روايات

رواية لست أنا الفصل الثالث 3 بقلم غادة أشرف

رواية لست أنا الفصل الثالث 3 بقلم غادة أشرف

رواية لست أنا الجزء الثالث

رواية لست أنا البارت الثالث

رواية لست أنا
رواية لست أنا

رواية لست أنا الحلقة الثالثة

وما ان دخلا إلي الداخل حتي سمعا صوت ارتطام الباب ليعلن عن رحيلها من عندهم . ..

خرجت مروه إلي الخارج مسرعه لتبحث عنها

مروه : حور … حورررر ..عاحبك كدا اهي مشيت .. اتفضل اجري الحقها بقي

رامز بعدم استيعاب : حضرتك فاهمه انتي بتقولي اي ي ماما .. واحده ابوها طردها م البييييت طردهاااا عارفه يعني اي .. الشخص الوحيد اللي المفروض يثق فيها موثقش .. احنا هنثق ازايي

مروه بدموع : كفايه ظلم بقيييي هتكدب ليييي .. البت ملهاش حد غيرنا ي رامز .. الله يخليك يابني روح وراها إلحقها وهاتها .. ي عالم هتروح فين …

رامز بلا مبالاه : تروح مكان ما تروح .. تروح لل كانت عنده اليوم ال اختفت فيه ..

صفعه مدويه علي وجه رامز من مروه …

مروه ببكاء : انت يستحيل تكون ابني اللي ربيته .. ازاي تتكلم بالطريقه دي علي بنت خالتك .. هي دي تربيتي ليك يابني .. نخوض ف اعراض البنات لا ومش اي بنت دي بنت خالتك يعني اختك .. يعني المفروض تحاوط عليها وتاخد بالك منها ومتذلهاش .. البت دي لو حصلها حاجه عمري ما هسامحك يابن بطني عمري ..

اتجهت إلي الداخل وأغلقت باب غرفتها بعنف بينما ظل رامز واقف لدقيقه يستوعب ما حدث ثم اتجه إلي الخارج مسرعا لعله يلحق بها …

بينما كانت حور قد رحلت منذ وقت فقد عزمت علي أنها شوف تذهب إلي عند خالها بالشرقيه وسيكون هذا اخر ملجأ لها وان لم يقبل بها فلا تعلم كيف سينتهي بها الامر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تجلس شهد بجوار هشام ( صاحب المحل ) مقابل مازن ..

مازن لشهد : بهدوء كدا يا أنسه شهد .. عاوز اعرف كل حاجه تخص صحبتك

شهد ببلاهه: صحبتي مين

مازن بإبتسامه سمجه : حور … صحبتك حور

شهد : اهاااا .. مالها حور بت زي الفل والله

وائل بخبث وهو يجلس بجانب مازن : متلفيش وتدوري وجاوبي ع السؤال بدل ما ناخدك تشرفينا كام يوم ف الحجز

شهد بصدمه من هذا الشخص : انت تاني .. انت يابني لازم كل ما أشوفك أهزقك يعني .. وبعدين حجز اي ال هتاخدني فيه يا متحرش انت والله لو ما اتلميت لابلغ عنك …

ثم وجهت انظارها إلي مازن : بقولك اي هقولك كل ال أعرفه عن حور بس إقبض علي العيل ال جمبك دا

مازن بصدمه لا تقل عن كل من حوله : متحرش اي !!! ثم وجه أنظاره إلي وائل اللذي لم يفق من صدمته بعد ..

وائل بتلعثم : د دا واضح انها هي وصاحبتها شمال مش بس صاحبتها .. اكيد مش هتحرش بيها يعني .. هو اي هبل وخلاص ..

وما لبث ان تلقي صفعه علي وجهه

شهد بغضب : القلم دا علشان قولت عليا شمال والتاني ال هتاخده حالا علشان جبت سيره صاحبتي بالباطل .. وكادت أن تضربه إلا انه أمسك بيدها وزاد الضغط عليها حتي تألمت ..

مازن بغضب وهو يقف : شكلك هتشرفينا ف القسم ي ست شهد ..

شهد بدموع : لو سمحت خليه يسيب ايدي علشان وجعتني .. واقبض عليه وانا هجاوبك ع اسئلتك كلها

ترك وائل يدها وهو مازال غاضب منها علي فعلتها تلك ..

مازن : مبدئيا .. دا حضره الظابط وائل .. ال حضرتك بتتهميه بالتحرش .. ثانيا احنا مش بنلعب اتفضلي قولي ال عندك بدل ما ناخد ضدك اجراء ميعجبكيش .

جلست شهد لتقص عليه كل ما حدث ليله الحادثه وكل ما تعرفه عن حور ..

شهد بدموع : بس مشوفتهاش تاني من يومها وبرن عليها فونها مقفول .. حتي كنت ناويه أروحلها البيت اشوفها بعد الشغل ..

مازن وهو يلملم اشياءه : تمام اتفضلي يلا نروح نزورها سوا

توترت شهد : طب ممكن أفهم هي عملت اي …

وائل بخبث وقد لمح خوفها : لا ابدا هنسألها كام سؤال كدا وبعدين هناخدها نفسحها في ملاهي القسم عندنا

شهد بغباء : واو .. انتو عندكو ملاهي ف القسم ..

مازن بملل : يلا يابنتي قدامي اخلصي لسه هنناقش

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في منزل والد حور

صابر بخوف حقيقي : يا فندم فهمني بنت الك** دي عملت اي تاني

مازن : حافظ علي ألفاظك … بنتك متهمه بتهريب واحد من أخطر مجرمين البلد .. ويا هتقول علي مكانها يا هناخدك تشرفنا شويه حلوين ف الحبس

صابر بصدمه ورعب : الله يخربيت حور علي بيت اليوم اللي خلفتها فيه .. كان يوم اسود

شهد مقاطعه : منك لله حرام عليك .. انت يستحيل تكون بني ادم .. اللي انت بتدعي عليها دي مراتك وريتها الويل والذل وانت ولا هنا ونايم بس في العسل .. انت متعرفش تجيب حتي ربع ضوفر من حور تاني

وائل باستخفاف : الطيور علي اشكالها تقع .. مكدبش اللي قال المثل دا

شهد بدموع : لو سمحت متعلقش علي كلامي لانك لا تعرفها ولا تعرفني علشان تحكم علينا .. ثم التفتت الي والد حور

وقالت بقهر : انت طردتها صح .. كانت بتقولي ان في حاجه غريبه فيك وفي مراتك .. متقولش انك رميت بنتك ف الشارع

نظر صابر بالارض دون كلام

صابر : راحت عند خالتها اسكندريه ..دا الل اعرفه اكتر من كدا معرفش

مازن : تمام … بكره الصبح تكون جاهز علشان تاخدنا لبيت خالتها ف اسكندريه .. ولو دماغك راحت او جت ب

بيك انك تروح ف مكان هتزعل مننا .. فحافظ ع هدوئك احسن … ثم نظر لسماح بنظرات غير مفهومه وغادر المكان …

شهد وهي تمسح دموعها : هو انا ممكن اجي معاكو بكره .. لو مفيش مانع عاوزه اطمن عليها ..

وائل : مش رايحين نتفسح علي فكره

شهد بدون اهتمام له : لو سمحت ي مازن باشا .. حور مش صاحبتي دي اقرب ليا من اختي لو سمحت ..

مازن : بعتذر ي انسه شهد .. بس مش هينفع .. نقدر ناخد رقمك واول ما نوصلها هنبلغ حضرتك تيجي تشوفيها ..دي اكتر حاجه اقدر اعملهالك ..

شهد ببكاء : ت تمام .. مفيش مشكله .. ثم أعطت رقم هاتفها لمازن وغادرت إلي بيتها ..

أما وائل فكان ينظر علي أثرها بحزن داخلي علي حالها

مازن بهمس : مشيت ي وائل .. مشيت ي حنين .. لما هي عاجباك اوي كدا بترميلها كلام يسد النفس ليييي

وائل بإنكار وتوتر : اي ياعم تعجب مين .. لا طبعا .. بس صعبت عليا .. اصلا شاكك انها شريكه ف الجريمه

خبط مازن علي كتفيه بضحك ثم غادر المكان ليتجه كلا منهم إلي بيته ليرتاح قبل ليله غد ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد فتره وصلت حور إلي عنوان بيت خالها بالشرقيه .. وكانت قد تعدت الساعه الثانيه بعد منتصف الليل ..

طرقت حور علي باب خالها لوقت طويل ولكن بدون فائده حتي سمعت باب الشقه المجاوره له يفتح ..

حور : مساء الخير .. لو سمحتي هي دي شقه استاذ سامح مش كدا ..

نظرت لها السيده بإحتقار من أعلاها لأسفلها : بنات اخر زمن .. جتكو القرف مليتو البلد … ثم أغلقت الباب بوجهها

نظرت حور في أثرها بعدم فهم وجلست علي السلم أمام البيت لعل من بالداخل نائم ..

حل الصباح علي الجميع فعند مازن ووائل فتم اعطائهم امر بالذهاب والقبض علي حور كمشتبه بها في القضيه واعطائهم مهله يومان لذلك ..

اما عند حور فاستيقظت صباحا علي صوت خالها وقد عاد للتو من الخارج ..

سامح : انتي ي انسه .. انتي قاعده كدا لي

حور : ممم .. حضرتك استاذ سامح ؟

سامح : أيوه … انتي مين وقاعده هنا لي

حور ببسمه رقيقه : انا حور بنت أميمه اختك الله يرحمها ..

سامح بصدمه فهو لم يراها منذ ان كانت طفله بعمر السابعه والآن هي فتاه عشرينيه فائقه الجمال ..

سامح : حور .. اتغيرتي كتير

حور ببسمه : خمستاشر سنه مش مده قليله بردو ي خالو

سامح بخبث دفين : طب تعالي اتفضلي .. هنفضل واقفين ع الباب ولا اي

حور بابتسامه وهي تدخل : بصراحه كدا ي خالو انا كنت طالبه منك خدمه لو مش هضايقك

سامح بنظرات غير مريحه لم تفهمها: خير ي حبيبه خالو

حور ببسمه: انا عندي ظروف هتجبرني اقعد هنا ف البلد فتره .. ومعنديش مكان اقعد فيه .. لو تسمحلي اقعد هنا ومش هضايقك والله مده بسيطه لحد م الاقي شغل واخد شقه ايجار لنفسي

سامح : عيب عليكي ي حور والله .. بقي كدا .. دا انتي بنت اختي وبيتي هو بيتك يابنتي .. انتي تنوريني

حور : متشكره جدااا جداا يخالو

ابتسم سامح بشر ووضع يده علي كتفيها وهو يطبطب عليهما وكانت لديه نظرات خبيثه لم تفهمها حور لبرائتها وفرحتها بايجاد مكان لتقيم به …

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لست أنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى