روايات

رواية كفى عذابك الفصل الخامس عشر 15 بقلم شهد عبدالحليم

رواية كفى عذابك الفصل الخامس عشر 15 بقلم شهد عبدالحليم

رواية كفى عذابك الجزء الخامس عشر

رواية كفى عذابك البارت الخامس عشر

رواية كفى عذابك الحلقة الخامسة عشر

وأثناء حديثهم سياره طائشه تأتى ناحيتهم بسرعه كبيره .. نظر قاسم للنور التى فى وجهها ولم يستطيع تدارك الموقف فالسياره ارتطمت بقوه فى سيارته وبعد ذلك لم يرى سوى ظلام أمامه وعلى لسانه زمرد .

تجمع الناس حول السياره ولحسن حظهم بأنهم كانوا أمام المستشفى ..
بداخل السياره فاقت زمرد لمن حولها وقالت بتعب وهى تنظر بجانبها : قاسم
رأت رأسه بجانب شباك السياره حاولت افاقته ويدها ترتعش بقوه ظلت تقول بخوف : قاسم رد عليا متعملش فيا كده
فهى أيضا مصابه ولكن خدوش بسيطه فى وجهها
ظلت تصرخ بإسمه : قاسم علشان خاطرى فوق ..فوق يا حبيبى
قاموا المسعفين بإخراجها ببطئ من السياره وهى تردد باسم قاسم وتصرخ … : الحقوه والنبى .. الحقوه
قاموا بإخراجه من السياره ببطئ ووضعوه على النقاله إلى داخل المستشفى
وهى بجانبه تبكى بقوه : انت قولتى مش هتسبنى صح .. انت هتفضل معايا
فتح عينه بضعف وتعب فنظرت له وهى تساير سرعتهم … : قاسم انت كويس صح .. هتبقى كويس
ظل يتفحص وجهها بتعب وقال بصوت خافض : أنا كويس يا حبيبتى
ودخل إلى غرفة العمليات وقفت فى الخارج تبكى على حالهم … فدائما ما يأتى ليعكر صفوهم.. جلست على كرسى خلفها وظلت تبكى بقهر على حياتهم المليئه بالصعاب …
فى عز بكائها رأت الطبيبه التى فحصتها تقول لها : مادام زمرد
نظرت لها زمرد وقالت بصوت مبحوح من البكاء : ايوه يا دكتور
الطبيبه : انتوا إلى عملتوا حادثه
فردت بضعف: اه
الطبيبه وهى تحاول تهدأتها: اهدى متخافيش تعالى معايا بس اكشف عليكى واطمن على البيبى
فردت بكاء : لا انا هعد استنى قاسم هنا
الطبيبه وهى تحاول أن تسايرها: متخافيش يا حبيبتى الدكتور طمنا انو حالته مش خطيره شويه خدوش بس كده وهيبقى كويس
فقامت زمرد من مكانها بلهفه : بجد يا دكتوره
الطبيبه : اه بجد تعالى معايا بقا نطمن عليكى وعلى البيبى
ترددت زمرد : طب هستناه لغاية ما اطمن عليه وبعدين هاجى أنا بنفسى اطمن على البيبى
الطبيبه فى محاوله لاقناعها : لازم نطمن على البيبى رزعت العربيه ديه مش سهله وانتى لسه فى الشهور الاولى .. علشان لو لقدر الله وفيه حاجه نقدر نلحقها بسرعه
وضعت زمرد يدها على بطنها بخوف وقالت : هو ممكن يكون حصله حاجه
الطبيبه بعمليه : كل شىء وارد فعلشان كده بقولك نطمن حالا
وافقتها زمرد واخذتها معها إلى غرفة الكشف …
نامت زمرد على سرير الكشف وقامت الطبيبه بالكشف عليها ….ظلت تنظر لنبض الجنين بتركيز تام
وزمرد تنظر أيضا بخوف لشاشة التى التى يظهر عليها الحنين ….
زمرد برعب وخوف : فيه حاجه ولا ايه يا دكتوره طمنينى والنبى
ظلت الدكتوره تنظر حتى نظرت لها وابتسمت باطمئنان: الحمد لله الجنين كويس بس لازم تاخدى حالا حقنه مثبته للاطمئنان
امأت زمرد برأسها بسرعه فهى قلبها يكاد يقف من خوفها على قاسم وخوفها على طفلها أيضا …

خرجت زمرد سريعا تنتظر قاسم امام غرفة العمليات ..حتى خرج الطبيب فأسرعت تجاهه وهى تقول : عامل ايه يا دكتور ..هو كويس صح طمنى الله يخليك
الطبيب بعمليه : المريض كويس الحمد لله الازازه إلى جت فى دماغه سطحيه وخدوش فى الرجل والوش بسيطه .. الف سلامه عليه
شكرته زمرد ووقفت تنتظر خروجه … نقلوه إلى غرفه عاديه وذهبت زمرد لتطمئن عليه
جلست على كرسى بجانبه ومسكت يده بحنان وقبلتها ثم قالت بحزن واسف : فوق يا حبيبى ومعدتش حاجه هتعطلنا فى أن احنا نعيش مبسوطين ..فوق وكل حاجه هتبقى احسن وانا والله مش هزعق معاك ومش هشك فيك تانى
فتح عينه ببطئ رائها تبكى على يده وضع يده على شعرها ببطئ وقال بصوت رخيم : أنا كويس يا حبيبتى
قامت سريعا من على يده وهى تنظر له بذهول : قاسم ..انت كويس يا حبيبى
ابتسم لها بحب : أنا لو اعرف انك هتقولى حبيبى كتير كده لما اتعب ..لا ده انا اتعب علطول بقا
مسكت يده وقالت : لا فال الله ولا فالك ..قاسم أنا قلبى وجعنى والله من خوفى عليكى
وضع يده على وجهها وقال : أنا معاكى يا حبيبتى متخافيش عليا
زمرد وعينيها امتلئت بالبكاء : أنا بحس الدنيا مش عايزانا نفرح ليه كده
قاسم وهو يقول بحنان : هنفرح غصبن عن الدنيا وهتبقى مبسوطه يا حبيبتى وهتجيبى ابننا وهنربيه فى الجو إلى نفسك يعيش فيه
ابتسمت بسعاده : بجد يا قاسم
قاسم بابتسامه : بجد يا قلب قاسم
سكتت قليلا ثم قال : زمرد
فنظرت له : نعم
قام قاسم من مكانه بتعب وجلس نصف جلسه وهو يقول : أنا ازاى نسيت اطمن عليكى لازم نروح نكشف عليكى حالا
ربطتت على صدره وقالت: اطمن عليا أنا كويسه روحت للدكتوره واطمنت عليا وإدتنى حقنه مثبته والحمد لله البيبى بخير
حاوط وجهها بحنان : وانتى يا حبيبتى اهم حاجه عندى انتى
ابتسمت زمرد بحب : طول ما انتوا كويسين انا هبقى كويسه
ظل ينظر لها بإمتنان وحب ومن ثم اقترب منها وقبلها بعشق جارف أما زمرد حاوطته من رقبته وهى تتمسك فيه خوفا من فقدانه .

فى وقت لاحق تجلس زمرد بجانب قاسم فى المستشفى وهى تقول بحزن : قاسم
نظر لها بإهتمام : نعم يا حبيبتى
زمرد بتوتر وحزن : أنا خايفه
حاول القيام من مكانه ببطئ فحاولت إسناده فقال : خايفه من ايه يا حبيبتى
زمرد وهى تنظر فى الفراغ : حاسه ان الدنيا مش عايزانى ابقى مبسوطه
قاسم : ليه بتقولى كده ..صدقينى الحياه هتبقى احسن مع بعض أنا عارف انك مش واثقه فيا لغاية حالا بس والله العظيم أنا مش هخذلك
نظرت له نظرة أمل: بجد يا قاسم
حاوطها من خصرها : بجد يا قلب قاسم
نظرت له بحب ثم قالت : أنا بحبك علفكره
نظر لها بعمق نظره لم تفهمها هى فقال ببحه خاصه به : طب اعمل ايه حالا وانا فى المستشفى ايه أكلك ولا اعمل فيكى ايه
خجلت كثيرا من كلامه وقالت بخجل : مصمم تحرجنى
فرد بابتسامه عاشقه : اعمل ايه ماهو انتى عايزه تتاكلى كده
قالت زمرد بحب : قولى بقا حبيت فيا ايه قولى بتحب ايه وبتكره ايه عايزه اعرفك اكتر
نظر لعيونها بعمق ؛ اول حاجه عينك .. عينك ديه اثرتنى بجد حاسس ان لما ببصلك كده بحس أن الدنيا صافيه تانى حاجه بقا قلبك بحسك نقيه لابعد الحدود وبتحبى بجد من قلبك تالت حاجه وهو ينظر لشعرها : شعرك بقا ده عالم تانى خالص دايما بيبقى نفسى أدفن نفسى جواه كده وانسى الدنيا
ابتسمت بخجل : وايه كمان
ابتسم بحب: فيه حاجات تانيه كتير اوى بتظهر معاكى مع الوقت اكتر وقت بحس أن مبسوط فيه بكون معاكى … او أنا مش بكون مبسوط غير معاكى بس علشان انتى احسن حاجه فى حياتى
زمرد :.ايه اكتر لون بتحبه
نظر لعينيها بحب : الرمادى
فخجلت من مقصده فعينيها بهذا اللون : وايه اكتر اكله بتحبها
صمت قليلا يتذكر ما يحبه : مش عارف مباكلش كتير يعنى مش بركز اوى
نظرت له ولعينيه التى بات الحزن فيها فحاولت أن تخرجه من حزنه : يعنى مثلا مش بتحبى المحشى
ضحك بخفه وقال : محشى مره واحده
هزت راسها برفض : لا لا مش محشى بس وبط كمان
قاسم : كمان ايه كمية الدهون ديه
نظرت لعضلاته بنصف عين : اه قول كده بقا تلاقيك بتاكل سلطه صبح وليل
ضحك على نظرتها : حاجه زى كده باكل سلطه حاجات مفيهاش دهون يعنى
زمرد : استنى بس نرجع هعملك اكل مكلتوش قبل كده
ضحك قاسم : ماشى يا زوزو وانا مستنى
احتضنها بحب وظلوا طوال الليل يتحدثوا عن أنفسهم وطفولتهم ……..

فى الصباح كتب الطبيب لقاسم على خروج من المستشفى ذهبوا إلى الشاليه مره اخرى اجلسته براحه على السرير ..
وقالت : هروح اعملك حاجه تاكلها بقا
امسكها من يدها : استنى هنا مش هتعمل حاجه انتى عملتى مجهود اليومين دول وده غلط عليكى
فحاولت إقناعه: لا انا كويسه والله
قال بحده قليله : زمرد اسمعى الكلام أنا هكلمك حد يجى يعمل كل حاجه أنا عايزك تتطلعى ترتاحى جنبى بس
زمرد : طب هدخل اخد شاور سريع كده واجيلك
قاسم : ماشى متتأخريش خمسه دقايق والاقيكى جنبى
ضحكت زمرد بخفه : أنا ههرب
قاسم : لا انا عايزك جنبى
ابتسمت له بحب وقالت : حاضر خمس دقايق وهتلاقينى لازقه فيك ..واسرعت ناحية الحمام
أما هو فقال بصوت عالى : براحه يا مجنونه
دخلت الى المرحاض تحممت سريعا وخرجت وهى ترتدى قميص يصل إلى ركبتها بلون البيج لائق جدا على لون بشرتها ….
عندما رائها تخرج من المرحاض ظل ينظر لها بإعجاب كثيرا وهى تتجه ناحيته بخجل وشعرها الغجرى متروك خلفها بطريقه جميله جعلته فى أقصى إعجابه ..
فوقفت أمامه وهى تقول بخجل : عايزه اغيرلك على الجرح
فأمسك يدها وقال : سيبك من الجرح حالا ايه الجمال ده
ابتسمت بخجل وقالت : يا قاسم لازم الجرح يتغير عليه وتاخد العلاج
فرد بإستسلام : ماشى يا يا ست زمرد يالا غيريلى على الأقل اى حاجه من ايدك
جاءت بالاسعافات الاوليه ووقفت تغير على الجرح التى فى رأسه نظفته بمهاره ومن ثم ضمته جيدا وأعطته الدواء واتجهت بجانبه تحتضن خصره بحنان وخوف عليه من فقدانه
أما فهو فحاوطها بحنان وهو مغمض عينه وكأنه ملك العالم بأكمله ..
نامت فى أحضانه وهى تردد : هنعيش ايام حلوه
أما هو قبلها من رأسها وكأنه تأكيدا على كلامها
مرت الايام وعاد قاسم وزمرد مره اخرى الى شقتهم وبشاروا حياتهم بشكل طبيعى …..
فى يوم تجلس زمرد وقاسم على طعام الغداء فقالت زمرد بتوتر : قاسم
نظر لها باهتمام : نعم يا حبيبتى
زمرد بتردد فى الحديث : أنا عايزه انزل الكليه مش عايزه السنه تضيع عليا
قاسم : هتنزلى ازاى وانتى حامل وانا مش هبقى مأمن انك تبقى لوحدك
زمرد بلهفه : ماهو احمد معايا هيخلى باله منى
ألقى قاسم الشوكه بغضب وهو يقول : احمد مين إلى معاكى انتى مصممه تضايقينى دايما بموضوع احمد ده
نظرت زمرد له بذهول : بضايقك ازاى يعنى قولتلك كذا مره ده اخويا اخويا يا قاسم افهم بقا
قاسم بحده : مش هفهم أنا مش عايزك تبقى مرتبطه اوى كده بيه .. وانا إلى اقوله يتعمل
نظرت له زمرد بتعجب وردت بغضب : يعنى ايه إلى هتقوله يتعمل انت مصمم على إلى فى دماغك ده .. بقول اخويا يعنى ايه الغلط فى كده
امسكها من زراعها بقوه وقال بحده : علشان بغير وبلاقيكى بتتعاملى معاه دايما حلو وبتضحكى وانا مش عايزك تعملى كده غير ليا
أغمضت عينيها بحده : يعنى هتعامل معاه ازاى مش فاهمه يعنى ازعق معاه ولا أكرهه منغير سبب ..أنا وأحمد متربيين مع بعض روحنا المدرسه مع بعض والجامعه مع بعض ودايما كنا عايشين مع بعض عايزنى حالا اكرهه بمناسبة ايه انك غيران غيره ملهاش اى لازمه
قاسم بحده : غيران غيره ملهاش اى لازمه .. اه يا زمرد غيران والى هقوله يتعمل تقللى شويه طريقتك ديه معاه
فقامت زمرد من مكانها بغضب وقالت ؛ وانا مش هعمل كده ابدا ..ده اخويا وهيفضل اعز ما ليا
نظر لها بغضب ومن ثم قام وخرج من البيت بحده ……..
أما هى جلست مكانها غاضبه من غيرته الغير طبيعيه فهو اخيها ما خطأها فى ذلك …
يجلس فى مكتبه غاضب منها فماذا يفعل فهو يغار عليها من الهوا .. دائما يحس بأنه ملكه هو فقط ليس لأحد سواه حتى أحيانا يغار عليها من أبيها ولكن يحاول تحكيم عقله حتى لا تختنق منه ..
دخل كريم عليه وهو يقول : جيت امته
رد قاسم بضيق : جاى من شويه
تعجب كريم من قاسم وجلس أمامه وقال : مالك يا قاسم
قاسم : مفيش شوفلى ايه الحاجات الى عايزه امضتى يالا
كريم : استنى بس كده ..فهمنى فى ايه زمرد حصلها حاجه ولا ايه
فنظر لها قاسم وقال بغضب : زمرد مين متحترم نفسك انت كمان
فرد كريم بتعجب من غضبه: فى ايه بت عم ماتهدى كده انا قولت ايه .. زمرد زى اختى
ضحك قاسم بسخريه : اه ماهو كل واحد بقا يكلمها يقولى زى اختى هى مش اخت حد هى مراتى أنا وبس
كريم وهو يحاول تهدئة غضبه فهو يعلم بأن قاسم غيور جدا على الأشياء التى يحبها : خلاص ياعم مكنتش اقصد بس هى فعلا زى اختى زائد أن هى مرات اخويا
تنفس قاسم بغضب وقال : معلشى يا كريم أنا مش فايق حالا الغيلى حاجات النهارده
كريم : حاضر هعملك إلى انت عايزه بس قولى فيه ايه
قاسم وهو يفكر فيها فيعلم بأنها غاضبه منه الان : مفيش يا عم اعمل بس الى قولتلك عليه
كريم : ماشى انا هلغى مواعيدك ولو كده روح انت
قاسم : لا انا قايم رايح مشوار كده وبعدين هروح
كريم بترقب: رايح لها
نظر له قاسم نظره الم استقبله كريم بحزن ومن ثم خرج .

فى غرفة تجلس امرأه شكلها صغير فى السن الهالات السوده تحت عينيها تتمدد على سرير المستشفى تنظر أمامها وكأنها فى عالم اخر ….
دخل قاسم عليها الغرفه ببطئ ظل ينظر لها بألم ووجع على أيامه التى عاشها بجانبها .. التى هى سبب فى كونه الان ..فى عقدته التى يحاول الهروب منها إلى الآن …
جلس أمامها على الكرسى وهو مازال ينظر إليها وكأنه يقول لها .. لماذا لماذا فعلتى كل هذا السوء فهو لم يكرها على قدر وجعه وحزنه منها .. فالكره اسهل بكثير من الوجع
نظرت له بكسره فهى تعلم مقدار خطأها الان حاولت التحدث الا أنها شاور بيده لها بعدم التحدث وقال هو بألم: ليه .. ليه عملتى فيا كده .. أنا ابنك بجد ولا انتى لقيتينى اوقات بتمنى اكون كده فعلا
فهزت رأسها بضعف وقالت بصوت خافض حزين ونادم : لا يا قاسم انت ابنى
هز رأسه بألم : ليه انتى امى .. وليه عملتى فيا كده ليه بتكرهينى اوى كده ليه ربتينى كده
والدته بحزن: أنا اسفه يابنى أنا ندمانه
ضحك بألم: بعد ايه ..بعد مخليتينى كده بعد مخليتينى بأذى اقرب الناس ليا وبعد ما معدش عندى قلب بعد ايه .. خلتينى طول عمرى بعانى بسببك انتى ياريتك كنتى موتى أو أنا موت قبل ما اعرفك
دخل الكلام الى قلبها وكأنها سهام حاده تمزق القلب أشد التمزيق
والدته وهى تحاول استعطافه: سامحنى والنبى يا بنى سامحنى أنا غلطانه ..خلينى فرصه اعوضك
هز رأسه برفض : معتيش هتقربيلى تانى .. معتش محتاجك فى حياتى تانى .. مش عايزك تانى ولا عايز اسمع منك اى حاجه تانى أنا قولت كل الى عندى
وقام سريعا من أمامها وخرج والدموع فى عينيه فهى اكبر خطأ فى حياته فبرغم تغيره إلا أنه مازال بداخله نفس الوجع والألم لم يشفى بعد منه
دخل إلى الشقه بضعف وحزنه يملأ قلبه رأها تجلس على كنبه أمام التلفاز فإتجه ناحيتها وجلس على ركبه أمامها فنظرت له بذهول وتعجب وجاءت أن تتحدث الا أنه احتضنها بقوه وكأنها هى ملجأه الأمن من هذه الحياه المؤلمه ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كفى عذابك)

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى