روايات

رواية لأنها ليلاي الفصل الثاني 2 بقلم نورهان شعبان

رواية لأنها ليلاي الفصل الثاني 2 بقلم نورهان شعبان

رواية لأنها ليلاي البارت الثاني

رواية لأنها ليلاي الجزء الثاني

رواية لأنها ليلاي
رواية لأنها ليلاي

رواية لأنها ليلاي الحلقة الثانية

وفي الصباح الباكر استقيظت ليلي لتتجهز لعملها وهيا شاحبة الوجة منذ الأمس! ، لتلبس الزي الرسمي للعمل وتنزل للأسفل لتري خالتها نور وهيا تعد تضع الفطور علي الطاولة.
لتردف الخالة نور:
– يلا يا ليلي يا حبيبتي تعالي افطري قبل ما تروحي الشغل.
لتردف ليلي وهيا تبتسم لخالتها:
– شكراً يا احلي خالتو هفطر في الكافيتريا هناك اصلي اتأخرت النهاردة وانتي عارفة ان المدير مبيرحمش حد بيتأخر.
لتعبس الخالة نور وتنطق بتذمر:
– و اي يعني تعالي كلي اي حاجة بسرعة بعدين روحي شغلك.
لم تستطيع ليلي الرفض رغم علمها بما ستتلقي من توبيخ من

 

مديرها .. فعبوس خالتها نقطة ضعفها.
لتجلس علي الطاولة وتتناول الإفطار بسرعة حتي لا تتأخر
، لتنهض من علي الطاولة وهي تجري ناحية الباب وتلف ناحية خالتها وتقول:
– يلا يا خالتو سلام بقي
– سلام يا بنتي خلي بالك من نفسك.
لتركب ليلي تاكسي حتي تصل بسرعة للعمل.، وفي خلال دقائق معدودة وصلت للشركة لتعطي الرجل المال وتجري
بهرولة ناحية الشركة ، وعند دخولها إلي المكتب رأت
مديرها جالس هناك!!
لينظر المدير لها بسخرية و غضب مزيف فهو يحب ملامح خوفها الطفولي من توبيخه، لينطق بصوت مرتفع:
– اي التأخير كل ده يا أستاذة ليلي ولا كأن الشركة دي شركتك عشان تيجي متأخر هيتخصم من مرتبك للتأخير ده.
لتؤمي له ليلي برأسها وتقول:

 

– حاضر والتأخير ده مش هيحصل تاني ولو سمحت تتطلع برا عشان ورايا شغل كتير.
ليصدم المدير من ردها هذا فهو كان يتنظر خوفها من توبيخه كالمعتاد ولكنها لم تفعل!!! .. ليخرج من المكتب و اغلق باب
المكتب خلفه بقوة .. لتقول ليلي بغضب من تصرفه الوقح:
– تتكسر إيدك يا بعيد علي قفل الباب كده.
لتجلس علي مكتبها وتبدأ بالعمل وهيا تشتم في مديرها بسرها علي وقاحته هذة..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأنها ليلاي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى