رواية للعشق عنادا الفصل الثالث 3 بقلم كريمة حمادة
رواية للعشق عنادا الجزء الثالث
رواية للعشق عنادا البارت الثالث
رواية للعشق عنادا الحلقة الثالثة
_ اوعى تفتكرى بحضنك عشان حلاوتك لسمح الله ، لا داحنا متراقبين بس
” مريم كانت بتحاول تبعده ولكن هو كان باصص لشىء معين وبيتت فى حضنه ليها وقال بغموض :
تخلى فونك فى ايدك علطول اول ما اتصل تردى ، ولو بعت مسج تشوفيها وتردى برضو ، اياكى يا مريم متعمليش كدا
مريم بغضب : طب ابعد يا نوح والا هصوت والم عليك الدنيا
نوح بخبث : هبعد بس بعد دقيقة بالظبط
مريم بغيظ : ودا ليه إن شاءالله
نوح بمكر : اصل حضنك بيفكرنى بحضن امى الله يرحمها ويحسن إليها ، ادعيلها يا مريم ادعيلها
: يا روح امك ، ابعد يا نوح بقولك
” وبالفعل سابها وهو بيبتسم بجانبية ونزل من العربية ووقف جنبها وطلع سيجارة وشربها..
أما هى فكانت لسة بتاخد نفسها بالعافية وقلبها بيدق بعنف ..بعد لحظة قدرت تسيطر على انفعالاتها شوية ونزلت ، بصتله بضيق ومشيت وهى بتاكل الارض برجلها
نوح : براحة على الأرض مش قدك يا حلوة
” لفتله مريم وبصتله بغيظ وطلعتله لسانها ومشيت تانى ، وهو ضحك عليها وقال :
بتضحكنى اوى البت دى
_____________________&
/ انت متعصب عشان حضنها قدامك صح يا عادل
عادل بغضب : مش من حقه يحضنها … وهى مسلمة نفسها ليه بالسهولة دى
/ حاسس ان ورا الحركة دى فى حاجة فى دماغ نوح .. يا اما مثلا فى حاجة بينهم
عادل بزعيق : اخرس يا سالم ، متهلفطش فى الكلام وخلاص
سالم بسخرية : يا حبيبى قول انك غيران عليها
بس حقك الصراحة يعنى ، مين يقدر يقاوم جمال مريم علوان
” ضر.به عادل بوكس بغل وقال : لو كنت سكران الضربة دى هتفوقك
” وسابه ومشى ، ركب عربيته واتصل على حد واول ما جاله الرد قال بنبرة حقد وغل :
نفذ ، عايز مريم تكون عندى الليلة فاهم
تمام يا مريم ، بترفضينى وتطلعينى من حياتك وسكت ، مش قابلة تسكتى وتلمى الدور تمام ، لكن يبقى نوح هو المسيطر عليكى لا يا مريم لا ، مبقاش عادل حسان أن محسرتكيش عليه ..
” وعند مريم كانت قاعدة على طرابيزة لوحدها بملل ، وكل شوية حد يجى ويسلم عليها
جيه الجرسون ونزلها عصير وشكرته ، ولسة هتشرب فونها رن وكان رقم نوح ، مكنتش هترد بس افتكرت كلامه اتنهدت وردت بهدوء :
الو
_ لو خايفة على نفسك وعايزة تروحى سليمة لابوكى متشربيش العصير
” بصت للعصير بتوتر وسابته تانى ، وركزت مع كلام نوح اللى كمل :
اياكى يا مريم تشربيه أو تشربى اى حاجة لو حتى مية ولا تاكلى كمان
مريم : طيب ليه انت كدا قلقتنى
_ انا مصدع وعلى أخرى منك ومن حواراتك ، اعملى اللى بقولك عليه واسكتى
مريم بهدوء : نوح حابة اقولك حاجة
_ خير
مريم ببرود : انت أحقر انسان قابلته فى حياتى بجد
” وقفلت فى وشه وهى بتبتسم بخفوت أنها سجلت نقطة لنفسها عنده ، اتصل عليها تانى وادعت الجدية وردت بجمود : نعم
_ بالمناسبة يا مريم فى حاجة عايز اقولهالك
: ايه هى
_ ابقى ياريت مترشيش عطر تانى لأنها خنقتنى وانا حاضنك .. حتى حضنك مش حلو يا …يا حلوة
” وقفل فى وشها ..حطت راسها بين ايديها وضحكت بخفوت وقالت :
مصيبة ياربى ، مصيبة وحلت على دماغى واسمه نوح اصلان
/ مريم
” رفعت مريم راسها واتصدمت من اللى واقف قدامها :
عمر ؟ انت بتعمل ايه هنا
عمر : جاى مع واحد صاحبى كدا .. طمنينى عنك عاملة ايه دلوقتى وحياتك ماشية ازاى
مريم بثقة : كويسة اوى يا عمر ، وحياتى فالحمدلله ربنا عوضنى وكرمنى عن كل اللى خسرته زمان
عمر : امممممم ، فعلا ماشاءالله بقيتى حاجة كبيرة فى البلد
: انت عامل ايه بقى ومراتك وعندك اولاد ولا لسة
عمر : لا مبقاش لا فى زوجة ولا اولاد ، انفصلنا من سنة كدا بس الحمدلله مخلفناش يعنى
: ربنا يعوضك إن شاءالله
عمر بندم : اكبر خسارة كانت انتى يا مريم .. وانا حابب نرجع حتى لو أصحاب
_ مش هينفع والله تصاحبها ، أصلها محجوزة وكدا وفرحها قرب
عمر باستغراب : مين حضرتك
نوح بجمود : اتحرك من هنا بس عشان سادد علينا هوا التكييف
عمر بدهشة : نعم ؟ مين دا يا مريم
نوح بقوة : اعرفك بيا نوح اصلان
عمر : وتبقى مين يا نوح اصلان يعنى
” نوح قرب ليه وهمسله فى ودانه بنبرة متوعدة : بلاش تستفزنى عشان أنا لما بتعصب بنسى ابويا …فروح
” بصلهم عمر بضيق ومشى … أما نوح عينيه كانت بتجيب المكان كله ، فاتكلمت مريم بهدوء :
ايه اللى دخلك يا نوح
” كان مركز فى نقطة معينة فرد عليها بدون ما يبصلها :
خمس دقايق بالظبط وهنطلع من هنا
: بس الحفلة لسة مخلصتش عشان امشى
_ لو فضلنا اكتر من كدا مذ.بحة محمد على هتتفتح
مريم بضيق : لا وعلى ايه انا هطلع من دلوقتى احسن
_ شطورة يا حلوة ابتديتى تسمعى الكلام
” نفخت مريم بضيق ومشيت …. أما هو فكان ما زال مركز فى النقطة دى وابتسامة خبيثة مزينة وشه :
والله عال ولعبكم تقيل اوى ، بس اللى مش عاملين حسابه انى سابقكم بخطوات اساسا يا شوية عيال
___________________&
/ يعنى ايه مشربتش العصير ولا اى حاجة تانى ، انتو بهايم
& يا باشا هى كانت هتشرب وفجأة تليفونها رن وردت ومن بعدها مشربتش اى حاجة وكمان حصلت حاجة تانى
/ انطق يلا حصل ايه تانى
& فى واحد جيه وقف معاها يجى خمس دقايق كدا وبعدين دخل عليهم نوح اصلان
عادل بغل : حسابك بيتقل يا ابن اصلان ، مش هسيبك الا وانا مشفى غليلى منك انت وبنت علوان دى …. امشى انت واستنى إشارة منى
” خرج فونه ورن على حد واستنى الرد :
نوح اصلان معايا
_ خير
عادل بخبث : مش خير للاسف
_ ماهو واضح من صوتك أنه مش خير ، عايز ايه يلا
عادل بحقد : عايز روحك ومعاها مريم علوان هدية
_ يا حبيبى خد مريم بس سيبلى روحى أصلها غالية عليا …اه
” اتأوه بعد ما مريم نغزته فى كتفه جامد ، فوقف العربية ولفلها وبصلها بشر وهو لسة بيتكلم :
مقولتش برضو عايز ايه يابنى
عادل بغل دفين : قريب اوى هاخد اللى عايزه متستعجلش
نوح باستفزاز : لا انا مش مستعجل ، لكن لو انت مستجل براحتك بقى … واهى مريم قاعدة لو عايز تاخدها يعنى
/ دانت بايعها بقى
” بص نوح لمريم بعبث وقال : ايوة أصلها عملالى صداع ، وانا اى حاجة بتسببلى صداع بخلص منها
/ هاخدها طبعا … وابقى قولها بيسلم عليكى عادل حسان
” قفل نوح المكالمة وبص لمريم بغموض ، عدل نفسه وكمل سواقة وقال :
الناس دى عايزة منك ايه يا مريم
: غريبة انك متعرفش يعنى ، معقول عرفت أن فى ملف مختفى ومتعرفش الناس دى عايزة منى ايه
نوح بغموض : يمكن حابب اسمع منك انتى بالذات
: وانا مش هحكى
نوح ببرود : براحتك يا حلوة ، بينا الايام كتير
مريم بتعب : لو سمحت يا نوح وقف عند الكورنيش ، حابة اشم شوية هوا
_ لا
: لا ليه ؟ فيها ايه لو وقفت
_ حابب انام بدرى مش فاضيلك انا
مريم بحدة : وقف العربية يا نوح وممكن تمشى وانا هرجع لوحدى
_ اوكى
” وقفت العربية عند الكورنيش وهى نزلت ومدت أيدها ليها وقالت : هات المفاتيح يا نوح
” أداها نوح المفاتيح وشاورلها بايده بمعنى باى وهو بيقول : اوعى كلاب السكك يطلعوا عليكى يا مريم ، لاحسن نخسرك ولا حاجة
مريم بسخرية : متقلقش عليا وفر خوفك دا
_ لا انا مش خايف عليكى اصلا
: أمشى يا نوح امشى بالله عليك
_ سلام يا حلوة
” بعد ما مشى وتابعت رحيله اخدت نفس عميق وراحت قعدت على تندا قصاد البحر .. شعرها كان بيفر جامد من شدة الهوا ، ومحاوطة كتافها بايديها من البرد … حست بدفا محاوطها وقد كان حد بيحط عليها جاكت اسود طويل ، رفعت راسها تشوف مين لقيته نوح .. ابتسمت تلقائيا وقالت :
ايه اللى رجعك تانى
_ اصلك صعبتى عليا قولت يا حرام ازاى اسيبها كدا فى البرد لوحدها ، اصل انا متربى زيادة حبتين
” ضحكت بخفوت وهى بتهز راسها ومردتش عليه … قعد جنبها وبص للبحر بشرود هى قاطعته :
بتحب البحر ؟
_ لا
: ولا شكله ولا صوت الأمواج مع صوت الهوا الشديد دا
_ مترغيش يا مريم لانى مش هرد
مريم بحنق : بااارد ومستفز ووقح كمان
نوح بضحكة خفيفة : مقبولة منك يا ستى
: كان ممكن تقولى أننا متراقبين بدل ما تحضن وخلاص
نوح بعبث : انتى شاغلك اوى بقى الحضن دا ولا ايه
مريم بتوتر : و و هيشغلنى ليه يعنى
_ لا ابدا ولا حاجة خالص
: صراحتك الزيادة دى مستفزة اوى بجد
_ معلش
: ما تمشى يا نوح ، انت رجعت تعكر مزاجي يعنى عايز تجر شكلى وخلاص
_ بحس باستمتاع وانا بحرق دمك والله ، فلا مش همشى
: اوووووف
_ عارفة يا مريم
: اممممم
_ فى كلمة هموت واقولهالك من سعة ما شوفتك
: خير المرادى
” لف نفسه وبقى قصادها وشه فى وشها .. بصلها بعمق وبعدين ظهرت ابتسامة عريضة وقال بخبث : لمى شعرك
: افندم
_ لمى شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
مريم بحدة : وانت مالك بيا اصلا ، انت ملكش انك تتدخل فى حياتى أو فى اى حاجة تخصنى يا نوح ، انت ليك شغلك وبس مفهوووم
نوح بحذر : صوتك يوطى وانتى بتكلمينى
مريم بزعيق : لا هتكلم براحتى يا نوح و…اه
” مسكها نوح من أيدها وسحبها جامد وراه وركبها العربية وقفل عليها .. ركب مكان السواقة وبصلها بغضب وبنبرة تهديد قال :
لآخر مرة هنبهك يا مريم قلة ادب وعناد معايا مش عايز .. انا على أخرى منك اصلا فبلاش تختبرى صبرى
مريم بعناد : انت متقدرش تقولى اعمل ايه ولا اتكلم ازاى يا نوح ، متنساش انت بتشتغل عندى انا وبفلوسى انا
نوح بهدوء مميت : حلو ، غلطت وكنت مستنيها تغلط
” ساق العربية بسرعة جامدة وكان بيتفادى الحوادث بصعوبة ..وهى كانت جنبه هتموت من الخوف بس محبتش تبينله خوفها .. بعد شوية وصل قدام الڤيلا ونزل منها وفتحلها الباب وسحبها لبرة لدرجة أنها كانت هتقع ..
نوح بعصبية : اسمعى يا بت انتى ، انا نوح سراج اصلان ، أسمى عامل رعب لاى حد بيخاف من ضله ، فمش هتيجى انت حتة عيلة هتحاول تقلل منه … عربيتك اهى عندك وانا مش عايز اسمع صوتك تانى ولا المح وشك ، وعشان ابقى عملت اللى عليا هبعتلك واحد من رجالتى هيبقى معاكى بس اياكش يستحمل لسانك اللى عايز قصه دا
مريم بعند : فاكرنى همسك فيك يعنى واقولك لا بالله ما تمشى ، ما تمشى يا نوح مش فارقة معايا اصلا
نوح : اثبتى على كلمتك بقى تمام يا حلوة
مريم بغضب : انا اصلا مش عايزاك ولا عايزة حد يحمينى ، انا اقدر احمى نفسى من غير اى حد … امشى يا نوح
” بصلها بغموض وهو بيهز راسه وكأنه فاهم حالتها كويس ..مشى خطوتين بس وقفه كلامها اللى حس فيه جرح :
امشى ما انت متعود على انك تمشى دايما يا ابن اصلان
” كان لسة هيسالها قصدها ايه ، بس فجأة انتشر فى المكان ضرب نار بس مش واضح جاى من انهى اتجاه ..
صرخت مريم بزعر وخوف وحاوطها نوح بايده وهو بيسحبها ناحية باب الفيلا وقبل ما يدخلوا وقف ضرب النار وفون مريم رن
خرجته من الشنطة وايدها بتترعش لقيته رقم غريب ، اخده نوح وفتح وفتح الاسبيكر وسمعت مريم ابشع صوت فى حياتها :
تك توك تك توك ، يارب تكون هديتى ليكى عجبتك يا مريوم وحشتينى يا غالية وحشتينى اوى اوى … مش عايزك تردى عليا لسة الجايات كتير وهسمع صوتك واشوفك واحضنك… سلام يا مريوم
” حطت أيدها على بوقها وعيطت بقهر وهى بتحاول تكتم شهقاتها ..
بصلها نوح لأول مرة بشفقة وأقسم من جواه أنه مش هيرحم اى حد يرقبلها ..
_________________&
” بعد يومين من الأحداث دى ، مريم كانت فى بيتها ومنزلتش الشركة خالص بسبب تلف أعصابها .. حتى نوح مكلمتوش ولا شافته خالص ..
/ مش هتنزلى الشركة بقى يا مريم
: هنزل يا بابا كمان ساعة كدا
/ وهتتصلى بنوح ؟
؛ مظنش هيقبل يجى بعد الكلام اللى قولتهوله .. وانا مش محتجاه اصلا
والدها بجدية : لا يا مريم انتى محتاجة نوح ، ظهور عادل تانى فى حياتنا مش خير ابدا يا مريم
: وهو نوح اللى هيقوفله يعنى يا بابا
/. متستهونيش بنوح يا مريم
مريم بقهر : انا نفسى اعرف مين نوح اصلان دا اللى كلكم بتشهدوا بيه .. نوح دا واحد ملهوش غير لسانه وبس ومترباش اصلا ، هيعرف يتعامل مع عادل الشيطان بلسانه مثلا
والدها بمكر : يعنى مش هو نوح صديق طفولتك يا مريم
مريم بعند : لا يا بابا مش دا نوح بتاع زمان اللى كنت اعرفه .. دا مش نوح ابن ال١٢ سنة الطفل البريء ال… مش قادرة اكمل يا بابا
والدها بحنية : تعالى يا مريم فى حضنى
: بس يا بابا
والدها بحدة طفيفة: تعالى يا مريم مش عشان قاعد على كرسى مش هعرف احضن بنتى يعنى
” قعدت مريم فى حضن والدها وهو حاوطها وقال بحنان :
متضغطيش على نفسك يا مريم وسيبى نفسك لربنا واللى مكتوبلك هيحصل يا بنتى
مريم بحب : حاضر يا حبيبى
والدها بمشاكسة : يلا اتصلى بنوح بقى
مريم بغلب : حاضر يا سيدى اياكش بس مزاجه يكون رايق دلوقتى
” اتصلت مريم على نوح وكالعادة مبيردش أو بيكنسل ..واخيرا رد عليها بحدة لازعة :
مردتش وكنسلت ايه بقى الرن دا كله يا بنت علوان
مريم بعند: هفضل وراك لغاية ما ترد يا نوح
_ يومين ، يومين اتنين فى راحة من سماع صوتك وشوفتك والله ، دلوقتى عكرتى مزاجى يا حلوة
مريم بيأس: برضو ، طيب طيب
_ عايزة ايه اخلصى
: نازلة الشركة مش هتيجى ولا ايه
_ وهى البعيدة مش زعقت وقالت امشى ، ولا وحشتك مثلا وعايزة تشوفينى
” بصت مريم لوالدها باحراج وقالت : وحشتك ايه يا ابن اصلان ما تتلم على الصبح
_ بقولك يا بت انتى انا صاحى مصدع والسجاير خلصت فحلى عن دماغى دلوقتى
: هستناك يا نوح
_ مش جاى يا مريم ومتتصليش تانى احسنلك
: انت بتهددنى يا نوح ؟
_ اه
: تاك اوا يا نوح ، فى ظرف ساعتين تكون عندى هنا
الو الو …شوفت اهو قفل فى وشى اهو
والدها بضحك : والله عسل نوح دا
مريم بغلب : دا مترباش يا بابا ومغلبنى معاه
والدها بابتسامة : طب قومى أجهزى .. وانا متأكد أنه هيجى
: مظنش هيجى دا عنيد ودماغه ناشفة
_ انتو الاتنين اعند من بعض
________________&
” طلعت مريم من الڤيلا ولقيت نوح واقف على العربية وباين عليه الضيق ، ابتسمت بخفوت وقربت منه وقالت :
جيت يا نوح ها
نوح بضيق : مريم مش ناقصك على الصبح ، اركبى خلينا نمشى
” ركبت مريم من قدام بدل ورا ، ونوح جنبها وساق بصمت وبرود .. كانت بتبصله كل ثانية والتانية ومش فاهمة ماله لانه حتى لو متضايق منها كان بيشاكسها
رن فونه واول ما شاف الأسم اتعصب اكتر ورد بحدة :
عايزة ايه
وانا قولت لا يعنى لا
اسمعى يا بت انتى ، انا مفيش حاجة تجبرنى انى اعمل حاجة غصب عنى مفهوووم
اتفلقى انتى وابوكى ومن غير سلام
“بعد ما قفل زود السرعة شوية ومريم جنبه ساكتة خالص ..بعد لحظات وصلت العربية ووقفت قصاد الشركة ونزلت مريم وهو مشى بسرعة من غير ولا كلمة
مريم باستغراب : ماله دا ، ومين دى إللى كانت بتكلمه …طب وانا مالى بيه الله …
______________&
/ عايز البيت يتفحم حتى ابوها عايز النار تطوله
& امرك يا باشا
/ المرادى مش قرصة ودن يا مريم .. المرادى حتى نوح مش هيقدر يعمل حاجة …
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للعشق عنادا)