روايات

رواية لم أكن يوما سجينتك الفصل التاسع عشر 19 بقلم سولييه نصار

رواية لم أكن يوما سجينتك الفصل التاسع عشر 19 بقلم سولييه نصار

رواية لم أكن يوما سجينتك الجزء التاسع عشر

رواية لم أكن يوما سجينتك البارت التاسع عشر

رواية لم أكن يوما سجينتك
رواية لم أكن يوما سجينتك

رواية لم أكن يوما سجينتك الحلقة التاسعة عشر

الفصل التاسع عشر( ضعف )
-اله*روب مش حل لمشاكلنا يا مدام ميريهان …اللي بيه*رب هو الض*عيف .
سكت كريم شوية وهو باصصلها بابتسامة لطيفة وكمل :
-ومظنش أن حضرتك ست ضع*يفة يا مدام ميريهان ..
ابتسمت بحزن وهي بتمسح الدموع اللي بدأت تتكون جمب عينيها وقالت:
-بس أنا ضع*يفة فعلا …أض*عف مما تتخيل يا دكتور …أنا مح*طمة من جوا ..مجرد بقا*يا …انت متعرفش أنا عانيت قد ايه …أنا اهلي د*مروا حياتي انا…
مقدرتش تكمل وصوتها اتخنق وبدأت تبكي ..
بصلها هو بحزن …كانت هشة اووي …كأنها هتتك*سر في اي وقت..
كان كريم فعلا حزين عليها …المرة الأولي في حياته يكون متعاطف جدا مع حالة مر*ضية من حالاته …دايما كان بيخلي عواطفه بعيد…لكن ميعرفش ليه معاها متعاطف بالشكل ده …
بصتله ميرهان وهي بتبكي وقالت:
-اسفة أني اقتحمت مكتبك بالطريقة المج*نونة دي …اكيد السكرتيرة بتاعتك بتقول اني مجن*ونة …
ضحك كريم وهو بيهز رأسه وقال:
-متقلقيش محدش هنا هيحكم عليكِ …احنا كبشر بتمر علينا فترات انهيا*ر عادي …وده مش عي*ب ولا حاجة …بالعكس طلبك انك تتعالجي بالقوة دي معناها أن من جواكِ فعلا خلاص اقتنعتِ بأهمية العلاج النفسي وهتنجحي بإذن الله …
ابتسمت بحزن وقالت:
-انا مبقاش ليا حد …حتي اللي كان كل حياتي سابني ومشي. ..
فهم كريم أنها بتتكلم عن جوزها …بس مرداش يعلق بدل من كده قال بهدوء:
-لا طبعا ليكي حد مهم جدا …أنتِ عندك سبب قوي عشان تعيشي وتتعافي يا مدام ميريهان …عندك نفسك …مفيش حاجة تستاهل تح*اربي عشانها قد نفسك …حار*بي مر*ضك عشان نفسك …عشان تعيشي بسلام ..لازم تحبي نفسك عشان التانيين يحبوكي …
بكت ميريهان قدامه بعن*ف وقالت بصوت متق*طع:
-كان نفسي حد يبقي معايا ويدعمني كان نفسي مبقاش وحيدة يا دكتور …
مد كريم المناديل ليها وقال:
-مين قال انك وحيدة يا ميريهان..قصدي يا مدام ..أنا هنا …هدعمك دايما …بس أنتِ حا”ربي …لاني لوحدي مش هقدر اعملك حاجة …
مسحت ميريهان دموعها وهي بتبصله …كلامه كان مريح جدا …ريحها فعلا واداها امل …هي قبل ما تيجي هنا كانت فاكرة أن خلاص حياتها انتهت …ولكن كريم لفت نظرها أن الحياة مستمرة …وان نفسها أولي أنها تهتم بيها …هي متحبتش عشان محبتش نفسها …هي دائما كان مستقلة من نفسها …افتكرت هتلاقي السعادة لما تكسب حب جوزها الاول أو عمر …بس دكتور كريم لفت نظرها لحاجة مهمة جدا ..أنها هتبقي سعيدة لو حبت نفسها ..
ابتسمت ميريهان ابتسامة حقيقية ولأول مرة قالت :
-فهمتك …أنا فهمتك …هحب نفسي اكتر من يوم ورايح …ههتم بنفسي بس …
-وهتيجي الاستشارات بإنتظام..
قالها وهو بيمثل الصرامة فضحكت وهزت رأسها وقالت :
-هاجي بانتظام وعد …ومش هفوت اي استشارة وهلتزم بالبرنامج العلاجي …متقلقش يا دكتور هتشوفني مختلفة …
هز رأسه وهو مبسوط وقال:
-وهتاخدي مواعيد محددة كمان مش عايز اشوفك فجأة بتقتح*مي عيادتي زي رجالة الشرطة …
ضحكت ميريهان بكسوف وقالت:
-لا خلاص وعد …مش هعمل كده تاني يا دكتور …مش هتشوف اللحظات المج*نونة مني دي تاني …
قامت ميريهان وكانت هتمشي بس وقفت فجأة. بصت علي كريم وقالت بإمتنان حقيقي:
:-انا حقيقي مش عارفة اشكرك ازاي …انت غيرت نظرتي للحياة في دقايق …شكرا ليك ..
ابتسم وهز رأسه وخرجت هي …
…..
كانت ميريهان ماشية في الشارع وحاسة بسعادة غريبة …ازاي كانت غب*ية ومفهمتش …ازاي عملت كده في نفسها وفي اللي حواليها ….
قعدت علي كرسي في واحد من الحدايق العامة وهي بتفكر ان اكتر حد اذ*ته ميرا …ولازم تصلح غلطها …لازم مهما حصل !
…………
كان نائل بيسوق العربية بصمت تام لقسم الشرطة …وحور كانت جمبه وساكته خالص …عرف نائل أن السكوت ده مش في صالحها فقرر يتكلم معاها ..يخرجها من اللي هي فيه …
بدأ يتكلم نائل وقال:
-ايه رايك بعد مشوارنا في القسم نروح الكافيه بتاعنا اللي كنا بنقعد فيه ايام الخطوبة !
بصت حور لنائل وابتسمت ببهوت وقالت:
-زي ما تحب يا نائل …
كمل هو بتردد وقال:
-وكمان ..
انتبهت ليه وقالت:
-فيه ايه ؟!
اتنهد وقال:
-حور أنا كلمت الدكتورة بتاعتك …وطلبت منها ميعاد ليكي بسرعة …وممكن نروحلها النهاردة ايه رايك ؟!
-انت مش رايح لسالي النهاردة …
قالتها بنبرة فيها غيرة …
غمض عينيه وهو بيحاول يلقي كلماته …هو مش عايز يز*عجها ولا يضا*يقها…هي عندها حق ..ظهور سالي في حياتهم هيعمل مش*اكل كتير …بس هو ببساطة ميقدرش يتخلي عن واحدة طلبت مساعدته …هو مش من النوع ده ولا هيبقي …سالي حاليا محتاجاه وهو واثق أن حور هتتقبل الموضوع ..هو واثق أن قلبها الطيب هيخليها تتقبل قرب سالي منهم …
وقف نائل العربية فجأة وبص لحور وقال:
-انا عارف ان ظهورها مضايقك …وعندك حق يا حور …وحاسس باللي حاسة بيه ..وانا مش بقلل من مشاعرك أو بس*تهتر بيها …بس انا مقدرش اتخلي عنها في الظروف دي …مقدرش ابعد وبعدين اروح لبيتي وانام بهدوء …صدقيني مقدرش ..
مسك ايديها وباسها وقال:
-صدقيني سالي انتهت من حياتي خلاص …أنا مبقتش احبها خالص …أنا مشاعري كلها معاكي وملك وبس …كل اللي من ناحيتي شفقة واحترام للعشرة مش اكتر …
غمضت حور عينيها وقالت بتعب :
-الموضوع صعب يا نائل …أنا متض*ايقة من وجودها لاني متأكدة أنها بتحبك …كون انك قريب منها ده مسببلي توتر كبير…دي …
سكتت شوية وقالت :
– دي حبك الاول مهما كان وهي في وضع صعب …انت كان ليك مشاعر قوية ناحيتها ممكن المشاعر دي …
حط أيده علي شفايفها وهو بيمنعها من الكلام وقال:
-انا معنديش مشاعر لاي حد غيرك يا حور …أنا مبحبش حد غيرك …مشاعري ليكي أنتِ وبس …لحد ما امو*ت مش هيكون غيرك في قلبي …
وشد ايديها حطها علي قلبه وقال:
-انتِ الشخص الوحيد الموجود.هنا …في قلبي …
ابتسامتها توسعت …نائل شاف ابتسامتها وقتها زي الشمس اللي نورت حياته الض*لمة…حط أيده علي خدها وقرب منها ..فز*قته حور بكسوف وقالت :
-احنا في الشارع يا نائل اتلم!
ضحك نائل وحضن وشها وحط جبينه علي جبينها وقال:
-انتِ اغلي حاجة في حياتي يا حور متنسيش ده …أنا كنت مق*هور وانا شايفك مهتمة تشوفي رائد …كنت هط*ق من الغيرة بس مردتش ازع*جك …
غمضت حور عينيها وقالت بصدق :
-رائد انتهي من حياتي يا نائل …هو بس موقفه الاخير شتتني …هو فعلا كان هيرجعني بنفسه…معرفش ليه بس قبل ما تيجي هو كان ناوي يجيبني عندك …
بعدت حور شوية وشاورت علي قلبها وقالت :
-بس اطمن مفيش حد هنا غيرك انت …انت وبس يا نائل …
حاول يقرب منها تاني فضر*بته علي أيده وقالت :
-يا بني احنا مفروض نروح القسم دلوقتي …ايه اللي بته*ببه ده !!!
……
في قسم الشرطة …كان نائل ماسك ايد حور اللي بتترعش وداخل عشان يقدم إفادته …كانت هي باين عليها التعب …بصلها نائل وقال :
-حور لو تعبانة ممكن ….
قاطعته حور وقالت:
-عايزين نخلص من الموضوع ده يا نائل …
هز نائل رأسه وراح لمكتب عمار …
الصول سمحله بالدخول ولقي نشأت لأن عمار جمب رائد …ومع نشأت كان محمد محامي رائد …بص محمد لنائل وقال لنشأت:
-وده الورق اللي يثبت كلامي يا فندم …رائد مخط*فش مدام حور لأنها مراته اصلا ..ومفيش حد بيخط*ف مراته …لكن استاذ نائل راح وض*رب موكلي بدون اي وجه حق …ودي جر*يمة يا حضرة الضابط صحيح !!!
……….
في المستشفي …
فتح رائد عيونه بتعب ..دموعه كانت بتنزل بهدوء وساكت تماما …لحد دلوقتي مش قادر يستوعب أنها اختفت من حياته …خلاص كده …أمه ما*تت …وده كله بسببه …قلبه كان بيتع*صر من الا*لم …كان حاسس بتأنيب الضمير …يمكن هو لو مكانش خط*ف حور مكانش ده اللي حصل …مكانش أمه ما*تت بحسرتها …ذ*نب مو*ت أمه هيفضل في رقبته لحد ما يمو*ت …
-رائد ؟!
قالها عمار بهدوء وهو شايفه في الحالة دي …قرب منه عمار ومسك ايديه وقال :
-انا عارف انت حاسس بإيه يا رائد لأنها كانت اغلي عندي من امي …أنا برضه ابنها اللي ربته هي …حاسس بالقه*رة والنا*ر اللي جواك …بس يا رائد انت لازم تفوق …فيه مشا*كل كتيرة مستنياك واحنا لازم نخرج منها سوا …أنا هساعدك عشان تثبت براءتك …
دموع رائد نزلت وقال بصوت تعبان:
-ياريت ام*وت يا عمار …ياريت يثبتوا عليا الت*همة دي واخد اعد*ام وام*وت وارتاح …
-طيب وامك بالشكل ده هترتاح ..
قالها عمار وهو متضايق وكمل :
-امك هترتاح في قب*رها يا رائد وابنها مت*هم بجر*يمة قت*ل هو معملهاش وهيم*وت بسببها …انت عايز تعذ*بها وهي مي*تة!!!
بصله رائد ودموعه بتنزل فقال عمار:
-انا عارف انك مقت*لتهاش …لا ومتأكد كمان عشان كده هساعدك …وده ممكن يكلفني شغلي بس مش مهم …المهم اني هرد جميل الست اللي ربتني واخرجك من الس*جن …أخرج اخويا ..
طبطب عمار علي كتف رائد وقال :
-انا مليش غيرك يا رائد دلوقتي …انت كل عيلتي ..وانا هعمل المستحيل عشان انقذ عيلتي بس ساعدني …
هز رائد رأسه وقال:
-صدقني مفيش في أيدي حاجة اعملها يا عمار …أنا عاجز …عاجز عن أي حاجة ….حاسس ان الدنيا كلها ضدي …امي ما*تت وانا حتي مشوفتهاش …حاسس بق*هرة. جوا قلبي …حاسس بالن*دم وحاسس بالذ*نب …انا بمو*ت يا عمار …بمو*ت ومحدش حاسس بيا ابدا …
-انا حاسس بيك …
هز رائد رأسه وقال :
-للاسف ولا حتي انت ..امي …
صوته اتخنق وفضل يبكي ويقول:
-امي ما*تت خلاص …سابتني ومشيت …كان نفسي أودعها يا عمار وابوس رأسها كان نفسي …
مقدرش يكمل كلامه وانفج*ر في العياط …
حضنه عمار فدخلت تمارا فجأة وهي بتبص لرائد بقرف …شافها عمار وبعد عن رائد اللي بيعيط..
-انت بتبكي وعامل نفسك زعلان عليها !!
قالتها تمارا بتريقة وهي بتقرب من رائد المنه*ار …مسك عمار ايديها وهو بيقول بصوت واطي:
-تمارا مش وقته !!!
ز*قته تمارا وز*عقت وقالت:
-لا وقته يا عمار …أنا عايزة اعرف بيبكي دلوقتي ليه بعد ما بو*ظ كل حاجة وم*وت امه …
بصتله بكره وصرخت في وشه:
-تعرف ان امك ما*تت بسببك …ما*تت مق*هورة بسبب عمايلك المجن*ونة …ما*تت بسبب هو*سك …
-تمارا كفاية…
صرخ عمار وهو بيحاول يطلعها بره لكن هي ز*قت عمار وقالت بق*سوة من غير اهتمام برائد اللي بيبكي زي العيل الصغير :
-تعرف انك متختلفش عن ابوك كتير!
بصلها رائد بعيون حمرا من العياط فكملت بتريقة؛
-امك.كانت فاكرة انك هتعوضها عن وحش*ية ابوك …لكن للاسف انت ورثت الوح*شية دي وبقيت سا*دي ومر*يض زيه !!!انت زيه يا رائد لع*نة علي اللي حواليك …مو*تك هيبقي راحة لكل الناس!يا ريت تم*وت عشان متأ*ذيش حد تاني!
كلامها قتله
-خلاص بقا خلاص اخرسي …
زع*ق عمار في تمارا ومسك ايديها وخرجها برا ولسه هيز*عق معاها تاني تليفونه رن وكان المتصل نشأت …
….
بعد شوية دخل عمار لرائد وقال :
-الش*رطة قبضوا علي نائل لأنهم المحامي بتاعك جاب ورقة ان حور تبقي مراتك!!!
……..
ز*قته بعن*ف وعينيها مليانة دموع …كانت بتبصله بكر*ه ملوش مثيل ….هو مستحملش اللي قالته…مستحملش فكرة أن راجل تاني يلمسها …اشمعنا هي مضطرة تستحمل…اشمعنا هي مضطرة تستحمل أنه لمس واحدة تاني …وازاي تنسي أنه قت*لها ببرود…اللي عمله عمر فيها مش وج*عها بس لا ده د*مرها …دايما اعتبرت عمر حب حياتها. ..لا حياتها كلها حرفيا …قلبها مدقش لحد غيره …فأزاي هو يعمل كده فيها …أهملت شوية فيه مش مشكلة يجي يتكلم معاها …ينبهها …هو أقرب ما ليها ومش هتزعل لو كلمها …دايما كانوا يحلوا مشاكلهم بالنقاش …فليه اتغير ده دلوقتي …
مسحت دموعها وهي بتفكر أن جواز عمر ملوش مبرر
لو كان عايز يتجوز فعلا وشايف أنه حقه …فهي حقها كمان تعرف …وتختار تكمل ولا لا …لكن مش من حقه أنه يحطها تحت الأمر الواقع
رفعت ميرا رأسها وقالت:
-بتو*جع صح …فكرة أن حد بس يلمسني جنن*تك …خليتك هتو*لع من الغي*رة …صح كلامي ..
هز رأسه وهو موافق علي كلامها وقال:
-ايوة ..أيوة أنا بغير عليكِ بمو*ت من الغيرة …الفكرة دي خلتني عايز اقت*لك …
-طب ليه مفكرتش في مشاعري لما اتجوزت عليا ….ليه مفكرتش في الن*ار اللي جوايا وانا عارفة انك رايح تلمسها بعد طبعا ما بتقول فيا اشعار تدوبني….لييييه …
صرخت فيه وهي بتز*قه جامد …صوتها بقا مبحوح من شدة الص*رخة …دموعها كانت بتنزل وهي بتعيط وبتضر”ب فيه …كانت بتفضي قه*رتها كلها فيه هو …لسه قلبها موج*وع منه …مش قادرة تسامح ولا تنسي الإها*نة والخ*يانة …حاول عمر يحتويها ويهديها …بس هي كانت شر*سة معاه …كان غضبها منه كبير اخيرا كتفها وهو بيقول بصوت عالي :
-اهدي وبطلي جنا*ن ..اديني فرصة اشرح …
-الج*نان فعلا اني اديك فرصة …اني اسمعك …خلاص انت انتهيت من حياتي …طلقني …طلقني يا عمر احسنلك …
مسك هو شعرها براحة وحاول يقربها منه بس هي بشر*اسة ميلت بوقها وع*ضته في خده …
وبعدين است*غلت أنها فلتت منه وقالت وهي بتنهت:
-قراري نهائي…طلقني لاني مش عاوزاك ..مش ط*ايقاك …لو عندك كرامة طلقني …
كان لسه خد عمر بي*وجعه …يصلها بغضب وقال:
-مش هطلق واعلي ما خيلك اركبيه …
رفعت رأسها وقالت:
-خلاص اخلعك ..مدام انت بتيجي بالته*زيق
-احترمي نفسك يا ميرا !!
زع*ق عمر وقرب منها وهو بيهزها وبيقول:
-افهمي أنا بحبك أنتِ …أنا طلقت ميريهان ومش عايزها في حياتي تاني ….مش عايز غيرك …متعمليش كده يا ميرا. ….متبو*ظيش كل حياتنا عشان واحدة حق*ودة عايزة تخ*ربها…
دموعها نزلت وهي بتبصله وقالت:
-انت اللي خر*بت حياتنا يا عمر مش هي …انت اللي ك*سرت قلبي و …
-ششش ..
قالها وهو بيحضنها وهي المرادي استسلمت. ..الا*لم اللي في قلبها كان كبير …وقربه بس اللي بيسكن الا*لم ده …كان هو بيطبطب علي شعرها بحب وبيقول:
-انا بعشقك … اديني فرصة …اخر فرصة ..
لما حس انها بقت هادية شوية بعد عنها وباسها علي رأسها وخدودها وايديها …هي كانت مغمضة عينيها وعايشة في عالم تاني …رفعها هو وشالها بين أيديهم ودخل بيها اوضة النوم .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم أكن يوما سجيتتك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى