روايات

رواية كنت النجاة الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية كنت النجاة الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية كنت النجاة الجزء الثالث

رواية كنت النجاة البارت الثالث

رواية كنت النجاة الحلقة الثالثة

أما هو نزلت منه دمعة فمسحها وهو بيردد: الحمد لله
غمض عينه عايز يهرب من التفكير
قعدوا وزعلانين عشانه، طلعت والدتها موبايلها تتصل بوالدة هند تعرف منها في إيه
وبعد لما ردت عليها وسألت على زُهير
قالت والدته بجمود: هى هند مابقتش عايزه ابني؟
انصدمت والدة هند وقالت بتعلثم: مش كدا يا أم زُهير
والدته: قولي الحقيقة يا أم هند، ابني أصلا مش عايز يكون تقيل عليها وبيحررها من الخطوبة دي
والدة هند بحزن: الصراحة أيوا بس حقيقي ماكنتش متوقعة إن دا يحصل منها، أنا بعتبر زُهير زي ابني وبعزه أوي
والدته: حصل خير يا أم هند كل شيء قسمة ونصيب
والدة هند بحزن وإحراج: هنبعت ليكم الدهب في أقرب وقت وربنا يعوضه
قفلت معها وهى بتبص لجودي اللي سمعت كل المكالمة وقالت: هى ماعندهاش قلب عشان تعمل فيه كدا؟ صعبان عليا أوي
والدتها جت وهى بتقول: مالكم؟
حكت لها بنتها اللي حصل، قالت بحزن: لعله خير بإذن الله
وقعدت جنبهم، ولكن فجأة قالت: طب تعالوا نقعد معه ونتكلم معه مش نسيبه لأفكاره يا جماعة وكمان عمه اتصل وعايز يكلمه، وقال احتمال ينزل بكرة أو بعده
والدته: تمام يلا ندخله، ودخلوا قعدوا حواليه كان باصص للسقف لما ماعرفش ينام
فضلوا يتكلموا معه ومرات عمه بتقوله مواقف حصلت معه وهو صغير عشان تضحكه واندمج معهم
فات يومين وبعدها عمه جه من السفر عالمستشفى على طول، وكان أهل هند بعتوا ليهم الدهب
راح سلم عليه وهو زعلان على حالته، وقعدوا يتكلموا معه، والدكتور دخل يطمن على حالته وقاله: هتخرج بكرة إن شاء الله
فات أسبوع وكان زهير رجع البيت، وكانت جودي نازلة عندهم تدي باباها مفتاح العربية، دخلت ألقت السلام وقعدت معهم
مشي عمه عشان رايح مشوار، فقالت والدة زُهير: تعالي يا جودي عايزاكي معايا في المطبخ
طلعت معها وهى بتقول: محتاجة مساعدة يا طنط
والدة زُهير: عايزه منك طلب يا جودي
جودي بابتسامة: اتفضلي يا طنط
والدة زُهير: عايزاكي تتجوزي زُهير
بصتلها بصدمة وابتسامتها اختفت وقالت: إيه؟
والدته بحزن: مش هجبرك يا بنتي بس قولت لو هتوافقي على فكرة أنا كلمت مامتك في الموضوع دا وماعندهاش مانع، بس أنا آسفة اعتبري ماسمعتيش حاجة يمكن تفتكريني أنانية إني بطلب منك طلب زي دا
أكيد أنتِ عايزه واحد سليم ويعرف يتحمل المسؤولية
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
جودي بمقاطعة: ما تقوليش كدا يا طنط، بس احنا بنعتبر بعض أخوات حتى لما جه يخطب مافكرش فيا ولا أنا فكرت فيه، بس طالما عايزين كدا ماعنديش مشكلة
هو بردوا يستاهل كل خير، وأنا موافقة عليه، وأعرفه كويس كمان وياما ساعدني كتير، مستعدة إني أقف معه في الشدة دي يمكن يفتكرها شفقة بس مش كدا خالص
والدته حضنتها بدموع وقالت: حقيقي مش عارفه أشكرك إزاي؟ أنا أصلا شايفاكوا مناسبين لبعض حتى قبل ما يخطب هند
لما قولتله يخطبك قالي شايفك أخته، ولما مامتك عرضت عليكي الموضوع قولتي بردوا إنك شايفاه زي أخوكي مش أكتر، بس محدش يعرف القدر مخبي إيه؟
هروح بقى عشان أجهز الغدا
وسابتها واقفة في الصالة بتفكر هل اللي عملته دا صح ولا غلط خايفة يحصل مشاكل ومتقدرش على المسؤولية دي ويكرهوا بعض
توكلت على الله وطلعت تقول لمامتها
بالليل كانت والدته بتقنعه يوافق على جودي
زُهير بضيق: ليه يا ماما أظلمها معايا، جودي تستاهل واحد أحسن مني، يعرف يخرج معها يدعمها وبعدين دي لسه صغيرة في أولى جامعة يعني
والدته: يا بني ماتتعبنيش وبعدين هى وافقت ومامتها كمان وأكيد عمك هيوافق دا يمكن بيحبك أكتر منها، وهو اللي مربيك بعد وفاة أبوك
عشان خاطري يا زُهير وافق، وكمان عمك عرض حالتك على دكتور وقال في احتمال يرجع زي الأول
زُهير: يعني مش أكيد يا ماما سيبيني كدا عايش زي ما أنا
عيطت والدته وقالت: أنت ليه أناني كدا؟ قولي إزاي هتعيش بعد لما أمشي من الدنيا دي ها محدش ضامن عمره، عايز تفضل وحيد ليه؟ وقولتلك خلي عندك ثقة بالله إنك هتبقى كويس وزي الأول
زُهير: ونعم الوكيل، خلاص يا ماما اللي أنتِ شايفاه بس على شرط، هخطبها، ولما أخف خالص وأرجع زي الأول أبقى أتجوزها
إنما لو العلاج ماجبش نتيجة هننفصل
والدته: ماشي بس هنكتب كتابكم مفيش خطوبة أنتم عارفين بعض وكمان هى بتنزل هنا كتير، وكمان افرض أنا نزلت أجيب حاجة وأنت احتجت حاجة تبقى وقتها هى معاك ودا مش هينفع غير وأنتم مكتوب كتابكم
زُهير بقلة حيلة: ماشي يا ستي
فرحت والدته وطلعت عند سلفتها تعرفهم اللي حصل، وقالت لسلفها يشوف معاد لكتب الكتاب
وقرروا يكون بكرة خير البر عاجله
تاني يوم كلهم كانوا في بيت زُهير قاعدين والمأذون بيكتب كتابهم وبعض قرايبهم حاضرين
كان زُهير بيبص على جودي بيشوف تعابير وشها زعلانة ولا فرحانة
كانت قاعده عادية، وبعدها فاق على جملة المأذون الشهيرة« بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير»
بدأت الزغاريط وبيوزعوا جاتوه على كل الموجودين
غمزتها والدتها وقالت: روحي اقعدي جنب زُهير يا بت
قامت بكسوف ماكنتش متوقعة إن هيجي يوم ويبقوا لبعض
ياترى هيحصل إيه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كنت النجاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى