رواية لأنها استثناء الفصل العاشر 10 بقلم ياسمينا أحمد
رواية لأنها استثناء الجزء العاشر
رواية لأنها استثناء البارت العاشر
رواية لأنها استثناء الحلقة العاشرة
العاشره ( انتِ لي )
بين سليم وجودى
وقفت فى المطبخ تجاهد لملت افكارها عن كيفية عمل الطعام لقد نسيت ذلك تماما
بعد سنوات طويله من الآسر دخل اليها “سليم” يسال باهتمام وكأنه افتقدها :
_ انتى بتعملى ايه عندك ؟
اجابته بآسف :
_ بحاول اعمل الغداء
قضب حاجبيه متسائلا :
_ انتى ما بتعرفيش ؟ ازاى وانتى قولتيلى انك كنتى شغاله فى الفندق انتى وتوبا فى المطبخ ؟
هنا اعتدلت “جودى” فى وقفتها وقد انتبهت انها وقعت فى مأزق ظهر على وجهها الشحوب فجاه
وانعقد لسانها وهى تحاول ايجاد كذبه مناسبه للخروج فهى لم تخبره بالحقيقه وآثارت اخفاء الفندق تماما :
_ اااا,,,ااااصـل ..انا ,,ااا انا ما كنتش بطبخ انا كنت عاملة نضافه فى المطبخ
حرك سليم رأسه بالموافقه وقد فهم انها محرجه فهتف مستاء :
_ انا اسف لو احرجتك بس انتى قولتى انكوا كنتوا سواء ,على العموم الشغل مش عيب
دى حاجه ما تخلكيش تتكسفى كدا وانتى بتقوليها
اشاحت “جودى “بوجهها عنه وهى تشعر بانه يقطع اوصالها بنصل حاد آلمها , تقدم سليم
الى منتصف المطبخ وهتف بحماس :
_ انا بقى عارف كل تكات المطبخ انا ممكن اعلمهالك بصراحه توبا شاطره جدا فى الموضوع
دا اوى وبنت الأ يه علمتنى كل حاجه
حاولت “جودى ” الاندماج معه حتى لا تلفت نظره الى حالتها التى اصبحت الآن سيئه
بدء يجهز الاغراض التى سيستخدمها ويهتف بتوضيح :
_ ركزى بقى معايا عشان اعلمك دا كورس فى المطبخ مش ببلاش
سالته وقد رسمت ابتسامه على ثغرها صغيره :
_ بكام
رفع وجه اليها وابتسم بسعاده انتشرت على تعابيره :
_ عدى جمايل بس
ظلت “جودى” تحدق اليه وابتسامتها تزادد هذا القعيد الذى لا تشعر ابد بإعاقته قلبه ابيض
ووجهه بشوشه وروحه خفيفه واول شيئ نقى تراه بعد تلوث الفندق ,,
________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا __________
(فى قصر يمين الشرقاوى )
نزلت سيده كبيره فى السن قليلا لا يبدوعمرها الحقيقى بسبب اهتمامها البالغ بنفسها
من حيث الملبس والمكياج والمجوهرات كانت ترتدى فستانا طويلا عارى الاكتاف
بلون زهرى يعطيها مظهر حيوى وتركت لشعرها الفاحم العنان هذه هى زوجة
يمين الشرقاوى الغير شرعيه التى لا تظهر كوجه له ليس له منها ابناء تعيش فى قصره
الفخم الخاص باعمله السوداء والذى خبأ كل اسرره وحياته الآخرى على جزيره واحده بعيدا
عن اعين الجميع
احتضنت ظهره وهو منهمك فى متابعه جهازه اللوحى الكبير ( التابلت ) فانتبه على الفور
والتف اليها يهتف بترحاب :
_ سنسن…. أهـــلا أهــــلا عامله ايه ؟
هتفت بتصابى يليق بهيئتها :
_ بيبى ,, انا مبسوطه اوووى اووووى عشان انت معايا اليومين دول
امسك طرف يدها وسحبها كى يجذبها امامه وحدق بها بإعجابا لم يخفيه :
_ حد يبقى معاه الحلاوه دى كلها ويسبها
جلس على الكرسي المقابل بتفاخر فى نجاحها فى ابهاره كل مره فى الظهور امامه
وانتزاع كلمات الاعجاب التى تشعرها بأنوثتها ولا شك بقيمتها التى تزداد بهذا الاطراء
التى تعلم جيد ما إن انتهى ستنتهى هى الآخرى فهى لم تبقى معه كل هذه السنوات الا بفضل ذكائها
واهتمامها بنفسها الزائد
سألته بدهاء :
_ هااا قولى بقى ايه سبب وجودك اليومين دول هنا غيرى
اخرج سيجاره الاعجمى من العلبه التى تعتلى الطاوله بينهم واشعله وهو يخبرها
دون أى مجهود فى الاخفاء فهى سره الكبير الذى لا يخفى عليه خافى :
_ شغل يا حبيبتى وانتصار جديد من انتصارتى
مالت بجسدها للامام وهدرت باهتمام :
_ انتصار,,,,,,,اوعى تقوالى جبت اللى سرق الورق
قهقه عاليا واجابها :
_ هههههه برافوا عليكى مش بحتاج مجهود عشان اوصلك المعلومه
ابتسمت بسعاده وهى تنتظر التفاصيل بشوق, تركته يسحب دخان سيجارته الغليظ
وهتفت :
_ وعملت فيه ايه ؟
نفس سيجاره دون اكتراث واخبرها بأريحيه :
_ لسه هعمل فيه ما بقاش يمين الشرقاوى ان ما كنت اعلقه فى ميدان عام
عشان يبقى عبره لمن لا يعتبر
هتفت دون شفقه :
_ يستاهل….
لوح بيده مستوضحا :
_ هيعملى شغلنتين كدا مش عايز اظهر فيهم وانا حاطه تحت عينى وبعدها هوريه العذاب ألــون
هو مطمنلى دلوقت بس انا عطيته امل عشان لما اسحب روحه اضمن انه اتعذب
كويس ,,
لم تهتم بوحشيته فى التعامل مع المجرم الذى ارق نومه لأيام وسرق اوراقه ا لمهمه
وتعدى حدوده معه نظرت الى اظافرها باهتمام اكثر من الموضوع نفسه وسألت سؤال
عابر لايهمها الاجابه عنه من عــد مها :
_ طلع مين الشبح اللى قلب عليك دماغك دا ؟!
اجاب بهدوء وهو ينظر الى دخان سيجاره المتصاعد :
_ فعلا هو شبح زى ما قولتى الولد موهوب جدا و”الالفى” عرف يختار بصحيح
ما جابش حد من رجالته جاب ولد محترف مجهول الهويه مجرم ابن مجرم
فهد بصحيح اسم على مسمى ابن (عبود وهيب )
انتفضت على ذكرى الاسم لدرجة انها سقطت عن الكرسى على ركبتها جحظت عينها
وهى تسأله دون تصديق :
_ مــــيــن ,,قــولت مــــين ؟ّ
انتبه “يمين” الى فزعها وهدر بدهشه من اهتمامها المبالغ فيه من وجهة نظره :
_ فى ايه …… مالوا الاسم ؟
كررت السؤال وقد شعرت بتهاوى قلبها من فرط الهلع :
_ اسمه ايه قولى ؟
برغم ضيقه من طريقتها الا انه اجاب كى ينهى الامر :
_ اسمه فــــهــد ,,فهد عبود وهيب
وضعت يدها تلقائيا على قلبها هادره بألم تضاعف فجأه :
_ ابــــــنـــــى ,,,
___________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _________
(فى شقة عون )
قال انس بضيق من رفض عون المستمر كل العروض :
_ خمسه مليون جنيه ودا اخر كلام عندى
نظر اليه عون وقد بدء الامر فعلا يغريه وبدء يفكر بعقلانيه اكثر ما قيمة سجى لديه امام فرصه مغريه كهذه
ستفتح هذه الاموال ابواب الأمال المغلقه وتعيده رجلا نبيلا وتمحى كل الماضى السيئ وسينشئ
شركة كما حلم طول فتره دراسته فى التجاره لقد اوشك ان ينسى انه خريج بكاريوس تجاره ,ساد الصمت
لفتره مما جعل أنس يشعر بانه قد اوشك على الاستجابه فضيق عينه بتركيز منتظرا بشوق كلمه ستخرج
من فمه ستحرر كل اوهامه ,,
_________(فى الداخل )____________
كانت “سجى” تسمع كل الحوار وقد عزمت على الخروج من هذا المنزل وبدلت ملابسها
فى انتظار الكلمه التى ستخرج من بين فكى “عون” وتنهى عذابها لم ترتب اى شئ يخص انس
كانت تريد الخلاص فقط ارتجف كل انشئ بها وهى تخشي رحيله دون تخليصها بالطبع سيثور
“عون ” عليها بعدما يرحل وسيضاعف من عذابها ,وتشابهت شعورها مع أنس فى انتظار
الخلاص بعدما أوفت حق خطيئتها ونالت ما تستحقه من عقاب ,,,
_ ســجى ,,طـــالق , طـالـق , طـالـق مـــنــى بالـــتـــلاتـه
كانت كجون اتى فى اللحظه الاخيره فى احد المباريات المهمه قفز قلب انس وسجى
فى نفس اللحظه وبنفس الحماس برغم الجدار الفاصل بينهم الا ان الشعور لم يختلف
هذه السعاده كانت نابعه من شعور الحريه من جانب سجى ,ومن جانب انس كانت السعاده
لمجرد انتهاء عقابه وتصحيح وضع تأخر عنه
هتف انس متسرعا :
_ عال عال ,,الشيك هتاخده على طول بعد ما تمضى عقد الطلاق مد يده الى جيبه
واخرج دفتر الشيكات وكتب المبلغ بالاحرف والارقام وهو راضى تماما على نجاحه
فى انقاذها أو امتلكها طبع امضائه الاخير وهدر آمرا لاحد افراد حراسه :
_ روح هات مأذون وتعالى حـــالا ,,
___________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _________
(بين تيم وتوبا )
نزل عن الدرج يرتدى سرواله فقط فمازال هناك اشياء تنقصهم حتى يستقروا فى هذا المكان
لاحظ جلوسها على الاريكه ,وما إن ظهر امامها حتى شهقت واشاحت بوجهها الى الجهة بعيده
لوى فمه بابتسامه خبيثه فهو ينجح حتى ولو بوقاحته فى اضعافها فالربح مره واحده امام من خسر
امامها الآف المرات له لذه وشعور خاص بالسعاده
انتهى الدرج واتجه ناحيتها ووقف بكامل جسده فى مواجهتها واصبح قريب جدا
من جانبها شعرت بمحاصراتها بين الاريكه وبينه وبات جسدها يشع سخونه من اقترابه
الشديد الذى لن تألفه حتى الآن استمرت فى تجاهله واقصاء نظرها عنه حتى لا ترى عرى
صدره الذى يحرجها
فهتف “تيم ” بضيق :
_ يووووه بقولك ايه احنا هنقعد كدا كتير
انفجر غضبها الكامن من ضيقه وقالت :
_ يعنى ايه المفروض انى اتعود
قطع مشاحنتها ببرود وهتف بطلب غير مسار الامر :
_ انا جــعــان
لم تلتفت له برغم مفأجأته ظلت ثابته مكانها لا تنوى الانصياع او تلبية طلبه
لولا انه مال بكامل جسده اليها وحاصرها بين يده مستندا على طرف الاريكه ارتبكت سريعا
من حركته الباغته وصاحت بقلق :
_ ابعد ,,ابعد
كان تصرفه غريب وفمه المطبق جذب أعينها اليه احتمت بيدها على وجهها عندما بدى مصرا
على عدم التزحز بعدما نال من رعبها ما يكفيه هدر بصوت اشبح بالفحيح :
_ قولتلك جعان, ولسه عطيكى القميص بتاعى المفروض انك تقدرى دا انا ممكن اقولك
مش عايز منك حاجه وادينى القميص بتاعى
قبضت بيدها سريعا على صدرها متشبسه به :
_ يعنى ايه اديهولك دى دا جنان ؟
_ لا قلت أدب …اجابته كانت قاطعه أردف بعدها بوقاحته المعهوده :
_ اسمعى الكلام يا قطتى انتى عارفه انا كملت تربيتى فين وازاى ؟ بلاش بقى
تطلعى شياطينى عليكى وتخلى دماغى تروح فى حتت تانيه خاصتا وانتى مثيره كدا فى القميص بتاعى
خرجت كل كلمه من فمه بشكل مغناطيسى , يقوده نحوه فمها المرتجف الآن لم يعد يفصل بينهم سوى
مساحة انفاسهم الغير مرئيه, فحركت رأسها بخوف بالفعل كل ما تخشاه هو اقترابه اكثر :
_ حـ,,حــ ,,حـــاضـر
زحفت بجسدها للاسفل حتى انسلخت من تحت يده لم يغير من وضعيته الا بعدما وثبت على قدمها
وركضت باتجاه المطبخ سقط باكمل جسده على الاريكه يحدق الى فرارها المذعور بابتسامه واسعه
مازلت طفله مهما نضجت أنوثتها ,,,,,
_______________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ___________
صاح “يمين” غاضبا :
_ ابن مين يا سنيه انتى اتجننتى ولا ايه ؟
ربتت على صدرها بحسره وقد ملأ وجهها بالدموع وهى تجيبه :
_ ابــــنى ,,ابنى من عبود
صر” يمين ” على اسنانه وهو لا يريد التصدق وزمجر بانفعال :
_ اتعدلى واتكلمى عدل انتى ليكى ابن وما قولتليش طول السنين دى كلها
زحفت على ركبتيها باتجاه وامسكت بركبته فى توسل :
_ ايوه ابنى ,,ابوس ايدك ما تإذيهوش
خرج “يمين ” عن طوره ودس يده فى فروة رأسها بعنف :
_ انتى ازاى تخبى عليا حاجه زى دى
اجابت بعدما اطلقت تآوهات متاواليه :
_ آآه آآآه ,, كان موضوع قديم انا اديتوا لابوه يربيه وهو من وقت ما راح عند ابوه
وهو رفض يشوفنى او يقابلنى عشان كنت بشتغل رقاصه لحد ما قابلتك انت واتجوزنا
الموضوع دا مر عليه سنين كتير عشان كدا ما فتحتوش ونسيته
اذداد من انفعاله مشددا على خصلاته :
_ ودى حاجه تتنسي برضوا
_ آآآه آآآه نسيته عشان هو ما كانش عايزنى وكان بيستعر منى ,وانا ما قولتلكش
قبل كدا عشان انا ما اتجوزتش عبود اصلا ..
حرر يده اخيرا عنها وهو يهدر مندهشا :
_ يعنى الولد دا ابن حرام
ابتلعت ريقها واصدرات ايماء بالتصديق على كلامه ,فأسند ظهره للوراء وهدر بدهشه لم تغادره :
_ فــهــد ابن سنيه ســكــر
اقتربت منه ونادته برجاء حار :
_ يمين , ارجوك دا اول طلب اطلبه منك دا ابنى ما تأذيهوش عشان خاطرى
لم يجيب رجائها بأى شئ لقد كان غامضا وصامتا ولا يظهر أى نيه بالقبول او بالرفض
_________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ___________
(فى منزل غزل )
طرقات الباب المتواليه افزعتها من مكانها هرولت نحو الباب وهى تهتف بغضب :
_ ايوه حاضر مستعجل كدا ليه ؟
الا ان الطارق لم يكف عن مواصله الطرق مما يؤكد ان هناك امر طارئ خلف الباب الموصد
فتحت الباب لترتمى بأحضانها سجى ودخلت فى نوبه هستريه من البكاء
هدرت “غزل “من فرط ذهولها :
_ سجى حصل ايه ؟
وكان ظهور “انس” امامها اجابه كافيا اشار اليها بيده متسائلا :
_ ممكن ادخل ؟
تنحت “غزل ” من امام الباب دون ان تترك اختها تقدم “أنس ” الى اقرب مكان وجلس
فدفعت “غزل” ” سجى “الى غرفتها الداخليه وانطلقت نحوه تسأل بتلهف :
_ عملت ايه ؟
اجابها بنبره يتضح عليها الآسف :
_ طالقهتا …
وضعت “غزل “يدها على صدرها وتنفست الصعداء و هدرت براحه :
_ الحمد والشكر ليك يارب
لاحظت اخيرا حالته السيئه وسألته مستفسره :
_ طيب مـــالك ؟
اجابها بحزن عميق :
_ مش عايزه تتجوزنى
اجفلت بتعب لقد اصبح الامر اشد تعقيدا استرسل “أنس” بتوسل :
_ غزل ارجوكى خليها توافق انا عرفت غلطى وندمان انا بحبها ومش هعرف احب بعدها
انا كنت بموت من بعادها انا عايزها وعايز ابنى يتربى فى حضننا سواء
هتفت غزل بتحير :
_ مش وقته دلوقت حتى لو فى جواز لازم تتم عـدتها بالولاده
سارع بالقول :
_ لا ما فـيش عـده ,الجوازه من اساسها باطله وسجى يلزمها لما تولد يبقى ليها عقد جواز
عشان البيبى يتكتب بيه وانا مش هسيب ابنى يتكب على اسم طاليقها
ضغطت غزل على رأسها بعدما هاجمها صداع حاد وهتفت بضيق :
_ يييييوووووه ,, انا دماغى تعبتنى ازاى اللى انت بتقوله دا
اجابها “أنس ” موضحا :
_ انا سألت المفتى والمفتى بيقول ان العلماء اختلفوا فى زواج الحامل ,,,,
اطرق وجه بخجل فالآن شعر بعظمت جرمه وأردف ,,..فى حاله الزواج بمن زنى بها
لطمت غزل صدرها وصاحت به فى جنون :
_ ازاى يعنى هقول لبابا انها ,,,,,
قطمت الكلمه سريعا وسبيته قائله : انت مجنون ولا ايه ؟
نهض من مكانه وقد اتضح عليه الانفعال من بوارد العراقيل التى ستوجه فى نيلها :
_ لا انا ما عملتش كل دا عشان حد يقف بينى وبينها انا هتجوزها يعنى هتجوزها
سجى ليا انا ويستحيل اسيبها مهما كان
بنفس حدته اجابت غزل :
_ مينفعش نقول لبابا انت عايزه يروح فيها هو كمان
_ أروح فــيــهـــا لــيــه يــا غــــــزل ,,
جمدت أطرافها بصوت “صبحى ” الذى قدم من باب الشقه الذى نسيته مفتوح ,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأنها استثناء)