رواية لست أمي الفصل الثاني عشر 12 بقلم أمل مصطفى
رواية لست أمي الجزء الثاني عشر
رواية لست أمي البارت الثاني عشر
رواية لست أمي الحلقة الثانية عشر
عندما رجعوا المنزل وجدوا كريم في إنتظارهم بإبتسامه كبيره حمدلله علي السلامه
الله يسلمك .
نظر لعامر وهو يتحدث هااا يا وحش مستعد لجوله بكره في شركتك ؟
أنت مستعجل ليه كده يا كريم قولتلك يومين
لا يومين أيه و بتاع أيه أنا ماصدقت حد يشيل عني شويه عايز أعيش يومين مع مراتي وبنتي
رمقه عامر بعدم رضي ليه إن شاءالله هو أنت ناوي تسيب الشغل عليا لا طبعا أنا كل يوم ساعه أو أثنين لحد ما أتكيف مع الوضع .
طيب وأنتي يا ياسمين مستعده ولا محتاجه وقت زي جوزك ؟
لا طبعا مستعده من الوقت كمان .
كريم بإبتسامه يعجبني حماسك ده أتفضلي دي كل الاوراق المطلوبه و الكارنيه .
عامر وهو ينظر لها معلش ممكن تأجلي بكره محتاجك تكوني معايا أول يوم ؟
بس كده أنت تأمر ولو أسبوع كمان مافيش عندي مانع أهم حاجه تكون مرتاح .
رفع يدها بحب وقبلها ربنا ما يحرمنيش منك أبدا
إحم أنا موجود علي فكره وعندي جفاف عاطفي بسببك راعي أخوك شويه منك لله يا شيخ
رفع عامر عيونه هو أنت لسه هنا بتعمل أيه أصلا يلا عايزين ننام .
كريم بعدم تصديق بتطردني يا عامر بقا دي أخرتها ماشي يا صاحبي ليك يوم
كانت تقف مبتسمه من طريقتهم و معالمهم الطفوليه
**************
مش فاهمه أنتي عايزاني أعمل أيه الوقت
تحدثة روايدا برجاء خليه يردني وأخر مره أعمل حاجه من وراه
بس أنا أختك وعارفه إنها مش أخر مره أنتي عايزه تطلعي السلم مره وحده وحسين مش بيحب الكلام الكتير
أفهميني يا سماح أنا وافقت علي أساس أن أعيش حياه غير حياتي القديمه يعني يبقا عندي فلوس
في البنك كل يوم أسافر مكان مافيش حد يحاسيبني لاقيته واقف علي كل حركه ورافض أروح أي مكان من غيره
عرفه ليه لأنه مش واثق فيكي خايف من غدرك
بعد ما لاقاكي فرطي في بنتك الوحيده .
ردت بغضب وانا أعمل لها أيه هي اللي عايزه كده وكل واحد حر في حياته
خلاص أنا هكلمه وأرد عليكي روحي الوقت وإنتظري مني تليفون
يعني عايزاني أرجع الحاره تاني لا مش ممكن
طيب شوفي أنتي عايزه تعملي أيه لأن خارجه الوقت سلام .
وتركتها تموت من الغيظ
********************
إستيقظت بنشاط نادته بحنان لكي يستيقظ
صباح الخير يا حبيبي .
إبتسم عامر وهو يقبلها صباح الورد 🌹
أنا جهزت لك بدله وطالعه ألبس علي ما تجهز
نزلت بعد وقت بسيط وهي ترتدي دريس كشمير وفوقه حجاب أبيض كانت أيه من الجمال مم جعل عامر يسمي وهو يشعر بالسعاده بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن أيه الجمال ده كله .
تورد وجهها من الخجل وهي تسأله عجبك بجد
عامر بحب جدا جدا يا عمري مبروك عليكي الحجاب .
أنا كنت حابه أعملهالك مفاجاه عشان أفرحك
لأن عارفه إنك بتتضايق لما حد بيشوف شعري
مش بتضايق بغير عليكي من عيون الناس عايزك ليا لوحدي
**********”****,
كان يقف بسعاده وهو يزف للموظفين خبر رجوع رئيسهم وطلب من السكرتيره أن تكون الشركه في أبهي صورة لإستقبال سيدها .
خرج بسرعه عندما رن هاتفه برقم عامر
وقف عند الممر لإستقباله وكان خلفه رؤساء الأقسام يحملوا الورود
نزلت ياسمين وقفت جواره وهي تمسك يده بإبتسامه عريضه أبعدت التوتر عن قلبه .
سلم عليه الموظفين وهم يقدموا له الأزهار و يعبروا عن سعادتهم بتواجده معهم .
دخل مكتبه و هي بجواره وكريم خلفهم الذي بارك له
علي رجوعه .
يلا بقا يا بوص وريني الشغل وأدخل له عدد من الملفات التي صدمت عامر .
أرسل لهم العصير وأغلق الباب خلفه إقتربت منه وهي تشجعه حبيبي قدها .
إبتسم لها بحب حبيبك قدها طول ما أنتي جنبه
إقتربت منه بسرعه مش جنبه بس لا وأساعده كمان .
جذبها لتجلس علي قدمه وهو يهمس أوعي تكوني مجرد حلم جميل بعيشه أصحي منه علي كابوس العجز والوحده
أنا بنسي عجزي في وجودك
نظر في عيونها برجاء أوعي تسيبيني يا ياسمين
أنا ماقدرش أكمل من غيرك أرجوكي بلاش تبعدي عني أنا بستقوي بيكي .
تأملته بحب تفتكر إن ممكن أفرط فيك لأي سبب أنا ما صدقت لاقيتك .
إقتربت الوجوه بطريقه رومانسيه وكاد يلمس شفتيها عندما فتح كريم الباب وهو يتحدث .
ولكنه شعر بالحرج من تصرفه المتهور إعتذر وهو يعطيهم ظهره للخروج مره أخري .
وقفت ياسمين بخجل وهي تعدل هيئتها .
أسف بس أنا أفتكرته كبر وعقل عن كده أصل دايما كان بيدخل عليا بالطريقه دي .
ياسمين وهي تحاول تخطي الموقف مافيش مشكله حصل خير خلينا نكمل الشغل .
***************
كان كريم يحدث نفسه بضيق الله يلعنك أنت نسيت أن هو الوقت متجوز ومراته معاه يعني الأصول تخبط الأول و تستني الإذن كمان
غبي أعمل فيك أيه بس قطعت علي الواد اللحظه الرومانسيه .
أه يابن اللعيبه يا عامر كان نفسي أعيش اللحظه دي في المكتب .
يابني بطل قر سيبه في حاله هو ناقص
***************
بعد مرور شهر كانت تخرج مع زملائها من باب الجامعه عندما سمعت صوت يناديها إلتفتت وهي تري كريم يقف أمامها بإبتسامه .
إقتربت منه بخوف كريم في حاجه عامر بخير
ماتقلقيش هو بخير بس كنت عايزك في موضوع ضروري .
طيب تعال نروح عند عامر الشركه
لا ما ينفعش أنا كنت عايز أتكلم معاكي بعيد عن عامر .
طيب تحب نروح فين ؟
الكافيه اللي هناك ده كويس تعالي نروح.
جلست أمامه وهي تسأله خير يا كريم في أيه
أنا كنت عايزك تقنعي عامر يعمل العمليه كفايه لحد كده أنا تعبت من الكلام معاه في الموضوع ده
تحدثة برفض لا مش ممكن أطلب منه حاجه زي دي أبدا أنا كده بقوله أنت مش مالي عيني وممكن الكلام يأثر فيه بالسلب وأنا مش ممكن أجرحه
يابنتي عامر أخويا وأنا بخاف عليه أكتر من نفسي
بس إنتي الوحيده اللي تقدري تقنعيه بحاجه زي دي
أسفه جدا يا كريم مش هاقدر لو ماكانش هو اللي عايز يغير حياته عشاني أنا عمري ما أطلبها
،*************
رجعت المنزل وهي شارده في كلام كريم هي زوجته منذ ٣شهور ولم يفكر مره في الكشف وتحسين وضعه من أجلها هل فعلا لا يحبها أم هي التي لا تليق به كلام كريم جعلها مشتته ولا تفهم ما ذا تريد هي تحبه وتريد أن تكمل حياتها بجواره مهما كانت ظروفه ولكن ما يقلقها أنها تكون له مجرد فرصه للخروج من وحدته أو ممكن يكون خايف من الفشل أو شايف إني مش أستاهل أنه يتغير عشاني
معقول يكون مش بيحبني والموضوع مش فارق معاه طب طب مش بيحس بحاجه ناحيتي لما بكون في حضنه معقول مش بيتمني قربي
وجدته أمامها حاولت الإبتسام لكي لا يلحظ حربها الداخليه
حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي ❤️
الله يسلمك .
داده حضري الأكل ياسمين جت .
معلش أنا مش هقدر أكل عايزه أنام شويه
عامر بقلق مالك يا حبيبتي فيكي أيه .
أبدا أنا كويسه بس عايزه أنام .
طيب كلي أي حاجه ونامي .
لا أنا طالعه أنام فوق
تأملها بخوف لأنها المرة الأولي التي تدخل من الباب دون أن تحتضنه وتقبل وجنته يبدوا إنها لا تريد النظر له
هل حان وقت الفراق
صعدت السلم وتركته للأفكار المؤلمه تعصف به
دخل غرفته وهو يشعر بالضعف والضياع معقول قد ملت منه أو أعجبت بأحد زملائها مش ممكن ياسمين مستحيل تعمل معاك كده قلبي هايوقف من الخوف أعمل أيه .
كان يتحرك بكرسيه شمال ويمين وهو يضع يده علي قلبه الذي يتألم بشده من فكرة سقوطه من نظرها بسبب عدم حدوث شيء بينهم أكثر من قبله أو ضمه في كل تلك الفتره هي ما زالت عذراء
ولكنه يخاف بشده من التجربه يخاف أن لا يقدر علي إشباع حاجتها التي خلقها الله بداخلها وتراه غير مكتمل الرجوله .
سالت دموعه ليه عملت في نفسك كده يا عامر ما كنت عايش حياتك وراضي بيها ليه تدخل وحده حياتك وتقل من نفسك بعد العمر ده .
غصب عني حبيتها و أتعلقت بيها ونسيت أنها ممكن تمل و ترميني في أقرب فرصه
**************
فاقت بعد ٣ساعات وجدته متصل بها أكثر من عشر مرات نظرة للهاتف ووضعته بجوارها مره أخري
وقررت عدم النزول اليوم
سمعت طرق علي الباب سمحت لأم حسن بالدخول
وجدتها تحمل الطعام .
أنا مش عايزه أكل يا داده .
الباشا هو اللي طلب مني أطلعلك الأكل وقال إنك مشغوله بالدراسه .
نظرة لها بحزن طيب يا داده شكرا
تركتها وخرجت بكت ياسمين بحزن كانت تريده أن يتمني قربها مثل ما هي تتمناه لا تعرف ما بها جزء منها يسامحه ويعطيه مبرر والجزء الأخر يأكد لها أنه لا يحبها ولا يهمه أمرها
في المساء وجدت رساله
(أنا عمري ماقف في طريق سعادتك أبدا بس كان نفسي تصارحيني بدل العذاب ده )
*************
إستمر البعد بينهم أسبوع تتهرب من التواجد معه ولا ترد علي هاتفه أو الرسائل
كان يجلس في الشركه حزين لقد تأكد من ضياعها من بين يده وأنها تحب أحد زملائها هو إحترم قرارها بالبعد رغم النار التي تنهش قلبه وروحه و إشتياقه الشديد لرؤيتها والكلام معها .
رفع الهاتف وطلب من كريم أن يأتي له
خير يا عامر .
عايزك تاخدني عند ياسمين الكليه
كريم بغمزه الله يسهله ماشي يا حب
توقف أمام الكليه ونزل عامر في إنتظار خروجها
كادت تخرج عندما ناداها أحد زملائها ياسمين
نعم يا إيهاب في حاجه .
أنتي ماردتيش علي الرحله هتطلعي ولا لاء ماعدش فيه غير كرسيين .
إعتذرة بإبتسامه معلش والله يا إيهاب مش عارفه
خليها للرحله الجايه .
طيب ماشي بس مافيش أعذار بعد كده
لا ياباشا مافيش أخر مره وعد
ضحك علي طريقه كلامها فهي سلسله وبسيطه في المعامله غير باقي بنات
**************
نظر لكريم وهو يبكي عايز أمشي من هنا يا كريم
كريم بحزن ما تفهمش الموضوع غلط كلمها وأفهم منها .
مش محتاج كلام خلاص الموضوع إنتهي عايز ابعد عن البلد خالص في أسرع وقت ممكن
وياسمين ما تعرفش طريقي ثم أكمل دي لو أفتكرتني أصلا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لست أمي)