رواية لأني أحبك الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى السيد
رواية لأني أحبك الجزء الثالث عشر
رواية لأني أحبك البارت الثالث عشر
رواية لأني أحبك الحلقة الثالثة عشر
فارس قام من علي الكرسي و وقف قدام الشباك و قال بحده : و الله لو الي في دماغي طلع صح و بهار بتضحك عليا و حكت ليهم الي حصل و دي خطة منها هي و مالك و تميم و حمزة و سيف أنا مش هرحمهم ، حتي بهار عقابها هيكون شديد معايا ، أتمني إن الي جوايا يكون مجرد شك و إني غلطان ، عشان لو مطلعش شك ف صدقني نهايتهم كلهم هتبقي علي إيدي ، أما بهار ف هيكون ليا معاها تصرف تاني .
سليم بتنهد : …………………. .
تميم بفرحة : براڤو عليكي يا بهار ، أنا بجد مكنتش متخيل إن من أول تسجيل كده فارس هينطق كل دا .
بهار بإبتسامة و خوف : ……………….. .
مالك بتنهد : تميم ، لازم نبقي حذرين أكتر من كده ، فارس مش غبي و الله .
تميم بتنهد : متقلقش .
سيف : صح يا تميم أنت هتروح تتقدم أمتي لأسيل ؟؟.
تميم بإبتسامة : بكرة .
حمزة : طبعآ أنا جاي معاك .
سيف : و أنا أكيد .
مالك : ما هو أكيد و أنا كمان .
تميم بتسرع : لاء طبعآ أنت لاء ، عشان لو أنت و فارس شوفتوا بعض صدقني بدل ما هيبقي اليوم ل عريس و عروسة هيبقي قا*تل و مقتو*ل .
مالك : لاء يا حبيبي أنسي أنا جاي يعني جاي .
تميم بتنهد : يا ابني أنت لو الدبانة ذنت جنب ودنك بتتعصب ، ما بالك بقا بفارس ذات نفسه .
مالك : و الله هحاول معملش حاجة و طول ما هو مش بيستفزني أنا هبقي ساكت ، بس متقوليش إني مش هاجي عشان دا إستحالة يحصل .
تميم بقبول : ماشي يا مالك و ربنا يسترها .
تاني يوم المغرب .
أسيل بتوتر : بابا حلو الفستان دا ؟؟.
نور الدين بإبتسامة : حلو و جميل أوي .
أسيل بتوتر : أنا هرن علي تميم أشوفه هو فين ؟؟.
نور الدين بإبتسامة : ماشي .
أسيل في التليفون : اي يا تميم أنت فين ؟؟.
تميم : داخل الشارع أهو .
أسيل بفرحة : طب يله مستنياك .
تميم بضحك : ماشي يا مجنونة .
فارس : برضو هتعمل الي في دماغك و هتقابله يا بابا !!!!.
نور الدين بترجي : يا فارس أعقل بقا مينفعش كده ، هو كويس و أختك بتحبه أوي و هو كمان بيحبها أوي ، أنت أخوها الكبير المفروض تكون في ضهرها في يوم زي دا متكونش معترض كده .
فارس بنرفزة : تميم ظابط يا بابا و متابع كل الي أنا بعمله أقوم أخليه يتجوز أختي !!!!!.
نور الدين بغضب : شغلك دا أنت السبب فيه يا فارس ، لو خايف علي نفسك بطله .
أسيل بدموع : فارس عشان خاطري تميم خلاص زمانه هيخبط دلوقتي علي الباب ، عدي اليوم علي خير أرجوك .
فارس بكتم نرفزته : ماشي يا أسيل ماشي .
(الباب خبط).
أسيل بفرحة : جه يا بابا جه .
راحت تفتح الباب .
نور الدين : أختك فرحانة يا فارس ، متكسر فرحتها دي .
فارس : ………………….. .
أسيل بإبتسامة واسعة : نورت البيت أدخل .
تميم بضحك : طب المفروض أقول البيت منور بأصحابه ولا أقول اي طيب في موقف زي دا أنا مش عارف ؟؟!!!.
سيف بضحك : يا عم أدخل هنطرد من قبل ما ندخل كده .
دخلوا كلهم .
نور الدين بترحيب : أهلاً أهلاً ، أزيك يا حضرة الظابط ؟؟.
تميم بإبتسامة : الحمد لله ، أزي حضرتك أنت ؟؟.
نور الدين : الحمد لله يا ابني أتفضلوا أقعدوا .
فارس بإبتسامة برود : ياااااه ، دا أبو نسب موجود ، و البشمهندس مالك بذات نفسه كمان هنا !!.
حمزة بهمس لسيف : أقوم أروح أنا طيب ولا أعمل اي ، مقالش حضرة الظابط حمزة موجود ليه ؟!.
سيف بكتم ضحكته : أسكت يا ابني هتفضحنا قدام الناس كده .
تميم بثبات : أكيد أسيل قالت لحضرتك أنا جاي ليه ، أنا بحب أسيل من زمان يا بشمهندس و عشان أبقي صريح معاك و مكدبش عليك كنت متردد أخد الخطوة دي من بدري ، بس شوفت إني مينفعش أفضل متردد كده كتير ، و جاي إنهارده عشان أطلب إيد أسيل من حضرتك .
نور الدين بإبتسامة و قبول : و أنا موافق يا تميم ، بس معلش في السؤال ، فين أهلك ؟؟.
تميم بكتم دموعه : بابا و ماما توفوا من فترة ، و عمامي كلهم مش في مصر ، و خوالي كان بينا و بينهم مشاكل من زمان و علاقتي بيهم مش قوية عشان أجبهم في يوم زي دا .
نور الدين : ربنا يرحمهم يا ابني و يكتبلك الي فيه الخير .
بدأت أتكلم مع أبو أسيل في تفاصيل الخطوبة و الجواز و طبعآ علي الشقة و الشبكة و المواضيع دي كلها ، و دا كله طبعآ تحت نظرات فارس الي بتطلع شر قدامنا كلنا ، هو مش طايق حد في القاعدة دي أصلاً ، و خلاص كنت في أخر كلامي مع أبو أسيل و بحمد ربنا إن مفيش حاجة حصلت بين فارس و مالك بس ملحقتش أكمل حمد و فارس حط كلامه المستفز بتاعه .
فارس بإستفزاز : أبقي أقنع بهار يا سيف إنها تسرع نفسها في موضوع جوازي منها ، أصل مش قادر أفضل قاعد و هي بعيد عني كده ، (بإبتسامة برود و بيوجه نظرته ل مالك) مستني اليوم الي هتبقي فيه مراتي .
سيف : إن شاء الله .
تميم : أحم ، طب يله أحنا بقا ، أستأذنك يا بشمهندس نور الدين .
نور الدين بإبتسامة : نورت و شرفت يا ابني ، و الخطوبة في الميعاد الي أتفقنا عليه إن شاء الله .
تميم بإبتسامة : بإذن الله .
فارس ببرود : ما بدري يا حضرة الظابط ، أنت مستعجل علي اي ؟؟؟.
تميم بإبتسامة برود : ورايا شغل ، ورايا شغل مهم أوي ، عاوز أنضف البلد من ناس قذ*رة ، ف مش فاضي ، معلش مرة تانية إن شاء الله .
فارس بضحكة برود : لاء المرة التانية دي هتيجي يوم فرحي بقا علي الدكتورة بهار ، (بإستفزاز) أوعي يا مالك متجيش الفرح أزعل أوي بجد ، و أوعي المشاكل الي بينا تخليك متجيش الفرح .
هو نطقلي الكلمتين دول و حسيت إن برج من دماغي هيطير و عروق هتفر*قع من الغيظ ، و الله لولا تميم أنا مكنتش هبقي مسئول عن التصرفات الي هتصدر مني ، فتحت الباب بكل عصبية مكتومة و خرجت أستنتهم برا عند العربية .
حمزة بنظرة حادة لفارس : سلام يا بشمهندس .
خرجوا كلهم .
مالك بغيظ و بيخبط بإيده علي العربية : اه يا ****** .
تميم بنظرة إستحقار للبيت : اه لو أقدر أخد أسيل من البيت ال***** دا و أبعدها عن كل ركن فيه ، و أخليها في إيدي أنا و بس ، و حتي فارس تكون بعيد عنه نفسي أوي ، لاكن مش بإيدي حالياً للأسف ، لاكن مسير اليوم الي هسجن فيه فارس و هي هتبقي مراتي فيه هيجي ، و أبعدها عن سلالة نور الدين كلها .
حمزة بعتاب : عاوز تبعدها عن أبوها يا تميم ؟؟؟؟ عاوز تحرمها منه يعني ؟؟؟؟ عاوز تخليها تخاف منك و تندم إنها حبتك ؟؟؟ ، حتي لو كانت عيلتها اي بس دا مهما كان برضو أبوها.
تميم يتنهد بحزن و قال : أكيد مش قصدي كده ، و أكيد مش هبعدها عن أبوها يعني ، بس بجد يا حمزة كل ما أتخيل إني هحط إيدي في إيد نور الدين و فارس دمي بيفور ، أنا عاوز أبعدها عن البيت دا بسبب قذار*تهم ، لاكن أنا مش من الرجالة الي الواحد منهم يمنع مراته من أهلها و يبعدها عنهم ، لاكن أنا نفسي أبعدها عن القذ*ارة الي هما عايشيين فيها دي .
سيف : تميم بيتكلم صح ، دول مش ناس عادية يا حمزة ، دي نص العيلة تقريباً بتجار في المخد*رات و أنت عارف كده كويس ، لاكن نعمل اي قلبه دق لبنتهم و دا غصب عنه .
تميم بدموع : لو كانوا أهلها ناس عادية زينا كده كان زماني شايلهم من علي الأرض و طالع بيهم السما زي ما بيقولوا ، كنت هعتبرهم أهلي ، لاكن دا عمره ما هيحصل ، (كمل بتنهيدة و إبتسامة) و الله أسيل خسارة في العيلة بنت ال ***** دي .
مالك بضحك : حتي و هو رومانسي بيشتم ، يا أخي تبآ ل لسانك و الله .
تميم بضحك : روح شوف لسانك الي بينقط عسل دا ، دا أحنا أول ما خرجنا من البيت أتعصبت و نزلت في فارس شتيمة .
حمزة بضحك : بقولكوا اي ما يله نكمل الليلة بعيد عن قدام بيتهم بدل ما فارس يطلع يقول كلمتين كمان و كده مش هنخلص .
و الله أحنا شلة جامدة أصلاً ، في عز حزننا و مشاغلنا و الجد الي أحنا فيه دا بنقدر علي الأقل نضحك شوية من قلبنا ، ركبنا العربية و مشينا و روحنا أتعشينا و بعديها روحنا علي بيوتنا .
في كافيه .
بهار بإبتسامة مصطنعة : يومك كان اي إنهارده ؟؟.
فارس برفعة حاجب و بإبتسامة : فيه تطور ، بقيتي بتسألي علي يومي كمان يا دكتورة .
بهار بإزدراء ريقها و قالت بإبتسامة مصطنعة : عادي فيها اي ؟؟.
فارس بشك : مفيهاش حاجة .
فارس في ذهنه : لازم أختبرها و هو دا الحل الوحيد ، و دلوقتي أنا هطلع تليفوني و كأني بتكلم عن تسليم البضاعة و إنها هتتسلم بكرة ، و لو هي بتكدب يبقي أكيد هتبلغ تميم و حمزة بحاجة زي كده ، و طبعاً لما تميم و حمزة و العساكر يروحوا بكرة المكان عشان يقبضوا عليا مش هيلاقوا حد أصلاً ، و طبعآ أنا هبقي سايب حد من عندي يراقب المكان و يشوف إذا كان فيه ظباط موجودين و لا لاء ، و لو فيه يبقي بهار بتضحك عليا ، و ساعتها هبدأ أتصرف .
بهار : أحم ، فارس أنت سرحان في اي كل دا ؟؟؟.
فارس بسرحان : ………………… .
بهار بصوت عالي نسبياً : فاااااارس .
فارس بإنتباه : اي ؟؟ كنتي بتتكلمي ؟؟.
بهار : كنت بقولك سرحان في اي كل دا ؟؟؟.
فارس بكدب : معلش أصل أفتكرت مكالمة مهمة جدآ لازم أعملها دلوقتي .
بهار بإبتسامة مصطنعة : ماشي .
فارس في التليفون : جهز الي قولتلك عليه ، البضاعة هتتسلم بكرة الساعة ٤ في المكان ال ******* المكان دا كويس و مناسب للبضاعة ، و مش عاوز أي غلطة المرة دي و الفلوس تكون جاهزة ، سلام .
بهار بعقد حاجبيها بإبتسامة مصطنعة : …………………. .
فارس بإبتسامة خبث : شغل للشركة .
بهار بإبتسامة مصطنعة : تمام .
في نفس اليوم بليل .
تميم : أنتي متأكدة يا بهار من الكلام دا ؟؟.
بهار : اه و الله يا تميم قال كده قدامي .
حمزة بشك : أنا مش مرتاح .
تميم بتفكير : و لا أنا ، بس لازم نروح بكرة و نشوف بنفسنا ، عشان لو كلامه فعلآ صح تبقي هي دي نهاية فارس .
مالك بقلق علي بهار : أنتي هتشوفيه تاني أمتي ؟؟.
بهار : بكرة .
تميم بلهفة : يله يا حمزة لازم نبلغ القائد دلوقتي حالآ بالكلام دا مفيش وقت .
حمزة : طيب يله .
فارس : زي ما فهمتك كده ، هتفضل مراقب المكان كويس أوي و أول ما تلمح بس عسكري ولا ظابط في المكان رن عليا فوراً و قولي .
شخص ما : أمرك يا بشمهندس .
فارس في ذهنه : أما نشوف يا بهار بتكدبي و لا لاء .
تاني يوم .
بهار : أسيل عاملة اي و باباك ؟؟؟.
فارس : كويسيين ، مش ناقصهم غير إنهم يشوفوكي في بيتهم .
بهار بإبتسامة مصطنعة : إن شاء الله .
تميم بتأفف : الساعة بقت أربعة و نص و محدش جه يا حمزة .
حمزة بشك : فارس مش هيجي .
تميم بإستغراب : يعني اي فارس مش هيج……………..(كمل بخضة و قال) بهار !!!! .
حمزة بخضة : دا إختبار لبهار يا تميم فارس عامله ليها !!!!! .
في نفس اللحظة دي شخص بيرن علي فارس .
شخص ما : زي ما حضرتك توقعت يا بشمهندس ، المكان مليان ظباط و عساكر واقفين من بعيد .
فارس بسيطرة علي غضبه : طيب أقفل دلوقتي .
(قفل التليفون) .
فارس بصبر : بهار أديني تليفونك ثانية .
بهار بتوتر : ليه ؟؟؟.
فارس و بيمسك التليفون في حركة سريعة : هعمل منه مكالمه عشان تليفوني فصل شحن بعد ما خلصت المكالمة دي .
بهار بدموع و قالت في ذهنها : هيشوف التسجيل و خلاص بجد خلاص كل حاجة أنتهت كده و فارس هيكتشف دلوقتي .
فارس بضحكة سخرية : و كمان بتسجلي الكلام الي بقوله ، بتلعبوا علي فارس نور الدين يا دكتورة ؟؟!!!! مكنتش أعرف إنك غب*ية للدرجادي ، (كمل بجدية و بحدة) بس و الله لهدفعكوا تمن اللعب بيا كويس أوي يا بهار ، (رمي التليفون بتاعها علي الأرض جامد كسره و قال) قومي معايا .
بهار بثبات و قوة و صوت عالي : أنت مجنون ؟؟؟ أنت اي الي أنت عملته دا ؟؟؟.
فارس بحدة : صوتك ميعلاش عليا و قومي معايا بهدوء بدل ما الناس عمالة تبص علينا كده (مسك دراعها جامد و شدها علي برا) .
بهار بدموع و بقوة : فارس سلم نفسك أنت كده كده هتتسجن من الي بتعمله ف بلاش تضيع نفسك أكتر منك كده .
فارس بدموع و صوت يرعب : أنا حبييييتك ، أنا محبتش بنت غيرك في الدنيا دييييي ، ليه تعملي معايا كده لييييييييه ؟؟؟؟ .
بهار بدموع و إستغراب : أنت بتقول ايييي ؟؟ ، هو أنت مثلآ ملاك ؟؟؟؟ (كملت بزعيق) أنت الي عملت كده بإيدك ، أنت الي عملت في نفسك كده يا فارس ، أنت الي أستغلتني و هددتني بالناس الي بحبها ، دا اي كده مش حرام ؟؟؟؟ دا كده مش ظلم ؟؟؟؟ و لا أنت عاوز تنتقم من دا و تهدد دا و تتاجر مع دا و تق*تل دا و محدش ياخد حقه منك ؟؟؟؟؟ عاوز تفلت من كل الي أنت بتعمله دا ، و لو لنفرض إنك فلت مننا ، هتفلت من عقاب ربنا ؟؟؟؟ دلوقتي أحنا الي ناس مش كويسة و أذناك و أنت الي برئ فينا ؟؟؟ أحنا محدش فينا عملك حاجة .
فارس بدموع و صوت بحدة و شر : و مش فارس نور الدين الي يتلعب عليه بكل سهولة كده ، أنتي عارفة أكبر عقاب ليكي اي ؟؟؟!!!! هو إني أتجوزك و تبقي مراتي حقيقي شرعآ و عارفة أكبر عقاب ل مالك اي ؟؟؟؟ هو إنه يشوف حبيبته و الي هي خطيبته بقت ملك راجل تاني ، و أكبر عقاب لأخوكي هو إنه مقدرش يحمي أخته ، و بقت في بيت فارس و مش هيعرف ياخدك مني ، أما بالنسبة ل تميم و حمزة ف نهايتهم خلاص فضلها كام يوم ، دا غير تأنيب ضميرهم إنهم معرفوش يحموكي ، أما مالك في نهايته زي حمزة و تميم بالظبط بعد كام يوم برضو اي رأيك ؟؟!! ، و أبقي وريني بقا مين الي هينقذك مني ساعتها .
بهار بدموع و خوف من جواها قالت بقوة : التليفون الي أنت كسرته دا و عليه كل تسجيلات صوتك و أنت بتعترف بكل حاجة في إيد تميم دلوقتي لإني كنت ببعتله كل حاجة أول بأول ، و هما زمانهم دلوقتي عرفوا إنك عرفت إننا عاوزين نوقعك و هيجوا لما يرنوا عليا و يلاقوا تليفوني مغلق .
فارس بوجه أحمر من الغيظ و قال بضحكة سخرية : حتي لو نهايتي قربت و هما جم ، لازم أحرق قلب أخوكي و خطيبك عليكي ، أنتي الي أضطرتيني إني أخد الخطوة دي معاكي ، و دلوقتي حالآ من غير و لا نفس هتيجي معايا عند المأذون نكتب كتابنا و لو سمعت صوتك بس بمكالمة واحدة مالك هي*موت و أبقي خدت إنتقامي منه .
تميم بعصبية : برن عليها تليفونها مقفول لييييييييييه ؟؟؟؟!!!.
حمزة بخوف علي بهار : أكيد مش هيعملها حاجة متقلقش ، فارس مش هتوصل بيه الدرجة إنه يأذي بهار يا تميم لإنه بيحبها ، أنا هرن علي سيف أقوله الي حصل .
تميم بخوف و دموع : بهار لو حصلها حاجة هنعيش طول عمرنا شايلين ذنبها يا حمزة طول عمرنا ، و الله لو حصلها حاجة مش مالك و سيف بس الي هيموتوا فارس ، أنا ذات نفسي مش هسكت .
حمزة بيرن علي سيف و قال : …………………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأني أحبك)