روايات

رواية لم أخطئ فقط أحببت الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية لم أخطئ فقط أحببت الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية لم أخطئ فقط أحببت الجزء الثالث

رواية لم أخطئ فقط أحببت البارت الثالث

رواية لم أخطئ فقط أحببت الحلقة الثالثة

مروان بتأكيد:
زي ما سمعتي، هه قولتي اي؟
بصتله بكسوف مصطنع طبعًا و قالت:
يبقى خش الباب من بيته.. اوبس قصدي العكس!
_ اديني رقم الوالد..
ملته الرقم و مشت و هو قعد يفكر هل اللي عمله صح و لا غلط…
___
” بعد إسبوعين ”
كانت مريم لسه حزينة بس بقت أهدى من الأول بوجود همس و نسمة أختها جنبها..
و فيوم جت همس و بصت لمريم بتفكير..
إستغربت مريم من نظراتها و قالت:
مالك بتبصيلي كدا ليه؟
ردت همس بغموض:
من حقه يعرف علفكرة.
بصت بعيد و هي فاهمة قصدها على اي، فردت بيأس و قالت:
خلاص يا همس.. انتهى، اينعم قلبي واجعني شوية بس دي مصلحته.. و مصلحته غالية عندي مش همنعه ينبسط.
قاطع رد همس رنة فون نسمة اللي كانت ناسياه فالاوضة، فنادت عليها همس.. و جت نسمة شافت الاسم و استغربت بس خرجت برة و ردت و قالت:
_ أيوة يا مروان، إزيك.
= الحمد لله أنا كويس انتم اي أخباركم، عالعموم انا متصل أعزمكم على خطوبتي بكرا بإذن الله..
نسمة بصدمة و هي فاتحة عينيها جامد:
نعععععم!
خطوبتك؟
مروان و هو فاهم سبب صدمتها:
أيوة يا نسمة دا نصيب، و أستأذن عشان ورايا حالة.
قفلت معاه الفون و دخلت لمريم و همس و هي بتقول بعدم استيعاب:
بيقولي عازمنا على خطوبته!
همس و هي مضيقة عينيها:
مين دا؟
_ مروان!
مريم بصدمة:
ايييييي؟
___
” عند مروان ”
= يا دكتوووور، ثرحان فإي؟
بصله بإبتسامة جميلة بعد ما كان شارد فذكريات الماضي و مسح دمعه من عينه سريعًا و قال:
لا يا صغنن مفيش حاجة، غمض عيونك بقا عشان أديك الحُقنة..
_ توعدني أما اثحى ان شاء الله عيونك تبقاش حزينة تاني؟
بصله بدهشة من تفكيره الاكبر منه.. فقاله بإبتسامة و هو بيجاريه:
حاضر عيوني، يلا غمض يا بطل.
و ابتدى يستكمل شغله بماهرة كالعادة..
___
” تاني يوم ( يوم خطوبة مروان ) ”
همس جنب مريم بحيرة:
الله أعلم يمكن عايز يلفت نظرك و خلاص..
مريم و هي بتهز راسها بنفي:
لا مش معقول، أنا لمجرد احساس انه مش هيحس بسعادته اللي بيتمناها معايا.. إنسحبت!
بس متخيلتش..
عيونها اتملت بالدموع و سكتت لمدة ثواني و دخلت الحمام قررت تتوضى..
بعد ما خلصت بصت لنفسها فالمراية و قالت بعزم:
بيحاول يثبتلي اي.. بس عالعموم أنا هثبتله حاجة هو عارفها كويس بس هأكدهاله، أنا أقوى من كل دا!
بصت لنفسها بحزن و خرجت لهمس اللي كانت قاعدة، فقالتلها بجمود:
مش يلا نجهز..
عقدت حواجبها بإستغراب و قالت:
نجهز لأي؟ مش فاهمة!
_ خطوبة إبن خالتي إزاي محضرهاش.. يلا بينا!
إتصدمت همس و هي شايفاها دخلت تلبس..
” بعد ساعة ”
بصتلها همس بتأكيد:
أخر كلام يا مريم؟
عايزة تيجي معانا؟
وجهت نظراتها بعيد بغموض:
أيوة عند كلامي، يلا عشان مش مش نتأخر.
نسمة بصت لهمس بحزن، فبصتلها همس بمعني ” اطمني “.
” فالقاعة ”
كان قاعد جنبها متضايق من نفسه، و نفسه يقوم بس لمحها داخلة فإبتسم بحزن دفين..
شافها قعدت على ترابيزة و طول الوقت كان بيغتلس ليها النظرات..
جه وقت تلبيس الشابكة، همس و نسمة قاموا و مريم معاهم.
حاولت نسمة تبتسم و هي بتقوله بتكلف، لأن أقصى معلوماتها ان مريم طلبت الطلاق و دا تم برضاه و محاولش يرفض..
_ مبروك.
ساعتها بص لمريم بحزن اللي نظرتها كانت غير مفهومة و اللي كانت موجهة لبعيد، و ساعتها مريم من غير مقدمات طلعت تجري بسرعة..
لمحها مروان فقال لهمس و نسمة بقلق و سرعة:
الحقوااااا مريم بسرعة.
خرجت مريم برة القاعة لانها كانت هتفقد السيطرة على دموعها و هي بتباركله، تخيلت انها هتقدر تتماسك بس فشلت..
كانت قاعدة على زاويةٍ ما، فحست بإيد على كتفها فبصت وراها بسرعة لقيتها همس.. فاترمت فحضنها و كانت هتعيط..
همس و هي بتملس على راسها:
اهدي يا مريم اهدي، مش قولتلك من حقه يعرف و هو اللي يقرر يستمر و لا، بس خلاص عايزاكِ تهدي خالص و يلا بينا نجيب آيس كريم و نتمشى شوية الوقت لسه متأخرش..
بعدت عنها مريم و بصتلها بمحبة حقيقة و مسكتها من خدودها و هي بتقول:
بحبك بجد!
ضحكت همس و قالت:
طب بس يا طفلة، نسمة جت اهي.
” جوة فالقاعة ”
مكانش طايق نفسه فقرر يعمل أى تلكيكة ينهي بيها اليوم بسرعة فقال لمي:
أنا افتكرت ورايا حاجات و لازم أمشي دلوقت.
كانت مبتسمة و هي شايفة حلمها بيتحقق بس بعد كلامه بصتله بصدمة:
يعني اي؟ طب و المعازيم؟
_ هتصرف انا.
و بالفعل خرج هو و مي و اضطر يعمل كدا عشان مايتشكش فحاجة أو بمعنى أصح يتأكدوا.
#للصغيرة_مَرْيَم_أحمَد♥️.
كان سايق مروان و هو بيأنب ضميره على تسرعهُ بس نفض أفكاره و حاول يقنع نفسه بعكس إحساسه:
بس بردو لسه مش فاهم.. ليه تبعدنا و هي عارفة ان انا و هي هندفع التمن..
و خبط على كلاكس العربية بغيظ.
” فصباح جديد ”
قال بصوت نعسان:
خير، مين؟
فتح عينه و هو بيفرك فيها:
طب خلاص أنا جاي.
لبس مروان و نزل لشغله سريعًا للحالة الطارئة..
” بعد نص ساعة ”
نزل من عربيته و هو بيسرع فخطواته، فخبط فحد مكانش متوقع يشوفه..
مروان بصدمة و هو مبرق:
انتِ!!!!!
اي اللي جايبك هنا؟
مريم و في ورقة وقت منها بسبب الخبطة بس للاسف مخادتش بالها:
آه دا انت مرزبة يجدع..
بصتله بصدمة بعد ما استوعبت هي كمان:
انت مالك؟
مين عطالك الحق تتدخل فاللي ملكش فيه بصفتك اي مثلا!
بصلها و هو رافع حواجبه و قال:
بصفتي ابن خالتك يا قلبي.
بصتله بعصبية من تذكُرها لامبارح فقالت:
حل عن سمايا مهياش نقصاك، دا اي القرف دا!
قالها و هي ماشية:
لمي لسانك بدل ما..
بص يإستغراب للورقة اللي وقعت منها، فنزل عشان يشوفها فانصدم من اللي فيها:
اي دا!!!
تحاليل و من شهرين ؟
طب ليه خبت عليا.. انا لازم أفهم كل حاجة.
و اتحرك و هو فدامغه حاجة هينفذها..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم أخطئ فقط أحببت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!