روايات

رواية لغز سجاح الفصل الثاني 2 بقلم فهد حسن

رواية لغز سجاح الفصل الثاني 2 بقلم فهد حسن

رواية لغز سجاح البارت الثاني

رواية لغز سجاح الجزء الثاني

رواية لغز سجاح
رواية لغز سجاح

رواية لغز سجاح الحلقة الثانية

كان حد من قرايب “علي جوزي” جايب لنا هدية للبيبي عبارة عن مشايه اطفال تشبه العربية وفيها من قدام كده العاب بتنور وبتصدر أصوات، ودي الاصوات اللي انا سمعتها جاية من الاوضة بتاعت الولد واللي فيها المشاية!!!!!..
وفجأة المشاية ظهرت قدامي وفيها نفس الشمبانزي المرعب لكن على هيئة طفل، فضلت اصرخ وهو يصرخ، وساعتها لقيت جوزي جاي يجري عليا، فلما الشمبانزي المسخ شاف جوزي رجع دخان اسود في لحظة وبسرعة حركة رهيبة اتحرك في اتجاه الحمام ونظرنا معاه الا انه شتت انتباهنا، لان الدخان الاسود ده ممشيش بالكامل او راح في اتجاه الحمام بالكامل، انما اتبقى منه شوية دخلوا جوه بوقي،فصرخت واتخنقت كإني هموت!!..
وفقدت الوعي، ولما فوقت حسيت اني مش انا!!!، حسيت كإني محبوسة جوه نفسي، او في عالم تاني، بشوف حاجات غريبة، وبروح أماكن أغرب، وبعيش فيها أيام، وفي نفس الوقت شايفة حياتي العادية لكن من بعيد كإني ورا شاشة!!!..
قولتلها احكيلي بسرعة عن المكان اللي بتروحيه، فقالت:
منطقة صحراء، كلها رمال سودا، وفيها شجر اسود متفحم مبيطرحش، الا ان فيها بيوت قديمة جدا جدا، وجميع سكانها على هيئة الشمابنزي المسخ المرعب!!!!..

 

لما خلصت كلامها قولتلها:
لسه جواكي قوة ايمان انك تقدري تتغلبي عليه، اوعي تضعفي ابدا، وزي ما بتحاولي تساعديني دلوقتي كملي للنهاية، اوعي تضعفي ابدا، قومي انتي دلوقتي، وهنتقابل بكره ان شاء الله..
وهي ماشية ادتها الخاتم اللي الراجل الشيخ ادهوني مع السبحة والجلابية، وقولتلها ان جيت بكره وكان الخاتم في ايدك، هيبقى دليل اننا نقدر نتغلب عليه، وانه مهما كان قوي مش هيبقى بالقوة اللي احنا مدينهاله، انما لو لقيتك مش لبساه، الموضوع هيكون خطير، ولكن كله ليه حل، المهم اوعي تضعفي.. واخدت الخاتم وخرجت من الباب واختفت….
ودخل الشيخ!!!!، وقالي بدون أي مقدمات:
سجاح اقوى مما تتخيل، بس انت معاك مفاتيح حل لغزه، واداني كتاب وقالي:
كده اكتملت كل المفاتيح، عليك تسعي لحل اللغز وتنحره..
وبعدها اختفى!!!!!….
فضلت افكر كتير، لكن برضه مكنتش فاهم ولا عارف ايه حل ردع قوة زي دي؟!!، ومن كتر التفكير نمت، وشوفت نفسي في المكان اللي يمنى وصفتهولي، وكان معايا زوجها وابوها والشيخ الكبير، وكنت لابس الجلابية البيضاء وفي رقبتي السبحة وماسك الكتاب في ايدي، ودخلنا بيت من البيوت دي ولقينا يمني مربوطة بسلاسل،وبيحرسها شئ بشع جدا مليان شعر، زي الغوريلا، فلما شافنا وشاف الكتاب في ايدي ولبسي فضل يصرخ، فبصيت على الكتاب لقيته المصحف، ومفتوح على آية الكرسي، وفضلت اقراها، وهما يرددوا ورايا، وفجأة اتحرق واتفكت قيود يمنى واخدناها ومشينا ولما بعدنا حسينا بنار رهيبة جلية من ورانا، فبصينا لقينا البيوت والشجر الميت المتفحم بيولعوا وبيتصفوا!!!!..

 

وفجأة صحيت اتوضيت وبدات ألبس عشان صلاة الجمعة، واتصلت على اشرف اخدت رقم والد يمنى وكلمته وقولتله لازم جوزها يجي ويكون معانا فقالي حاضر واكدت عليه الميعاد، ولبست الجلابية واخدت السبحة والكتاب وروحت المسجد صليت وبعد الصلاة قعدت شوية فلقيت الشيخ داخل المسجد وبيبتسم وهو بيقولي:
اعتقد اننا هننجح في ردعه، واخد مني الكتاب وفتحه وكان فاضي تماما الا انه فيه صفحة واحدة بس اللي مش فاضية، وفيها رسمة للكائن اللي انا شفته لما كتب بدم يمنى، ومكتوب تحته:
قوته كبيرة، لكن فيه ثغرة، عليك انك تجمع الادلة، وتوحد صفوف الإيمان وتجمعها…
بعد ما قريت الجملة اخدوا مني واداني مصحف وقالي على ميعادنا بليل ومشي..
فات اليوم وروحت لبيت يمنى في الميعاد وخبطت ودخلت ولقيت جوزها فعلا جه، وقعدنا نتكلم شوية، وواحنا بنتكلم كان ذهني دايما كل الأحداث اللي مريت بيها، وعيني جت على الأرض وافتكرت المشهد بتاع يمنى لما وقعت على دماغها ودمها سال، فطلبت من جوزها مايه وملح، ودوبت الملح وانا بقرأ آية الكرسي وسورة الإخلاص، ودلقتهم على الأرض مكان ما “سجاح” كان بيكتب بدمها تعويذته، فظهرت قدامي وكانت ناقصة، هو مقدرش او ملحقش يكملها ودي كانت الكلمات اللي نطقها وكتبها:
ملكي، لي، لن تعيش حرة، لن تكون لأحد، بالإضافة لحروف تانية

 

س،ج .. واكيد هي دي الثغرة، ساعتها الشيخ الكبير ظهر قدامي وهو بيقول: متتفاجئش، اتعامل طبيعي، الحرف الناقص هو حرف النون، ودي الثغرة، فإستخدم صفة الله من الحرف..
ساعتها فهمت، وندهت على يمنى ولما خرجت لقيت الخاتم في ايدها ففرحت جدا وطلب من الكل يغمض عينه، وبدأت أقرأ آية الكرسي، وفجأة لقينا نفسنا في المكان اللي يمنى وصفته، وانا حلمت بيه وحصل كل حاجة بتفاصيلها، لحد ما وصلنا قدام المسخ، بس مكنش غوريلا، كان سجاح!!!!، فداهتمته بسرعة بقراءة آية الكرسي وهما بيرددوا ورايا، وبعدها واجههته وقولتله:
مهما كانت قوتك، مش هتقف قدام قدرة ربنا والإيمان اللي في قلوبنا وبدأت أقرأ سورة النور، هو ده حل الغز، نور الله وصفته اللي وصف ذاته بيها ، وبدأت أقرأ من قوله تعالى: الله نور السموات والأرض إلى قوله: يهدي الله لنوره من يشاء، وساعتها هو بدأ يصرخ، وكل مرة اعيد قراءة الآيات وهما يرددوا ورايا كانت صرخاته بتعلى وبتزيد، والقيود اللي مقيدة بيها يمنى بتتفك وبتتكسر، لحد ما اتحرق تماما واخدنا يمنى ومشينا بسرعة وكان في ايدها الخاتم فعلا….
ولما بعدنا البيوت كلها ولعت….

 

ورجعنا واحنا بنشهق وكإن ردت فينا الروح كلنا من تاني، وقامت حضنت جوزها وابوها، وقالت لي:
مش عارفه اشكرك ازاي يا شيخ طه على كل اللي شفته واتحملته عشاني ده
ففولتلها: الشكر لله يا بنتي، لولا الله ما كنا قدرنا ننجي كلنا، ومن بعده قوتك وتحديكي ليه ولأعوانه، وقوة ايمان اهلك اللي في قلوبهم، وحبهم ليكي اللي مستعدين يموتوا بس انتي تكوني بخير….
وبعدها كانت مهمتي خلصت وكان لازم امشي، وكنت كل فترة بتابعها بالتليفون وكانت كويسة جدا ورجعت لجوزها ولبيتها، وعرفت انها خلفت بنت كمان، وفرحت جدا ان ربنا نجاها، وفرحت اني عيشت اغرب حكاية شوفتها في حياتي…
تمت….

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لغز سجاح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى