روايات

رواية للعشق عنادا الفصل السابع 7 بقلم كريمة حمادة

رواية للعشق عنادا الفصل السابع 7 بقلم كريمة حمادة

رواية للعشق عنادا الجزء السابع

رواية للعشق عنادا البارت السابع

رواية للعشق عنادا الحلقة السابعة

/ يعنى انت فكرك نوح هيقبل بالعرض بتاعك يا عادل
عادل بشرود : هيقبل ..لازم هيقبل
/ بس دا مش سهل خلى بالك حتى لو قبل مش هتكون بالبساطة دى
_ يعمل أقصى ما عنده ..بس الليلة مريم هتكون عندى
/ ربنا يستر
عادل بغل : خلاص اللعبة هتنتهى …هتنتهى بموتهم كلهم ..
_____________________&
/ قسما بالله يا حازم لو ما قولت انت مخبى عليا ايه لاهكسر الفازة دى فوق دماغك
حازم بتشنج : انتى بتهددينى يا حبيبة
/ اه بهددك يا حازم ..فورا هتحكيلى كل حاجة
_ يابنتى اهدى مش كدا برضو
/ لو سمحت يا عمو متدخلش بينا تمام
_ انا خايف عليكى للعصبية تتعبك
/ تتعبنى ايه هو انا حامل يا عمو عشان تتعبنى
حازم بعبث : قريب بقى إن شاءالله هنجيب عيالنا ويتنططوا حوالينا
/ دا عند امك يا روح امك
“شهق حازم بصدمة وقال : بت ايه طولة اللسان دى ها ، جبتيها منين ياختى ياللى كنت فاكرك مؤدبة
: جابتها منى يا حبيبى ..تحب اجربها معاك
” لفوا التلاتة لمصدر الصوت وكان نوح اللى دخل عليهم فجأة ..حبيبة دموعها نزلت وقلبها كان بيدق جامد ، فرد نوح أيديه وهو بيبتسم ..جريت عليه واترمت فى حضنه وهو حضنها باشتياق وحنين ..
نوح بلهفة : وحشتينى يا بيبة وحشتينى يا روحى
حبيبة ببكاء : وانت كمان يا نوح وحشتنى اوى ..كنت حاسة انى هموت من غير ما اشوفك
نوح بحنان : هشششش بس بس اهدى يا روحى ، انا جنبك هنا اهو
حبيبة : اوعى تسيبنى تانى بالله عليك ، اوعى يا نوح
نوح بابتسامة : عمرى يا روحى .. خلاص مفيش حاجة تانى هتفرقنا
_ مالك يا حازم واقف كدا ليه يابنى
” مسح حازم دموع وهمية وقال بتأثر مصطنع : قد ايه بتأثر بلحظة التجمع تانى
_ ربنا يهديك يابنى
” وبعد لحظات كانت حبيبة هديت من البكى ، وقاعدين كلهم وهى فى حضن نوح ..بصلهم نوح بغموض ووجه كلامه لحازم :
عملت اللى قولتلك عليه
حازم بخبث : حصل يا كبير
: حلو
حبيبة باستغراب : فى ايه بينكم انتو الاتنين ..وازاى اصلا بتتكلموا كدا وكأن مفيش عداوة بينكم مثلا
حازم : لأن ببساطة مفيش لا عداوة ولا مشاكل بينا يا بيبة
حبيبة ببرود : متقوليش بيبة دى تانى ياريت … احكيلى يا نوح وريحنى
حازم بمكر : تيجى احكيلك انا يا بيبة فى اوضتنا
نوح بحدة : اتلم يلا
حازم بتذمر : يوووه ، مراتى يا جدعان
حبيبة بجمود : لا ماهو انت هتطلقنى اصلا
” بصلها حازم برفعة حاجب ومردش …أما نوح بصلهم بغموض وشرود ، فاق على همسة حبيبة باسمه :
نوح
: اممممم
حبيبة برجاء : احكيلى ارجوك
: انتى حابة تعرفى ايه يا حبيبة
/ ازاى عرفت انى عايشة ومتجوزة حازم ، ازاى كنتو بتقاتلوا فى بعض ودلوقتى قاعدين قصاد بعض عادى ، ليه فضلت السنين دى كلها ساكت والفترة دى اللى حبيت تنتقم وترجع حق نوران وحقنا ، ومين مريم علوان دى أنا حاسة انى سمعت الاسم دا قبل كدا بس مش مجمعة
” نوح اخد نفس عميق وابتدى يتكلم : فى السنين دى كلها انا كنت بضيع يا حبيبة ، خسارة مراتى كسرتنى وضيعتنى .. وانتى فجأة اختفيتى ومبقاش ليكى اثر ، دورت عليكى كتير وفى كل مكان بس كأن التوهان اللى كنت فيه كان عامينى برضو .. فقدت جزء من نفسى وروحى وشخصيتى ، لقيت نفسى بروح على مكان تانى واخدت فيه شقة شوية شوية ابتديت اتأقلم على الحياة دى ..
من سنتين جانى حازم فى الورشة بتاعتى ، كنت فاكر هلاقى صاحبى وهنسند بعض زى زمان .. بس اتفاجأت بواحد تانى الغضب والانتقام عاميينه ، مستغربتش منه الصراحة لانى لو فى مكانه كنت هحمل نفسى الذنب برضو ،ورغم كدا فضلت وراه استخدمت حيل شغلى كظابط وعرفت ايه اللى بيدور جواه لغاية ما عرفت أنه متفق مع عادل حسان عليا اللى هو قتل نوران وبعدك عنى..
/ طب انت ليه ماخدتش حقنا من عادل من الاول اصلا
: لانى مكنتش اعرفه اصلا ولا عمرى احتكيت بيه ..حرقه للبيت اساسا كان غلطة وبعدين اللى عرف أنه تبع لنوح اصلان يمكن كان قاصد فعلا لانى خربتله عمليات كتير ليه تحت اسم مستعار بيستخدمه عشان ميتكشفش
_ طب وازاى عرفت أنه هو إللى حرق البيت يا نوح
: نوران هى اللى قالتلى ….أيوة لما كانت فى المستشفى وطلبت تقابلنى ، قبل ما تلفظ أنفاسها الأخيرة قالتلى أنها سمعت حد واقف برة فى جنينة التجمع وبيتكلم فى الفون بيقول انا عادل حسان ودلوقتى هحرق كل حاجة هنا ، بس قبل ما تاخد خطوة وتهرب كان هو خلص على كل حاجة
حازم بدموع: الله يرحمك يا حبيبتى
حبيبة بتأثر : فعلا انا كنت فوق فى اوضتى ولما شميت ريحة النار نزلت لقيت نوران مرمية والازاز إللى اتكسر جارحها من كل ناحية ، حاولت اقومها بس هى مسكت ايدى واجبرتنى اهرب والحق نفسى … بس والله ما كنت هسيبها يا نوح انا طلعت من باب المطبخ عشان اشوف اى حد يساعدنا وجيت ادخل تانى لقيت النار مسكت فيا جامد وقبل ما اغمض عينى لقيت حد بيشدنى لبرة وبيكب عليا مية ومن ساعتها وانا مش فاكرة حاجة
” حاوط وشها بأيديه وقال : هشششش اهدى انتى ملكيش ذنب فى اللى حصل خالص ولا حد لينا ذنب ابدا
_ طب كمل يا بنى
: بس ، بعد ما سمعت اسم عادل حاولت ادور كتير واجمع معلومات عشان توصلنى ليه معرفتش بسبب اسمه التانى دا .. استلسمت وسبت الشرطة واندمجت فى حياتى الجديدة لغاية ما لقيت حازم ظهرلى … فضلت وراه لغاية ما اقنعته يحكيلى مين اللى زقه عليا كدا ، فهمته أنه هو السبب فى موت نوران واتحدنا مع بعض أننا ننتقم وانا اللى خليته يتجوزك
/ طب ازاى عرفت انى عايشة
: لا حازم هو اللى قالى انك عايشة اصلا
/ نعم؟ وانت عرفت ازاى اصلا
حازم بجدية : سمعت عادل مرة بيكلم حد بيقوله أنه عرف مكان حبيبة اصلان ، وأنه هيخطفك من اللى انقذك واللى لغاية دلوقتى منعرفش هو مين اصلا ..بينتله غضبى وانى عايز ادمر نوح وهو صدق ما لقيها لعب فى دماغى من ناحيتك ودا كان قبل ما اقابل نوح اصلا وكنت ناوى اعمل فيكى بلاوى بس لولا مقابلتى لنوح واتحادنا عرض عليا اتجوزك لغاية ما ننتهى من كل حاجة
: والسبب انى اوصل لعادل بعد كل السنين دى ، كانت مريم اللى ظهرتلى فجأة مريم صاحبتك يا حبيبة بنت طنط نورا وعمو علوان اللى كانوا جيرانا من زمان
حبيبة ببكاء : بجد ؟ انا قلبى كان حاسس بيها اول ما سمعت اسمها ، دا جايلى شغل معاها اصلا طب خلينى اشوفها
نوح بابتسامة : مش دلوقتى يا بيبة .. اوعدك هنرجع نتجمع تانى ونخلص من الشر اللى محاوطنا دا للابد
حازم : أيوة وهنجيب عيال ونسميهم نوران ونوح
حبيبة بعند : دا بعينك يلا
_ ربنا يهديكم يا حبايبى وتخفوا نقر فى بعض
” نوح اول ما سمع جمع اسمه مع نوران ، كأنه تدارك شىء .. اتدارك أنه مينفعش اسمه يرتبط بواحدة تانية غيرها .. همس لنفسه أنه لازم ينتهى من دا كله عشان يبعد عنها قبل ما يتعلق بيها دا إذا لو مكانش اتعلق يعنى …
_____________________&
” عند مريم فى الشركة ..كانت مندمجة فى شغلها .. بتحاول ترسم الديزاين بتاع العرض التقديمى .. كانت مشتتة وتايهة ومش عارفه توصل للنهاية .. وللمرة الكام تقطع ورقة الرسم وتقطعها وترميها بعصبية :
اوووووف ولا حاجة ظابطة كدا ليه معايا ياربى
” الباب اتفتح فجأة ودخل نوح وهى استغربت ليه جيه :
نوح ؟ فى ايه ليه جاى
” قعد قصادها وحط رجل على رجل وقال بعبث : حبيب أطل على على الحلوة يا حلوة
_ والله ؟ لا مبقتش أتأثر خلاص
: مالك ؟
_ مفيش حاجة ، مدايقة شوية بس
: من ايه يا روما
مريم بضيق شديد : من كله يا نوح … مبقتش قادرة اعمل اى حاجة خلاص … مريم علوان اللى معروف عنها بتكسب اى تحدى والقوية دلوقتى بتحاول تلاقى قشاية تمسك فيها تقومها من تانى … حاسة كل شىء ضدى
: مش عارفه ترسمى الديزاين صح
_ اه ، ولا حاجة عارفة اعملها
: لما كنتى الاول قبل الأحداث دى كلها بترسمى ، ايه الشىء اللى كان بيلهمك ويخليكى تبدعى فى الحاجة دى
مريم بتفكير : امممممم ، كنت دايما اول ما امسك القلم بتخيل انى ماما حواليا وبتشجعنى وبابا قاعد معانا وبيصورنا ويضحك علينا ..”اتنهدت بحزن وكملت : بس دلوقتى لا لاقية ماما ولا بابا
: اقفى يا مريم
_ ها
: اقفى بقولك
” وقفت مريم باستغراب .. ونوح كمان قام ولف ناحيتها ووقف قصادها ..مسك أيدها وبص فى عيونها بعمق وقال بنبرة دغدغت قلبها :
انتى سند نفسك يا مريم … اول مرة شوفتك فيها عند بيتك قولت لنفسى دى لا يمكن حد يقدر عليها … حاولى يا مريم ومتقفيش عند نفس النقطة … حاولى عشان نفسك عشان مريم تستاهل أنها تعيش وتقوم وتقوى من تانى
” عيونها دمعت ومعرفتش ترد ..وهو ابتسم ومسحلها دموعها وقال :
عازمك النهاردة على العشا .. حابب نتكلم مع بعض شوية
مريم بصدمة : عشا ؟ وانا ؟ وتتكلم معايا شوية ؟ انت مين يابنى ؟
نوح بضحك : اهدى على نفسك يا حلوة مالك فى ايه
مريم بعدم تصديق : اصل مش مصدقة والله … قولى انت عايز تعمل فيا حاجة صح وتخلص منى بقى
” ضربها نوح على قفاها بخفة وقال بغيظ : انا غلطان يا ستى ..خلاص مش عازمك
_ لا لا خلاص ، مالك قفوش كدا ليه يا نوح
: يبقى تتلمى ها اتلمى يا مريم
_ ماشى يا نوح ماشى …طب يلا نروح عشان اجهز ، لا استنى صح انا كل فساتينى اتحرقت فى البيت ، خلاص عادى ممكن البس الفستان بتاع الصبح دا
نوح بحدة : لاااا اياكى المحك لبساه وبتخطى بيه برة عتبة البيت فاهمة يا مريم
مريم بابتسامة : هسمع كلامك المرادى ومش هجادلك يا نوح
نوح بهدوء : شطورة يا حلوة ..ولو على الفستان فأنا جبتهولك وقاعد برة مع السكرتيرة
_ بجد؟ طب ولونه ايه
: اسود يا مريم هو انتى بتلبسى لون غيره اصلا
مريم بضحك : صدقنى مبرتحش غير فيه
: طب انا همشى دلوقتى معايا مشوار ، وهروح الورشة اخلص حاجة وبعدين هتصل عليكى اقولك أجهزى تمام
” ابتسمت مريم وهزت راسها بنعم ..ابتسم عليها ومسد على راسها وبعدين مسك شعرها بخفة وقال بحنق :
وابقى لمى شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
مريم بتذمر : يوووه يا نوح لازم تبوظهولى يعنى
نوح بعبث : ما هو يا تلميه يا اتجوزك والمهولك انا بمعرفتى
مريم بملل : حفظت الجملة والله يا بنى
: ومبتعمليش بيها ليه ياختى
مريم بدون وهى : عشان مستنية اتجوزك وتلمهولى
” تداركت اللى قالته وحطت أيدها على بوقها بكسوف …ابتسم بجانبية عليها وهز راسه بيأس منها …مشى وسابها فى صدمتها وهو من جواه جزئين ، جزء خايف من ردة فعلها فاللى هيعمله ولو اول مرة يخاف من حاجة حتى لو عامل حسابها ..وجزء عايزه يضرب بكل شىء ويطلعلها تانى ويحضنها ويقولها هتجوزك فعلا ..
_______________________&
” كان واقف على عربيته ومستنى مريم بيبص فى الفون ..سمع دقات كعب جاية عليه ..رفع راسه واتعدل فى وقفته اول ما شافها جاية …بلع ريقه بتوتر ودقات قلبه بتتسارع ..
وقفت قصاده وعلى ثغرها ابتسامة خطفت قلبه وقالت بنبرة رقيقة :
انا جاهزة
” فاق من شروده وحمحم بتوتر وقال : عجبك الفستان ؟
مريم بفرحة : اوى اوى يا نوح بجد زوقك عجبنى اوى
” ابتسم بجانبية وهو بيزيح شعرها لورا وقال : انتى اللى محلياه يا مريم
مريم بخجل : شكرا
: طب اركبى يلا
” ركبوا العربية واتحرك نوح لمطعم ..دخلوا ولقيوه فاضى خالص ..
مريم باستغراب : ايه دا هو فاضى ليه كدا
نوح بعبث : عشان ناخد راحتنا يا حلوة
مريم بخوف مصطنع : ابتديت اخاف منك علفكرة يا نوح
” وسعلها الكرسى وقعدها..وهو لف وقعد قصادها وقال بضحكة ماكرة :
انا عايزك تخافى يا اصلا يا روما
” حطت أيدها على خدها وقالت بابتسامة وصدق : وانا مش خايفة يا نوح طول ما انا معاك
نوح بعبث: يعنى قابلة اتجوزك واشكمك والملك شعرك
مريم بضحك : يا سيدى موافقة وخلاص
” جيه الويتر ونزلهم الاكل وابتدوا ياكلوا وهما بيتكلموا كتير …فاجئته مريم بسؤالها :
كنت بتحب نوران يا نوح
” بصلها بتركيز واخد نفس وغير نبرة صوته الهادية لنبرة جامدة وقال :
كنت بعشقها مش بحبها
“لاحظ تغير وشها للعبوس وكمل بنفس النبرة : نوران الوحيدة اللى قدرت تكسب قلبى … ولسة لغاية دلوقتى هى موجودة فيه
” بلعت ريقها ودموعها نزلت غصب عنها ومقدرتش ترفع وشها وتبصله ..مرأفش بحالتها وكمل بقسوة : ومظنش واحدة هتقدر تاخد مكانها فى يوم من تانى
“صرخت مريم بوجع و : خلاص يا نوح خلاص
/ ايه غدر بيكى يا مريوم
” اتفزعت مريم اول ما سمعت الصوت وصرخت بحدة : انت … انت بتعمل ايه هنا
عادل بخبث : ما تقولها بعمل ايه هنا يا نوح
“بصت مريم لنوح بذعر وقلبها بيدق جامد وقالت بخوف : هو .. هو قصده ايه ..فى ايه يا نوح
عادل بنبرة غليلة ومكر : يا حرام هو مقلكيش ولا ايه …لا لا مش معقول خبى عليه ، متظلمهوش يمكن كان هيفاجئك
مريم بصراخ : اخرس يا عادل اخرس …نوح فى ايه يا نوح ساكت ليه اتكلم ارجوك
” كان بيبصلها بجمود ظاهرى …خرج فلوس ورماها على الطرابيزة وقام وقال ببرود : اهى عندك وكدا يبقى اتفاقنا خلصان
“هزت راسها بعنف ودموعها مغرقة وشها وقالت : لا لا نوح اكيد بتهزر صح ..بتهزر عشان تشوفنى هستحمل ولا لا .. طب والله هسمع كلامك ومش هعاندك بس متسلمنيش ليه ارجوووك
” بصلها ببرود وابتسامة جانبية ظهرت على ثغره واتحرك ناحية باب المطعم …كانت هتجرى وراه بس مسكها عادل جامد وهمسلها فى ودانها بفحيح افاعى : واخيرا يا مريم بقيتى فى ايدى ..وهرجع اتملكك تانى زى زمان
مريم بذعر : لا لا … لا سيبنى ارجوك ..يا نوووووح متسبنيش والنبى يا نووووح
” وقف عند حافة الباب كان هيلف ويرجعلها تانى ..بس افتكر شىء غير رأيه وخلاه خرج برة المطعم خالص ..
مريم بصراخ : يااااااا نووووووح
________________________&

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغظ هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للعشق عنادا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى