روايات

رواية وفي عشقها احترق الفصل الثاني 2 بقلم دعاء أحمد

رواية وفي عشقها احترق الفصل الثاني 2 بقلم دعاء أحمد

رواية وفي عشقها احترق الجزء الثاني

رواية وفي عشقها احترق البارت الثاني

وفي عشقها احترق
وفي عشقها احترق

رواية وفي عشقها احترق الحلقة الثانية

عدي أسبوع على وفاة الحاج مختار، البيت كان كئيب و حزين بعد وفاته…
قمر كانت قاعدة في اوضتها ساكتة و حزينة و شهيرة قاعدة في اوضتها و داليدا واقفه في المطبخ بتجهز لوالدتها و أختها العشاء…
قعدت على الكرسي و هي حاسة بالحزن و بتفكر في اللي هيحصل بعد وفاة ابوها ليها هي و والدتها و اختها
و خصوصاً ان عمها عايز يشتري منهم ارض اخوه و أكيد هيضغط عليهم علشان يشتريها برخص التراب….
قامت غرفت الأكل و راحت حطيته على السفرة راحت ناحية أوضة والدتها و حاولت تبتسم بهدوء
داليدا بحب:- يالا يا ست الكل علشان نتعشى…
شهيرة سابت ألبوم الصور على السرير و اتكلمت بحزن:- أنا ماليش نفس يا داليدا اقعدي كلي انتي و أختك.
داليدا قربت منها بحزن و قعدت على السرير
:- بس قمر مش هترضي تتعشى لو انتي مجتيش و انا كمان… خلينا نقعد نتعشي بقا احنا ماكلناش حاجة و كدا مينفعش…
شهيرة دموعها نزلت بحزن خلت داليدا تقوم تقعد جانبها تحضنها :- خلاص يا ماما… خلاص علشان خاطري أنا كمان مش مستحملة و الله و كمان قمر مينفعش اللي بيحصل دا لازم نقف على رجلينا بابا اكيد زعلان على حالنا دا…
شهيرة حضنتها بحزن:- أنتي طالعه شبهه اوي يا داليدا و هو كان بيحبك اوي بس طول ما أنتي كاتمه حزنك كدا هتتعبي يا حبيبتي…
داليدا بحزن و هي بتبوس ايدها :- بس أنا مش عايزاه حاجة من الدنيا دي غير انكم تكونوا بخير يا ماما و بعدين احنا هنفضل زعلانين كدا يالا بقا علشان خاطري علشان ناكل…
شهيرة ابتسمت و قامت معها راحوا لاوضة قمر و اخدوها بالعافية علشان ياكلوا كلهم… شهيرة كانت بتبص لداليدا و هي نفسها تفرح بيها
و خصوصاً أنها لسه متجوزتش و أنها هتتم ال٢٥ سنه
رغم ان جمالها اللي يحل من على حبل المشنقة زي ما بيقولوا لكن كل عريس يتقدم ليه فجأة بيغير رأيه و يقول لهم ان كل شيء قسمة و نصيب و كأن في حد قاصد يطفش كل اللي اتقدموا لها…
و مع الوقت داليدا نفسها مبقتش حاطه الموضوع في دماغها و هي اللي بقا ترفض قبل ما الموضوع يتفتح..
شهيرة افتكرت طلب يونس أنه يتجوزها، طلب ايدها كتير جداً من والدها لكن كان رافض لان يونس متجوز من بنت سلطان باشا
رغم انه طلب ايدها اكتر من مرة لكن مختار و لا مرة قالوا لداليدا أنه طلب ايدها و كانوا رافضين فكرة ان بنتهم تتجوز على ضرة
حتى لو كان يونس رشوان صاحب الخان…
شهيرة فاقت من شرودها على صوت جرس الباب بيرن، داليدا قامت فتحت الباب لكن اتفاجات بعمها و ابنه وحيد….
داليدا بجدية:- اتفضل يا عمي….
سفيان:- اخبارك ايه يا داليدا؟
داليد و هي بتقفل الباب وراهم :- أنا بخير الحمد لله
وحيد بابتسامة:- اخبارك ايه دلوقتي يا داليدا..
داليدا بضيق :- ما انا لسه قايله اني بخير و لا أنت بتحب تسمع الكلام مية مرة…
وحيد اتحرج من ردها و هي دخلت معاهم
سفيان :- ايه دا انتم لسه بتتعشوا… شكلي جبت في وقت مش مناسب.
داليد :- يالا يا عمي… اتفضل معانا…
سفيان :- الف هنا انا سبقتكم….
داليدا قعدت تاكل و هي ملاحظة نظرات وحيد ليها و متضايقه منه لكن مينفعش تتكلم…
بعد مدة
قمر كانت شالت الاكل و عملت الشاي و كلهم قاعدوا في الاستراحة…
سفيان :- بصي يا شهيرة أنا كلمت المحامي و هو قالي هيجي بكرا يقعد معانا علشان الورث…. بس ايا يكن اللي هيحصل انا و انتي عارفين أنا ليا ايه و انتم ليكم ايه… و أنا عايز اشتري نصيبكم في الأرض… أنتي يعني مخلفه بنات و هم مش هيقدروا لا يزرعوا و لا يحصدوا علشان كدا انا عايز اشتري الأرض
و كمان عايز اطلب ايد
داليدا لوحيد ابني و اهو يبقيلكم راجل يخاف عليكم و يدافع عنكم… قلت اي يا شهيرة..
شهيرة بصت لداليدا اللي بأن عليها الرفض التام للموضوع
شهيرة بجدية:- بس أنت عارف يا سفيان أن داليدا مش عايزاه تتجوز دلوقتي…
سفيان بسخرية و هو بيبص لداليدا:- و دا من ايه بقا ان شاء الله…. بنتك ما شاء الله بقا عندها ٢٥ سنه و اللي من دورها معاهم عيل و اتنين
و بعدين هي ايه الحكاية كل يوم ترفض عريس هو ايه الموضوع…
شهيرة كانت هترد لكن داليدا ردت باندفاع
:- تقصد ايه يا عمي، و آه كل يوم أرفض عريس علشان مفيش واحد فيهم يستاهل اني اتجوزه و لا فيه واحد مالي عيني…
وحيد بضيق:- تقصدي ايه داليدا اني مش مالي عينك…
شهيرة:- لا يا حبيبي هي اكيد متقصدش بس انتم زي الأخوات يعني…
وحيد :- اخوات ايه يا مرات عمي انتي مش شايفه قلة الحياء اللي بنتك فيها… بتقولك ملقتش حد يملي عنيها ليه حد قالك اننا نسوان…
داليدا بحدة:- و الله يا وحيد انا سبق و رفضتك و بابا الله يرحمه عايش و اكيد مش هغير رأي بعد وفاته لان انا اللي كنت رافضه مش هو… و مازلت كذلك…
سفيان بحدة:- انتي سامعه بنتك بتقول ايه يا شهيرة… انا من الاول عارف ان خلفة بنت البندر مش هتكون غير كدا..
داليدا :- و مالها خلفتها يا عمي و لا علشان مش عايزاه إبنك…. و حاجة كمان احنا مش هنبيع الأرض ابويا طول عمره بيسعي علشان الأرض دي و الأرض دي هي اللي معيشانا… و لا انت عايز تخليني اتجوز ابنك علشان تضمن أنك تاخد كل حاجة و يا عالم لو قررت تشتري الأرض هتقدر اننا ولاد اخوك و لا هتشتريها بنص تمنها و تقول دول بنات محدش هيقدر يتكلم في حقهم… بس انا بقا مش موافقه و أرض ابويا انا مش هفرط فيها و بحق ربنا الورث هيتقسم
و بعدين انت جايب الجراءة ذي منين انك تيجي بعد أسبوع واحد من وفاته و تطلب اني اتجوز ابنك
دا حتى معداش الأربعين بتاعه… و جاي تتكلم في الورث… مع انك اكتر واحد عمرك ما ساعدت مع ابويا حتى لما كان بيبقى محتاجلك كنت بتنفض
و مع ذلك الحق لازم يروح لصاحبه لكن أرض تتبع مش هيحصل يا عمي و دا اللي عندي
سفيان قام بغضب و بص لشهيرة بحدة:- هقول ايه بنتك بقت قليلة الادب اوي يا شهيرة و طلع لها لسان و بقت ترد عليا بس و ماله الظاهر كدا ان مختار معرفش يربي فأنا بقا هربيهالك..
شهيرة:- بنتي متربية احسن تربيه يا سفيان دي بنت مختار فواز…
سفيان :- و ماله الايام بينا كتير…. و اوعدك هتيجي تبوسي ايدي علشان أرض اشتري ارضكم دي و ابقى وريني تعملوا ايه بقا و هتشغلوها ازاي…
سفيان مشي بغضب هو و ابنه…
قمر بهدوء:- أنا خايفة يا ماما… أنتي عارفه عمي مش يجيبها لبر…
داليدا بهدوء:- متخافيش يا حبيبتي ميقدرش يعمل حاجة…
شهيرة بضيق:- شوفتي آخرة رفضك للعرسان ايه اللي حصل… الناس بدأت تطلع عليكي سمعه…
داليدا :سمعه ايه يا ماما انتم بتتكلموا في ايه… دا انا يا دوب ٢٥ سنة…
شهيرة :- هنا في الخان اللي عندها ٢٥ سنه و مش متجوزة مش بيسبوها في حالها…. انا تعبت منك يا داليدا بجد… عمك عنده حق انا اللي غلطانه اني سبت ابوكي هو اللي يربيكي
داليدا بحزن:- طب و انا ذنبي ايه يا ماما و لا عايزانى اتجوز واحد مش عايزاه..و لا انتي عجبك الكلام اللي عمي قاله دا!
شهيرة :انا داخله اوضتي انتي الكلام معاكي مبقاش فيه فايدة…
سابتهم و دخلت و داليدا قعدت جنب قمر
قمر:- معليش متزعليش منها هي مضغوطه بسبب وفاه بابا…
داليدا بحزن:- و انا ذنبي ايه يا قمر!
و بعدين هو انتم عايزين تجوزوني و السلام… انا في كل اللي انقدموا لي ملقتش واحد احس انه مناسب ليا…. يا قمر انا مش عايزاه راجل و السلام اتجوزه…. أنا عايزاه اتجوز واحد يكون مالي عيني و مخليني حاسه اني اختارت صح، واحد يقدر يقف لعمك و يعرفه ان بنات مختار في رجاله في ضهرهم مش واحد زي وحيد دلوع امه…. أنا بجد مش قادره افكر… و تعبت… و بعدين بابا وحشني اوي يا قمر و قلبي وجعني عليه مش عارفه هعمل ايه من بعده… أنتي اكتر واحدة عارفه انا كنت متعلقه بيه ازاي…
كانت بتعيط بحرقة على فقدانها لوالدها و قمر حضناها بهدوء بتحاول تخفف عنها…
**************************
بعد شهر و نص…
يونس كان مسافر برا الخان تبع صفقة بيخلصها…
داليدا كانت حاسه بالياس لان كل الفلاحين اللي كانوا شغالين في الأرض مشيوا و سابوا الشغل بعد ما سفيان هددهم انه يمشوا و يروحوا يشتغلوا في أرضه كان بيضغط على داليدا و والدتها علشان يبيعوا له الأرض باي شكل
لكن داليدا مكنتش موافقه و كانت مصرة تفضل متمسكه بارض والدها رغم شعورها بالضعف من اللي عمله و أنه الطمع و الشر اللي يخليه يوافق
أنه يبور الأرض علشان تبيعها له…
داليدا بعصبية :- انا مش فاهمة ازاي يعني مفيش ولا واحد من الرجاله راضي يرجع يشتغل في الأرض يا عم عبد الحميد… مش انت المسئول عنهم ليه مخلتهمش يجيوا…
عبد الحميد “زي رئيس الفلاحين”
بص في الأرض و اتكلم بضعف :- و الله يا انسه داليدا انا روحت لكل الفلاحين اللي كانوا شغالين هنا و كلمتهم لكنهم خايفين يجيوا يشتغلوا…
داليدا :- خايفين! خايفين من ايه؟
عبد الحميد :- من الحاج سفيان اكمنه اخدهم يشتغلوا عنده اليوميه و زود يوميتهم و قال لهم ان اللي هيجي يشتغل هنا يبقى يدور لمراته و ولاده على أكل لان بيقول يعني
ان انتي بعد وفاة الحاج و مفيش فلوس تدفعي الفلاحين يوميتهم….
داليدا بغضب :- بقا كدا… يعني هو مش عايزني اشغل الأرض .. تمام يا عم عبد الحميد…
عبد الحميد :- ناويه على ايه يا انسه داليدا
داليدا بصت للارض بحزن و حاسه بالخوف انها تضيع تعب والدها علشان كدا اتكلمت بهدوء و هي بتبص له
:- انت تعرف اذا كان يونس بيه رشوان موجود في البلد و لا لاء…. انا كنت سامعه انه مسافر
عبد الحميد :- يونس بيه اه كان مسافر بس انا سمعت من الواد عوف اللي شغال في الأرض بتاعته انه راجع النهاردة من مصر…
داليدا سكتت بتفكير و حرج من انها تطلب مساعدته لكن هو الحل الوحيد ليها و هو الوحيد اللي يقدر يساعدها…
داليدا:- خلاص يا عم عبد الحميد تقدر تروح تشوف شغلك و انا بإذن الله هخلص الموضوع و في ظرف يومين الفلاحين هيرجعوا للارض من تاني…
عبد الحميد :- يارب يا انسه داليدا… ارض زي دي حرام تتهدر كدا… بالاذن أنا و اكيد هرجع تاني.
داليدا هزت رأسها بالموافقة و طلعت موبايلها من جيبها بتوتر و هي بتدور على رقمه و خصوصا أنها اخدت الأرقام اللي كانت على تليفون والدها و كان من بينهم اسم يونس رشوان…
اترددت للحظات قبل ما تتصل بيه لكن اتصلت و بعد لحظات رد…
يونس كان في مصنع الغزل و النسيج بيخلص شغله و خصوصا انه كان بعيد عن الخان لمدة شهر و نص تقريبا و عنده شغل كتير متراكم… فاق على صوت موبيله بيرن
رفعه و رد بلامبالة لكن جسمه اتصلب اول ما سمع صوتها…
داليدا بتوتر:- يونس بيه رشوان؟
يونس :- ايوه أنا…. داليدا!
داليدا بدهشة:- انت عرفت صوتي!
يونس قام من على المكتب و اتكلم بجدية :- اه طبعاً ازاي معرفوش…. داليدا انتي كويسة؟
داليدا بحرج :-هو انا كنت عايزاه مساعدة حضرتك في حاجة مهمة لو انت متواجد في الخان
يونس :- اه يا داليدا انا موجود، وصلت النهاردة الصبح و لو حابه ممكن تيجي لي في مصنع الغزل انا موجود فيه دلوقتي و لو مش هتقدرى انا ممكن اجيلك
داليدا بحرج :- لا طبعا متتعبش نفسك أنا هاجي لحضرتك
يونس :- و انا منتظرك….
قفل معها المكالمة و هو مش مصدق انه هيشوفها و خصوصاً انه كان نفسه يشوفها بعد ما رجع من السفر… لكن! يونس اضبط نفسك
أنت اكبر منها في المقام و المكانه
ايه تصرفات المراهقين دي…. بنت عاديه زي اي واحده فحاول تكون طبيعي…
وبخ نفسه و تفكيره و هو بيردد جواه الكلام دا و خصوصا ان والدها رفضه أكتر من مره لما طلب ايدها لانه متجوز…
ابتسم بخبث و سعادة لانه دلوقتي مش متجوز
لكن مهما كان هو عارف انه اتصاب بلعنة انه يحبها و انتهى الامر
____________________________
بعد نص ساعة تقريباً
داليدا وصلت المصنع و هي حاسة بالارتباك و أنها اتسرعت لما طلبت تقابله لكن حاول تشجع نفسها و تدخل له.
و الغريب ان الحرس فتحوا ليها البوابة بدون ما تتكلم و هم باصين في الأرض بأمر شخصي من يونس رشوان و لما دهلت سكرتيرة يونس الخاصه بنفسها نزلت اخدت داليدا لحد مكتبه … رغم أنها استغربت الاهتمام دا لكن كل اللي فارق معها انه ينقذها و يحل لها المشكلة اللي عمها اتسبب فيها…
دخلت مكتبه بارتباك، كان قاعد على كرسيه حاطط رجل على رجل
باين عليه السلطة و الهيبة و هو مركز في الملف اللي ادامه….
يونس رفع رأسه و بص لداليد بشموليه اللي كانت لابسه حجاب اسود و بلوزه و جيبه من نفس اللون ، قلع نضارته و اتكلم بجدية :- روحي أنتي يا سمر على مكتبك…
سمر بهدوء:- حاضر يا يونس بيه… بعد اذنكم.
يونس بجدية:اتفضلي يا داليدا…
داليدا قربت و قعدت ادامه بهدوء رغم ارتباكها من هيبته و هيمنته
يونس بجدية :- تحبي تشربي ايه؟
داليدا :- لا شكراً… أنا مش عايزاه ح
يونس بمقاطعة و ابتسامة:- لا طبعا مينفعش دا انتي اول مرة تشرفيني في المصنع لازم تشربي حاجة …
داليدا :- ممكن قهوة زيادة…
يونس هز رأسه و رفع سماعه الموبيل طلب اتنين قهوة زيادة…
يونس :- اتفضلي يا داليدا… انا سامعك..
داليدا بجدية:- حضرتك عارف ان بابا الله يرحمه بعد وفاته سابلنا الأرض بتاعته و طبعا عمي اخد نصيبه فيها… بس هو كان عايز يشتري نصيبي انا و ماما و قمر و قصاد دا شرط اني اتجوز وحيد…
يونس انفعال و غضب:- نعم! ابن ال***و أنتي وافقتي ؟
داليدا اتصدمت من سبه لوحيد و بصت له بدهشة لكن هزت رأسها بالنفي
:- لا و دا اللي خلي عمي يتضايق مني علشان كدا اخد الفلاحين اللي شغالين في الأرض عنده و هددهم انهم ميجوش يشتغلوا…. و كمان اي حد بيجي يشتري الأرض بياذيه و أنا مكنش في أيدي حل تاني غير اني ألجأ لحضرتك
يونس ابتسم و اتكلم بجدية :- متقلقيش يا داليدا انا هخلص موضوع عمك دا و الفلاحين ينزلوا الأرض من النهاردة
داليدا ابتسمت بفرحة :- انا متشكرة جداً يا يونس بيه…. بجد شكرا لحضرتك..
يونس:- متشكرنيش على الاقل مش دلوقتي يا داليدا يعني ممكن لما تبيعوا اول محصول يخرج من الأرض…
داليدا ابتسمت و هي بتبص له بحرج:- انا مش عارفه اقولك ايه حقيقي شكراً.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وفي عشقها احترق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى