روايات

رواية سر الشارع الفصل العاشر 10 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الشارع الفصل العاشر 10 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الشارع الجزء العاشر

رواية سر الشارع البارت العاشر

رواية سر الشارع الحلقة العاشرة

….. في صباح توجه نحو صديقه رامي مسرعا حتى ينقل اليه ما حدث فقال : عندي لك خبر مفرح ومحزن في نفس الوقت
استغرب رامي من حديث معتز وقال : خبر مفرح ومحزن في نفس الوقت خير ان شاء الله وماهو ؟
فاجابه معتز يقول : الخبر المفرح بأني قد وجدت لك ذلك الشخص الذي تبحث عنه
فقال رامي وعلامات الفرح بداية في وجهه:حقا الله يبشرك بالخير يارب اين هو الان ؟
فقال معتز متأسفا : انتظر حتى تسمع الخبر المحزن لقد اصبح عدوك مرافق لي في مهمة نقل اعمال السحر الى زبائن فقد كلفه اولئك الدجالين بمساعدتي هذا يعني أنه سيكون معي طوال الطريق ولن نفعل اي شيء كما اتقفنا
فأجابه رامي مندفعاً : بلعكس هذا افضل بكثير سيساعدنا في القبض عليه بكل سهولة في الخارج انت كل ما عليك ان تاتي به عندي وتنتهي مهمتك
فاجابه معتز غير راضي على هذا الحل : وانا هل فكرت بي هل فكرت ما يمكن ان يحصل لي لو رجعت من دونه كيف سأوجه اولئك الدجالين حينما يعرفون ما حصل له وماذا ساقول لهم ان رجعت من دونه ام انك فكرت فقط في الانتقام لنفسك وتركي اتورط مع تلك الجماعة؟
لم يعجب هذا كلام رامي وقال : عيب عليك ان تقول مثل هذا الكلام.ياصحابي . هل تشك باني ساقبل لك هذا الم اقل لك اني معك في كل شيء حتى لو إضطرتت الى الغاء فكرة قبض عليه كليا وسأقف في ظهرك مهما حصل فهل كنت تشك في اخلاصي يا معتز ؟
فأجابه معتز بقوله: لا اشك في ذلك ولكن الأمر ليس بهذه البساطة يا رامي هذا الشخص داهية والذي ارسلوه معي اشد دهاء ومكر فلو حاولت ان تلقي القبض عليه في الخارج سوف ينكشف كل شيء لهم وربما كان اتباعهم يلاحقوننا
فكر جيدا ولا تتسرع فعلى الاقل حتى يطمئن لي وبعدها سنقوم بالقبض عليه وتسليمه للقضاء وهو من سيكشف لنا كل ما يحصل في ذلك الشارع ويكون شاهد على اعمالهم القذارة فربما ارسالهم معي كانت خطة منهم لإختبارنا
سكت رامي بضع الوقت وقال : هل برأيك هذا هو الحل الأمثل؟
نعم ولا يوجد غيره دعنا في بداية نكسب إطمئنانهم وبعدها سيكون من السهل القبض عليه بسهولة
وافق رامي على إقتراح معتز بقوله: حسنا سيكون لك ذلك وانا سأراقب الامر من بعيد
فأجابه معتز يقول : لا اياك ان تقترب فلو شك بأننا نراقبه سينكشف كل شيء ويضيع تعبنا .ابقى جانباً ودع الأمور تسير كما هو مخطط لها
في الليل بعد ان تناول معتز عشاءه سمع زمور السيارة يرن له في الخارج فإتجه ووجد فياض ينتظره فذهب وركب معه وقلبه يدق من خوف .فسار به متجها خارج الشارع وما ان تقدموا قليلاً حتى خاطبه فياض معتز قائلاً : اراك خائف وترتجف ما بك ؟
فأجابه معتز وهو يحاول ان يخفي خوفه: لا شيء فقد احساس اول مرة وسيزول مع دوام
فرد عليه فياض يقول : احساس اول مرة ام ان شيء ما في جعبتك تخطط له
أثار كلام فياض زعزعة في نفس معتز وأحس ان فياض قد كشفه او عرف ما يدور في راسه فقال على الفور : ماهذا الكلام يا فياض وعن اي شيء تتحدث
ضحك فياض وقال : لا انكر اني احس بأن شيء ما غير طبيعي معك استغرب كيف وافقت على انضمام إلينا بهذه السهولة وهذه السرعة انت تعرف ان الامر حساس ومخالف للشرع والقانون ومع ذلك اقحمت نفسك بسرعة دون ان تعترض هل كان ذلك من اجل المال حقاً ام ان شيء ما يدور في راسك ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الشارع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى