روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء الأول

رواية كسور الجزء الثاني البارت الأول

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة الأولى

اسيل بتماسك : بصي اهدي ، مش هنقعد نندب ع الي حصل ولا نعيد ف الي فات ولا نفتكر حاجة تزعلنا تاني خلاص ، انتي دلوقتي لوحدك ، فاهمة يعني ايه لوحدك ، استوعبي دة ، هنأقلم حياتنا ع كدة وهنعيش كدة وهنفكر ف الي جاي مش ف الي راح ، وب اذن الله ربنا هيقوينا وهنقدر ع اي حاجة وحشة تقابلنا
( تضم بطنها ب ايدها الأتنين وتبتسملها بحب )
اسيل لبطنها : وانت معايا انا مش لوحدي 🙂♥️
( ف بيت فريدة ، جوة اوضة لايان ، نايمة لايان ع السرير بس مفتحة عيونها ، يرن فونها ، تمسكه )
لايان : صباحو
فريد : صباح النور ، صحيتك ؟
لايان : لا صاحية بس لسة ع السرير متحركتش ، كسلانة
فريد : امممم ، كلمتك امبارح بالليل مردتيش ، كنتي نايمة ؟
لايان : اة معلش
فريد : ولا يهمك ، انتي كويسة المهم ؟
لايان : اة الحمدلله
فريد : طب انا عاوز اشوفك ، ينفع ؟
لايان : اة ينفع
فريد : فاضية امتى ؟
لايان : اي وقت
فريد : بالليل ع تمانية كدة ؟
لايان : اشطا اوك
فريد : فين ؟
لايان : تعلالي الروف ، حاسة إني مش عاوزة اخرج برة
فريد : تمام اوك ، هكون عندك تمانية
لايان : اوك
فريد ب استغراب : انتي كويسة ، حاسك مش تمام !
لايان : لسة بفوق بس
فريد : ماشي ، هسيبك تفوقي
لايان : اوك
فريد : باي
لايان : باي
( بعد شوية ، ف ريسبشن الأوتيل ، بتحط اسيل طلبات ل جيست ، تلمح عبدالله واقف بيتكلم مع فريدة ، تفضل بصالهم ، تلاقيه بصلها ، تتوتر وتضير وشها وتكمل شغل )
فريدة : عبدالله ، انت معايا ؟!
عبدالله وهو بيبص ل فريدة : ايوة معاكي !
( بعد شوية ، غالي ف مكتبه شغال ، يخبط باب المكتب )
غالي : ادخل
( تدخل ميرال ، يبصلها غالي )
ميرال : فاضي ؟
غالي : احنا قلنا ايه ؟!
ميرال : عاوزة اتكلم معاك 😟
( يتنهد غالي بضيق )
ميرال : عشان خاطري
غالي : لا ي ميرال ، وفهمتك قبل كدة إن لعب العيال دة مبحبوش ، اتفضلي
ميرال : ان …………………….
غالي بزعيق : براااا
( تتخض ميرال منه ، تلف ولسة هتفتح الباب يفتحه عبدالله ويدخل يلاقيها ف وشه ، يبصلها ويبص ل غالي ، تمشي ميرال )
غالي : قبل م تقول اي حاجة انا لسة طاردها
عبدالله وهو بيقفل الباب : ايه الي جايبها ؟!
غالي : جاية تستهبلني بكلمتين عشان احن كالعادة
عبدالله وهو بيقعد : وحنيت ؟
غالي : خلصت ي عبدالله خصلت بجد ، خليها تحوم براحتها انا خدت قراري خلاص
عبدالله : اتمنى تكون قده
غالي : قده ب اذن الله
عبدالله : الحمدلله
غالي : ايه اخبار الشغل ؟
عبدالله : كله تمام
غالي : طولت المرة دي ، داخل ف شهرين هنا ومش جايب سيرة سفر !
عبدالله : عاوزني امشي ولا ايه ؟
غالي : بالعكس دة انت شايل عني كتير ، انا بس مستغرب !
عبدالله : حوار ريم وحوراتك مع فريد قلقوني ، مكانش ينفع اسيب كل دة وامشي ، والمرة دي حاسس إني ماليش حياة تانية برة ، كأن هي دي حياتي !
غالي : طب مينفعش نخلي حد تاني يتولى شغل اليونان وتخليك انت هنا معايا ؟
عبدالله : مينفعش ، لازم الأدارة حد هنا وحد هناك ، انا مأمنش لحد غيرنا
غالي بفهم : اممممم ايوة ، بس اكيد القاعدة ف الغربة مش مريحة بالنسبالك !
عبدالله : اكيد لأ ، بس دة شغل مفهوش اختيارات ولا راحة
غالي : ربنا يعينا
عبدالله : يارب
( اسيل شغالة ، يرن فونها ، تمسكه تلاقيه زيدان ، تكنسل وتكمل شغل ، ف شقة عاشور ، عامل حفلة فيها وموجودين شباب وبنات ومازيكا وشرب ورقص ، قاعدة ملك مش مرتاحة ، عاشور واقف مع صحابه ، تقوم ملك تقرب عليه )
ملك : عاشور
( يبصلها )
ملك : عوزاك 😕
عاشور : لحظة ي شباب
( يقفوا ع جنب )
عاشور : ايه في ايه ؟
ملك : هو ايه الي في ايه ، من ساعة م جبتني هنا وانت راميني مع البنات دي وواقف انت مع صحابك ، ي تقعد معايا ي همشي !
عاشور بعدم اهتمام : اطلبي اوبر وامشي ي ملك متخنقنيش 🙄
ملك ب استغراب : انت ليه بقا اسلوبك معايا بالطريقه دي ، في ايه مالك بجد !!
عاشور : بقولك ايه ، انتي شكل مودك كدة مش تمام ، تعالي انا هظبطلك المود دة
ملك : اجي فين ؟!
عاشور وهو بيمسك ايدها : تعالي بس 👋🏻
( ياخدها ويدخله جوة اوضة )
ملك : ي بني مدخلني هنا ليه ؟!
( يقفل عاشور الأوضة بالمفتاح ، تبصله ملك بقلق ، يلف ويقرب عليها ، ترجع خطوة لورا )
عاشور : مش ملاحظة إني لغاية دلوقتي مخدتش منك المكافأة الي وعدتيني بيها !
( تبصله ملك بعدم فهم ، يمسك ايدها ويشدها عليه بعنف ويبوسها ، تتخض ملك وتزق فيه )
ملك بزعيق : بااااس ابعد عنيييي بس !!
عاشور : اهدي اهدي !
ملك : سيبني ي عاشور 😰
عاشور ب ابتسامة ترعب : لأ ، هاخد مكافأتي 🙂
( تتخض ملك ، ف روف لايان ، يطلع فريد ، تشوفه )
لايان وهي بتقوم : تعالى 🙋🏻‍♀️
( يقرب عليها )
فريد وهو بيسلم عليها : عاملة ايه ؟
لايان : الحمدلله ، انت ازيك ؟
فريد : كله تمام
( يدخله يقعده )
لايان : ايه الأخبار ؟
فريد : اهو زي الفل ، انتي ايه الدنيا ؟
لايان ب ابتسامة : ماشي الحال 😊
فريد : فريدة لسة مجاتش ؟
لايان : لا لسة
فريد : تعرفي إنك وحشتيني ♥️
لايان ب ابتسامة : وانت كمان للأسف !
فريد ب استغراب : ايه للأسف دي !
لايان : مبحبش حد يوحشني ي عم انا حرة 🙄
فريد : ههههه اوك 😄
( ف الأوتيل ، اسيل مازالت شغالة ، يرن فونها ، تمسكه ، تلاقيه زيدان ، تتنهد بزهق ، تقف ع جنب وترد )
اسيل : الو
زيدان : مبترديش عليا ليه ي هانم ؟!
اسيل : اولاً انا ليا اسم ايه هانم دي ، ثانياً شغالة ي زيدان وانت عارف إن احنا مبنردش ع موبايلات واحنا شغالين !
زيدان بعصبية : عليا انا تردييي 😠
( تتخض من عصبيته )
اسيل : يعني ايه عليك انت ارد يعني !
زيدان : يعني عليا انا تردي بدل م امشيكي منها خالص
اسيل بخضة : هو انت بتهددني !!
زيدان : والله احسبيها زي م تحسبيها
اسيل : تمام اوك ، الي انت شايفوا اعمله !
زيدان : يعني مش همك إنك تترمي ف الشارع !
اسيل : والله كانت هتحصل قبل كدة ف هتفرق ايه دلوقتي من قبلين !
زيدان : دة انتي قلبك جمد اوي !
اسيل : بسبب الزبالة الي شبهكم
زيدان بغيظ : قسماً بالله ي اسيل ل اندمك ع كل كلمة قولتيها 😐
( تقفل اسيل ف وشه وتدمع عيونها وتاخد نفس طويل عشان تحبس عياطها ، تروح تكمل شغلها ، بعد شوية ، عند لايان وفريد ، قاعدين بيتفرجه ع فيلم وقدامهم بيتزا واكلينها )
لايان : ههههه تمثيله تحفة بجد ، بيضحكني اوي 🤭
فريد وهو بيبصلها : اة 🙂
( يفضل باصصلها ، تلمحه باصصلها ، تبصله )
لايان ب ابتسامة واستغراب : ايه في ايه ، بتبصلي كدة ليه ؟!
فريد : ممكن تطفي الفيلم ، عايز اتكلم معاكي شوية
لايان : اة اوك !
( تقفل لايان اللاب توب وتنتبه ل فريد )
فريد بتنهيدة : بصي ، انا حرفياً كنت قافل كل البيبان الي ممكن توصلني ب اي حد ، صاحب او حبيب ، حتى اهلي ، لإني مقتنع اقتناع تام إني خلاص معتش اعرف احب ، لحد م شوفتك ف الأوتيل ، خفت وقتها مش عارف ليه ، لحد م عرفتك كويس وبقينا صحاب واتعودت ع وجودك شئ اساسي ف يومي وحياتي ، انتي احتليتي جزء كبير مني ، انا عارف إن يمكن لسة بدري ع كلامي دة لإننا مكملناش شهرين نعرف بعض ، بس انا بجد حبيتك ♥️
( تتخض لايان )
لايان ب اندهاش : حبتني 😃
فريد : اة !
لايان بضحك : احيه بجد !
فريد ب استغراب : في ايه ؟!
ليان : بصراحة انا كمان بحبك ♥️
( يفرح فريد )
لايان : بس زي اخويا
( يتخض فريد )
لايان : ويمكن اكتر من اخويا ، بجد انت حد غالي عندي اوي لإنك بني ادم كويس ومحترم وجدع ، بس انا عمري م فكرت فيك كدة ، يعني حتى لو زيادة عن الأخ متوصلش لحبيب ، انا بحبك اوي والله بس لا لأ مش حبيب لأ !
فريد : اة !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى