روايات

رواية لقاء مرة أخرى الفصل الثالث 3 بقلم روان حمدي

رواية لقاء مرة أخرى الفصل الثالث 3 بقلم روان حمدي

رواية لقاء مرة أخرى الجزء الثالث

رواية لقاء مرة أخرى البارت الثالث

رواية لقاء مرة أخرى
رواية لقاء مرة أخرى

رواية لقاء مرة أخرى الحلقة الثالثة

“أيقع الإنسان بغرام نفس الشخص العديد مِن المرات؟
أيحبُه كُل مرةً كأنه مُعجزة خُلقت ورُغم خطياه يظل يحبه، هكذا بلا شروط!”
فتحت نوت كانت جيالي هدية مِن أيسل، حبها ليها غريب والغريب إن رغم حبها ليها أدتهالي بكُل حُب، آه لو ترجعي!
قطعني صوت السِت وهي بتقول:
“وفي بُعدك يعيني عليا، الدُنيا بقت مش هي! هفضل كدا يحبيبي أستنى الليالي الجاية.. ياترى يا واحشني بتفكر ف مين!”
ضحكت بُسخرية مع آخر كلمة وأنا بفتكر اللي حصل ف المستشفى من يومين:
إنت بتعمل إيه؟
_ بشوف مالها، خير في حاجة؟
_ لا أبدًا.
كان بيبصلها كأنه بيحذرها مِن شيء، مش مُدرك إيه هو لكن اللي لفت نظري الأسورة اللي في إيدها واللي كانت هدية مني ليها، إزاي متجوزة ولسا ف ايدها الأسورة دي! مش هنسى كانت فرحانة بيها إزاي رغم إنها كانت بسيطة وكانت فضة، كانت بتتعامل مع كل هدية إني جبتلها الدُنيا كلها، الحقيقة إنها كانت الشيء الوحيد الصادق في حياتي.

 

 

بصتلها بإستغراب وأنا ببص للأسورة فأبتسمت بهدوء:
إيه؟ مضايق كدا ليه، شوف هتعمل إيه وهتقيس الضغط ولا هتعمل إيه.
إتنهدت:
لبساها ليه؟
بصت للسقف وهي بتتهرب من الإجابة:
أنا محتاجة أنام.
_ مجبورة عليه؟
غمضت عينها بهدوء:
دا قدر.
_ مش فاهم.
_ ولا حاجة يا سيف، اللي حصل حصل.
_ إيه حقيقة مشاعرك يا أيسل!
_ أنت هنا دكتور وأنا مريضة، المفروض نلغي علاقتنا القديمة هنا.
وقتها دخل أحمد تاني مع بصته الغريبة ليها اللي هتجنني، ليه بيبصلها بالطريقة دي فعلًا! كأن فيه سر عايز يداريه ورغم دا بصته حادة فيها تحذير، كل حاجة مبقتش طبيعية، حتى حبي ليها اللي لسا مش عايز ينتهي مش طبيعي.. آه لو أطول أحضنك وننسى كل الدنيا.

 

 

أحمد ولع سيجارة فبصتله بحدة:
إنت في مستشفى والمفروض تحترم المكان اللي إنت فيه، وكمان في أوضة مريض! خرج لقيتها بتبتسم وهي بتقول:
حبيبي كان هنا مالي الدُنيا عليا بالفرح والهنا.
بصتلها بحب:
حبيبي يا أنا يا أغلى من عنيا.
ضحكت وهي بتلف وشها:
أخلص عشان تخرج.
قولت بحرج:
سامحيني.
عينها دمعت:
مسمحاك من زمان.
_ آسف على كل شيء.
فضلت ساكتة لحد ما قيست الضغط وكام حاجة اتأكدت منها:
ممكن تخرجي بعد يومين.
خرجت بعدها وأنا بسأل”كل دا كان ليه!”
_________
“أيسل”
لسا بضعف قدام عيونك ونظرتك وإزاي الشخص يضعف بالطريقة دي!
إزاي أقولك إن نظرة عينك بتقتلني.. وإني لسا بحبك.. لو تعرف إزاي ان غصب عني، مرة أكرهك وأحسك السبب في اللي أنا فيه دلوقتي ومرة أحبك وأسامحك على كُل شيء حتى وجعي دلوقتي بعتبره تذكار منك.
إبتسمت بألم:
فيها إيه لو نرجع تاني! بس معدش فيه فرصة.
في اللحظة دي دخل سيف كنت ببصله كأني بستنجد بيه، هو ميعرفش شيء، آه لو تعرف الحقيقة يا سيف وتعرف أنا عايشة ازاي بعدك.
بصلي بتعجب:
مالك؟
هزيت راسي ب لا وأنا عيني بتدمع فأتنهد:
مش فاهم مالك.
قرب مني شوية:
وحط ف جيب البلوزة كارت وكذا حاجة معرفش إيه هي بس كان مستغل إني ماشية، معرفش إيه اللي حطه في جيبي، دخل أحمد فبصله بهدوء:
المدام بقت كويسة تقدر تاخدها.

 

 

رد بنبرة باردة:
شكرًا.
وإحنا خارجين مسك أيدي جامد:
ياريت ميكنش حد فهم منك حاجة ولا حس بشيء.
أتأوهت:
آه سيب إيدي طيب.
_ مش واثق فيكِ، عارفة لو حد عرف هعمل إيه فيكِ؟
عيني بدأت تدمع:
محدش هيعرف.
بلف وشي فخدت بالي إن سيف واقف قريب وكان هيدخل فهزيت راسي بلا وأنا ببص لأحمد:
طب إحنا في الشارع.
_ أنتِ عارفة إني مش بيهمني حد.
_ كفاية.

 

 

_ إمشي قدامي.
بدأت أعيط فمسك إيدي جامد وهو بيهمس بصوت بيخوفني دايمًا:
مش عايز أسمع صوت زن.
أنا إيه اللي عملته في نفسي دا!
هزيت راسي بخوف فقرب مني بهدوء وهو بيمسح دموعي:
أحبك وأنتِ شاطرة كدا.
حاولت أبعد عنه وكل دا سيف عينه علينا وهو قافل أيده من عصبيته.
كنت مطمنة بوجود سيف حتى لو بعيد ومش سامع اللي بيحصل، بس لما أرجع مع أحمد هحس بأمان منين!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاء مرة أخرى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى