روايات

رواية لعبة القدر (مليكة) الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد

رواية لعبة القدر (مليكة) الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد

رواية لعبة القدر (مليكة) الجزء الثاني عشر

رواية لعبة القدر (مليكة) البارت الثاني عشر

لعبة القدر (مليكة) مدونة كامو
لعبة القدر (مليكة)

رواية لعبة القدر (مليكة) الحلقة الثانية عشر

: قولتي إية يا حبيبتي
: مرات عمي أنتي فجاتيني بالموضوع دا وغير كدا أنا لسه مطلقه مكملتش حتا شهور العده بتعتي دا هما تلت اسابيع بس لا أنا مش بفكر في الجواز دلوقتي
: ليه بس يا مليكه أنتي بنتي قبل ما تكوني بنت سلفتي أنا عايزكي تتجوزي واطمن عليكي وكان نفسي من زمان اجوزك حد من ولادي عيسى طيب وشغلنته حلوه وهيحطك جوه عنيه وافقي بس وهيبقا فيه فترة خطوبه أنا عايزة اطمن عليكي عيسى وياسين رجاله ميتخفش عليهم أما أنتي بنت ويتخاف عليها أنا مش هضغط عليكي هسيبك تفكري براحتك
: أنا لسه خرجه من مرحلة صعبة جدًا خايفه اخد خطوه زيها تاني
: لا يا مليكه ملكيش حق عيسى طيب مش زي طليقك وأنتي عارفه كدا كويس مش علشان دخلتي في تجربه فشله تبقا كل التجارب زيها لا طبعاً ما انا عندك اهو بقالي كام سنه متجوزه عمك وامك الله يرحمها
قطع حدثهم عز: ستي ريهام أنا عايز لبن
: حاضر خليك مع عمتك عقبال ما اجبلك لبن
في المساء كانت قاعدة قدام الشاشه بتسمع المسلسل هي وريهام وفي حضنها عز
قامت ريهام بتعب: أنا هدخل أنام شويه لغيط أما يجي عيسى هاتي عز لو نام أنيمه في الأوضة
مليكه بهدوء: لا لسه منمش روحي أنتي نامي واول ما عيسى يجي هصحيكي
: ماشي يا حببتي
دخلت ريهام الغرفة عدلت مليكه عز في حضنه ونظرة إلى ملامحه المشبه لـ والده بشده ابتسمت بحب وهي سرحانه في ملامحه وبتمشي ايديها على شعره بحنان مفرط
الباب اتفتح ودخل عيسى قرب على الأريكه وجلس بأهمال
: احضرلك الأكل
فتح عنيه بتعب: ياريت هي فين ماما
مليكه وهي دخله غرفتها: نامت من بدري
حطت عز بهدوء على السرير وخرجت دخلت المطبخ جهزت الأكل وخرجت كان جالس يشاهد فيلم وفارد ايديه على الأريكه وضعت الصنيه جنبه وجلسة أمامه تتابعه وهو يتناول الطعام فاقت على نفسها وبعدت عيناه بخجل
: مليكه عايز فنجان قهوه
هزت رأسها بهدوء ودخل المطبخ حضرت القهوة وهي مش مركزه سحبت الكنكه قبل ما القهوة تفور حطتها في الفنجان وشالت الصنيه وخرجت استغربت أنه مش موجود
عيسى بصوت مرتفع: تعالي يا مليكه أنا في البلكونة
دخلت البلكونة حطت القهوة على التربيزه
عيسى بصلها بتردد: مليكه
بصتله بنتباه: نعم
بعد نظره عنها بتوتر: روحي أنتي
مليكه بستغرب من تردده: أنا في الأوضة لو عزت حاجه
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🤎🤎🤎.
في الغرفة كانت قاعده على السرير تنظر إلى عز النائم بعمق بتفكير في كلام مرات عمها فاقت من شرودها على دخول عيسى
: ممكن ادخل
سحبت الحجاب وضعته على رأسها: أنت خلاص دخلت
قفل الباب خلفه: خبطت كتير بس أنتي شكلك كنتي بتفكري في حاجه
: لا أبداً.. أنا فعلاً كنت بفكر
جلس على طرف السرير أمامها: اقدر اعرف كنتي بتفكري في ايه
: متشغلش بالك كنت جاي عايز حاجه
مسك ايديها بتردد: أنا طلبت ايدك من جدي وهو قال لـ أمي تسالك وعرفت منها أنها كلمتك وكنت عايز اتكلم معاكي شويه
مليكه اتوترة جدًا وجت تسحب ايديها مناعها
: مليكه أنا حبيت اتكلم معاكي علشان اشيل فكرة أني اخوكي من دماغك أنا مش اخوكي ولا ابويا ابوكي ولا أمي أمك بعدين هيكون فيه فترة خطوبه هقدر اخليكي تشيلي فكرة اني اخوكي دي خالص وأنا متاكد من دا
: عيسى أنت بجد متترفضش بس أنا لسه خارجه من تجروبه كانت صعبه جدًا مش هقدر ادخل في تجربه تانيه
: انا عايزك توافقي بس وأنا اوعدك هخليكي تنسي كل حاجه
: اشمعنى أنا اللي اختارتها ما قدامك بنات كتير
عيسى بحب واضح في نظرة عنيه: مش هكدب عليكي واقولك اني مفكرتش كويس في الموضوع دا قبل ما اجي اتقدملك أنا عايز واحده تكون كويسه ومحترامه من بيت كويس عارفه ربنا وبتصلي وقبل إيه حاجه تكون ام لـ ولادي تكون متعلمه حتا لو تعليم متوسط علشان تنفع ولادنا في المستقبل يبقا عقلها ناضج ومثقفه علشان تعرف تتعامل مع اللي قدامها شوفتك مراتي
احمر وجهها من الخجل: هفكر وارد عليك
ابتسم عيسى ابتسامه جذابه: هتوفقي لأني متاكد من دا
مليكه سحبت ايديها بخجل: ممكن تخرج علشان لو حد شافك
حمل عز بهدوء: على العموم أنا كنت خارج تصبحي على خير
مليكه برقه: وأنت من أهل الخير
بعد مرور فترة العده كانت واقفه أمام المرايا بتوتر: أنا متوتره اوي يا مرات عمي
: متخفيش واهدي كدا مفيش حاجه يلا علشان المأذون وصل
سحبتها ريهام وخرجت بمظهرها خاطف الأنظار كان الكل متجمع في مكان زي حوش كبير فاضي جنب البيت متزين وفي تربيزات زي قاعة الزفاف بالظبط فـ اليوم عقد قران عيسى ومليكه المأذون كان قاعد على تربيزا مخصصه لـ كتب الكتاب وعلى الجنبين عيسى ويوسف لأنه وكيل مليكه ومليكه واقفه ترتدي فستان أبيض ستان واسع مطرز بالخرز على شكل ورده صغيره وحجاب ابيض وتضع القليل من المسحيل التجميل مما زادها جمالًا وجنبها ريهام والمعزيم اللي في المنطقة
بداء المأذون في مراسم الجواز أنها المأذون بجملته الشهيرة
: بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
سحب عيسى ايده من ايد جده وقام رفع مليكه من على الأرض في حضنه ولف بيها بسعادة
مليكه همست بخوف: عيسى نزلني هقع
نزلها على الأرض ونظر في عنياها: الف مبروك
مليكه بخجل شديد: الله يبارك فيك
الأغاني اشتغلت والكل في سعاده تامه والأنوار تحت البيت واهل المنطقه موجودين بعد فترة من الوقت كانت مليكه في حضن ريهام
: أنا مش هوصيك يا عيسى على مليكه
: أنتي بتوصيني على حتا مني يا أمي مليكه في عنيه
: ربنا يهديكم يارب ويرزقك بالزريه الصلحه
عيسى مسك ايدها وطلع شقة في نفس منزل الجد
دخلت الشقه نظرة ليها بأعجاب: الشقه بتاعتك شكلها جميل اوي
حملها عيسى بين ايده: أسمه بتنا مش شقتك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🤎🤎🤎.
مليكه لفت ايديها بتلقائيه منها بخجل: عيسى أنت بتعمل ايه
عيسى شعر بقلبه ينبض بشده لأول مره عند سماع أسمه منها بدون القاب وقفها في غرفة النوم ووضع ايده على خصرها: تعرفي انك اول مره تنادي عليا بأسمي
مليكه بتوتر من نظراته: أنا هغير هدومي فين
عيسى مسك ايديها بحنان مفرط: أنا مش عايز التوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعمل حاجه غضب عنك
مليكه بخجل شديد: عيسى
عيسى بتوهان فيها: قلب وعقل عيسى
ابتسمت برقه وقربت من حضنه بخجل شديد ابتسم عيسى على خجلها الزائد رفع وجهها برقه وهو تايه في عنياها بحب بيدفن رأسه في عنقها بتوهان فيها…
في الأسفل كان عز بيبكي بشده وخالد شايله بيحاول يسكته
: أنا عايز بابا هو فين هو هيسبني زي ماما ومش هيجي ياخدني
: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم يا حبيبي هو هيجي ياخدك الصبح
قربت عليه ريهام: عارف انا جيبالك ايه جبتلك شوكولاتة
عز مد ايده اخدها منها وهو ما زال بيبكي: أنا عايز بابا
ياسين أخذه منه: تعالى نخرج نجيب حاجه حلوه على نسبة صوته أنا خارج
: متتاخرش هحضر الأكل لغيط اما تيجي
كان عيسى قاعد على السرير عاري الصدر ومليكه في حضنه
لمسة بـ ايديها مكان وشم على صدره: من أمتا وأنت كاتب أسمي على صدرك
مسك دقنها بأنميل أصابعه رفع وجهها ليه بحب: من قبل ما أسافر
ركزت لـ أول مره مع عنيه العسلي الفاتح نفس لون عيونها: ومراتك
ميل برأسه بيدفنها في عنقها استنشق رائحتها الجميله بتوهان فيها: أنا بقيت ملكك أنتي لوحدك متجبيش سرتها تاني
مليكه ابتسمت برقه: كتبته ليه
مسك ايدها بحب حطها مكان الوشم: دقيت أسمك على قلبي علشان متفرقيش قلبي طول عمري كنت متعلق بيكي من وأنا صغير علشان كدا رسمت الوشم دا قبل ما أسافر أكمل تعليم ولما اتجوزت وعدت نفسي أني هسمي بنتي على أسمك بس القدر لعب لعبته وخلكي بقيتي بنت قلبي ومراتي وحبيبتي وأم ولادي
: يعني أنت شيلي الحب دا كله في قلبك متقدمتش ليه من زمان
مسك خصله من شعرها الحرير بعشق: فتحت جدي في الموضوع دا قبل ما اتجوز من خمس سنين بعد ما بنيت نفسي وبقا معايا فلوس اقدر اتجوز بيها قالي لا فرق السن اللي ما بنكو كبير
: وي دلوقتي
: لما كلمته تاني وافق بعد أما اتأكد ان مفيش حد هيحافظ عليكي قدي
ابتسمت برقه: أنت أجمل أنسان قبلته في حياتي
قرب عليها يقـ بلها وضعت صباعها على فمه بعتراض
: أنت مش سامع الباب الباب بيخبط
عيسى بعد عنها بضيق وقام وقف ومليكه اتكسفت
: مين هيجي دلوقتي
عيسى سحب تشرت من الدولاب: اكيد ماما
فتح الباب وجد ريهام والدته أمامه بإبتسامة حامله صنية الطعام
: اتفضلي يا ماما
: لا خد الصنيه مني وادخل لـ مراتك
أخذت عيسى منها الصنيه
: أنا مش هوصيك على بنت عمك مليكه طيبه جدًا حطها في عنيك هي ملهاش غيرك أنت بعد ما بقيت جوزها
: أنتي بتوصيني على مراتي
: ربنا يهديك ياحبيبي تصبح على خير
: وأنتي من أهل الخير
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
قفل الباب ودخل وضع الأكل على السفره ودخل الغرفة وجد السرير فارغ سمع صوت المياه في الحمام قرب على السرير ينتظرها رفع نظرة أول ما سمع الباب بيتفتح نظر إلى جسـ دها المتوسط في الحجم وطول شعرها الحرير الطرقه بعنايه كانت ترتدي ترنج ستان تشرت بحملات وهوت شورت كشميري ظاهر بياضها قام من مكانه بتوهان فيها قرب عليها وهو مركز مع عنياها العسلي الوسعه مثل الغزل ورمشها الكثيفه
احمرت وجنتها من الخجل من نظراته رجعت شعرها للخلف بتوتر
فاق عيسى على نفسه: أمي طلعتلك الأكل
مليكه وهي بتقرب على السرير: أنا مش جعانه عايزة أنام
سحبها من ايديها قبل ما تقعد على السرير وخرج: اولًا أنا ما بحبش كلامي يتعاد مرتين كلي الأول بعد كدا نامي
سحب الكرسي ليها جلسة وهو قعد جنبها وبدا يتناول الطعام ومليكه في خجل شديد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر (مليكة) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى