رواية لؤلؤ الصعيد الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم آية علي الشربيني
رواية لؤلؤ الصعيد الجزء الحادي والأربعون
رواية لؤلؤ الصعيد البارت الحادي والأربعون
رواية لؤلؤ الصعيد الحلقة الحادية والأربعون
اما لؤلؤ قالت :
بخصوص جوازى من أسد فرأي هجوله دلوجت
الكل انتبه ليها ونظرت ل أسد وقالت :
شوف الوقت وحدد الخطوبة هنبدا بخطوة الخطوبة
الكل انصدم والزغريط مليت البيت اما أسد نظر اليها وقال :
ممكن اتحدد مع لؤلؤ ياكبير
نظرت له حتي قال سلطان المنشاوي:
اتفضل ياولدى
ذهب أسد ومعه لؤلؤ حتي نظر لها حتي قالت :
جول الا عندك اني خابرة زين ان نظرتك فيها حاجات كتير جوي
رد وقال :
زين انك عارفه بس الا عندى واعر جوى وهو سؤال ليه وافجتي عليه
ردت وقالت :
دلوجت معترض علي موافجتي وانتي كنت عتستنها
رد وقال :
عاوزك تصرحيني بكل حاجه وهل كان في حد في حياتك جبل سابق ومتفهميش حديدى غلط وليكي الحج تسألني
ردت وقالت :
لا مفيش حد في حياتي واني وافجت مجرد خطوبة وبس وهنشوف هنتفج ولا لا
رد وقال :
زين يالؤلؤ واتمنا تكوني معايا صريحه في كل حاجه ومتنسيش اني هكون خطيبك وزوجك المستجبلي اوعاكي تحطي انك كبيرة الصعيد جدام ان هكون راجلك اني دمي حامي ومسمحش واصل ان مرتي تتعامل معايا بعنف ولا حديدى في غلط
اخدت نفسها وقالت :
اسمع ياأسد اني بنت أصول واعرف زين ان معامله الزوج لازم تكون مبنية علي الاحترام كيف ما زوجي هيكون بيعاملني باحترام لكل فعل لي رد فعل ولا ايه ياولد ابو زهران
رد وقال :
ليكي الحج ولكي كل الاحترام يبجا متفجين
ردت وقالت :
كنت اشوف الفرحه جواك وكنت مستني الموافجه بس دلوجت فرحتك راحت للأسف لؤلؤ الصعيد ادت كلمه ومينفعش ترجع فيها واصل ومني ليك وقت وبس وهنجول مرتحناش لؤلؤ الصعيد مفيش حد يكسر فرحه ليها ولا يكسر خاطر ليها ومتنساش انك انت الا طلبت ودلوجت واكنك مغصوب كيف ما اني محباش الجوازة دى تكمل بالأذن
انصدم أسد من طريقتها وقال في سره :
ما انتي متعرفيش حاجه بس كان لازم اعرفها علشان ارتاح وافهم منيها
دخلت لؤلؤ وهي تتحدث مع جدها وقالت :
خديجه وفهد هيتجوزة خلال شهر
رد سلطان المنشاوي في دخول اسد :
خلاص يبجا انتي وأسد كمان تتجوزو امعاهم تبجا فرحتين
ردت لؤلؤ بحزم وقالت :
مش معني اني وافجت ياجدى يبجا هتجوز خلال شهر اني جولت مجرد خطوبة ويوم ما اقرر الجواز هاجي اجولك اني مرتاحه وفهد عيحب خديجه جوى ومصبرش خلينا نجوزو ونرتاح ولا ايه ياعمي انت وابوي
نظر الكل وافقه اما أسد اتفجأ من ردها وفهم انها مش هتكمل الجواز ولكن عند نجات جلست ترتجف وامسكت هاتفها وقالت :
لازم تتصرفي ودخلت فجأة لؤلؤ وقالت نجات بأرتباك :
اتفضلي ياكبيرة
اقتربت لؤلؤ بعد ما قفلت الباب وقالت وهيتقترب وتمسكها من عنقها :
اني خابرة زين انك مره شينه وكلك شر ومتستهليش عمي ولا بناتك وكمان أمل كبيرتك الا ضاعت بسبب جهلك وبسبب جريك ورا السحر والشعوذة يامري يابو انتي لازم تحكي بجا زى الشاطرة الا في أمل دة انتي السبب في صوح
ردت بأرتباك وقالت :
لا لا
صوت لؤلؤ علي وكل الا في البيت سمع صوتها وهي تقول :
اخرسي يامري يافاجرة وانجري جدامي بجا ادام الزوج مش نافع عندك وامسكتها من شعرها وهي تجرها اما الكل طلع فوق وهم بيهدو لؤلؤ وبيسألوها
ردت بصوت كرعد وقالت :
بعدو اني سكت كتير عليها وهي كيف العجربة بتلبع
نجات خايفه اما خديجه ظلت تبكي ولؤلؤ نظرت لها وقالت :
دموعك عندى غالية كتير ولكن هجولك حاجه واحده من بحر شر امك دى الا حاصل في خيتك بسببها يرضيكي
بعدت خديجه بصدمه اما الكل اتصدم وأسد نظر لها وهو يري في عينها الغضب اخذت لؤلؤ نجات وذهبت خارج القصر بعد ما قالت :
اياك المح طيف حد ياجي ورايه
اخدتها لؤلؤ في العربية وذهبت الي منزل الدجال وصلت لؤلؤ وضربت الباب برجليها وحوطه البيت كل رجالة لؤلؤ
دخلت لؤلؤ وزقت نجات علي الكرسي وروبرت وقف علي الباب ومعه سلاح امسكت لؤلؤ عباس وسددت له بعض الضربات وامسكت أم زغلول من شعرها وضربتها
وقالت بغضب :
انتو كيف اجده مات ضميركم خلاص ماتت كل ذرة رحمه جواكم وانتي يامري ياخرفانه انتي نسيتي نعمات انتي والزباله الا معاكي دة جاتكم الهم
وقع اسم نعمات علي أم زغلول بصدمه هي وعباس قالت لؤلؤ بصوت قوي :
يارعد
دخل رعد بهيئته المخيفه طوله ١٩٠ ووزنه ١٠٠ كيلو فهو كيف الباب دخل بوجه المخيف الذي يرعب الكثير
وقال :
اؤمري ياكبيرة
ردت وقالت :
خدوهم وانت عارف فين
رد رعد واستمع لكلامها واخدهم وذهب ومعه الكثير من الرجالة
اما عند منزل وهبه المنشاوي اخذت نفيسة قطر من ورد وذهبت لمنال
اخذتها منال وذهبت
اما عند قصر الجبالي تجلس حنان وهي تبكي حتي سمع صوتها الجميع وزوجها يقول :
مرة بو نكدية اسمعي يامرى انتي عليه الطلاج ان ما فكيتي النكد دة ل اغورك عند بيت ابوكي
دخلت حماتها وسليفها وحريم المنزل
وهدئة رأفت واقتربت هبه منها وقالت :
فوجي ياحنان مخبراش ليه بجيتي اجده
صرخت حنان واصابها الجنون وقف حامد علي باب الغرفه ونظر لها ب ابتسامه شر
خافت اكتر وبدئت تصرخ نظرت هبه مكان ما هي باصه وملقتش حاجه
نزل رأفت وجلس حتي قالت مهجه :
اهدى ياخوي وبلاش الشيطان يخرب بينكم وتلاجيها نفسيتها تعبانه بس
نظر لها وتاهه في براءتها وقال :
والله تعبت جوي ومعرفش في ايه
ذهب حامد ورأي مهجه ورأفت يتحدثون معاً اصابة الجنون وقال :
مهجه جاعدة عندك عتعملي ايه اطلعي فوج
خافت مهجه اما حامد نظر لرأفت وقال :
متاخدش على حديدها احسن تكون دايجتك
رد رأفت وقال :
لا مرتك محترمه وزينه
جز حامد علي اسنانه وذهب
عند منال ونفيسة وقفه بقرب منزل الدجال ومنال تقول :
تعالي البيت دة بس يارب يكونو اهنية
ردت نفيسة بخوف وقالت :
اني خايفه جوى ياخيتي ومعرفش لو جوزى وحمايا عرفه هتطربج فوج راسي وكمان ورد لو عرفت ان هعملها سحر مهتسبنيش واصل وامها انتي خابره زين هما مين
ردت منال وقالت :
اجمدى اجده محدش هيعرف حاجه ولما اتجوز اني جوز ورد هجويكي وهنكون يد واحده لحد ما نخلي ورد تموت
وشدتها منال ودخلو وبتنادى منال علي أم زغلول وبعد دخولهم اتقفل الباب وصرخت نفيسة ونظرت وراها هي ومنال وقالوا :
لؤلؤ
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لؤلؤ الصعيد)
