روايات

رواية لكنه لي الفصل الثالث 3 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي الفصل الثالث 3 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي الجزء الثالث

رواية لكنه لي البارت الثالث

رواية لكنه لي الحلقة الثالثة

احمد بصدمه ، بتقولي ايه
سلمي بهدوء ، طلقني ي احمد
احمد بزعر ، أطلق اي انتي فاهمه انتي بتقولي ايه
لم ترد عليه وقامت ل تخرج من الغرفه
امسك يدها ليوقفها وتحدث بغضب ، انا لما اكلمك تقفي وتسمعيني
سلمي وهي تحاول عدم النظر إليه ، لو سمحت سيب ايدي
احمد بغضب ، يعني ايه فهميني اغمي عليكي واول م تفوقي مفيش ع لسانك غير طلقني طلقني ايه انا مش عيل صغير قدامك قولي في ايه
سلمي بتألم ، سيب ايدي ي احمد هتكسرها
احمد بضيق ابعد يده عنها ،انا اسف والله وأكمل بترجي سلمي بالله عليك قوليلي في اي وايه عايزه أطلق دي قوليلي سبب واحد يدفعك ل دا

 

سلمي بكذب ، مش مرتاحه معاك
احمد بتعجب ، بقالنا سنتين متجوزين ولسه مكتشفه دا دلوقتي
سلمي بهدوء ، ايا كان انا حره
احمد بزعيق ، يعني ايه حره انتي فيه اي هو عشان لاقيه كل طلباتك مجابه وبتاخدي اللي ع مزاجك هتدلعي اكتر من كدا اي
سلمي بسخريه ، باخد اللي مزاجي اه طيب قلبك كان ع مزاجي ومعرفتش اخده
احمد بزعيق ، انتي ايه فين انتي م انا متنيل متجوزك ملكك انتي عايزه اي اكتر من كدا
سلمي وقد امتلأت عيناها بالدموع ، عايزه ارتاح ي احمد انا سمعتك وانت بتقول ل ماما صفيه انك لسه بتحب نور عايزني اعمل اي
احمد بصدمه ف ما خاف منه حدث ، سلمي دا مجرد كلام انتي عارفه اني بحبك انتي
سلمي بزعيق ، حرام عليك بقا كفايه بتكذب عليا وع نفسك ليه عايزني اصدق حبك وانت بالسانك قولت أن نور لسه ف قلبك واكملت بدموع المفروض اعمل ايه انت ي فرحتي متجوزني بس قلبك مع واحده غيري

 

احمد محاولا تهدئتها، سلمي اهدي بالله عليكي هتتعبي انا عارف اني غلطت بس انا مش عارف اعمل ايه
سلمي بهدوء ، سهله طلقني عشان كل واحد يرتاح ويشوف حياته
احمد بغيظ ، ع جثتي ي سلمي طلاق مش هطلق مستحيل اسيبك تخرجي بره حياتي
سلمي بغيظ وهي تضربه علي صدره ، ليه ليه انت اناني ليه عايز مني اي ضحكت عليا بحبك وانت بتحب واحده غيري خدتني وسيله عشان تنساها عاملتني وكأني سد خانه ف حياتك
امسك يديها وضمها إليه ، مش هسيبك سميها زي م تسميها انفصالنا معناها موت واحد فينا فاهمه
سلمي بحزن ونظرت الي عينيه وتحدثت ب اسي ، ليه كدا انا حبيتك اكتر من نفسي عملت كل اللي اقدر عليه عشان تكون سعيد ليه تجرحني وتكسر قلبي كدا
احمد بحنان وضم وجهها بيده ، صدقيني ي سلمي احنا ملناش غير بعض انا اه بحب نور بس مش من نصيبي انتي نصيبي
سلمي بغضب ودفعته بعيداً عنها ، انت بني ادم مريض ومستحيل تكون الشخص اللي حبيته ابدا
قطع حديثهم صوت طرقات ع الباب
سليم (والد احمد)، احمد افتح الباب يبني
صفيه بدموع ، افتح ي احمد بالله عليك
اقتربت سلمي من الباب وفتحته بسرعه رغم أنه اشار لها بعد فتح الباب
دخل سليم وصفيه ورامي (اخ احمد) وزوجته مي
سليم ، في ايه يبني صوتكم جايب لآخر البيت

 

احمد بضيق ، مفيش حاجه ي بابا مجرد خلاف بسيط وهيتحل
سلمي بسخريه ، ايوه ي بابا مجرد خلاف بسيط ابن حضرتك زوجي المحترم لسه بيحب نور وواخدني وسيله عشان ينساها
تفاجأ الجميع بما قالته
سليم بنفي ، لا يبنتي احمد بيحبك وحتي لو لسه في ذكري لنور عنده بس حبها اختفي من قلبه والدليل أنه اختارك والحمد لله زواجكم ناجح
سلمي ، لا ي بابا احمد كذب علينا كلنا واقتربت من صفيه وتحدثت بحزن قوليلهم ي ماما كان بيقولك ايه
صفيه بتوتر ، ها م بلاش يبنتي الخناق والشك دا احمد مستحيل يفكر يخونك
سلمي بترجي ، وحياتي عندك قولي الحقيقه
احمد بزعيق ، ماما معندهاش حاجه تقولها واتفضلي ي هانم قدامي ع البيت
سليم بصوت عالي نسيبا ، جرا ايه ي دكتور ي محترم بتعلي صوتك ع مراتك قدامنا م تضربها احسن
صفيه بترجي ، براحه ي سليم بلاش زعيق والنبي
احمد ، بابا لو سمحت الموضوع دا بيني وبين سلمي بعد اذن حضرتك انا هاخدها وامشي
سليم بزعيق ،جرا اي يلاه احترم نفسك وبعدين سلمي زيها زيك عندي واكتر كمان ولو بسالك دلوقتي ف بسالك عشان خاطر بنتي فاهم وأكمل ب أمر ، صفيه قولي الحقيقه
صفيه بدموع ، قالي أنه لسه بيحب نور

 

سليم بغضب، الكلام ده صح ي دكتور ي محترم
احمد بزعيق ، صح او لا محدش ليه علاقه واتجه الي سلمي وسحبها من يدها بعنف وهم بالخروج
سليم بغضب شديد وأمسكه من ذراعه ، سيب البنت انت اي قله الادب اللي بقيت فيها دي
رامي محاولا أن يبعدهم عن بعضهم ، بابا لو سمحت اهدي وانت ي احمد سيب سلمي واتكلموا بهدوء
احمد بعند ، نتكلم بهدوء ف بيتنا انا هاخد مراتي وامشي
نفضت سلمي يده بغضب ودفعته بعيداً عنها
احمد بهدوء ، تاني مره تعمليها وحسابك معايا تقل اتفضلي قدامي ع البيت
نظرت سلمي اللي الطاوله الموضوعه ف أحد جوانب الغرفه ولمحت سكين موضوع فوق طبق فاكهه
نظر لها احمد بخوف ، لا اياكي تمسكيها ولم يكمل حديثه حتي وجدها تضعها ع رقبتها
صرخت صفيه ومي زوجه رامي بخوف
سلمي بخوف ، انت قولت أنه انفصالنا معناها موت واحد فينا طلقني ي احمد والا هموت نفسي
احمد برعب ، سلمي بالله عليكي ارميها بعيد
سليم بترجي ، ارميها ي بنتي هتأذي نفسك
اقترب منها سليم ورامي لكي يسحبوا السكين منها ولكن من خوفها وارتعاش يدها جرحت رقبتها
احمد بذعر ، ابعدوا عنها محدش يقربلها
سلمي بدموع ، طلقني ي احمد بالله عليك
احمد بزعيق وسط دموعه ، انتي بتعملي فيا كدا ليه ارمي السكينه من ايدك وحياتي عندك ،عايزه تموتي كافره ي سلمي بالله ارميها

 

سلمي ، بتعيط ليه دلوقتي انت مش بتحب واحده غيري زعلان عليا ليه
احمد بترجي ، ارميها وهعملك اللي انتي عايزاه
سلمي ، لا طلقني دلوقتي واكملت بدموع انت خونت ثقتي فيك
اقترب احمد منها بسرعه وأمسك يدها التي تحمل بها السكين وأبعدها عن رقبتها
سلمي بصريخ، سيب ي احمد ابعد عني
ولكن فجأة وجدت يدها مغطاه بالدماء
سلمي بذعر ،دم !!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لكنه لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى