رواية لخبطة مشاعر الفصل الخامس 5 بقلم أسماء محمد محمود
رواية لخبطة مشاعر الجزء الخامس
رواية لخبطة مشاعر البارت الخامس
رواية لخبطة مشاعر الحلقة الخامسة
خدتها سلمي في حضنها بشفقة علي حياتها وإللي هيود عليها في المستقبل
سلمى مرة واحدة : ما تتجوزي يا خلود ،القرار دا هيحل نص مشاكلك
بصت خلود لسلمى بصدمة : آنتي بتقولي إيه يا سلمى ؟ أتجوز ؟
سلمى بحزن : يا خلود آنتي بقيتي لوحدك وفين في مدينة كبيرة ملهاش أول من آخر الوحوش كتير ما هيصدقوا يلاقوا واحدة زيك عايشة لوحدها ملهاش ضهر ولا حد يسأل عليها لو جرالها حاجة ،البنت من غير ضهر بتضيع
خلود بصتلها بحزن وهي بتفكر في كلامها بس في نفس الوقت هي مش عايزة كدا ؟ هي عايزة تكتفي بنفسها وتعيش علي ذكريات إللي فاتوها ،لسه هتتجوز وتبني حياة دا شئ صعب ،فيه حاجة جواها اتكسرت صعب صعب آوي إنها تصلح إللي اتكسر ،فيها إيه لو كانت فضلت البنت الكيوت العفوية إللي اتربت في الريف وسط عادات وتقاليد وصعايدة ومجتمع مغلق ابهرتها الأضواء آوي ؟ انبهرت بالإنفتاح والحرية ؟
سلمى كانت بتراقب تعابير وشها وردود فعلها بحزن وهي عارفة إن صعب تقنعها بحاجة زي دي خاصة وهي شايفة حالتها كدا ،مش دي أبدا خلود إللي عرفتها مش دي إللي اختارتها تكون صحبتها من وسط آلاف في الكلية ، اتغيرت والزمن أتغير وتقلباته كسرتها وكسرت الأمال إللي كانت بتبنيها السنين إللي فاتت بس لازم تقنعها ولازم تفضل جنبها لازم يبقالها سند لازم
سلمى : خلود!
خلود : صعب يا سلمي ،الكلام سهل لكن الفعل صعب ،قلبي معادش يصلح لحاجة يدوب بس الم ذيول خيبتي واعيش أكفر عن الذنب إللي عملته بقية حياتي
سلمى : يعني آنتي عجبك إللي حصل من شوية ؟ عجبك الإهانة والتهديدات من واحد
قاطعتها خلود بحزن : أنا إللي حطيت نفسي في الموقف ده والمفروض إني امحى أي حاجة كانت سبب في قهرة إللي فارقوني
سلمى : يعني هتعملي إيه ؟ دا يا الدفع يا الحبس يا إما يشغلك بإحتكار بحجة ديون عليكي
اتنهدت خلود : وأنا بختار الحبس أنا لازم اتعاقب أيوة يا سلمي آنتي مش مصدقاني؟ قرار واحد وعند قصاد مين أهلي وناسي قرار واحد بس راحوا مني اتحرمت منهم عارفة يعني معادوش موجودين ؟ مبقوش ادام عيني
وقفت ودموعها غرقت وشها : بصي كدا حواليكي ريحتهم في كل مكان نفسهم في كل شبر في الشقة لمسة أيديهم علي كل حاجة هنا ،قوليلي بقا هقدر أنسى هقدر أعيش وهما هنا (بتشاور علي قلبها) وبيواجهوني في كل لحظة؟ أنا مذنبة وشاركت في قتلهم بأي طريقة تحبي تقوليها
سلمي بغضب : بس مش دي الحقيقة فوقي بقا ،دي إسمها اعمار ،هو أنا إللي هعرفك القدر يا ملتزمة ؟ هو أنا إللي أعرفك إن فيه حاجة إسمها اعمار وعمرهم مكتوب نهايته لحد كدا. فوقي بقا وبطلي تلومي نفسك تحملي نفسك ذنب فوق طاقتها هيتعبك العمر كله
خلود ببكاء : لا يا سلمى آنتي برضه متعرفيش ، آه فعلا كل واحد بييجي عمره ويمشي بس كل موتة ليها سبب حتي لو كان عمرهم بس أنا السبب
سلمى : فوقي لنفسك حرام عليكي الحياة مش كدا ،الحياة ناس بتتولد وناس بتموت ،ناس بتفرح وناس بتكتب علي نفسها التعاسة ،خلود ارجوكي بطلي تجلدي نفسك آكتر من كدا
اتنهدت خلود : مش عارفة يا سلمى ،أنا ضايعة ،ضايعة من بعد ما شفتهم إدامي وأنا في المسرحية شفتهم وشفت في عنيهم نظرة عمري ما هنساها نظرة الكسرة وخيبة الامل نظرة عمري ما شفتها في عنيهم قبل كدا ،علطوول بشوف في عنيهم الفرحة والفخر بولادهم أنا واخويا كنا عالمهم إللي اتفننوا وعاشوا حياتهم يجملوا العالم ده ،ذنبه إيه أخويا يخرج من الدنيا قبل ما يدخلها ،شفت في عنيهم نظرات ومكنتش أدها لأني حطتهم ادام امر واقع وكمان عاندت ومشيت ورا طموح أهبل مش عارفة بس آنتي عارفة أنا من وأنا صغيرة وأنا كان نفسي ابقي ممثلة (ضحكت بسخرية) والفكرة كبرت في مسرح المدرسة أهلي فكروها نشاط ومكانوش يعرفوا إن الشهايد إللي أخدتها كانت بتكبر الحلم جوايا أخدت جوايز كتير علي المسرحيات بتاع المدرسة
مش عارفة مش عارفة أقول إيه ولا إيه ؟ أنا شايفة إن أقل عقاب أستحقه إني اتسجن ،يعمل بقا إللي يعمله أنا بفضل اتسجن عايزة أكفر عن ذنب ولو آن دا ذنب كبير ااااه يارب
سلمى بعد ما كانت متأملة إنها تخرجها من الحالة إللي وصلتلها لقت نفسها مش قادرة ومش اد مهمة زي دي حست بالعجز وهي شايفة صاحبتها الوحيدة بتموت نفسها بالبطئ واحساس الذنب مسيطر عليها ربنا يكون في عونها إللي جاي في حياتها أكيد صعب لكن ربنا احن علي عباده منهم هما شخصيا
سلمى : ادخلي ارتاحي وأنا هجيلك بعدين بس ارجوكي بطلي تفكري كتير خشي اتشطفي وارمي حمولك علي الله وانسي ولو لدقايق أي حاجة ارتاحي شوية وأنا هتصرف عمري ما هسيبك كدا
ووصلتها اوضتها وسابتها ترتاح ومشيت بس في دماغها حاجة هتنفذها لازم خلود تتخطى الأزمة دي وبسرعة قبل ما تتسبب في انتكاسة وتضيع وساعتها صاحبتها مش هتعرف ترجعلها تآني
أدهم قاعد في القاعة مع عيلته وهو في دنيا تآنية حاسس بالقلق من غير سبب حاسس إنه مش عارف يتأقلم مع إن الفرح والجو بيرفكت بس قلبه مش معاه خالص وحاسس إنه مش طبيعي وهو كل شوية يبص في ساعته
بيحاول يبتسم وهو شايف فارس أخوه منطلق وبيتعرف علي دي وبيهزر مع دي ومامته بتضحك وتهزر مع صحباتها وعيلتها وباباه بيهني ويبارك وهو قاعد زي الألف مبيتحركش
قلقان متوتر مش عارف ليه ،مع إن وجوده في أي فرح دا شئ متعود عليه بس أول مرة يبقي مش مدي لقعدته اهتمام
فين أدهم بتاع زمان إللي قال إنه هيرجع ويسيطر عليه فين أدهم إللي كان في المناسبات وغير المناسبات مقطع السمكة وديلها زي ما بيقولوا حاسس إنه فقد شغف زمان لأن فيه حد تآني مسيطر علي أفكاره وقلقان عليه بل ومتوتر أصلا
من ساعة الدفنة والعزى بتاع أهلها وهو مشفهاش قررت تمشي ،مشيت مشفهاش بس كله قلق يا ترى إيه إللي حصل عاملة إيه ؟لسه منهارة ؟ لسة محملة نفسها ذنب موتهم؟ لسة تعبانة ؟
مش عارف ليه بيفكر فيها بس ابتسم وهو بيفتكر شكلها حتي وهي منهارة كانت جميلة إيه ده إيه الافكار دي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
حاول يلهي نفسه عن أي حاجة بتليفونه
قطع انسجامه صوت أنثوي رقيق : دكتور أدهم
بص أدهم كانت بنوتة جميلة لمح مامته كانت بتبتسم عرف إن هي إللي بعتاها وهو بيعمل نفسه مش فاضي بس البنت سبقته وقعدت ابتسم بعملية : أهلا
: إيه دا إنت مش عارفني ولا إيه يا دكتور ؟
أدهم بإبتسامة : ودا يصح يا أنسة إزاي بقا ؟ أخت العروسة طبعا بنت طنط فاتن
ابتسمت : الله ينور عليك فاكرني أهو بس شكلك مش عارف إسمي
بصلها بحرج : سوري يعني دماغي مش دفتر عشان احفظ كل الاسامي إللي بتقابلني
: أنا مريم
أدهم بعملية : أهلا يا أنسة مريم
سكت وبص للتليفون بتاعه يحاول يهرب وهو شايف نفسه محاصر من عنيها سألته : هو إنت ليه مش زي فارس ؟
إستغرب وسألها : مش زيه في إيه مش فاهم ؟
مريم : يعني مش شايف عامل زي النحلة إزاي بيتعرف علي دي وبيرقص مع دي ويعني عامل جو
اتنهد وبصلها : فارس رجل اعمال يعني وأخد علي الجو انما إنا دكتور حياتي كلها وسط العيانين و المستشفى فأكيد يعني مش هبقي واخد علي كدا زي فارس أظن فهمتيني
مريم : يعني كل الدكاترة متنشنين كدا ؟ أكيد لا
قاطعها أدهم : بس كل واحد غير التاني يا أنسة
ابتسمت مريم برقة : من الناحية دي عندك حق وإنت مختلف عنهم كلهم وزي القمر و
بصلها بذهول وهو شايف في عنيها الاعجاب الشديد قاطعها : عن اذنك عندي تليفون عاوز اعمله ضروري
لاحظت تهربه بس ابتسمت :أوكي مفيش مشكلة طبعا أنا هستناك عشان نرقص مع بعض
بصلها تآني : لا أنا مليش في الرقص كملوا حفلتكم متهتميش بيا يعني الليلة ليلة أختك فأظن آنتي كوني معاها
سابها وخرج وهو بيحاول يتشاهد من المواقف إللي دايما بيتعرضلها علي مختلف الاوقات والحوارات إزاي شايف الحياة مقلوبة كدا ؟ عموما هو أسلم حل الكافتيريا إللي هناك دي ، راح وقعد وطلب قهوة وبعت رسالة لمامته لما يخلصوا يقولوله وبيحاول يكون طبيعي ويبطل يفكر في أي حاجة يدوب لسه علاقته بعيلته متظبطة بقالهاش كتير لازم يحاول يحافظ علي علاقاته دي لأنها أهم شء بالنسباله بس من دون ما يدخل نفسه عالم هو مش عاوزه وتقريبا هو فهم دماغ أمه وإصرارها يكون معاها وتعمدها تستناه اتنهد ورغم إنه حاول إنه يكون طبيعي وفكر إن القهوة هتعدل مزاجه بس كان غلطان لأن ملقاش هروب لأفكاره غير عندها ورجع يفكر فيها تآني واتفاجئ بضربات قلبه كل ما يجي إسمها في باله وشكلها في خياله حس فجأة وبدون مقدمات إنه عاوزها وعاوز……. عاوز يشوفها إيه التفكير المجنون ده
يا ترى هيعمل إيه ؟
جوه عند مامته اتغاظت مريم جدا لما أتأخر وهي عارفة إنه بيحاول يهرب قعدت جنب مامته بغيظ : شفتي يا طنط ؟ شفتي أهو أتهرب وعمل التليفون حجته
حاولت نظيرة تبتسم : يا قلبي اهدي عليه هو بس تعبان ومجهد متنسيش إن شغله ده صعب ومتعب
مريم : بس يا طنط دا مش أدهم بتاع زمان لما كان هو إللي بيحاول يتقرب مني وإحنا صغيرين دلوقتي حتي مش فاكر إسمي وبيتحجج عشان يخرج بصراحة أنا بستعجب إزاي فارس وادهم أخوات و آلأتنين عكس بعض خالص
ضحكت نظيرة وبتحاول تلطف الجو : يا قلبي فارس رجل اعمال وحياته بين صفقات حفلات سواء مجاملة أو حفلات عمل بالنسباله الحاجات دي عادي وفري عكس أدهم إللي حياته منحصرة في المستشفى و المرضى
مريم بغيظ : هو قاللي كدا برضه
نظيرة : بصي يا مريم يا حبيبتي ،أدهم مختلف في الطبع كمان عن فارس كتير بس مع الوقت بيلين متقلقيش أنا عاوزاكي يبقي عندك صبر لأن أدهم عنده تصورات لشريكة حياته صعبة شوية فكونى صبورة ومع الوقت هتحلى
حست مريم بالخجل وبصت لنظيرة : قصدك إيه يا طنط ؟ قصدك
نظيرة ضحكت عليها : كل دا وإنتي مفهمتيش ؟ دا أنا حجزاكي من وإنتي نونو
حست بالخجل وابتسمت : يعني
نظيرة بضحك : يعني إيه يا مريم ؟ طبعا هو أنا هلاقي أجمل ولا أحسن منك ؟ آنتي مش شايفة نفسك ولا إيه يا ست البنات؟
حضنتها مريم بحب وهي حاسة بفرحة لأنها بنفكر إنها فرصة تكون داخل العيلة دي ومع العنادي ده إللي إسمه دكتور أدهم
جات مامت مريم عليهم وهي شايفاهم بيضحكوا وزي الفل
فاتن : خير ؟
نظيرة وهي بتبص لمريم بإبتسامة : خير يا قلبي ،مفيش يعني بقول إن فريدة اتجوزت وباقي عروستنا إللي هتنورنا قريب
فاتن بفرحة : صحيح يا نظيرة ؟ فارس قرر
قاطعتها مريم : لا يا ماماي طنط قصدها الدكتور
فاتن….. ودي تيجي يعني الصغير قبل الكبير ؟
نظيرة : حكم القوي منشف دماغه من ساعة موت مراته وهو مقضيها كدا ربنا يصلح الحال
فاتن : علي قولك
في قصر عيلة أبو زهرة
يجلس الجد أبو زهرة الكبير مع أكبر أحفاده الدكتور ريان
ريان كان مخنوق من قرارات جده الأخيرة
هارون : اسمع يا ريان إني بقيت رجل في الدنيا ورجل في الآخرة ياريت يا إبني تريحني
قرب ريان منه بحب : يخليك لينا يا جدي ،إني بس مش عارف إنت ليه مصمم بعد السنين دي كلها تدور علي حد هو من نفسه مشي ومسألش ولا حتي فكر إن له بنت يسأل عليها
هارون بحزن : لا يا ريان إللي حصل أكبر من ماجد ومننا كلنا النصيب يا بني. بس إني نفسي اشوفه يا ريان نفسي يا إبني قبل ما أموت اطل في وشه واعرفه إني سامحته وإنه يقدر يرجع ويرجع حياته إللي فاتت ويعمل اللي هو عاوزه بس ميبعدش عننا تآني ،العمر مبقاش فيه اد إللي راح يا إبني
أنت مش عارف إن مش بس هو فاتنا ومشي وبس لا دا فرق روحين عن بعض
سكت ريان شوية وبعدين سأل جده : تفتكر يا جدي هو لسه فاكرنا وبيفكر في عيلته إللي سابها زي ما إنت بتفكر فيه وبتفكر في رجوعه ؟
هارون : مية في المية بيفكر ، إبني وأنا اعرفه آكتر حاجة
ريان : وتفتكر يعني لو عترنا فيه هيرجع ؟ تفتكر الأمور هتمشي زي ما إحنا عايزين ؟ ومايا تفتكر رد فعلها اد إيه؟
هارون بحزن : أهي مايا إللي الواحد مش عارف هيعمل معاها إيه ؟ مش عارف اجبهالها إزاي إن أبوها
قاطعه ريان : ما بلاش يا جدي ونكمل حياتنا زي ما مشيت معانا قبل كدا يعني ليه نفتح علي نفسنا أبواب ممكن ومنبقاش أدها
هارون بغضب : إيه الكلام ده يا ريان إنت واعي لسانك بيقول إيه ؟ يعني إنت تقدر تعيش من غير أبوك لحظة واحدة ؟ قوللي ؟ تقدر تستغنى عن أبوك ولا حتى أمك ؟
اتنهد ريان : أكيد لا يا جدي ولا يوم واحد ولا دقيقة حتي من غيرهم ربنا يخليهم ليا
هارون : أديك قولتها يا إبن محمد ، يا إبن إبني ، ليه بقي مترضهاش علي نفسك وحفيدتي مايا راضيهالها تعيش من غير اب ؟
سكت شوية وهو بيفكر في حزن : ولا حفيدتى التانية إللي من غير أم أكيد من غير أم ؟ بس يا ترى قلها عننا إيه ؟ وشكلها ايه ؟
ريان : شكلها إيه إزاي ؟ هي مش توأم مايا ؟ أكيد نسخة زي مايا ،أنت مبتشوفش أفلام يا جدي ؟
رمي السؤال ده قصده يهزر ويلطف الجو شوية بس جده بصله : لا يا ريان ،صحيح مايا وهمس توأم بس مش شبه بعض لما اتولدوا الدكتور قال توأم غير مماثل
ريان ابتسم : صدق يا جدي بقا عندي فضول أعرف شكل همس دي إيه ؟ إنت حمستني أدور عليها
الجد : بس
ريان : بس إيه ؟
الجد : بعد جوازك متنساش
ريان : أمرك يا جدي بس علفكرة أنا مش بحب ندى ومش عايزها
الجد : يا حبيبي دي بنت عمتك يعني لحمك وأنا واثق إنك هتحبها مش لازم دلوقتي بس واثق إن في يوم من الايام هتيجي تشكرني إني جوزتهالك دي كانت وصية فاطمة الله يرحمها من سنين وأني كنت ساكت لما البنت تكبر شوية وجه اوان ننفذ الوصية وصية الميت واجبه وإنت عارف إني مش صعب الاقيلها عريس بس لولا تيمور بتاع بنات و
قاطعه ريان : وصلتني رسالتك يا جدي ،ربنا يخليك لينا ،أنا واثق من قراراتك ومن تربيتك ليا ، وإنت مثلي الأعلى
حضنه الجد : وأني عرفت أربي بصحيح
هزر معاه : اوعي تفكر إن محمد شارك في تربيتك دا علطول مسافر هو وأحلام وسيبك إنت واخوك في رقبتي بس صراحة تيمور عياره فلت بس تربيتي ومتربي علي الغالي هو اتدلع شويتين بس راجل برضه وأنا فخور بيه زيك بالظبط
ابتسم ريان وباس أيد جده : ربنا يخليك لينا وميحرمناش منك أبدا
قاطعهم دخول مايا بتصبح عليهم بس هارون بصلها وخاف لتكون سمعت حاجة وهو بيتكلم عن ابوها وتوأمتها وهو عارف اد إيه هي بتكره أبوها ومعرفش يشيل الكره ده منها أبدا…..
صحيت خلود علي أذان الفجر قامت واتوضت وصلت فرضها وهي بتدعي ربنا يقويها علي إللي جاي ويصبر قلبها علي فراق إللي سابوها
قررت تشغل نفسها وتروق الشقة بس في عز ما كانت مشغولة وقعت في أيديها حاجة ولما فتحتها وقفت مشلولة من الصدمة
يا ترى إيه إللي شافته خلود وصدمها كدا ؟ ومين همس إللي بيتكلم عنها هارون؟ وايه إللي لسة مستخبي ؟ ومستقبل أدهم وخلود إيه ؟
إنتظروني مع الفصل القادم إن شاء الله
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لخبطة مشاعر)