روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الحادي والستون 61 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الحادي والستون 61 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء الحادي والستون

رواية لا تخبري زوجتي البارت الحادي والستون

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة الحادية والستون

كيف حالك سولين؟

اه، زهره بربك لا تقولي انك هنا في غرفتي وقت الفجر للأطمانان علي حالي؟ قالت سولين وهي تفرك العماص في عينيها!

إنطقي ،هناك مصيبه؟ أدم لا سمح الله اعترف لك بحبه؟

قطبتي وجهي، سولين لا تمزحي من فضلك، انا وآدم مجرد اخوه

ثم انا حضرت هنا من أجلك، اعتقد ان هذه ليست طريقة ترحيب معتبره!

تقتحمين غرفتي بعد الثانية فجرا وتطلبي مني أن أرحب بك ترحيب لائق!؟

اسمعي يا فتاه، انا احفظك اكثر من نفسي، والان افتحي فمك اللعين، انا اسمعك!!

كيف ابداء ،اسمعي سولين تعلمين انك بمثابة اختي وان همومك تعنيني، لذا اذا كان هناك ما تودين البوح به، فأنا هنا من أجلك

مالذي جعلك تعتقدين يا خنفساتي ان لدي أسرار قد أبوح بها إليك؟

حدقت في عيون سولين، عيون لاتعرف الكذب

قلت هناك شيء، استطيع رؤيته خلال بؤبؤي عينيك

زهره، انت لا تتوقفين عن اللف والدوران مثل فأره، ثعلبة ماعز، الشمس ستشرق قبل أن تعلني عن نيتك

أشرت لسولين ان تبتعد عن حافة السرير، خذي جانب، قلت، استلقيت على السرير جوار سولين

لقد رأيته!

رأيتي من سيادتك ؟

الشاب الذي كان يلاحقك سولين، الذي كان ينتظرك أمام المنزل ثم تبعك من بعيد

اتسأل ما قصته؟

تقصدين الشاب البحار الذي يرتدي بنطال رملي؟

من غيره قلت، انا لم اري سواه في هذه الانحاء

وتتعقدين انه يلاحقني؟

انا متأكده انسه سولين ليس مجرد اعتقاد، كان ينتظرك تحت الشرفه ثم قام بملاحقتك!

وانت، زهره !! استخدمتي حاسة الشم الخاص بك لتتخيلي قصه خرافيه؟

سولين، ألقيت بجانبي ناحية وجهها المنهك من التفكير، احكي!

ليس هناك ما احكيه للأسف، كان بودي ان اتحفك بقصة حب استثنائيه مثل تيتانيك، او عندما تسقط النجوم، لكن صديقتك في تلك اللحظه ترغب بالنوم، تمطت سولين وحدفت يدها فوق جانبي

حان وقت الرحيل، إلا إذا كنتي تنتوين النوم هنا الي جواري

حسنا انسه سولين، قلت وانا انهض، إذآ رأيت ذلك الشاب يقف مره اخري تحت شرفتي ستعلمي ماذا سأفعل به؟

قالت سولين وهي تتثأب، أنه يزعجني أيضا، لذا اذا قررتي ضربه

لا تترددي في منادتي.

سولين ،حقيقه ،ليس هناك حب؟ قلت وانا واقفه علي الباب

انت مجنونه زهره، الحب سيء، شرير، يوقعنا في المشاكل، هل ابدو لك غبيه؟

بطريقي نحو غرفتي لم أشعر برغبه في النوم، كانت غرفة ادم مضأه، فكرت ان اطرق بابه واتسامر معه

لكن الوقت متأخر

هبطت للطابق الأرضي، صنعت فنجان قهوه وجلست خارج المنزل أمام البحر مع نفسي ادندن واغني، بقايا قمر حزين تطالعني من عل

كيف لهم ان يعلمو انه ليس كل من يناجي القمر يشعر بالحب

بل ربما يشعر بالوحده ولا يجد اي شخص يستمع اليه.

تذكرت عوني، تبقي اسبوع من المهله التي منحتها اياه، فكرت هل سيصلح الوضع فعلا؟ ام انه سيجد مخرج ما، لا يرضيني، حينها سأضطر فعلا لتحطيمه، لا أشعر أني اظلمه، علي العكس، ما سأقوم به يستحقه تماما

سأنتقم لنفسي وكل الفتيات الذين قام بتحطيمهم، رغم اهتمامي بالرسم الا ان فكرة تسريحي من كلية الهندسه بتلك الطريقه المهينه ظلت اتعس لحظاتي

كنت منطلقه في مسار جيد، لم ارتكب اي خطاء، اسمي بداء يتسلق لوحة الشرف، ثم فجأة بمطرقه قذره سحق عوني أمنياتي وتركني متشققه كل شروخ تنز ذل

نعم، يا عوني، انت اكبر أعدائي في الوقت الحاضر، تقبع تمامآ في قائمتي تحت الحب!

ضحكت ،كركرت ،بدا صوتي واضح حتي ان البحر نفسه سمعني ورد على بموجه هائله ارتطمت بالشاطيء وكادت ان تصل قدمي

اتحدث عن الحب كأنني خضت الف قصه وانا التي لا تعرفه حقآ ولا اؤمن بوجوده

لست وحيده في ذلك الشأن، ادم نفسه لم يتزوج بعد، لم يحب، او هكذا يبدو لي

ادم؟ لماذا لم احاول من قبل أن اسأله عن ماضيه؟ وهل سيمتلك الشجاعه ليتحفني بغراميته؟

علي ان اسأل نفسي اولا لماذا أنا مهتمه بالحب؟ تلك الفتره، رغم انني اقنع نفسي انني لست مهتمه ! ؟

كائن اخر يشارك طموحاتك وجدول اهتماماتك هل هو موجود حقآ!

تبداء القصه بالحب وتنتهي بالأوامر والتحكمات هكذا هو الحب في عالمي هنا

لتحرير نفسي من منغصات التصقت بي والقمر ينظرني اخترقت البحر

اندفعت نحوه، غصت خلاله ليطهرني من اثام الأفكار غير المألوفه التي استحوزت علي

ضمني البحر، قبلني، احتضنني، حتي منتصفي وداعب جسدي النحيل

البحر غدار يا زهره مثل الرجال، اوله لين يبهرك، يعجبك وآخره هلاك محبط

راحت سمكات صغيره تتحرش بقدمي العاريتين ولطمتني موجه مفزعه بللت صدري، غمرني الماء كلي

انت، يا خنفساء، يا ضفدعة المجاري، ماذا تظنين نفسك فاعله ذلك الوقت؟

اريد ان أوضح لك ان فكرة الانتحار في البحر ليست مجديه

اخرجي فورا قبل أن احضر إليك واحملك فوق ظهري مثل كومة برسيم!

كان ادم واقف في شرفته لا أعلم منذ متى يرمقني بنظره مبهره هكذا تصورت

سأخرج، انا مستسلمه

ليس لديك حل آخر، أما ان تخرجي، وأما ان اجبرك على ذلك

لن اسمح بموتك في حياتي

ثم إن الماء بارد وتدنيسي لحرمته هذه اللحظه ليس من نيتي

سأصاب بالبرد واتزكم عليك اللعنه.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى