روايات

رواية كيتوفان الفصل الأول 1 بقلم ريهام زيدان

رواية كيتوفان الفصل الأول 1 بقلم ريهام زيدان

رواية كيتوفان الجزء الأول

رواية كيتوفان البارت الأول

رواية كيتوفان الحلقة الأولى

بصيت ع اليافطه باستغراب _كيتوفان ي ماما ؟!
بصتلي بفخر *ماله الاسم داحتي مناسب للصيدليه جدا
_ماشي وماله طب حضرتك شوفتيلي حد يقف معايا فيها وياخد باله من نضافتها
*هجيبلك بت غلبانه كدا تساعدك
_لا ي ماما انا مش عاوز بنات انا عاوز راجل
*اسمع كلام امك ي واد البت اماتيجي هتاخد اللي تدهولها لكن الراجل بيبقي عنده مسؤوليات مش هيرضي باي مبلغ
اقتنعت بكلامها وانا بحرك راسي بالموافقه _عندك حق ي ماما
وفعلا تاني يوم جت بنوته الصيدليه اول ما فتحت وعرفتني بنفسهاواسمها حياه وابتديت اعلمها كل حاجه
عدا كذا شهر ربنا كان ميسر الرزق
كانت حياة بتروح قبلي وتفتح الصيدليه وترتبها كانت نشيطه جدا وهاديه وف يوم روحت الصيدليه بدري وكنت متخانق مع امي ومتضايق لقيت حياة بتاكل
بصتلي باحراج= اتفضل ي دكتور
_ احم متشكر ي حياه
قعدت بعيد وانشغلت بالفون بس ريحة الاكل كانت فعلا حلوة بصيتلها تاني وقتها هي ابتسمت وانا بصيت تاني ف الفون بس فوقت ع صوتها وهي بتمد أيدها بسندوتش=دا لحضرتك ي دكتور بشير
اخدته منها ولسا بشكرها وقتها والدتي دخلت الصيدليه وهي متعصبه * ي لهووو..ي اي اللي بيحصل هنا دا
اتوترت من طريقتها كأني بعمل مصيبه_ اي ي ماما في اي حياة كانت بتاكل وعملتلي سندوتش مش اكتر
بصتلها بقرف، وبعدها بصتلي باستعطاف* كدا ي بيشو بتأكل من ايد حد غيري
_مهو ي ماما ..
قاطعتني وهي بتبص لحياة* انتي واقفه تتفرجي علينا ولا اي اعمليلي شاي
وقعدت ع الكرسي وحطت رجل ع رجل
بصتلها حياه بضيق والدموع اتجمعت ف عيونها = حاضر
سابتنا وراحت ناحية الكاتل تعمل الشاى
بصيت لوالدتي باسف_ ليه كدا ي ماما انتي عمرك ماكلمتي حد كدا
*اسكت انت ي واد انا عارفه الاشكال دي كويس لازم تعرف حدودها ومقامها من دلوقتي
_وهي عارفه كويس حدودها ومش بتتخطاها
• بقولك اي من اولها كسبتك ف صفها لا ي حبيبي دا انا امشيها حالا
قامت وقفت بعصبيه
مسكت أيدها وبوستها _ ماما ارجوكي بلاش قطع الأرزاق دا هي معملتش حاجه اصلا
* ايوا كدا انا همشي بقا ي حبيبي هشتري شويه حاجات واروح ع البيت
_طب والشاي ؟
* اناضغطي عالي مش بشرب شاي متتاخرش ع الغدا سلام
عدا أسبوع ع الموقف دا حياة محاولتش تكلمني ف اي حاجه غير ف أضيق الحدود بخصوص الشغل وهي باصه ف اتجاه تاني كنت حاسس بالذنب بطريقه بشعه بس كنت ببرر لنفسي أن دي امي ومينفعش اردلها كلمه بس متضايق ف نفس الوقت فقررت اكلمها روحت اشتريت شوكلاته من السوبر ماركت اللي قصاد الصيدليه معروفه بنت يعني شوكلاته
مديت ايدي بالشوكلاته_ اتفضلي ي حياه
رفعت عيونها ليا =مرسيي ي دكتور مش عايزه
بصيت بخيبه أمل _ليه بس انا جايبها ليكي مخصوص
=بلتزم بحدودي ي دكتور اللي انا اصلا معدتهاش
وسابتني وراحت ترص الدوا ف الرف
_ ي حياه ماما بس..
التفتت ودموعها بتنزل = حضرتك مش مضطر تبرر بس انا كمان من حقي اول ما الاقي شغل تاني اسيب المكان
اتضايقت من نفسي ومن والدتي بصيت ع الصيدليه مترتبه ونضيفه وكل الناس بتشكر ف أمانه حياة وذوقها هلاقي فين زي دي وكله بيشتكي من اللي بيشتغلوا معاه اصلاا!!
فات اسبوعين ونفسي اعمل اي حاجه عشان حياة متمشيش
وامي كل ما تبقي فاضي تيجي تتكلم بطريقه تضايقها صحيح حياه بتسكت بس بشوف عيونها فيها اثار دموع
وف يوم حياه كانت بتبيع دوا لشاب وانا كنت بتكلم ف الفون بس لمحت الشاب بيحاول يلمس أيدها وهي بتعطيله الفلوس وهي شدت أيدها بسرعه قفلت المكالمه وروحت عنده مسكته من هدومه بعصبيه وخبطته بالبوكس _ انت اذاى تمسك أيدها ي حي..وان
الناس اتلمت وخلصوه من ايدي وخرجوا من الصيدليه
بصيت لحياه اللي كانت متوتره من الموقف _ انتي كويسه ؟
حركت رأسها بالايجاب
_بعد كدا ي حياة خلي بالك من نفسك
=ي دكتور والله انا ..
_ انا شوفتك وانتي بتشدي ايدك منه وعارف أنه هو اللي زبا..له بس ممكن تزعقي تنادي عليا متسكتيش كدا غلط
= حاضر ي دكتور
طلعت الشوكلاته تاني من درج المكتب لاني محتفظ بيها _تسمحي تخديها بقا وتهدي الموقف عدي خلاص
اخدتها وهي بتشكرني وقعدت تاكلها وانا متابع توترها وهي بتفتحها خلص اليوم وروحت البيت لقيت ماما قاعده ف الصاله ومستنياني
_السلام عليكم
*اي اللي حصل ف الصيدليه انهارده ي يا دكتور
اتوترت بس قعدت ع الكرسي _ محصلش حاجه ي ماما واحد قليل الادب مسك ايد حياة وانا أدبته
ضغطت بايدها ع الكرسي بعصبيه *والله اناشكلي اللي نسيت أعلمك الادب أما تتخانق وتنسي نفسك ومركزك عشان خاطر حتة بت..
اتعصبت _ انا اتخانقت عشان بنت المفروض انها امانه عندي ولازم ادافع عنها واي واحده مكانها ولقيت حد بيحاول يضايقها لازم أتدخل
*الله الله دي نغمة جديده بقا ي ابن فتحيه مروءه وجدعنه انت طول عمري ف حالك وملكش ف الخناقات ولا دا تأثير البرنسيسه اللي
قاطعتها _ ي امي انتي ليه حطاها ف دماغك وهي معملتش حاجه اصلا
*اسمع ي بشير انت ابني الوحيد معنديش غيرك ومش هسمح لبت زي دي تشقلب كيانك وتعصيك عليا البت دي اخر يوم ليها انهارده خلص الكلام
_ ي ماما اي اللي حضرتك بتقوليه دا !؟
قامت من ع الكرسي وهي بتدخل اوضتها والتفتت*تصبح ع خير ي دكتور
وقفت ف نص الصاله مش عارف اتصرف اذاى
ي ترا بشير هينفذ أوامر والدته ويسكن ضميره ولا هيأخد موقف لاول مره في حياته ميعرفش نتيجته ؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيتوفان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى