رواية للعشق حدود الفصل السادس والعشرون 26 بقلم يارا عبدالعزيز
رواية للعشق حدود الجزء السادس والعشرون
رواية للعشق حدود البارت السادس والعشرون
رواية للعشق حدود الحلقة السادسة والعشرون
بصتله بحب و دموع و فضلت تملس… على وشه بحنان:- و انا كمان بحبك اوي بس مش عارفه اعمل ايه انا ضايعة بجد
بعدت عنه بصعوبة بسبب قوة مسكته فيها و قعدت جانبه على الأرض و فردت ايديه و رفعت كم القميص بتاعه و قالت بتأنيب:- انا اسفة يا عامر بس لازم اعمل كدا عشان اكشفلك حقيقتها
سحبت منه العينة… برفق و بعدين قبلت… ايديه مكان السحب ، دخلت غرفة الملابس و لبست و راحت المعمل تودي عينات عبدالرحمن و عامر
غزل :- هيطلع امتى
:- التحليل بياخد من يوم لتلت ايام
غزل :- عايزاه في اسرع وقت هاجي اخده بكرة بليل يكون جاهز
:- تمام
في عمارة ما في شقة في الدور التاني
كانت قاعدة بنت على السرير و هي بتفتكر
بقلمي يارا عبدالعزيز
Flash back
شروق بدموع :- بس يا غزل انا بحب اسلام اوي و هو كمان بيحبني و انا موافقة اتجوزه
غزل بغضب :- و انا قولت لا انتي مش هتتجوزيه يا شروق انتي مش عارفه مصلحتك فين انتي لسه صغيرة
شروق :- يا غزل انا كبرت انتي ليه منشفة دماغك كدا انا بحب اسلام و اسلام بيحبني يبقى فين المشكلة
غزل :- و انتي بقى مفكرة ان اسلام بيحبك شروق انتي متعرفيش العيلة دي متعرفيش تحكمات نبيل بيه نبيل بيه عايز اللي يقف قصاده و اسلام مش هيقدر يعمل دا صدقني هيجوا عليكي اسلام زمان سابك و مشي مع اول موقف اتخلى عنك و هرب من البلد كلها مع انه لو كان عايزاك بجد كان وقف قصاد جده كان اقل حاجه عمل زي عامر و راح طلبك من بابا وقتها بابا كان عايش بس هو معملش كدا انا مش هأمن عليكي و انتي معاه و مش هوافق ابدا على حاجه زي كدا لا انا و لا ماما و لو عملتي حاجة زي كدا هتكوني لا اختي ولا اعرفها
Back 🔙
شروق ببكاء :- انا اسفة يا غزل اسفة بس انا بحبه اوي و مش هقدر ابعد عنه
خرج من الحمام و هو لافف المنشفة على وسطه ، سمع شهقاتها راح عندها بسرعة و اتكلم بخوف و هو بياخدها في حضنه :- مالك يحبيبتى فيه ايه يروحي
شروق بشهقات:- اسلام احنا غلطنا اوي احنا مكنش ينفع نتجوز من وراهم غزل لو عرفت عمرها ما هتسامحني هي و ماما انا واحدة مش كويسة و خونت… ثقتهم فيا
اسلام بحنية و هو بيملس… على شعرها:- هشش اهدي يعني انتي كنتي عايزنا نعمل ايه نبعد عن بعض زي ما هي عايزة دا حتى جدي بعد ما وافق بسبب رفض اختك غزل مقبلش على نفسه يجوزني ليكي و انتي رافضاني و قالي متكلمش معاه في الموضوع دا تاني و بعدين احنا كبار يا شروق انتي خلاص كملتي ١٨ سنة و شهر و هتروحي الجامعة و بقيتي معتمدة على نفسك
شروق :- انت بجد بتحبني و مش بتضحك عليا صح
اسلام بحب كبير :- و الله العظيم بعشقك و هفضل عمري كله احاول و شوية وقت و هنقولهم كل حاجه ماشي انتي بس اهدي و متعيطيش تاني
هزيت رأسها و هي بتدفن… رأسها في صدره و بتمسكه بقوة :- ماشي هي الساعة بقيت كام
اسلام :- تمانية
شروق بخضة و هي بتطلع من حضنه… :- يلهوي انا اتأخرت اوي يلا لازم امشي دلوقتي انا قولت لماما هروح اقعد مع صاحبتي شوية و اجاي
اسلام قبل… راسها بحب و اتكلم بحنية مفرطة :- طب قومي البسي و يلا عشان اوصلك في طريقي
شروق :- تمام
رجعت شروق مع اسلام في عربيته و غزل كان التاكسي نزلها قبل القصر بشوية بسبب ان الطريق كان فيه حفر… و العربية مش هتقدر تمشي فيه نزلت قدام بيت اهلها و كانت لسه هتمشي بس لاحظت اسلام لما وقف بالعربية و شروق نزلت منها ، طلع اسلام بالعربية و شروق كانت لسه هتدخل البيت بس غزل وقفته لما قالت بغضب
:- شروق
شروق بصتلها بخوف شديد و توتر ، مسكتها غزل من ايديها بقوة و دخلت بيها البيت
غزل بغضب :- انتي كنتي معاه بتعملي ايه
فردوس :- فيه ايه يا غزل صوتك عالي ليه
غزل بغضب و هي بتبص لشروق :- اسألي بنتك اللي راجعة بليل في عربية اسلام الجابري كنتي بتعملي ايه معاه انطقي
فردوس :- صحيح الكلام دا يا شروق
شروق بغضب :- كنت جاية من عند صاحبتي و هو شافني ماشية لوحدي فقالي يوصلني
غزل بغضب مفرط:- و انتي وافقتي ليه كنتي رنيتي عليا جيت اخدك
شروق بغضب :- يواه بقى حرام عليكي انتي ليه بتتحكمي في حياتي اوي كدا هو عشان يعني انتي الكبيرة القوية اللي عايزة تفرض سيطرتها عليا انا كبرت يا غزل و مبقتش صغيرة و انتي مبقاش ليكي حكم عليا
فردوس :- شروق دي اختك انتي ازاي بتتكلمي معاها كدا
غزل بدموع :- انا اسفة يا شروق بس انا مش بفرض سيطرتي عليكي ولا حاجه انا بس خايفة عليكي عشان انتي مسؤولة مني انا وافقت اتجوز من دياب و انا بحب عامر عشانك عشان عمي ميجوزكيش للراجل الكبير اللي كان عايزاك تتجوزيه عشان احميكي و مش مستعدة خالص اشوف تعب بابا في تربيتك بيروح كدا و مش هسمحلك ترمي نفسك في النار… و اقف ساكتة
شروق حضنت غزل بحب و فضلت تعيط بقوة :- انا اسفة يا غزل اسفة انا مليش غيرك انتي و ماما معلش متزعليش مني
غزل فضلت تربط على ظهرها بحنان لحد اما هديت
بقلمي يارا عبدالعزيز
Yara Abdalazez
في صباح اليوم التالي
صحي عامر من النوم لاقى غزل نايمة جانبه ، مشى ايديه على وشها بحب و قبل… خدها بحنية
غزل فتحت عينيها و هي بتبعده عنها:- انت بتعمل ايه
عامر :- انتي اللي عايزة ايه
غزل بتوتر :- مش مش فاهمة
عامر :- و الله يعني مش انتي مثلا اللي حطيتي منوم في العصير انبارح طب لو انتي مش عايزني اقرب… منك لبستي كدا ليه و جبتني ليه اصلا
غزل :- هتعرف السبب قريب اوي بس دلوقتي مش هينفع اقول اي حاجه
عامر بخبث و هو بيميل عليها اكتر :- طب ما تيجي نكمل
غزل :- انت انحرفت… امتى كدا
عامر بضحك :- هههههه هو انتي سامحلي احضنك.. حتى على فكرة يا غزل انتي هتتحاسبي على اللي بتعمليه فيا دا
غزل بتوهان :- مشوفتش ضحكتك دي من بقالي كتير حلوة اوي الغمازات دي متبطلش تضحك
ميل.. عليها اكتر و دفن… وشه في عنقها بحب و اتكلم بهمس :- انتي و بس اللي معاها بضحك من قلبي انتي لو بعدتي عني اموت… بجد الموت… بالنسبالي ارحم من بعدك عني ارحمي قلبي و سامحني بقى
فاقوا هم الاتنين على صوت بكاء سيف ، غزل زقت… عامر بقوة و بعدته عنها و قامت بسرعة تروح عنده
عامر بغضب :- انتي متفقة انتي و ابنك عليا ولا ايه
غزل ببأبتسامة:- و الله بيفهم طالعالي
في المساء وصلت غزل المعمل و دخلت بسرعة اتكلمت بلهفة و هي ضربات قلبها زيادة و كأنها منتظرة نتيجة الثانوية العامة:- ايه النتيجة طلعت
:- ايوا اتفضلي اهي
غزل مسكت نتيجة التحاليل و فتحتها بخوف شديد ، ابتمست لما لاقت النتيجة سلبية
غزل بثقة :- كدا تمام اوي ناقص بس عامر يشوفها
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من المعمل و خدت تاكسي و قالتله يطلع على المستشفى بتاعت عامر ، فضلت طول الطريق تفكر في رد فعل عامر و كانت خايفة عليه
دخلت المستشفى بتردد و اتكلمت في نفسها و هي في الاسانسير :- بس هو لازم يعرف انا عارفة ان الموضوع هيألمه… بس لازم يعرف انا اسفة يا عامر
دخلت المكتب بتاعه من غير ما تخبط ، عامر اتفاجئ بوجودها وقف و راح عندها:- دا ايه المفاجأة القمر دي
غزل :- انت سألتني الصبح انا ليه حطتلك منوم في العصير صح
بصلها و هو بيهز راسه بأستغراب ، كملت غزل و هي بتاخد نفس عميق ادته نتيجة التحاليل و قالت
:- اتفضل دا هيعرفك انا ليه عملت كدا
خد منها النتيجة و فتحها لينصدم منها بشدة و بصلها بغضب مفرط و
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للعشق حدود)