روايات

رواية كلية الحب الفصل العاشر 10 بقلم محمد الطيب

رواية كلية الحب الفصل العاشر 10 بقلم محمد الطيب

رواية كلية الحب الجزء العاشر

رواية كلية الحب البارت العاشر

كلية الحب
كلية الحب

رواية كلية الحب الحلقة العاشرة

تقول
بعد مرور عدة أيام .. توجهتُ إلى الجامعة … رغم ذاك الحزن الذي يخيم على قلبي … لكنني عزمت على نسيان الماضي .. و مواصلة حياتي … فلن أموت .. إذا لم أكن في حياة أحدهم ..
دخلتُ قاعدة المحاضرة .. الجميع رحبَ بي .. الجميع سأل عني .. الجميع حاول التخفيف من الحزن الذي فتكَ بجسمي .. جلستُ أستمع للمحاضرة … أحاول استيعابها … انتهت المحاضرة … خرجَ الجميع .. لأبقى وحدي .. واضعة يدي على خدي … أفكرُ في تلك الأيام … فـ يجتاحني الشعور بالكره لذاك الشاب … أحاول ألا أتذكر ملامح وجهه … رن هاتفي .. نظرتُ أمي تتصل بي … خرجتُ لكي أرد عليها في ممر الكلية ..
وأثناء ما كنت أتصل … أرى ذاك الشاب .. مع صديقتي .. التي تدرسُ في قسم آخر … يتحدثان فيما بينهما … نظرتُ لهما … رغم ما شعرتبه في قلبي .. إلا أنني انصرفتُ .. ومن ثم أعود إلى القاعة .. لم أندهش من الشاب .. بل من صديقتي … كيف و هي متزوجة …؟! لحظات فتأتي صديقتي …
_ السلام عليكم ..
= وعليكم السلام ورحمه الله ..
_ أين أنتِ .. لم أراكِ منذ أيام .. و هاتفك أيضاً مغلق .. ؟!!!
= كنتُ مريضة .. فلم أستطع أن آتي إلى الجامعة ..

 

 

 

_ أمتأكدة أن المرضَ من فعل كل هذا بجسمك … نحفتِ كثيراً ..؟! وجهك تغير كثيراً ..!!!
= بالفعل .. مريضة .. ألستِ مصدقةٌ لما أقول ..؟!!
_ امممممم .. لا أدري ماذا أقول لك .. ألم أنصحكِ أكثر من مرة .. ؟! ألم أخبرك كيـ ..
= لطفاً .. إذا كان الموضوع عن ذاك الشخص السَخيف .. فلا تحاولي معي أبداً ..
_ كيف عرفت ..؟!!
= كنتُ أنظرُ اليكِ وأنتِ تتحدثين معه ..
_ وهل تعلمين سبب تحدثي مع الشاب ..؟!
= بكل تأكيد .. ربما حاول أن يتوسطَ عندك لكي يــ ..
_ كم أنتِ حمقاء .. كم أنتِ ..
= لحظه .. لماذا .. ؟! ما الأمر ..؟!
_ كيف تفعلين هذا بنفسك .. ؟! كيف تتصرفين هذا التصرف الغبي ..؟!
= تكلمي مالأمر .. ماذا أخبركَ .. حتى تأتين إليّ وأنت تشتعلين ناراً ..؟!
_ ألم تُخبريني بنفسكِ أنكَ معجبةٌ بذاك الشاب .. بل وتتمنين أن فــ ..
= مهلاً .. مهلاً .. لما كل هذه الأسئلة .. ؟!
_ أحاول تذكيرك فقط ..
= شكراً .. لا أريد تذكر شيء يذكرني به ..
_ حقاً أنا حزينة لحالكِ هذا …
= ألم تخبريني ماذا يحدث .. وما هذا الكلام ..؟!
_ سأخبركِ بكل تأكيد … لكن دعيني أقول الحقيقة .. الشاب لم يخطئ معكِ أبداً ..
= أرجوك .. أنا منزعجة جداً .. إذا كان لديك ما تقوليه لي … أم ســ ..
_ تمام .. سأخبركُ … لكن لا أدري كيف ستتقبلين الأمر ..
= تكلمي ..
_ إلتقيت بذاك الشاب في بوابة الكلية … و كان يبدو حزيناً .. حكى لي ما حصل بينكما … فــ
= ولما يخبرك …؟! هل يريدني أن أعود إليه ..؟!
_ أخبرني … أنه حاول إصلاح الأمرِ بينكما … وأنة ذهب وتشاجر مع إبنة عمه … وطلب منها أن تعتذرَ منك ..
= ههههه .. لقد فعل ذلك بالفعل .. !!

 

 

 

_ أصل القصة هي التالي .. قال … أنه بعد شجاره مع إبنة عمه ..ذهب إلى أمه .. أخبرها عنكِ … و طلب من أخته … أن تأتي تجلس معكِ .. ومن ثم تسالكِ عن عنوان منزلك … لكي يذهب مع والداه … لزيارة والداكِ والتعرف عليكِ عن قرب … لكنه تفاجأ عند عودته من الجامعة .. . بإخته تصيحُ في وجهه … وأمه من جهة أخرى .. مالأمر .. ؟! تلك الفتاة التي .. أخبرتنا عنها … لم تكن كما وَصفتها لنا … ليست جميلة … ولا مهذبة إطلاقاً … قالت أنها لا تحبكَ .. بل أنتَ الذي تلاحقها .. طيلة الوقت … والأكثر من ذلك أنها … لا تحبك إطلاقااا .. و إن لم تكن متأكد من كلامي .. خذ و أسمع صوتها وهي تشتم فيك .. سجلت صوتها أثناء حديثي معها .. لكي تتأكد من ذلك ..
= لا أصدقكِ أبداً … هل تحاولين إثارة غضبي … كل كلامه كذب … أنا لم أقل ذلك أبدااااااااا .. كل ما قاله كذب …
_ لا أدري … لكنني رأيته يقسم أنه كان على وشك الذهاب ليخطبك من أباكِ …
= لماذا لا تفهمين .. أقول لكِ أنة يكذب …. دعيني أشرح لكِ أنا .. في ذلك اليوم … نزلتُ أتناول الطعام في الكفتيريا .. ثم أرى أخته و إبنة عمه يجلسنّ معي في نفس الطاولة … بدأت أخته تتحدثُ أنني أريد التفريق بين اخوها وخطيبتة التي هي (إبنة عمه …) والكثير من الكلام الجارح .. استفزني كلامها … فرددت عليها ..
_ الآن فهمت … ذهبت و خططت مع إبنة عمها … حاولت استدراجكِ ومن ثم سجلت صوتكِ لأخيها .. لكي تُوقع بك … و تُثبت له أنك تكرهيه … فيخطبَ إبنة عمة ..!!
= كم أناااا غبية .. أين هو هذا الأحمق سأذهب وأشرح له الأمر بنفسي ..
_ كنتُ أتمنى .. لكن لا تحاولي .. للأسف لقد ذهب .. و أعتقد لن يعود إلا بعــ ..
= وما أدراك ..؟!
_ أخبرني هو بنفسه … أنه ذاهب .. وماذا ستفعلين .. إن شرحتِ له ذلك … الشاب خَطب إبنة عمه .. و سيتزوج بها بعد يوم …

 

 

 

تقول صديقة الفتاة ..
نظرت إلى الفتاة … فأرها تنهار أمامي … ثم سقطت أرضاً .. حاولتُ الإمساك بها … محاولة إيقاضها .. عندما رأيتها تضع يدها في صدرها صحتُ بأعلى صوتي … بعدها أخذناها للمشفى … أخبرونا في المشفى أنها قد فارقت الحياة .. بسبب سكتة قلبية مفاجأة … أما بالنسبةِ للشاب .. فقد طلق زوجته ( إبنة عمه ..) بعد زواجٍ لم يدم عدة أيام عندما علم بالقصة … ثم ترك إكمال الدراسة .. لأن تلكَ الكلية تُذكره بمن كان يحبها ..

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية كلية الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى