رواية لطيفة اوقعت الفهد الفصل الثالث 3 بقلم نور وليد
رواية لطيفة اوقعت الفهد الجزء الثالث
رواية لطيفة اوقعت الفهد البارت الثالث
رواية لطيفة اوقعت الفهد الحلقة الثالثة
فهد بغضب: ازاي يحصل كده يا خالد ورق الصفقه كان معاك انت ازاي الورق ده يخرج من مكتبك ويوصل لحسام الديب
خالد: ما اعرفش يا فهد ما اعرفش وكمان رجعت كل الكاميرات المراقبه ما حدش دخل مكتبي خالص
مي بخبث: انت عارف بعاملتك دي الشركه هتخسر قد ايه وكمان مش بعيد ان انت اللي تكون سلمت ورق الصفقه لاحسام الديب
نظر اليه خالد بصدمه ثم نظر الى فهد وتحدث وقال
خالد: فهد اكيد انت مش هتصدق الكلام الفارغ بتاع مي ده انا صاحب عمرك وطول عمري شغال معاك حصلت من دي قبل كده
جلس فهد على الاريكه وقال وهو ينظر الى خالد
فهد: انا عارف ومصدقك يا خالد انت اخويا وكمان انا عايز اعرف مين الخاين اللي عمل كده ثم نظر الى مي وقال وانت يا مي على مكتبك يلا شوفي شغلك وما تتدخليش في اي حاجه ما تخصكيش
خرجت مي من المكتب وذهبت الى مكتبها وهي غاضبه للغايه لانها طوال الوقت تحاول ان تتمنى ان علاقه خالد وفهد تتدهور ودائما تفشل في هذا
بقلم الكاتبه / نور وليد
________ فى قصر الحديدى _________
كانت رنا جالسه مع رهف في الحديقه الخاصه للقصر وهما يضحكون ثم قالت رنا
رنا: تعرفي انا مش عارفه اندهلك اقول لك ايه
رهف: وانا كمان مش عارفه وحاولت افتكر برده مش فاكره اي حاجه
تكلم فهد من خلفهم وقال حياه
نظروا البنات اليه ثم قالوا: نعم
فهد: هنقول لها حياه لحد ما ترجع لها الذاكره ونعرف اسمها الحقيقي
رنا: حلوه قوي حياه يا حياه
( يعني انا يا عم فهد دلوقتي اقول حياه ولا رهف😒)
فهد: طيب يا رنا قولي للساعات تحضر العشا لان مي جايه على العشاء النهارده
رنا: حاضر
ذهبت رنا الى المطبخ وجلس فهد مع رهف وقال
فهد: انا اسف
رهف: على ايه
فهد: لاني انا السبب في اللي انت فيه حاليا
ابتسمت رهف ابتسامه رقيقه وقالت: انا اه نفسي افتكر اسمي واهلي وحياتي لكن اكيد ربنا ليه حكمه في كده وانا راضيه باي اختبار ربنا يختبرني بيه
صرحه فهد في هذا الملاك الذي امامه وفي ملامح ها والطفوليه وعيونها الزرقاء بلون السماء الصافي خجلت رهف من نظرات لها ثم قالت
رهف: انا هروح اشوف رنا يعني تكون محتاجه حاجه وذهبت من امامه بسرعه
وكانت اول مره يعجب فهد ببنت حتى مي عمره ما اعجب بها ولا احبها
في المساء في قصر الحديد كان الكل يستمع على العشاء فهد ورنا ومي ورهف
مى: ما قلتليش يا حبيبي مين دي
فهد: دي حياه البنت اللي خبطتها بالعربيه فقدت الذاكره
مى: وهي فاكره اسمها ازاي طالما فاقده الذاكره
فهد: انا اللي سميتها حياه لحد ما اتذكرت ترجع لها
مى بغضب: وانت مالك ومالها اصلا ما ترميها في الشارع اللي هي كانت فيه وهي بقى توصل لاهلها تموت تولع احنا مالنا واحده زي دي تقعد معانا دي شكلها شحاته اصلا
رهف: اولا انا ساكته لحضرتك من بدري بس من الواضح انك انت اخلاقك اخلاق انسانه مش محترمه وكمان شكلك ما تعرفيش يعني ايه ادب وذوق بعد اذنكم ذهبت رهف الى غرفتها وهي على وشك البكاء
اما في غرفه الطعام كانت مي منفعله جدا
مى: انت شفت الشحاته دي بتكلمني ازاي انا مي الحديدي حته بنت شحاته بتتكلم عليا كده وانت ساكت
وقف فهد وهو على وشك الانفجار في وجه مي
فهد: انت اللي غلطانه وهي كانت رد فعل لكلامك واسلوبك
رنا: اه يا مي بصراحه انت اللي غلطانه المفروض تعتذرلها
مى: نعم اعتذر لمين لجربوعه زي دي البنت دي لازم تمشي دلوقتي حالا
جاءت رهف وهي تقول
رهف: وانا كده كده ماشيه من غير ما انت تتكلمي
رنا: حياه اهدي انت رايحه فين مي ما تقصدش
مى: اقصد يلا اطلعي بره
كانت رهف على وشك الخروج من القصر اوقفها صوت فهد بغضب
فهد: حياه استني لو في حد هيخرج من هنا تكون مي اما انت على اوضتك يلا
كانت مي مصدومه من كلام فهد
رهف: بس يا استاذ فهد انا مش عاوزه مشاكل اكتر من كده انا همشي
فهد: قلت اطلع اوضتك يا حياه
تحركت رنا واخذت رهف من ايديها وذهبت بها الى اعلى
مى: انت ازاي تخلي واحده زي دي تنتصر عليا انا مى الحديدى واحده من الشارع تفضلها عني انا يا فهد
فهد: ايه مي الحديدي مي الحديدي اللي انت ماسكه فيها دي مي ومش عاجبك اطلعي انت بره وما لكيش علاقه انا باستضيف مين في قصرى
مى بغضب : ماشى يا فهد عن اذنك
خرجت مي بره القصر باكمله وهي تنوي على شيء ما
كانت رهف في غرفتها تبكي وكانت رنا تواصيها خبط فهد على الباب الغرفه ثم اذنت اليه رنا بالدخول
فهد: حياه انا اسفه اللي حصل بس مي هي كده طول عمرها
رنا باستغراب: فهد الحديدي بيعتذر دي معجزه
فهد: بس يا بارده
رهف: حصل خير بس بجد انا لازم امشي انا مش عاوزه اكون سبب في اي مشكله ممكن تحصل
فهد: ومين قال لك انك السبب في مشاكل اصلا مي هي اللي غلطانه يا حياه
رهف: انا مش واخده على اسم حياه ده خالص الصراحه
رنا: مع الوقت هتاخدي عليه ده اسم جميل قوي
فهد: طيب انا هروح انام لان عندي شغل الصبح كتير قوي تصبحوا على خير
البنات: وانت من اهل الخير
بقلم الكاتبه /نور وليد
بعد مرور شهر في احدى الاحياء الشعبيه كانت هبه تجلس وحزن جاء ابراهيم من الخارج
جاءت هبه عليه بلهفه: هاي ابراهيم عرفت اي حاجه عنها
ابراهيم: لا يا هبه بقالى شهر بدور في المستشفيات والاقسام واصحابها ملقهاش اي اثر
هبه ببكاء: ياترا انتى فين يا بنتي وايه اللي جرى لك
ابراهيم: كفايه فقر بقى وبعدين اعملي حسابك انك هتنزلي شغل من بكره
هبه: شغل شغل ايه ده يا ابراهيم اللي عاوزني انزله
ابراهيم: في قصر ناس بهوات طالبين واحده تشتغل عندهم
هبه بصدمه: خدامه يا ابراهيم هي حصلت
ابراهيم: اه وهتشتغلي ورجلك فوق رقبتك ولو ما وافقتيش انت عارفه كويس قوي انا هعمل فيكى ايه
هبه ببكاء: حسبي الله ونعم الوكيل
بقلم الكاتبه / نور وليد
في اليوم التالي وصل ابراهيم وهبه الى قصر الحديدي فخرجت سعاد لاستقبالهم
سعاد: ها ابراهيم هي اللي هتشتغل
ابراهيم: اه هي هبه مراتي
سعاد: تمام يا ابراهيم روح انت بقى وتعالي ورايا يا هبه
ابراهيم: ماشي يا ست سعاد سلام وروحي يا يا هبه يلا ورا الست سعاد واوعي تغلبيها ولا تشتكي منك
ذهبت هبه وسعاد الى المطبخ
بصي بقى يا ستي القصر الطويل العريض اللي قدامك ده ما فيش غير ثلاثه بس هم ا اللي عايشين فيه
هبه: تلاته بس هما مين
سعاد: اه فهد باشا وخدي بالك طبعه وحش قوي ولما بيتعصب يبقى قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم طبعه صعب قوي اما بقى بعد كده في ست رنا اخته الصغيره والست حياه دي بقى قريبتهم فهمتي
هبه: ايوه
سعاد: يلا بينا على الشغل بقى
هبه: ماشى يلا
كانت رهف تاجرس في الحديقه الخاصه للقصر وطلبت من سعاد كوب من العصير
سعاد: هبه يا هبه
هبه: نعم يا سعاد
سعاد: العصير ده ودي للاستاذ حياه في الجنينه وتعالي بسرعه
هبه: حاضر اخذت هبه كوب العصير الخاص بحياه وذهبت الى الحديقه الخاصه فقالت
هبه: اتفضلي يا هنا من عصير اللي حضرتك طلبتيه نظرت اليها رهف وقالت: حطي عندك
هبه وهي تحط كوبا العصير على طاوله المجاوره لرهف نظرت اليها ثم……………
بقلم الكاتبه / نور وليد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لطيفة اوقعت الفهد)