روايات

رواية المنتقمة الفصل السابع 7 بقلم سلطان

رواية المنتقمة الفصل السابع 7 بقلم سلطان

رواية المنتقمة الجزء السابع

رواية المنتقمة البارت السابع

رواية المنتقمة الحلقة السابعة

لم تجد منى حل من اجل قتل عادل لكنها فكرة و فكرة الى ان وجدة فكرة.
خلد عادل لنوم، و كان باب غرفته لا يحرسه لحد و هذه كانت فكرة مناسبة لمنى من اجل قتله، فتحت باب الغرفة و كان عادل يخط في نوم عميق.
كانت منى تحمل حقنة مميتة، قررة أن تقتله بها، لكن و قبل أن تفعل فعلتها إستيقظ عادل و وجد منى فوق رأسه فقال لها:
_ مذا تفعلين هنا؟
_ منى: في الحقيقة أنا… أنا اتيت لكي اراك إن كنت نائم أم لا
عادل: حقا.. هيا الان أخرجي من الغرفة لا احتاج شيء.
كانت منى قد قررت قتله الليلة، و الحقنة كانت خلفها، ليذخل احد الحراس و يمسك بيدها و عادل مذهول من الذي كانت تحمله.
أخدة منى لغرفة و قيدت هناك أما عادل فكان غاضبا منها، نظر لها و قال:
_ هيا يا هناء، أنت فتاة جميلة، لا تريدن حقا أن يشوه وجهك.
_ منى: حقا، هل ستضربني أم ستعدبني
عادل: لما كنت ستقتلينني، من أرسلك أجيبي
منى: لم يرسلني أحد فقط أريد أن أقتلك
فقام عادل بصفعها، ثم قال بصوت مرتفع:
_ من أنت و ما عملك هنا لما كنت ستقتليني
مني: ستعرف، قبل 20 سنة ماذا فعلت… هيا قل
عادل: هل تسخرين مني أم مذا
منى: هل تعرف بلال، فادي، تامر، يوسف عامر. هم أصدقائق صحيح و لقد قتلو جميعهم، أليس هذا غريبا قليلا، أي انت و هم كنتم شركاء في جريمة شنعاء صحيح.
رجعت ذاكرت عادل لذلك الوقت، فنظر لها و قال:
_ منى.. منى أرسلتك.
منى: هههه، أحمق، لا لم يرسلني أحد أنا هي منى إسمي ليس هناء بل منى صديقتك التي تركتها لأصدقائك.
فضحك عادل كثيرا ثم قال:
_ يا لهول، لم أعتقد ذلك أبدا، منى أنت إذن أنت متنكرة فقط.
منى: لما فعلت ذلك ألم نحب بعضنا و شاركنا ألامنا.
عادل: لم أكن احبك، و لم أحبك يوما لذا قمت بما قمت به، هذه هي الحياة يا فتاة.
منى: لقد حطمت حياتي، لذا لن ادعك تعيش و لو ليوم.
عادل بضحكة خبيثة:
_ أنت حقا فتاة غبية، أنا لا أحد يقدر على قتلي
خرج عادل من تلك الغرفة و نزل عليها حراسه ضربا مبرحا، و ألقوا بها على حافة الطريق، كانت منى تشعر بوجع رهيب و كانت بين الحياة و الموت و رأت ضوء يتحه نحوها فغابت عن الوعي.
إستفاقت منى و كانت في منزل غريب غير منزلها، أول شيء فكرت فيه، هو عادل و خطة من أجل قتله، نعم لقد كانت منى فتاة عنيدة جدا و مصممة على قتل عادل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المنتقمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى