رواية كيان والعاشق الولهان الفصل الخامس 5 بقلم شيماء طارق
رواية كيان والعاشق الولهان الجزء الخامس
رواية كيان والعاشق الولهان البارت الخامس
رواية كيان والعاشق الولهان الحلقة الخامسة
بسم الله الرحمن الرحيم
مريم انا بكرهك يا ناضل انت تتجوز عليا انا ومين بنت عمك الفلاحه انت بتقارني انا بيها وبتتجوز عليا طلقني انا مش عايزه اعيش مع واحد زيك
ناضل الكلام ده كله كدب يا حبيبتي ما حصلش ده كله !
مريم انا صاحبتي شفيتك مع البنت دي واخدت لكم الصوره دي!
ناضل زاي الكلام ده كده .
مريم پبكاء غير صور الفرح بتاعه حضرتك يا دكتور ناضل
مريم ناضل انت رحت مني فين انا بكلمك مش بترد عليا ليه هنخرج امتى انت مش وعدتني ان احنا هنسافر برده
لايوجد رد
مريم ناضل انا هفضل اكلم نفسي كتير
ناضل انا ما عملتش كده
مريم في ايه يا ناضل انا بكلمك ايه الي انت بتقوله ده
ناضل ابدا ابدا يا حبيبتي ما فيش كنت بفكر بس في ابوى وعقلي كان معاه سامحيني يا حبيبتي
مريم على ايه يا حبيبي هو باباك وليه
حق عليك ما ردتش عليا هنسافر امتى
ناضل اجليها يومين انا جاي من البلد تعبان ومش قادر اسافر دلوجتى اعذريني يا حبيبتي
مريم انا كنت مستنيه السفريه دي بقى لي فتره واخذت اجازه من المستشفى جاي دلوقتي تقول لي مش هنسافر
ناضل انا ما قلتلكيش مش هنسافر بقولك اجيليها يومين علشان انا لسه واصل من البلد وتعبان !
مريم تمام تصبح على خير
ناضل وانتي من اهله يا جلب
ناضل
وهو يحاول ان يتأكد ان كل ما راؤاه كان مجرد تهيؤات لا يتمنى ان يتحقق بأى شكل ولكن ذالك كابوس سيظل يطارده الا ان يجد كيان ويضع حل هذه المشكله او ينفصل عنها بهدوء من غير علم زوجه
ذهب رحيم الى غرفه كيان
كانت كيان نائمه على السرير مثل الملاك شعرها مثل السلاسل الذهب مفروض بجانبها بشرتها ناعمه مثل الاطفال وجهها ناصع البياض وجهها براءه مثل الاطفال لكن في بعض الحزن
كان رحيم لا يعلم ما الذي يحدث معه هو ينجذب الى كيان بطريقه غريبه لكن كيان
فى هذا الوقت كيان بين الواقع والخيال كان ترى كابوس
كيان انا مش عايزه اتجوز يا يمايا يا عم حرام عليك هو مش رايدني
لاحظ رحيم ان كيان تعرق بطريقه هستيريه وكانت خائفه ان يمسكها احد
كيان سيب يد يا ولد عمي انا مش رايداك روح لمرتك انا مش رايداك
فشل رحيم ان يجعل كيان تستيقظ من النوم احضر كوب ماء وسكبوا على كيان
كيان انا بغرج الحجونى بغرج
فتحت عيونها پصدمه وهى تشعر بالمياء تتلاشى فوقها وهى نائمه لتفتح عيونها بأستغراب وخضه وهى تجد نفسها مبلله تماما نظرت حولها پغضب وغيظ لكن كان امامها رحيم
رحيم انتي كويسه
كيان يعني انت بتدلج عليا ميه وتقولي انتي كويسه ايوه يا اخويا كويسه بس انت
ايه الي دخلك اوضتي انا هقول للبيع كبير
رحيم انا اصلا غلطانه الي عبرت واحده زيك يلا قومي حضريلي الفطار
كيان الخدم كثير اشمعنا إنا
رحيم وانا قلت انتي الي هتحضري الفطار اتفضلي يلا
كيان حاضر والله لاوريك انت جاموسه براسين داهيه في شكلك فاكر نفسك حاجه وانت شبه البهيمه اللي كانت حدانا فى الزريبه
دخلت كيان
الى الحمام لتغير ثيابها بسرعه قبل ان تصاب بنزله برد بينما فى الخارج كان يقف وهو لا يستطيع السيطره على نفسه تذكر منظرها وهى تصرخ بانها ټغرق من المياه التى سكبها عليها وخرج سريعا تنهد بسعاده
رحيم كانت وحشانى طريقه كلامك قوي انا من امبارح ووحشتيني بالطريقه دي امال لو بعدت عني شويه
شكلي حبتك يا كيان بس
والله لاوريكي يا كيان انا المره دي كنت بفوقك بس المره الجايه دادلق عليكي الميه بجد واعرفك بقى مين البهيمه
ثم ضحك بخفه وابتعد عن الغرفه وخرج الى مكان السفره بهدوؤه وبروده المعتاد
كان يجلس مصطفى هو رجل كبير في السن على رأس السفره وهو يتصفح بعض الجرايد اليوميه الذى امامه بجديه شديده ليقاطعه دخول رحيم بهدوؤ ويجلس بجانبه بنفس الاتزان
ليرفع مصطفى عينه من على الاوراق وينظر اليه بكل عمليه
مصطفى عملت ايه في المشكله بتاعه الشركه الي في فرنسا
رحيم انا بعت منه السكرتيره بتاعتي سافرت النهارده الفرع الي في فرنسا وقدرت تتعامل مع المشاكل اللي هناك وكان معاها مهندسين وفنيين وقدروا يسيطروا على الموقف !
مصطفى بحزن مش عارف يارا واحمد دول اييه دخلهم فى الشغل الفنى مش كفايه اللي انا وافقت ان هم يكونوا معانا في الشركه اصلا هم مستهترين مش عارف ازاي دول يكونوا في مجلس الاداره
كان رحيم يتحدث بكل برود واريحيه لانه كان خاېف على صحه عمهم ان علم بهذه المهزله التي حدثت في الشركه سيرتفع ضغطه ويمرض
رحيم امل هانم مدياهم كل الصلاحيات في كل الافرع بتاعه الشركه الموضوع بقى كوسه وانا مش باسافر كثير عشان انا ماسك الشغل هنا في مصر ومش هقدر اسيبك لوحدك واروح فرنسا او اي فرع تاني من افرع الشركه وخساره ثانيه بالطريقه دي هتوصلنا للافلاس انا اسف يا عمي بس انت حطيت ثقتك في ناس ما تستاهلش وعمتي واولادها وهم مش قد الثقه
مصطفى هز دماغه بالموافقه على كلام رحيم
مصطفىانت ايه رايك انا عارف ان انت عندك حق في كل الي قلته بس في حاجه في دماغك حابب تقولها
رحيم سيب الموضوع ده عليا يا عمي وانا هخلص كل حاجه واهم حاجه اهتمي بصحتك وانا هخليهم ينزلوا مصر بطريقتي
هز مصطفى رأسه بفخر وابتسامه لرحيم ذالك الولد الذى اعتبره دائما كابنه فهو رباه طوال حياته ويجعله دائما رافع رأسه فخرا بسببه وشهرته فى مجال عملهم
بسرعه وهو مازال فى شبابه هو فعلا ونعم الابن ونعم السند
دخل كيان وكان ينظر اليها مصطفى باستغراب لانه لم يراها من قبل
مصطفى انتي مين يا بنتي انا اول مره اشوفك هنا
تبسمت له كيان بكل هدوء
كيانانا الخدامه الجديده واسمي كيان!
هز مصطفى رأسه بموافقه وهو يلاحظ يديها ترتجف عقد حاجبيه بأستغراب
مصطفىانتى متوتره كده لييه وايدك بترتعش يا بنتى
رحيم ممكن تكون نزلت البسين فحست الي هي بټغرق علشان كده جالها برد
كيان كانت تنظر الى رحيم بكل حقد وغل وڠضب لانها تعلم انه هو الذي فعل ذاك وهو الذي جعلها تمرض
كانت عيناها غاضبتان وكانت تنظر الى رحيم بكل تحدي وكبرياء من يراها يعلم انها ليست خادمه انها مثل الاميرات وكان ينظر اليها رحيم ويعلم ما بداخلها وكانوا يتحدثون بلغه العيون كانت عين كيان تتحدث انا غاضبه ولا تترك حقها وستاخذ حقها من رحيم باي طريقه مهما كانت ثمن وكان رحيم ينظر لها بالكبرياء وفخر من نفسه على ما فعلوا بها في الصباح
ثم نظرت الى رحيم بتحدى وڠضب يتطاير من اعينها لاحظه رحيم وهو يتطلع اليها بطرف عيونه وضحك بداخله على ټهديدها الذى جعله يريد الضحك بشده ولكن لا يسطيع الان لاحظ مصطفى ما يجري امامي
مصطفى شكرا يا بنتي على الفطار الجميل ده ولازما تاخدي حاجه للبرد عشان ما تتعبيش
كيان ان شاء الله يا مصطفى بيه.
مصطفى انا في سن باباكي قو لي يا عمي انا حاسس ان ده مش شكلي خدامه خالص باين عليكي بنت ناس
كيان كانت تتحدث بلجلجه ولا تعلم ماذا يحدث لو علم مصطفى او رحيم بانها هاربه من اهلها وانها فعلا من عائله سريه
كيان متشكره يا بيه على تقديرك ليا
مصطفى انا قلتلك انتي زي بنتي تمام
كيان تمام!
كان رحيم ينظر الى كيان بكل برود لكن بداخله مشاعر غريبه لاول مره يشعر بها
لنذهب الى الصعيد
مي ايوه ايوه جايه جايه
مي فجأه انت مين
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيان والعاشق الولهان)