليا وملـ.كي….
تحدثت رنا بحب ورقة
: دا متهيألك أنت صعـ.بان عليا ف قولت اتجوزك….
تحدث بمرا.وغه وحب
: يا سلام! عموما هنعرف مين بيحب التاني أكتر…
_اكيد انا يا ادهم….
تحدث ببتسامة حالمه
: دا انا يا رنا انا اللي عملت المسـ.تحيل عشان اوصل ل دا و اتجوزك و تكوني ليـ.ا وبس….
تحدثت رنا ب لطُف وحب
: صدقني يا ادهم مهما كُنت انا هفضل احبك وانا فخورة بيك جدا بقيت صاحب اكبر الشركات في الشرق الاوسط، أنت تعـ.بت كتير جدا عشان توصل ل دا وانا مبسوطه منك اوى يا رب تفضل ناجح دايما ف حياتك….
” امسـ.ك يدها بحنان مُقبلاً اياها بعشق وحب وهو ينظر لها مبتسم قائلا
: ربنا ميحرمني منك وتفضلي دايما سبب النجاح دا….
” امسـ.كها برفق جاذباً اياها ل يرقص معاها قليلا ”
تحدث ادهم بمرو.اغه معاها
: تعرفي انا بفكر لو نسافر علي طول من هنا نقضي اجمل ايام حياتنا، نروح مثلا باريس أو المانيا اي حته تحبيها….
تحدثت بهدوء مُبتسمه له
: لا لو هنروح ف حته تبقي اسكندريه….
_اسكندرية!! بقا مرات ادهم الهلالي تقضي ايامها الاولي ف اسكندريه! طب اي رايك ف تُركيــ…
” ر.فعت يدها بجانب وجهه وهي تتحدث بر.فض هادئ
: لا انا قولت اسكندريه انا بحبها اوى….
_منا عارف هو انا جبني علي مالا وشي غيرها! خلاص نروح اسكندريه انا عرفك بتعشقيها ذي ما انا عشقتك يا رنونتي…..
” كان ينظر لها ب هيام وحب شـ.ديد وهي ايضا محتضناه بشـ.دة والسعادة تغمُرها حتى رأت اشعة ليز.ر من بعيد خلـ.ف ظهره وعلي وشك الا.طلاق ”
” جحُـ.ظت عيناها بصد.مه عار.مه واصا.بها الخو.ف الشـ.ديد وهي تري ذلك الليز.ر مُصو.ب اتجاهه ”
تحدث ادهم بشـ.ك وبعض القـ.لق وهو يبتعد عنها قليلاً
: رنا مالك ايدك تلـ.جت ليه كده ومال و.شك اصفر…
” لمعت عينا.ها امامه وتحدثت بد.موع وهي تنظر له بحب و حز.ن شـ.ديد
: ادهم انا بجد بحبك سا.محني ار.جوك…
تحدث بخو.ف شـ.ديد عندما رأي تلك الد.موع تتسا.قط منها
: رنا ف اي انا زعلــ…..
“لكنه قبل ان يتفوه ب كلمه كانت قد احتضنته بشـ.دة وهي تتشـ.بث به وبادلت الاوضاع سريعاً؛ فنطـ.لقت طـ.لقة عا.رمه خلف ظهر.ها جعلتها تر.تجف بين احضانه، وقد اُطلـ.قـت النير.ان علي ذلك المختا.ل و هتفت الاصو.ات العاليه والناس سريعاً علي خشبـ.ت الرقص”
” اما هو فظل واقفاً وهي محتضنه اياه، كان يقف يتطلع للد.ماء المُنسا.به من خلفها ”
“ار.تعش جسده بشـ.دة ولم تقدر رجليه علي الو.قوف و التـ.حمُل فسـ.قط وهو محتضن اياها بر.تجاف و صد.مه جعلته فقد صو.ابه”
” جلس وهو يتطـ.لع لها وهي مغمضه العينان والد.ماء تملئ المكان، نظر لها بعيون لا.معه غير مصدقاً انها ر.حلت ”
تحدث بر.تجاف و عدم تصديق
: رنا!… رنا قومي انتي اكيد بتهزري معايا…!!
“امسـ.ك بيدها وهو يحاول افا.قتها و دموعهُ تسـ.قط مثل الشلال ل عدم تصديقه
: رنا قومي بطلي هزار… رنا ار.جوكي قومي نعمل كل اللي حلمنا بيه، قومي عشان هنروح اسكندريه عشان نقضي فرحنــــــــ
” لكنه تطـ.لع بصد.مه واند.هاش امامه فوجد ان كل شيء قد تحـ.طم وتلك الوجوه التي كانت تبتسم منذ قليل اصبحت الد.موع تملي اعينهم جميعاً، حتي فستانها اصبح ملئ بالد.ماء وهي اصبحت في عالم اخر الآن ”
_ لا مستحـ.يل رنا مش هتسـ.بيني لو.حدي انا ما صدقت لقيتك… رنا فو.قي انتي مبتر.ديش لييييييه رنااااااااا…..
“حاول ان يُبعده صديقه زياد لكنه د.افعه للوراء مجدداً
_ادهم ارجوك كفايه كده رنا خلاص ما.تت…
” كانت تلك الكلمه كفيله ان تُميت كل شيء بدأ، كانت لحظه الفر.اق امراً مقدوراً عليه لكنه لم يشعر سوي انه يريدها بجانبه، يريدها ان تفتح عيناها مجدداً ل تفتح نور مشرقة وتعيد تلك الابتسامة التي ما.تت مع مو.تها ”
” تلك كانت الذكريات التي عاش عليها بعد وفا.تها فقد اصبحت حياته عد.يمه الالوان يحيطها الون الاسود والتعـ.ب والحز.ن وعدم اللامبالاة ”
” لكن تلك اللحظات البا.ئسة ليست دائمه ولم تكن نها.ية الحياة ب النسبة ل شخص اخر لا يعرف طعم الاستلا.م رغم تلك الصعو.بات التي تواجهه ذلك الشخص….
“فتاة فقيرة عاشت حياة اشـ.د قسو.ة عليها لكنها لم تثو.ر أو تتـ.حطم فقد كانت دائماً ابتسامتها تُشرق العالم باكمله وكانت علي ثقه انها ف يوم سيبتسم لها الكون ردا ل حبها ورقتها وجمالها”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن هي)