رواية كنت لي بئرا الفصل الخامس 5 بقلم روان محمد صقر
رواية كنت لي بئرا الجزء الخامس
رواية كنت لي بئرا البارت الخامس
رواية كنت لي بئرا الحلقة الخامسة
ماما خرجت من المستشفى وهى بتكلم حد فى التليفون وبصوت مايع :
مستنياك النهاردة
ليل مش فى البيت النهاردة
حالها إنهيار عصبى حاد ة
كملت بعدم امومه و كأن ذرات الامومه انعدمت فى قلبها اتبخرت :
بت خيبه كل ده عشان موت أبوها أومال لو عرفت أننا اللى موته بجد !؟
هتعمل أى ده مش بعيد تموت فيها !!؟؟؟؟
رد الطرف التانى بصوت مليان شر : هو أنتى نسيتينى ولا إيه !؟؟
ده احنا طبخينه سوا !؟؟
كملت الصورة القذرة دى بضحكة مايعه وهى بتقوله : هو أنا أقدر أنساك !؟
ده أنت اللى نشلتنى من الضياع !؟؟
ورجعت روحى تانى بعد ما كنت هموت بالحياة مع رجل مقرف زى ده !؟؟؟؟
قفلت المكالمة بعد ما اتفقوا على المعاد وأنهم هيتقابلوا فى الشقة
أما أنا كنت فى عالم تانى بس هو حلو الصراحة مش عارفه هو ملغبط ومش مفهوم أنا حاسه بالناس وباللى حواليا اومال هما مش حاسين بيا ليه
عمر : طمينى يا دكتور
ليل هتفوق أمتا !؟؟
الدكتور بقلة حيلة : للأسف عدى 24 ساعة ومفيش إستجابة لأى حاجه
عمر وهو بيضرب الحيطة بأيده بغيظ وقوة : ازاى يعنى !؟
ليل لازم تفوق !؟؟؟
السر مش هيدفن معايا لوحدى !؟؟؟
الدكتور : ادعيلها يا حضرة الضابط
عمر بحنو غريب غير عادته : ممكن أدخلها
الدكتور بعد عناء وإصرار من عمر : اتفضل بس هتدخل بهدوم معقمه وماسك
دخل عمر أوضة ولبس ودخلى الأوضة
أنا شايفه أنا شاورت له كتير وفضلت انده عليه : يا عمر يا عمر
بس هو مش سمعنى ليه
عمر وهو راكع على الأرض وماسك أيدى بقوة وقبلها بشغف الدنيا وهو بيعيط ودموعه بتنزل تكوى قلبى وأيدى
وردف بصوت مبحوح من العياط
عمر : أوعك تمشى يا ليلي أنا ماليش غيرك بعد ما الكل راح اعتبرت طفولتك ملجأ ليا واعتبرتك بنتى وطفلتى من يوم ما شوفتك أوعك تروحى !؟
مسح دموعه بخفة طفل وردف بوجع : قومى بسرعة عندى ليكى خبر هيخليكى تقومى تجري من كتر الفرحة قومى بس !؟؟؟
فضل كتير على الحال ده وهو نايم على أيدى وبيعيط لغاية ما نام على أيدى زى الأطفال
فى بيتنا
ماما : أنت أتاخرت كده ليه !؟؟
الطرف التانى : خلاص طالع أهو افتحى الباب
فتحت ماما الباب واستقبلته ودخلته بسرعة كان لبس نقاب وجلابية عشان محدش يشك فيه
ماما أو خلينا نقول اللى كانت أمى حضنته أول ما دخل بشوق غريب وهو قلع الجلابية والنقاب وضمها ليه قوى
طلعت من حضنه وهى بتعتبه على تأخيره
أما هو مكنش يهمه غير الحاجه اللى جاى عشانها قضوا اليوم مع بعض فى شقة بابا فى بيت طفولتى فى بيت أعز وأغلى الناس
بعد وقت مش قصير فى البيت خرجت من حضنه وبدأت تكلمه : حسين !؟؟
رد عليها بنفس البرود : نعم !؟
ماما بصوت مليان خوف وقلق : هو ممكن حد يعرف أننا اللى موتنا جوزى !؟؟؟
قام بشهقة وخضة : مين اللى هيعرف وازاى بس !!؟؟
كمل بشر : ده أنا حططله شوية مهدئات حلوة وبعدين إحنا سبكنا موته بطريقة ما تخليش حد يشك فينا !؟؟؟
ماما بنفس الشر : اه صحيح ده أنا اللى كنت بدهوله بأيدى !؟؟
فضلوا يضحكوا بشر وحقد مش مفهوم
طب هما ليه عملوا كده فى بابا
قامت فتحت الباب بتاع الأوضة واتصدمت من اللى شافته : ليل !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كنت لي بئرا)