رواية لحظات مسروقة الفصل الثاني 2 بقلم منة عصام
رواية لحظات مسروقة الجزء الثاني
رواية لحظات مسروقة البارت الثاني
رواية لحظات مسروقة الحلقة الثانية
ـ تعرف ليه رفعت نقابي ياهاشم؟؟
ــ ليه ياقلب هاشم.
ـ عشان أول مرة أحس أن أنت أنا مش مجرد ڪلمة، أنت أغلى حاجة عندي وأنا حاسة أنه مش لازم حاجة تعزلني عنڪ عشان ڪدا شلت نقابي.
ــ طيب ممڪن أفهم مالڪ وأي الخوفڪ، اتڪلمي أنا سامعڪ قولي ڪل الفي قلبڪ.
ـ بعياط جامد محدش فاهمني ولا عوزين تفهموا.
ــ طيب ممڪن تحڪيلي أنا يمڪن أفهمڪ هنرتب أفڪارڪ سوىٰ
،وبلاش عياط دموعڪ غالية عندي والله.
ـ بص أنا خايفة أفشل؛ معرفش أشيل مسؤولية أنا عارفة إني متعودة أشيل مسؤولية واتصرف، بس خايفة.
ــ طيب أي المخوفڪ يعني أي الشيفه انڪ هتفشلي فيه؟
ـ مش عارفة بس خايفة، افرض طلعت مش زي ما بتتمنى، افرض.
ــ طيب وليه افترض حاجة لسه ما حصلتش وحتى لو حصلت أنا جمبڪ ومعاڪي وننجح سوىٰ.
ـ يعني مش هتزهق؟
ــ لا مش هزهق أنا بحبڪ، أحنا مش صحاب؛ مافيش صحاب بجد بيزهقوا من بعض.
ـ بطفولة قالت، ڪتبت اسمڪ علىٰ أيدي شوف.
ــ حلو أوي، بخفة حرڪت صوبعي علىٰ أيدها، الغريب أنها سحبت أيدها بسرعة جدًا بس ما زعقتش، بان عليها التوتر لڪن ابتسمت بخجل.
“الباب خبت ودخلت وسام”
=أي ياعروستي البنوته الهتعملڪ الميڪ اب وصلت برا، أي ياعريس الدنيا تمام؟
ــ آه ياوسام خليها تدخل، خرجت وسام ولقيت همس بصالي بهيام واضح بحب نفسي في عيونڪ ياهمستي، عوزڪ تهدي خالص عشان النهاردة أهم يوم في حياتنا وعندي ڪلام ڪتير لازم نقوله النهاردة وختمت ڪلامي معاها بغمزة وڪان نفسي أفضل أشوف ملامحها التڪسفت بس البنات دخله وڪان لازم أخرج.
ـ مرت أمور اليوم تمام ما بين ضحڪ وأغاني ورقص وڪلام وهزار وشعور الخوف تلاشى تمامًا بعد ڪلام هاشم الصغنن بتاعي”تخيل ڪدا تبقى راجل طويل عريض يتخاف من نبرة صوتڪ بس وعليڪ نظرة تدبدب في القلب الرعب وتيجي وحده 150سنتي وتقولڪ ياصغنن لا وتفرح ڪمان تخيلت تعال بقى لفرحنا تاني”جت اللحظة الحاسمه شعور غريب أوي لما وقفت
قدام نفسي في المرايا معقول شڪلي حلو ڪدا بجد أنا بقيت عروسه هخرج من بيت بابا النهاردة وهيبقى عندي بيت لوحدي مش هصحى تاني علىٰ صوت ماما ولا هفضل اتناقش مع بابا لصبح وأصر علىٰ رأي، معقول في حد هيشارڪني ڪل حياتي والباقي من عمري، شريط حياتي بيعدي قطع حبل افڪاري خبط الباب…
= عقبالڪم ڪلڪم يابنات.
ـ بابا الصاحب بلا شبهه والحبيب بلا غيره، ڪل صحابي خرجوا وفضلنا أنا وهو فضل باصصلي وهو ساڪت شيفه الدموع في عيونه ڪلام ڪتير حڪيته نظراته لحد ما ڪسر الصمت وقال…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لحظات مسروقة)