روايات

رواية لأنك نبضي الفصل الرابع 4 بقلم جانا مبروك

رواية لأنك نبضي الفصل الرابع 4 بقلم جانا مبروك

رواية لأنك نبضي الجزء الرابع

رواية لأنك نبضي البارت الرابع

رواية لأنك نبضي
رواية لأنك نبضي

رواية لأنك نبضي الحلقة الرابعة

الأخير
قومت عشان امشي لكن اتفاجأت لما وقفني صوته وهو بيقول
استني يا يارا انا عايزك
سامعين ايوه حصل ده صوت قلبي اللي خرج من مكانه دلوقتي
اول ما قال كده عرفت طبعا أنه بدأ خلاص يفتكر كل حاجه التفت له وابتسمت بهدوء وقلت له حمدالله على السلامه
وطي دماغه وبص للأرض بتنهيده وقال تعبت تاني صح مقدرتش ارد حتي عليه رفع عنيه وبصلي بحزن شديد وقال وانتي انتي يا يارا هتفضلي تستحملي كده لحد امتي
وليه اصلا تستحملي كل ده انتي ذنبك ايه
كلامه كان ليقطع في قلبي انا عارفه أنه بيتعذب بس انا مكنتش احب اشوفه ضعيف اووي كده

 

 

مشيت ناحيته وبدأت أقرب منه وانا بقول بالنسبة لانا مستحمله ليه فانا عندي استعداد استحمل قد كده مليون مره عشان خاطرك وعشان خاطر مااشوفكش ضعيف كده ابدا ولا اشوف في عنيك دمعه واحده
قلت كده وانا بمد ايدي امسحله دمعه نزلت من عنيه
وبعدين قربت منه اوووي وحطيت ايدي على خده برفق وطبطبت عليه وقولتله أما بقي بالنسبه ل هستحمل لحد امتي هستحمل لحد حبيبي ما يوافق أنه يروح للدكتور ويتعالج ويخف إنشاء الله
قلت كده وانا بقرب منه وبضمه على صدرى بحب وهو بيمسك فيا زي ما يكون طفل صغير وخائف لا أمه تضيع منه
لكن فجأة حسيت بحاجه غريبه ولقيت تميم كأنه اتحول وبيبص لي وعنيه بتطق شرار وزقني بشده ووقف وقال
لا لا يا يارا مش هتعالج انا مش مجنون عشان اتعالج انت عايزه تدخليني مستشفي المجانين انا مش مجنون يا يارا فهمتي مش مجنون
لقيته بدا يكرر الكلام كثير وكان هيجي لنا انهيار ثاني خفت عليه اوووي وقربت منه وانا بهديه واقول له اهدا اهدا يا حبيبي انا اسفه انا ما اقصدش والله
لكن لقيته زق ايدي جامد وقال لي ابعدي عني ما تلمسنيش وبعدين دخل الاوضه وقفل وراه بالمفتاح حاولت اخبط عليه لكن هو ما رضيش يفتح لي وفجاه لقيته بيكسر كل حاجه جوه حاولت كثير اني افتح الباب لكن ما قدرتش وبعد شويه صوت التكسير سكت حاولت انادي عليه عشان يفتح لي لكنه ما ردش قلت اسيبه مع نفسه يرتاح شويه واروح اعمل له حاجه تهدي اعصابه
ودخلت المطبخ وفضلت واقفه وانا بافكر ازاي هاقدر اقنعه بالعلاج ولو ما اقتنعش ايه هيكون مصيرنا
ووانا واقفه وسرحانه فوقت من سرحاني على يده وهي بتهزني وهو واقف على باب المطبخ وبيتكلم بهدوء يارا
قلت له بابتسامه هادئه نعم يا تميم
قال لي هو انا ممكن اسالك سؤال
قلت له اسال طبعا
لقيته بيسالني انت ليه عمرك ما حكيتي لي سبب مرضي اللي بيحصل لي ده
ابتسمت بهدوء وقلت له لا قلت لك يا تميم كثير بس انت لسه ناسي مع الوقت هتفتكر
طيب ممكن اطلب منك طلب
قلت له بابتسامه طبعا عاوز ايه
قال لي ممكن تحكي لي سبب مرضي بصراحه ما عنديش صبر اني استنى لسه لما افتكر
بصيت له التفكير وقلت له ماشي بس بشرط

 

 

استغرب شرط شرط ايه
قلت له توعدني ان انت تمسك اعصابك
اوعدك
وبدات احكي له اللي حصل
بعد ما حصلت الحادثه ونقلونا المستشفى وانت فوقت
فلاش باااااك
اول ما فاق بدا يسال عن مراته وابنه وعرف ان ابنه مات ومراته في حاله خطيره طلع غصبا عن كل الدكاتره وراحوا عند العنايه المركزه علشان يشوف مراته وفضل واقف يبكي ويقول لها ابننا راح يا يارا انا السبب انا اللي مكنتش شايف كويس وفجاه بيشوف جهاز القلب بيصفر وبيعلن عن موت يارا وبيسمع الممرضه وهي بتنادي للدكتور وتقول له الحق يا دكتور المريضه قلبها وقف بيبدا تميم يصرخ بهستريا لحد ما بيدخل في غيبوبه وبيفوق منها بعد ست شهور اول ما بيفوق الدكاتره لتبلغ مراته يارا فبتروحله واول ما بيشوفها بيبدا يصرخ ويقول ابعدي عني انتي مين انا معرفكيش
انا يارا يا تميم مراتك
يارا لا انتي كدابه حبيبتي يارا ماتت انا شفتها بعنيا وهي بتموت ومقدرتش اعملها حاجه ويبكي بهستريا
قالت يارا لا يا تميم لا يا حبيبي انا عايشه ماموتش انا قدامك
لقيته بيزقني ويقولي ابعدي انت مش يارا ابعدي عني وفجابتتعب تاني وتدخل في غيبوبه وبيفوق منها بعد يومين وبتلاقي أن فقدان ذاكره مؤقت ودي كانت أول مرة تتعب فيها
باااااك
ومن يوميها وانت بتجيلك الحاله دي مع أقل ضغط بتحط نفسك فيه
طب هو انت ازاي طلعتي عايشه
ابتسمت بسيطه لما جهاز القلب وقف الدكتور عملي إنعاش فالنبض رجع تاني
طيب هو احنا ليه مخلفناش تاني بعد ابننا زين
يارا بحزن انا مقدرش اخلف وانت في الحاله دي احنا لازم نستقر وبعدين نقرر
بصلي بحزن وقالي يعني كمان اتحرمتي من الأولاد تاني بسببي
مفيش حاجه اسمها بسببك في حاجه اسمها ربنا ارد كده
بصلي وقالي طيب أنا عايز انا م
قولتله يالا بينا اخدته ودخلنا الاوضه ونمنا

 

 

وبعد شويه قلقت ببص على مكان تميم لقيته فاضي بابص لقيته بيصلي جنب السرير في الارض وبيبكي قومت من مكاني نزلت قعدت جنبه من غير كلام لحد ما اخلص صلاه واول ما اخلص صلاه لقيت اترمي في حضني وقال لي انا موافق اتعالج يا يارا
انا ما كنتش مصدقه نفسي قلت له بجد يا تميم
قال لي ايوه يا حبيبتي هتعالج و وهخف ان شاء الله
وفعلا تاني يوم اخذته ورحنا للدكتور وابتدى تميم رحله العلاج وكان بيستجيب بسرعه جدا وما اخذش فتره طويله وبعد اربع شهور دخلت عليه الاوضه وانا بصرخ
قام مفزوع وهو بيقول ايه البيت بيولع ولا ايه
قلت له لا يا تميم انا حامل ما كانش مصدق اللي سمعوا وانا في بيت وقام شالني وفضل يلف بي وكنا فرحانين جدا
وفاتوا تسع شهور الحمل وتميم مريحني على الاخر ومش مخليني اعمل اي حاجه وربنا كرمنا ب كرما وفي يوم سبوعها لقيت تميم قرب مني وحضني وقال لي استحملتي مني وعشان كتير انت احسن زوجه في الدنيا
قلت له بضحك وعندي استعداد استحمل قد كده مليون عشان خاطرك تدري ليش
ليش
لِانْكَ نَبْضّي
قالي تميم وهو مبسوط قال النبي ﷺ : « الدنيا متاع ، وخير متاعها ‎المرأة ‎الصالحة » .
▪️وانتي خير متاع الدنيا
تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأنك نبضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى