رواية لعبه الحياه الفصل الثامن 8 بقلم روان عبدالله
رواية لعبه الحياه الجزء الثامن
رواية لعبه الحياه البارت الثامن
رواية لعبه الحياه الحلقة الثامنة
أسامه.. بس انا مش هطلقك يارهف انا مستحيل استغني عنك ارجوكي افهميني انا بعمل كده علشان خايف خايف اخسرك تاني مش هستحمل نبعد تاني يارهف
اقتربت منه لتقول.. انا مستحيل ابعد عنك بس انت خايف من اي
أسامه بحزن.. لما تعرفي الحقيقه هتبعدي عني
رهف.. مش هبعد عنك مهما حصل أسامه انت الشخص الوحيد اللي قلبي دق ليه مستحيل اتخلي عنك
أسامه بسرعه.. حتي لو كنت انا السبب في مو*ت ابوكي
ابتعدت عنه قليلا وهي تنظر له بإستغراب
رهف بهدوء.. قصدك اي
أسامه بحزن.. انا السبب ورا كل حاجه حصلت لشركه ابوكي كنت عاوز انتق*م منه ومنك بس صدقيني ندمت
اقترب منها ليقول بدموع… رهف انا اسف عارف اني غلطت وندمان علي كده بس مكنش قصدي انه يمو*ت كل قصدي انه يعرف ان مفيش فرق بين النااس سواء كان غني او فقير بس هي دي الحقيقه دلوقتي القرار ليكي عاوز تسامحيني ولا لا انا مش هجبرك علي حاجه
نظرت له بحزن لتقول… مش انت السبب بابا كان مريض قلب من زمان وللاسف عرفت ده قبل موته بقتره قصيره حولت كتير انه يعمل العمليه بس هو كان رافض لحد ما حلته بدأت تسوء والصفقه اللي خسرت مكنش هو اللي عملها ده كان عمي محمد صاحبه بابا كان في المستشفى اليوم ده لما روحت لقيته مات عمي محمد قالي ان السبب سقطه قلبيه بسبب اللي حصل علشان كان مفكر اني معرفش حاجه عن مرضه بس في النهايه قالي الحقيقه وان موت بابا مش بسبب سقطه ولا حاجه ده بسبب تأخر العمليه بتاعته
نظر لها بصدمه ليقول ببعض السعادة.. يعني مش انا السبب
هزت رأسها بلا وهي تمسح بعض دموعها ليتقدم منها ويحضنها بقوة
أسامه.. انا كنت هتجوز تالي بسبب الموضوع ده الحمدلله اني مش السبب
تركها ليمسك يدها ويدخل للداخل
في الداخل نظر لهم الجميع بإستغراب
أسامه.. امجد بيه انا مش هتجوز بنتك لاني متجوز من حب حياتي
نظر لها بحب لتبتسم له هي الاخري
امجد بغضب.. اي الكلام ده
اسامه… زي ما سمعت وتهد*يدك ليا بله واشرب ميته ودلوقتي بقا تقدر تتفضل
تقدم امجد من ابنته الجالسه بصدمه وتحرك للخارج
امجد.. وآلله لند*مك علي اللي حصل ده
مياده بغضب… متجوز مين انت اتجننت ولا ايه
اسامه.. ماما رهف دلوقتي مراتي والموضوع منتهي
غاده بفرح.. الف مبروك ربنا يهنيكم
رهف ببتسامه.. شكرا
زياد بفرحه مصتنعه.. الف مبروك
رهف.. الله يبارك فيك وعقبالك
اسامه.. استأذنكم اخود مراتي شويه
صعدا لاعلي وهناك من ينظر لهم بحقد وغيره ينظر لهم بفرح واخر ينظر بحزن
تحرك للخارج وصعد سيارته لايعلم اين يذهب يلعن قلبه علي ذالك الحب المؤلم
توقف لينزل في مكان هادئ قليلا ويجلس هناك
كان يجلس بهدوء حتي لاحظ ضوضاء قادمه من احد الاركان ليذهب لهناك بغضب
زياد بغضب.. ينفع تتكلمي بهدوء شويه
ساره.. وانت مالك انت انا اتكلم براحتي
زياد..انا مش عارف اقعد من صوتك العالي
ساره.. مش عارف تقعد امشي ومزهقناش
زياد.. انتي واحده معندهاش ذوق
ساره… عارفه كتير قالولي
نظر لها بإستحقار ثم رحل
ساره بغيظ.. جتك البلا في وشك
امسكت هاتفها مره اخري لتتصل بنفس الشخص
ساره بزعيق… لسه مخلصتش كلامي علشان تقفل انا وربنا ما هسيبك بقا انا يامعفن تسبني علشان الجربانه اللي اسمها لبني هقول اي كل حله بدور علي غطاها..
توقفت بصدمه وهي تري انه اغلق المكالمه في وجهها للمره التي لا تعلم عددها
كانت ستتصل به مره اخرى ولكن
زياد بضحك.. من حقه يسيبك مين ما كانت لبني دي اكيد احسن منك
ساره.. وانت ياشاطر ماما معلمتكش انك عيب تتصنط علي كلام النااس
زياد.. هما فين النااس دول اللي قدامي عيله صغيره
ساره.. طب امشي احسن انت متعرفش العيله دي ممكن تعمل فيك اي
زياد.. انا اصلا ماشي المكان بقا وحش لما لقيتك فيه
تركها ورحل لتتنفس هي بقوه وبعدها تنفجر في البكاء فاخطيبها الحق*ير قد تركها والان هي خائفه من رد فعل ابيها
بعد مده كانت تقف امام منزلها التي تسكن فيه مع والدها بعد موت والدتها
دخلت بهدوء لتجده يجلس علي احد الكراسي
منصور.. اهلا بالهانم كنتي فين
ساره.. كنت بشم هوا
منصور.. خطيبك سابك ليه ها مش ده اللي قولتي مستحيل يسبني دا بيموت فيا ورفضتي العريس علشان
ساره.. عريس اي يابابا انت مسمي رجب ابوشنب ده عريس ده اكبر منك
منصور بغضب.. اللي مش عجبك ده شاريكي ومستعد يشيل من دلوقتي
ساره.. يشيل اي هو انا بضاعه وبعدين ده متجوز اتنين اجارك الله منهم
منصور… وانتي يعني اللي ملاك اسمعي بقا لو متجوزتيش اخر الاسبوع ده انا هجوزك لرجب فاهمه ولا لا
تركها ورحل لتقول بغضب.. اي الراجل ده ياربي عاوز يخلص مني وخلاص استغفر الله
في منزل اسامه كان ينام علي قدمها وهي تلعب في خصلات شعره
رهف.. مش مصدقه ان كل المشاكل خلصت واننا مع بعض وفي بيت واحد
اعتدل في جلسته ليقول… لا يارهف الجمله دي هنقولها لما تكوني لابسه الفستان الابيض ووقفه في بيتنا اللي انا مجهزه لينا مش دلوقتي
رهف ببتسامه.. يعني انت هتعملي فرح
اسامه.. وهيكون احلي فرح في الدنيا ولحد اليوم ده مش هتبعدي عني ثانيه واحده هتفضلي معايا وفي حضني
اقتربت منه بسرعه لتدفن نفسها في احضانه
رهف.. انا بحبك اوى يأسامه
أسامه.. وانا بعشقك ياقلب اسامه
مر الليل وهي تنام بين احضانه بحب
في الصباح استيقظت بكسل لكنها لم تجد اسامه بجانبها
نزلت لاسفل لتجد مياده تجلس بمفردها
رهف.. صباح الخير
مياده بضيق.. هيجي منين الخير وانتي قدامي كده
لم ترد عليها وتوجهت لتجلس بعيدا
مياده.. مش عارفه عملتي اي لابني عشان يتجوزك اكيد لفيتي عليه زي الح*يه علشان فلوسه وابني علشان طيب صدق واحده زيك
رهف… لو سمحتي مسمحلكيش تقولي عليا كده
اقتربت منها مياده بغضب
مياده.. انتي هتمنعيني اتكلم في بيتي ولا ايه
رهف.. مش قصدي بس ياريت متتكلميش عليا كده
دفعت*ها بيدها… انا هنا براحتي
امسكت رهف يدها تزيحها
نظرت مياده حولها لتلمح دخول اسامه لتسقط علي الارض بصراخ
نظر اسامه بسرعه ناحيتها ليجد رهف تقف ومياده واقعه علي الارض تصرخ بألم مزيف
أسامه بصراخ… رهههف
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبه الحياه)
تم
اوك
التعليق التالت
الرابع
البارت فين يا جدعاان