روايات

رواية أحببت مافيا الفصل العشرون 20 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الفصل العشرون 20 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الجزء العشرون

رواية أحببت مافيا البارت العشرون

رواية أحببت مافيا الحلقة العشرون

بعد مرور شهرين كانت السعاده تغمرهم تقرب كاسبر من والدته كان ود أن يسفرها للخارج لتتعالج لكن أفيلا أخبرته أن النتيجه واحده ولن يفعلو شيئا أكثر
مرت أيامهم كعائله إلى أن مرض والدته بدا يحطم فرحتهم ويشتد عليها ويظهر اعراضه اكثر ، كان فى الايام الاخيره ياخذوها إلى عنايه من الوقت للاخر وكاسبر خائف من فقدانها مره اخرى ، اوقات تكون بصحه جيده لكى تمطئنهم وأوقات تكون مريضه والمرض بادى على وجهها إلى أن ابتسامتها لم تكن تفارق وجهها لأن الله منحها اوقات جميله مع عائلتها لم تكن تريد من دنياها أكثر من ذلك
كان كاسبر جالس راسه بين يديه وعلى ملامحه الشرود جلست أفيلا بجانبه قالت
: ستكون بخير
نظر لها قال واومأ بتنهيده ، وهم جالسين وجدو الاطباء وممرضين يركضون نظر لهم وجدوهم يدخلون الى غرفه والدته وقف سريعا وذهب اليهم ، رأى الهلع على وجهوهم ويجهزون الصدمات الكهربائيه ليسير بقلبه رجفه وتزاد نبضات قلبه خوفا
دخلت افيلا اليهم لتساعدهم فاخبرها الطبيب ان تضع انظارها على الشاشه تتابع النبض ، ليشحن الجهاز ويوجه اليها ليحسن نبضها لكن دون جدوى ليفعلها ثانيا
: نبضها يتوقف
صاحت أفيلا بهم بقولها ذلك لأن الخط على الشاشه بدأ بالاستقامه فاعطوها صدمه اخرى لتنعش قلبها ثم الاخرى لكن لم يجدى نفعا
إلى أن توقف ونظرو لبعضهم بقله ، نظرت افيلا الى كاسبر التى كان قلبه سيتوقف خرجت له ووجها حزين ، نظر لها ولا يفهم ثم نظر من الزجاج الغرفه وجدوهم يضعون الغطاء على وجه والدته ويفصلون الاجهزه صدم دخل على الفور وتخطهاها
اقترب من والدته فأفسحو له ، جلس بجانبها رفع الغطاء عنها نظر لوجهها التى كان يغط فى نوم عميق
: امى
دخل مازن بعدما أخبرته الممرضه بأن والدته تلفظ أنفاسها الأخيرة فركض إليها ، نظر إلى الاطباء الواقفين وإلى كاسبر اقترب منه نظر الى والدته التى كان وجهها الشاحب فسالت الدموع من عينه حاول التماسك وضع يده على كتف كاسبر التى كان يغمض عيناه ويجز على اسنانه بحزن فقد اشتاق لها وبلفعل أنه يتمنى الان ان تستيقظ للحظه ليعانقها
اقام كاسبر افضل جنازه لها واملا قبرها زهور وأحضر شيوخ كثيره تقرا القرءان لتبث داخل قبرها الامان لها ، وكانت افيلا تقف مع النساء وصديقاتها وبهيره وبيرى يمسكون بمصاحف القرءان ويقرأون بصوت منخفض
غادر الجميع عدا كاسبر وعائلة افيلا ومازن وعمر بقو فا كاسبر لم يكن يريد ان يغادر ويتركها فهو قد سمع عن وحشه القبر اقترب مازن منه قال
: اخى يجب ان نغادر لقد حل الليل
لم يرد عليه كان وجهه خالى من التعبيرات ممتزج بالبرود نظر مازن إليه قالت أفيلا
: غادرو انتم سوف ابقى بجانبه
نظر لها مازن ثم نظر إلى كاسبر وذهب ولحقو به اقتربت افيلا من كاسبر قالت
: يجب ان تذهب لتنام ، فانت لم تنم منذ البارحه
: لا اريد
نظر له ثم قالت : انت خائف ان تتركها
لم يرد عليها فاضافت
: انها عند الله احن عليها منك ومنا جميعا ، بقائك هنا لن يفيدك بشئ
: كنتى محقه لقد اشتقت لها
ربتت افيلا على كتفه بحنان قالت
: لنذهب
امسكت يده وذهبو
دخلت أفيلا لمنزلها وكاسبر معها لم تدعه يذهب الى الفندق ، ادخلته الى غرفتها لينام وخرجت قامت بتشغيل قرءان بصوت منخفض فتحت الثلاجه اخذت زجاجه ماء وشربت
سمعت صوت هاتفها كانت رساله فتحتها “ai” تعجبت أقفلت الهاتف وهى لا تفهم شئ من ذاك الرجل الخفى الذى يبعت لها حروف لا تفهما وكانها شفره قررت ان تخبر كاسبر بهذا الامر لكن ليس الان حتى لا يتضايق انها لم تخبره من البدايه ، لهيدأ الوضع قليلا ثم تفاتحه أنه ليس بحال جيد لتلك الأمور ثم أنها باتت تشعر أنها يتم التلاعب بها وهذه الرسائل لا يوجد خلفها شئ
استيقظ كاسبر من نومته وجد انه فى غرفه افيلا وقف وخرج ليسمع صوت القرءان المنخفض التى دخل الى قلبه وكانه اراحه من هموم هذا العالم وثقلها ، نظر وجد افيلا تخرك من المطبخ وهى تحمل اطباق وتضعها على الطاوله نظرت له وابتسمت قالت
: كنت فى طريقة لإيقاظك ، لناكل هيا
: لست جائع كم الساعه
صمتت أفيلا قالت بحزن : اذا كنت لا تريد طعامى سوف اطلب لك
نظر لها كاسبر قال : أفيلا لم اقصد ذلك لكنى لست جائع حقا
لم ترد عليه افيلا ولا يزال وجهها عابس فذهب وجلس على المائده نظرت بعيد وارتسمت ابتسامه على وجهها ثم جلست معه
صنعت افيلا قهوه لهما جلست واعطتها له نظر إليها قال
: اصبحت القهوه مشروبى المفضل
ابتسمت قالت : هذا شئ جيد
مرت ايام كانت افيلا تعتنى بكاسبر ينام بغرفتها وهى بغرفه اخرى كان ذلك يشعره بالضيق لكن لم يكن يريد أن يضغط عليها أو إجبارها على شئ هى لا اريد فى كل مره يتذكر وجهها فى هذا اليوم حين تقرب منها وتحولها فلا يريد أن يرى شئ كهذا بها ثانينا
فى المساء كانا جالسين رن هاتف افيلا كان مازن رديت عليه قال
: كيف حالك هل الأمور على ما يرام
كانت تعلم أنه يطمئن على أخاه فقالت
: اجل
: حمدلله اشكرك يا افيلا على اعتنائك به
قالت بابتسامه : انه زوجى انسيت
: ذاكرتى ضعيفه بعض الشئ
: بل كثيرا
انهت المكالمه ثم عادت قال كاسبر
: مازن ؟
: اجل انه يطمئن عليك
اومأ بتفهم ثم قال : لماذا لا تذهبى الى المشفى
نظرت له عقدت حاجبيها قالت : اراك مللت منى
اقترب كاسبر منها نظرت له قال
: بل اريدك جنبى دائما
توترت افيلا بلعت ريقها وهى تنظر فى عينه قالت
: اخذت اجازه من اجلك
: من اجلى ؟
قال ذلك بإبتسامه اومأت افيلا براسها إيجابا ، شعر بتوترها فابتعد لكى تهدأ وهو يبتسم عليها ، وقعا عينه على غرفه لم يرا افيلا تقترب منها قط
: طلبت من قبل رؤيتها
قالت ذلك نظر لها كاسبر بعدم فهم ثم تذكر عندما كان فى بيتها وسالها عن غرفتها التى تجلس فيها كمخترقه ماهره قالت
: الا تزال تريد أن تراها
قالت ذلك وهى تقف تذهبت تجاها اخذت نفسا لا نصدق انها ستفعل ، ها هى يدها تلمس مقبض الباب وتفتحها من جديد
نظرت إليه واشارت له وقف ذهب اليها دخل الغرفه أضاءت افيلا الانوار فظهر اجهزه وحاسوبات وكرسي نظر الغرفه بدهشه ، تخيل افيلا داخل راسه وهى تجلس على الكرسي وتفعل باصبعها على لوحه كما راها من قبل
: لم أدخل احد هذه الغرفه غيرك حتى والداى
اردفت قائله تأكد له : انت فقط
نظر لها قالت
: اخاف بمجرد دخولها اتذكر كيف كنت جالسه واخذنى الحماسه للقاع بأن اخترق حساب وبالصدفه اكتشفت انه حساب لدى…..
صمتت قليلا ثم أكملت : المافيا ، كنت كالذى عرفت قنبله موقوتة بإمكانها إيقافها لكنها ستنفجر فى وجهها وبإمكانها تركها لينتهى تعدادها وتفتك بها ، لكنى اخترت الخيار الثانى انى تجاهلتها أقفلت الاجهزه والغرفه ولم ادخلها مجددا خشيه العوده الى الماضى ، ظننت أن هكذا تكون ابتعد عن الخطر ، لكن الخطر كان اتي من الطريق قد اسلكه ، لا عبث مع المافيا .. تلك الجمله التى تترد بذهنى قبل رحيلهم تاركين جثث والداى خلفهم
صمتت حين شعرت أنها على وشك الانهيار اخذت نفسا تكبح بكائها
: قومى بإشغالهم
قال كاسبر ذلك بجديه نظرت إليه بشده قالت
: ان فعلت هذا من الممكن ان يعلمو انى عدت
نظر لها ببرود وقال : لن يمسك احد مادمت على قيد الحياه
نظرت له ومن نبرته عادت انظارها إلى الاجهزه أستجمعت قواها ثم اوصلتهم بالكهرباء فصدر صوت ثم عادت للخلف واخذ كل جهاز يعيد تحميله وشاشته تضئ ، نظرت اليهم بخوف وعادت خطوه للوراء وتظهر صورتها قديما وهى جالسه على الكرسي ، امسك كاسبر يدها نظرت له كان وكأنه يطمئنها قربها من الكرسي واجلسها قال
: تغلبى على ثانى شئ تخافين منه
نظرت له تذكرت عندما اعطاها مسدسه وجعلها تصوب ، صدر من الاجهزه صوت مثل التى سمعته عندما كانت تاكل مع وجيد وعائلتها وعمر نظرت الى الشاشات قربت يدها من لوحة المفاتيح وكان اصابعها اشتاقت لها فبدات تدخل على هذه الاشعارات وتحذفها فكانت اشعارات منذ سنين وتقوم بمسحها جميعهم وتعيد برمجتهم وتحذف ذلك العالم ، عالمها الذى بنيته وقضى عليها هى ستقوم بدفنه ، أنها تفعلها
دخلت افيلا مع كاسبر لغرفتها ونام جائت لتذهب وجدته يمسك يدها يمنعها نظرت له
: نامى بغرفتك كما كنتى تفعلين ، لن اقترب منك أن كنتى خائفه لأذهب ..
لم يكمل جملته حتى وجدها تجلس وتنام بجانبه نظرت له اقترب منه ، لم تكن تريد ان تسمع منه تبريرات ، نظر لها كاسبر راها اقفلت عيناها وتخلد للنوم بثبات ، كانت قريبه منه ينظر لها يدقق فى ملامحها ويشعر بضعف وتمنى لو أنه لم يطلب منها ذلك فهو يعلم كم يضعف وهو معها ويتحكم بنفسه بصعوبه فكيف أن نامت بجانبه ابعد عيناه التى ستهلكه عما قريب
فى الصباح فتحت افيلا عيناها لم تجده بجانبها جلست نظرت حولها خرجت وتفجأت حين وجدته نائم على الأريكة تعجبت كثيرا لماذا نام هنا لقد طلب منها النوم بجانبه من اجل ان ينام على الاريكه ، دخلت غرفتها اغتسلت وبدلت ملابسها خرجت ثم دخلت المطبخ تحضر فطور لهم واثناء تحضريها سمعت صوت الهاتف فتحته وجدت رساله ثانيتا “o” لم تفهم افيلا قالت
: lu ci an o
كانت تحاول أن تفهم لتتسع قدحتا عيناها وتتبدل ملامحها نظرت للهاتف وترى أن كان حقا ما فى رأسها ، فهى رأت ذلك الاسم فى الحساب الذى أخترقته وكان من إحدى الاسماء الغريبه الذى رأتهم لكنه المميز بالنسبه إليها فهى لن تنسا يوم مقتل والديها
كان وجهها يخلو من التعبيرات تتطلع لجثث والديها بصمت ليتركوها ويخروجو من الغرفه يتركوها فى صدمتها
: نفذنا اوامر سيد لوسيانو
سمعت احد الرجال يقول هذا عبر الهاتف بجمود وهو يغادر
أجل تتذكر الاسم شعرت بالخوف تركت ما فى يدها ليقع الهاتف وعيناها ترتجف وحمراء اثر دموعها للعوده الماضى ، كيف لم تربط احداث تلك الأمور ، كيف لم يأتى ذلك فى خاطرها وما معنى الرساله هذه
: هل هذا اسم الرجل الذى قتل والداى ، لكن لم أعلم بعد من يكون
نظرت للهاتف والى الرساله ومن يكون وراء تلك الرسائل ، سار لديها رغبه فى معرفته هل تعود للبحث حول الأمر تنهدت ثم انفضت افكارها
وضعت الفطور على الطاوله نظرت وجدت كاسبر يفتح عيناه اقتربت منه قالت
: لماذا نمت هنا
: لم اكن اريد مضايقتك
اقتربت منه نظرت فى عينه نظر لها بإسغراب لتقول بمكر
: حقا ، ام هناك سبب اخر
نظر لها كاسبر ومن نبرته لم يعيرها اهتمام ثم ذهب ابتسمت عليه
كانو جالسين على المائده يأكلون ، كانت أفيلا شارده لا تأكل هناك ما يحتل تفكير لتقول بصوت منخفض تخاطب نفسها
: لوسيانو
سمع كاسبر الاسم التى نطقته للتو سرعان ما سعل وكأن الطعام توقف فى حلقه ، نظرت له اخذت ماء سريعا وسكبت فى كوب واقتربت منه أعطته الماء وهى تنظر له بقلق ، اخذه منها وشرب حتى توقف سعاله نظرت إليه قالت
: انت بخير
اوما براسه دون أن ينظر إليها ثم وقف وذهب نظرت إليه فهو لم يكمل طعامه
دخل دوره المياه اغتسل وجهه وهو يتذكر الاسم التى نطقته أفيلا ، تنهد ثم اغلق الصنبور قام بتجفيف وجهه وخرج نظرت له أفيلا قال
: سنخرج بدلى ملابسك … لا ترتدى الأسود
: اليوم
اومأ لها وذهب ، دخلت وارتدت فستان بنفسجى رقيق ومشطط شعرها وخرجو من المنزل وجدت افيلا سياره كاسبر وسيارتين بها حراسه واقفين ينتظرونه صعدو السياره وذهبو وهى لا تعلم بعد أين هم ذاهبون
توقفت السياره كانو أمام محل مجوهرات كبير ورجل وأمراه يقفان على الباب وكانهم ينتظرون وصولهم
امسك كاسبر بيدها نظرت له فتقدم ودخلو ، رحبو بهم جلسو على كرسيان امام ثم جاء امراتان يمسكون صندوق به مجموعه من الخواتم المرضعه بلألماس ، اخذهم الرجل وقربه من افيلا ، نظرت له ثم الى كاسبر ولا تفهم شئ أشار لها بعينه بمعنى أن تختار خاتما
كانت صامته فشكل الخواتم فاخره للغايه وهى لا تهتم بهذه الاشياء علم انها لن تختار شئ قرر مساعدتها ، نظر واخذ خاتم رقيق أمسك يدها ، نظرت له وجدته يلبسها خاتم أعجبها حقا نظر الى يدها وكان شكله جميل عليها نظر إليها قال
: اعجبك
ابتسمت واومأت برأسها إيجابا ، ابتسمت ابتسامه خفيفه وهو يطالعها
: تتمتع بزوق راقى
قال الراجل ذلك ثم سالهم أن كانو سيأخذو ذلك الخاتم ايده كاسبر وأعطاه بطاقته الائتمانيه ليأخذوها لثوانى ثم اعادوها إليه
فى السياره كانت أفيلا تنظر إلى الخاتم من وقت لأخر سعيده بذوقه وأنه من اختاره لها ، نظرت لطريق وأنه ليس للعوده للمنزل
مرا الوقت توقفت السياره نزل كاسبر وافيلا وجدت نفسها امام الفيله التى كانت معه فيها من قبل نظرت امسك يدها
: ماذا نفعل لهنا
قالت أفيلا ذلك بإستغراب ليرد عليها
: لا اعلم اردت ان اتى هنا وانتى معى
ابتسمت قالت بخبث : حقا ، هل لك ذكريات هنا وانا لا اعلم
: تاكدت من مشاعرى تجاهك هنا
: كنت تتجاهلنى
قالت ذلك بضيق وهى تعقد حاجبيها حين تتذكره أبتسم قال
: بل كنت احاول الابتعاد عنك ، لم أعلم أن بهذا سيزداد الأمر تعقيدا
: ماذا تعنى ، هل ابدو لك بورطه
نظر لها قليلا وصمت ابعد عيناه عنها نظرت له أفيلا ولملامحه التى تبدلت فجأه قالت
: ما بالك
: اريدك ان تعلمى أن كنت خبئت عنك شئ أما من أجلك أم خشيه من فقدانك
: ما الأمر لما تتحدث هكذا
قالتها بإبتسامه حيره نظر لها قال
: سأخبرك فيما بعد ، سأعلمك بكل ما يجرى ، اريد ان خذك ذات يوم ونعيش بعيدا عن هنا .. فى مكان هادئ
اقترب منها قال بخبث : أنا وأنت فقط
: فقط … الى اين اذا
صمتت قليلا وكأنه يفكر ثم قال : جزيزه مثلا … نبنى عليها حياتنا الخاصه بعيدا عن هذا الضجر
: تعلم انى اخاف من البحار
تذكر عندما كانو جالسن امام الشاطى “البحر من مخاوفى ، كانت امى تحاول ان تعلمنى السباحه وتحببنى اليه لكن لم تنجح فى ذلك ” ابتسم وكان هناك ما جاء بخاطره امسك يدها واخذها تفجات افيلا منه
توقفو فى الحديقه الخلفيه عند مسبح نظرت له وهى لا تفهم شئ
: اتريدين التخلص من خوفك
نظرت له بإستغراب وعلى ما يقصد ، نظرت الى المسبح الذى بجانبها الذى اتو إليه نظرت إليه
: لا تمزح معى
قالت ذلك بخوف ثم اضافت
: لن افعلها مستحيل
قالت ذلك وهى تذهب ، لتجد من يمسكها وسحبها للخلف صرخت إلى أن وقعو فى المسبح ، نظر وجدها بلأسفل فكان المسافه عاليه نزل وضع يده على خصرها وسبج بها للأعلى
شهقت افيلا فور أن خرجت تاخذ أنفاسها وهى خائفه كان كاسبر يبتسم من رؤيتها هكذا لفا زراعها حول عنقه متعلقه به قالت بإرتجاف
: أخرجنى من هنا .. أرجوك لا استطيع
: انتى فى الماء بالفعل اهدئى ، اريدك انت تهدئى فقط
صمتت ولم تتحدث ثانيتا كانت قريبه منه للغايه نظر لها والى وجهها وشعرها المبتل ، توترت من نظرته لها فابتعدت عنه على الفور كانت ستنزل للاسفل فامسكته بسرعه مره اخر تتشبث به ليضحك عليها
: لا تأخذى فعل غير أن تحسبيه
ضاقت ملامحها فهو يسخر منها قال
: انظرى لعينى يا افيلا
نظرت له ابتعد عنها ببطئ وامسك يداها وهى تنظر لعيناه التى تعمقت بهم ثم فاقت نظرت انه بعيد عنها وهى بين الماء فخافت كثيرا
: أفيلا انظرى لهنا لا تقلقى سوف ترفعك المياه
نظرت له وهى خائفه فهدات قليلا تخبرها أن تحرك قدماها ، فعلت كما يقول فترك يدها تدريجيا وامسك بواحده نظرت لنفسها وانها غير مصدقه لكن خوفها لم ينتهى ومازلت تشعر بالخوف لكن تعلمت السباحه أخبرته أنها تريد الخروج ، اقترب كاسبر منها وضع يدها خصرها ثم رفعها للاعلى جلست ثم خرج هو الاخر قال
: بدلى ثيابك حتى لا تمرضين
: سيكون بسببك
قالت ذلك بغضب ابتسم عليها
فى المساء كانت أفيلا لغرفتها بعدما بدلت ملابسها وتقوم بتجفيف شعرها ، كانت تشعر بالدوار دخل كاسبر اقترب منها نظرت له رأى وجهها متغير وضع يده على جبهتها وجدها حرارتها مرتفعه قليلا قال
: هل مرضتى
: لا انا بخير .. متى سنغادر
: لنبقى حتى تتحسن
وضع كاسبر يداه على كتفها واخذها الى السرير ، انامها وجلس بجانبها ابتسمت افيلا وضعت يدها فى يده ونامت بطمئنان
فى اليوم التالى أستيقظت من نومتها لم تجده بجانبها خرجت ذهبت لغرفته لم تجده ايضا دخلت لغرفه اخرى لم تجده ركضت وكانت تدخل لجميع الغرف تبحث عنه الى أن صدمت بجسد ، رفعت انظارها كان هو نظر لها بإستغراب قال
: لماذا تركضين هكذا
: اين كنت
ابتسم عليها قال : هل خشيتى أن أتركك وأذهب
صمتت ولم تعلق على كلامه وجدته يضع يده على جبهتها يتفحص حرارتها
: جيد عادت لطبيعتها ، هيا لنأكل
نظرت له افيلا ثم ذهبا
جلسا على المائده كانو يأكلون إلى أن قاطعهم رنين هاتفه نظر لأفيلا التى كانت تطالعه بصمته وأنه تأخر فى الرد ، آخذ الهاتف وقف وذهب ليرد عليه بعيدا
عاد لجلسته بعدما أنهى مكالمته ، نظرت له ليخبرها من يكون لاحظ نظراتها قالت
: من
: صديق
: ماذا كان يريد
نظر لها من اسألتها قال : يخبرنى بمعادنا الليله
: اين
: لماذا تسألين
: ألا يحق لى السؤال
صمت قليلا ثم قال : ملهى الليلى
نظرت له بشده واعتارتها الصدمه قالت
: ماذا … هل تذهب لهناك
: انهى العمل لا أكثر
كان يتحدث بهدوء لترد بسخريه
: عمل قال …. سوف اتى معك
قالت اخر جمله بإصرار ليصدمها رده عليها وهو يقول
: لا
عقدت حاجبيها بضيق قالت : لماذا … ما الذى يمنعنى من الذهاب معك ، ما الذى لا تريدينى أن اراه
نظر لها ببرود قال : لا يوجد شئ
: ماذا إذا
: المكان لا يناسبك يا افيلا
: لكن يناسبك انت … لن تذهب غير وأنا معك
: قلت لا
قال ذلك بنبره حاده نظرت له ضاقت ملامحها ذهبت وتركته ،تنهد بضيق فهو لم يقصد أن يحزنها منه ، بعد قليل وجدها ترتدى ملابسها وتنزل نظر لها كانت تتوجه للباب قال
: توقفى
توقفت افيلا كما قال لها وقف كاسبر وذهب اليها قال
: الى اين
قالت دون أن تنظر اليه : ذاهبه
: انتظرى لاوصلك
: لا اريد
قالتها وهى تذهب الى انه امسك كاسبر زراعها قال ببرود
: عندما اقول شئ عليك الاستماع له
: ليس معى ، اذا اردت ان اسمع منك فانت ايضا يجب ان تسمع لى
ترك زراعها وهو يقول : لا يوجد خروج اذهبى لغرفتك
نظرت له بصدمه قالت : ماذا
: اذهبى
قال ذلك بحده نظرت له افيلا صعدت لغرفتها ، دخلتها واقفلت الباب وهى غاضبه منه
فى مساء اليوم كانت افيلا متضايقه من حديث كاسبر معها
: ملهى ليلى ، ولا يردنى ان اذهب معه .. هراء
كانت تخاطب نفسها بضيق ، فتح الباب دخل كاسبر نظرت إليه كان مبدل ملابسه علمت أنه ذاهب
: اعتذر بشأن حديثى معك فى الصباح
لم ترد عليه نظر لها وخرج صدمت انه اكتفى بهذا فقط ، توقف عند الباب فنظرت بعيدا تظهر انها غير مباليه
: بدلى ملابسك سوف انتظرك بالاسفل
ظنت أنها سمعت خطأ نظرت له بشده فذهب ، سعدت كثيرا فتحت الخزانه
وقف كاسبر بالاسفل ينتظرها ثم ظهرت افيلا نظر اليها كانت ترتدى فستان اسود وترفع شعرها لاعلى بطريقه جميله وقلادته التى تزين رقبتها تمنى لو بقو ولم يذهبو ، نظرت اليه ابتسمت ثم اقتربت منه قالت
: لنذهب
افاق من شروده اومأ لها وذهبو ، خرجو من الفيله كانت سيارته ورجاله ينتظرونهم اقتربو منهم فتح الباب ، كانت افيلا سوف تدخل لكن توقفت عندما رات تك الامرأه التى رأتها قريبه من كاسبر فى المطعم بذلك اليوم ، وجدتها تبتسم تعجب نظرت لكاسبر بحانبها وجدته ينظر لها ثم نظر اليها ليمتغض وجهها وذهبت ، امسك يدها ابعدتها عنه اوقف رجاله ولحق بها ، وقف امامها نظرت له بغضب ابتعدت وتخطته فامسك يدها هتفت به غاضبه
: ابتعد
نظر الناس اليهم وقد لاحظ كاسبر ذاك نظر لها قال
: ماذا فعلت
: ألا تعلم تنظر لها وكأنى لست بجانبك
دفعته بعيدا عنها واردفت قائله
: اذهب لها لقد اشتاقت لك بالتأكيد
ذهبت افيلا امسكها وسحبها إليه ثم طوق عليها بزراعيه يضمها ، قالت بحنق
: ماذا تفعل .. ابتعد
: احبك
قال ذلك بهدوء ليطفأ ثورتها ، ويلفعل زال غضبها ولم تعد تدفعه وتحاول الإفلات ، ابتعد عنها ونظر فى عينيها قال
: كيف انظر لغيرك وانتى معى ، اننى مقيد بك يا افيلا ، لا استطيع ان افكر فى اى امرأه غيرك
: حقا ؟
ابتسم من تساؤلهت قال : اجل … الناس تنظر الينا هلا ذهبنا
نظرت افيلا حولها وجدت ازظار ملقاه عليهم ، اومأت براسها ثم ذهبا فتح لها السياره وهو يبتسم دخلت ثم ركب بجانبها وذهبو
فى السياره كان يلقى أنظاره عليها وقد لاحظت ذلك ننظرت له قالت
: هل هناك شئ
: اتسائل لما تضايقتى هكذا وكانى فعلت جريمه
اقترب منها قال بمكر وهو ينظر فى عيناها
: هل تحبينى لهذه الدرجه
ادارات بوجهها ولم ترد عليه تضايقت من سخريته فهل بالغت بما فعلته حين هذه المرأه ، وجدته يمسك يدها فابتسمت
توقفت السياره أمام ملهى كبير ورجلين ضخماء على الباب ، دخلو وكان يمسك بيدها وهى تتطلع لهذا المكان وجدت فتيات يتردون ملابس شبه عاريه ويتكسعون ، اشمئزت منهم
دخلو لمكان أخر ليس به احد غيرهم ثم وجدت طاوله يجلس عليها رجل ورجلان بجانبه اقتربو منهم وجلسو نظرت له افيلا رجل اجنبى يمسك بلفافة تبغ فى يده وينفث الدخان قال
: منذ متى وانت تهتم بالنساء
تفجات افيلا انه يتحدث العربيه ، لكن هل يقصدها هى رد عليه كاسبر بجمود
: تحدث معى
نظر له ابتسم قال : كما تريد
: اين سوف تستلمون
: انك بارع فى الاماكن التى لا تكشف لأحد لهذا اترك لك الامر
رن هاتف افيلا أمسكته وجدته عمر نظرت لكاسبر وقفت وذهبت لترد عليه ، كان ينظر إليها وهى تغادر
: اتريد ان اقلع عيناك يا باولو
قال كذلك ببرود نظر إليه باولو شعر بالخوف من نبرته ونظرته إليه اعتدل بحرج يظهر أنه لم يخف من نبرته لكبريائه الذى يهتز أمام ذلك من يصغره
وقفت أفيلا بعيد ردت على عمر الذى قال
: نحتاجك فى المشفى يا افيلا
كانت قد تغيب كثيرا قالت بتساءل
: متى
: غدا باكرا لا تتاخرى
: حسنا
عند كاسبر كان جالس ليسكب له باولو فى فى كأسه ويضع زجاجه النبيذ جانبا ويمسك كاسه
: نستلم هناك اذا
قال ذلك وهو يشرف شرفه ليرد عليه كاسبر بجمود
: لن يحدث اى تدخل لذلك لا تقلق
ابتسم وهو ينفث الدخان من فمه ليقول
: لا اظن أن القلق سيتملكنى وانا اعمل مع لوسيانو
أحببت مافيا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مافيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى