روايات

رواية كيان رحيم الفصل الثالث 3 بقلم هدى محمود

رواية كيان رحيم الفصل الثالث 3 بقلم هدى محمود

رواية كيان رحيم الجزء الثالث

رواية كيان رحيم البارت الثالث

رواية كيان رحيم
رواية كيان رحيم

رواية كيان رحيم الحلقة الثالثة

بعد مرور يومان جااء يوم الزفاف وكانت كيان ف قمة توترها وخوفها من أن يكون مصيرها مع قاتل خالتها هي كانت تحلم بهذا اليوم ولم تكن تتخيل أن تكتشف قبل زفافها أنه مجرم وذئب بشري

كان منزل كيان مليء بالأشخاص من تجهيز العروس ومعازيم ومن اصدقاء

أحمد بصوت عالي وفرحه عارمه وهو يدق ع غرفة : كيياان حبيبتي يلا المأزون وصل

كيان بتوتر: ووصل ازاي؟!

احمد: ازاي اي يحبيبتي يلا مفيش وقت يدوب نلحق ثم أكمل بفرحه مش مصدق ان كلها نص ساعه وتبقي باسمي يجميل

ثم شد يديها وذهب للخارج للمأذون ولكن بالنسبه لكيان كانه يأخذها لمكان اعدامها

 أجلسها وجلس هو بجانب المأذون

فبدأ المأذون يذكر فوائد الزواج وبدأ بالفعل ف المراسم

المأذون لكيان: تقبلي يبنتي أحمد محمد الأسيوطي زوجا لكي؟!

ظلت كيان صامته مما جعل أحمد يحدثها: كيان ردي موافقه اكون جوزك ولا لاء

رحيم من خلفهم: وهي هتوافق ازاي تتجوز حضرتك وهي بالفعل متجوزه

إلتفتت كيان لصوت ماثور ولكن مهلا من هذا الوسيم

فهو كان رجل طويل الهيئه ذو بنية ضخمه وعينان زرقاوتان وأنف مستقيم وشفاه غليظه فكان مثل نجوم هوليوود بحق

أحمد بعصبية مفرطه: رحيييم

رحيم ببتسامه مستفزه: عيوونه ثم أكمل أنا طبعا أسف اني جيت من غير عزومه بس معلش ملي بتتجوز دي مراتي ولازم اكون هنا

ولا انتي رائيك اي يكيان

احمد بغضب وحقد: انت بتقول اييي انت اصلا تعرف كيان منين عشان تتجوزها

ثم وجهه حديثه لكيان: كيان ردي كلامه صح

كانت كيان ف قمة انهيارها فهي لا تعلم من هذا وكيف له ان يملك صوت ماثور والأهم من هذا كيف أصبحت زوجته؟!

كان أحمد قد وصل لاعلي غضبه فكاد ان يمسك كيان لولا أيد غليظه منعته من هذا

رحيم بشر: لو مش باقي ع عمرك جرب تلمس حرم رحيم السيوفي

ودلوقتي أنا هاخد مراتي من هنا بكل هدوء وهنمشي

ثم حدثه بفحيح: ولو مش حابب الهدوء فأنا رجالتي مترشقين برا فكل مكان

فأخدها بهدوء ولا احرق المكان وهاخدها بردو؟!

لم يجيب أحمد كان فقط ينظر بصدمه وحقد لكيان التي كانت تستكين خلف رحيم بخوف وانهيار

رحيم باستفزاز: انا قولت كدا بردو يبو حميد اخدها بهدوء

شد رحيم كيان وكاد أن يرحل

أحمد بغضب وصوت حارق: اللعبه مخلصتش يبن السيوفي بعترف انك كسبت الجوله دي بس وعد مني انا الي هكسب الحرب كلها ام بالنسبه للوسخه الي جمبك فهخليكي تدوقي العذاب الاوان ع ايدي

 رحيم ببرود: بالتوفيق يزميلي

ف سيارة رحيم

كيان بعصبية: ممكن تفهمني حضرتك مين وازاي انا مراتك وفين الظابط ماثور؟!

لم يجيب رحيم

امسكت كيان يده بعصبيه: هو انا مش بكلمكك؟!

اوقف رحيم السياره فجأه

واردف بضيق: عايزه تفهمي ايي

كيان: كل حاجه

رحيم: تمام

Flash back

بعد أن انهت الميكب ارتيست من تزين كيان

كيان بتوتر: ممكن تسيبوني لوحدي شويه قبل ما أحمد يجي

دينا أخت أحمد بضيق: وده لي ان شاء الله

وقبل ان تجيب كيان اردفت والدة أحمد: البت مكسوفه مننا يجماعه يلا انتي وهي وبلاش نضايقها

ثم التفتت لكيان واردفت بحب: لو احتاجتي اي حاجه انا بره يحبيبتي

هزت كيان رأسها بالايجاب وحزن ع هذه الست الطيبه التي خلفت أفاعي اذا كان أحمد او دينا التي تغير منها ومن جمالها ولا تريدها لشقيقها

وبعد أن خرجو امسكت كيان هاتفها سريعا

كيان بتوتر:ماثور انت فين انا هتجوز كمان ساعه

ماثور:….

كيان:ورق اي الي امضي عليه واي علاقته بجوازي

ماثور:…

كيان:حاضر حاضر همضي اول ما البنت تديني الورق بس متتاخرش

واتت بالفعل الفتاه وجعلت كيان تمضي ع الورق ورحلت من جديد

back..

رحيم:فهمتي ازاي بقيتي مراتي

كيان بتوتر:كان ف الف طريقه وطريقه انك تنقذني غير الجواز

اكتفي ماثور بنظرات غامضه لم تستطع ان تفهمها كيان ثم اردف:عايزه تفهمي حاجه تانيه

كيان بتسرع:اه ازاي بقيت من ابو كرش لواد حليوه كدا

ماثور رفع حاجبه بمعني:حقا

ثم اردف ببتسامه خبيثه:التنكر ف مهنتي سهل اووي

بس كويس ان شكلي الحقيقي عجبك😉

تجاهلت كيان حديثه ثم اردفت بتوتر:

ازاي هنوقع أحمد كدا ده هو لو عتر فيه هيقتلني

تنهد رحيم: متقلقيش هو بعد الي حصل اصلا هيتصرف بتهور فهيبقي سهل نمسكه

تنهدت كيان بحزن: مش قادره اصدق ان صديق طفولتي بالبشاعه دي ياريته مسافر زمان واتربي هنا يمكن كنا

رحيم بغيره: كنتو اي؟!

كيان بتردد: لا مفيش

اكتفي رحيم بسب أحمد بداخله

كيان بتردد: طب أنا ف الاول كنت هساعدكو عشان توقعوه حاليا بقي اي موقفي بعد مكشفني أنا مبقاش ليه أي دور؟!

رحيم وهو يفهظ مغزي حديثها ويرد ببرود: هو انتي فكرك احمد هيسيبك حتي لو اتجوزتي غيره؟!

دانتي الي هتجيبي أحمد لحد أمن الدوله برجليه

كيان: مفهمتش

رحيم بضيق: اقصد انه بيعشقك وهيعمل اي حاجه عشان تكوني ليه حتي لو انتي مش عايزه وده هيخليه يسلم نفسه لو لزم الامر

كيان: يعني أنا طعم

رحيم باستفزاز: حاجه زي كدا

وصل رحيم لمنزله والذي كان عباره عن فيلا متوسطة الحجم

رحيم: احمم كيان اسمعي طبعا انا وانتي عارفين ان الجواز ع ورق بس صح

كيان بسرعه: صح

رحيم: تمام انا دلوقتي هننزل لاهلي فياريت متتكلميش ف نقطة اننا متجوزين تمام هفهمهم انك تحت حمايتي وبس

كيان بضيق من الوضع: طيب لي مخادتنيش حته تانيه اعيش فيه

رحيم بجديه: لان ده المكان الوحيد الي احمد مش هيوصلك فيه بس زي مقولتلك حوار جوازنا ده محدش يعرف عنه تمام

هزت كيان رأسها سريعا بالموافقه

نزل رحيم وكيان امام بوابة الفيلا

دخل رحيم المنزل وفور أن رأته امه هرولت عليه

إحسان: رحيم يبني واحشني اي الغيبه دي كلها

رحيم ببتسامه صافيه: مش بايدي يا امي حاجه

وف اثناء حديثه مع والدته جائت فتاه ف عقدها الثاني تهرول فورا داخل احضانه

مياده: رحيمووو واحشني يجدع

رحيم بضحك: والله مفتقد جنانك

مياده بزعل: انا مجنونه

رحيم بضحك: ع اساس لسه عارفه

ساره من خلفهم: حبيبي قالتها وبسرعه اتجهت الي احضانه لتنعم بها

كيان كانت تشاهد المنظر من الخلف بكل سعاده ولكن لا تعلم لما عندما احتضتن ساره رحيم قلبها خفق وبشده

ماجد: سيبو ياخد نفسه طيب كلكو عليه كدا

التفتت رحيم لوالده فازاح ساره من احضانه سريعا واتجه ليقبل يداه

رحيم بحب: واحشني يسادة العقيد

ماجد: وانت يبطل

ثم تطلع لكيان بغموض: بس واضح ان المهمه دي غير

ابتلع رحيم ريقه ثم اردف بتلعثمم

احب اعرفكو كيان

وكان رحيم ينبههم لوجود ملاك معهم التفت الجميع لمكان نظر رحيم

واختلفت مشاعرهم ما بين السعاده لوجود فتاه بهذا الجمال ف منزلهم وما بين الراحه وايضا الحقد

ساره كانت اول من خرج كن صمتها

مين السنيوره؟!

رحيم بضيق: قولت كيان يساره وبعد اذن بابا هي هتعيش معانا هنا فتره

ماجد بترحاب: اكيد يبني البيت بيتها ثم وجه نظره اليها واردف: تعالي يكيان

مشت كيان ع استيحاء وذهبت اليه ببتسامه طفيفه

كيان بتوتر: اهلا بحضرتك

ماجد بخبث: اهلا بيكي يحبيبتي ف بيتك

ثم أردف اي يريحيم مش هتعرفها ع العيله ثم اردف بس مش مشكله اعرفها انا

دي امه أشار لاحسان سلمت عليها كيان بود

ودي مياده

كانت ستسلم وجدت مياده تحضنها بحب

وتردف: اخويا اخير هيحسن السلاله😉

وقبل ان تستوعب اضاف ماجد بخبث

ودي ساره مرات رحيم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كيان رحيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى