روايات

رواية لا استطيع الحياة بدونك الفصل السادس 6 بقلم فريدة أحمد

رواية لا استطيع الحياة بدونك الفصل السادس 6 بقلم فريدة أحمد

رواية لا استطيع الحياة بدونك البارت السادس

رواية لا استطيع الحياة بدونك الجزء السادس

رواية لا استطيع الحياة بدونك
رواية لا استطيع الحياة بدونك

رواية لا استطيع الحياة بدونك الحلقة السادسة

في المستشفى كانو علي اعصابهم كلهم واقفين بخوف وقلق مستنيين اي حد يخرج يطمنهم
ياسين واقف خايف علي بسنت وقلبه واجعه عليها وهو حاسس بالندم وانو هو السبب اللي وصلها لكده
وناريمان بتعيط بانهيار علي بنتها وهي في حضن نهلة اللي بتحاول تطمنها وهي اصلا من جواها قلقانة وخايفة اوي علي بسنت لأنها بتعتبرها بنتها
وعمها محمد واقف قلقان اوي وبيبص لمراد بعتاب
اما مراد كان واقف حاسس بضياع خايف يخسر بنته وهو عارف ومتأكد ان لو حصلها حاجة ذنبها هيبقي في رقبته وهيبقي خسرها بسبب قسوته عليها وانو عمره مااحتواها ولا حاول يقرب منها ويفهمها ويسمعها زي اي اب
باختصار عمره مادوقها من حنيته ديما كان قاسي وحاد معاها
مراد كان حاسس بالندم وهو شايف بنته بتضيع منه وبسببه
بس فضل يدعي ربنا انها ترجع ليه تاني وفي نفسه بيقول انو هو هيعوضها عن كل القسوة اللي شافتها منه بس ترجع
مر وقت كبير وكان اخيرا الدكتور خرج
كلهم جريو عليه بلهفة وهما بيسألو عنها بس كلهم الخوف امتلكهم لما الدكتور نزل راسه بحزن
ناريمان بخوف بنتي كويسة يادكتور. صح. قولي انها كويسة
وهي بتبص للدكتور بترقب وخايفة لا يقول حاجة غير انها كويسة
مراد كان مش قادر ينطق وخايف ليكون خسرها بجد
الدكتور… للأسف
اول مالدكتور نطق الكلمة كلهم حسو ان قلبهم وقع
بس كان كمل الدكتور كلامه وقال… انها دخلت في غيبوبة .
ناريمان ودموعها مغرقة وشها… يعني يادكتور يعني ايه انا بنتي حصلها ايه ارجوك طمني وقولي هتفوق امتا
الدكتور… مقدرش احدد حاجة زي دي.. كمل الدكتور بحيرة وقال.. المشكلة انها جسديا مش قابلة العلاج كأنها رافضة العلاج رافضة الحياة.. ادعولها. عن اذنكم
الدكتور مشي وناريمان بصت علي مراد بغضب شديد وهي بتعيط بانهيار وقالتلو… ارتحت. اهي بتمو.ت بنتي بتروح بسببك وبسبب قسوتك وجبروتك..كملت وهي بتصرخ في وشه.. يارب تكون مرتاح دلوقتى انك بتخسر بنتك بسبب جبروتك وقسوتك وظلمك ليها
مسحت دموعها بعنف وقالت .. انا بنتي لو جرالها حاجة هيبقي ذنبها في رقبتك يامراد وعمري ماهسامحك فاهم. عمري ماهسامحك
وانهارت تاني
مراد كان ساكت ومتكلمش وهو حاسس بالندم
..
نزل ياسين من المستشفى وقعد في عربيته وهو حزين ولاول مرة يحس انو ظلم حد او غلط في حق حد كان حاسس بندم شديد علي اللي عمله في بسنت بسبب انانيته وغلو وحقده من يوسف وانها حبت يوسف ومحبتوش هو برغم انو هو كمان عمره ماحبها وكان ديما بيشوفها اخته بس غروره وكبريائو كانو مسيطرين عليه وانها الزاي تحب واحد فقير زي ده تحبه بجنون وترفضه هو رافضها ليه هو اللي جننه وخلاه يعمل كل ده
حط ياسين ايده علي دماغه وهو بيراجع نفسه علي كل اللي عملو فيها وهو بيعترف بينه وبين نفسه انو غلط في حقها وانو ظلمها
محسش ياسين بنفسه غير ودموعه نازلة عليها
فضل قاعد في العربية وهو حزين علي بسنت لحد ماافتكر منه وحس انو عاوز يترمي في حضنها اللي بيرتاح فيه دايما من هموم العالم كلو.. حضنها اللي كلو حب وحنان.. وحبها ليه برغم معاملته معاها الاانها مغرقاه بحبها ودايما بتطيعه وعمرها ماعصيته
هو كمان بيحبها بس عمره ماحسسها بكدة ودايما بيتعامل معاها بقسوة
غمض عينه بغضب من نفسه لما ضربها قبل ماينزل
ياسين فتح عينه وهو بيتنهد ومسك تليفونه واتصل عليها
بس منه مردتش
حاول يكلمها تاني لكن بردو مفيش رد فهم انها زعلانه منه علشان كده مش بترد عليه بس رجع تاني افتكر انها عمرها ماعملتها لأنو دايما كان بيضربها ويزعلها بس لما كان بيكلمها كانت بترد حاول يكلمها تاني كذا مرة وبردو مش بترد فـ قلق عليها اووي وعلطول شغل العربية وطلع بيها علي شقته علشان يشوفها
ياسين ماكنش يعرف انو لما حدفها علي الارض اتخبطت في حرف الترابيزة

طلع علي الشقة فتح الباب واول مادخل اتفاجأ بيها علي الارض فاقدة الوعي جري عليها بسرعة وهو مخضوض اتصدم لما لقي د. م علي الارض من دماغها اللي كانت بتنزف ياسين اترعب لتكون مـ. اتت وانو هيخسرها هي كمان بسبب قسوته وغبائه علطول شالها وهو خايف وبيدعي ربنا تكون عايشة
نزل بسرعة حطها في العربية وساق بجنون وطلع علي اقرب مستشفي
بعد وقت قياسي دخل ياسين المستشفي وهو شايلها وبيقول… دكتور. دكتور بسرعة
جم الممرضين خدوها منو والدكتور دخل يكشف عليها
عدي وقت وياسين واقف مستني بره وهيموت من الخوف والقلق لحد ما اخيرا الدكتور خرج
ياسين قرب عليه بسرعه.. ها يادكتور
الدكتور نزل راسه بحزن وهو بيقول.. البقاء لله
ياسين بغضب مسكه من البالطو بتاعه وهو بيقول بجنون.. انت بتقول ايه. مراتي ما متتـ ش انت فاهم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا استطيع الحياة بدونك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى