روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السبعون 70 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السبعون 70 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء السبعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت السبعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة السبعون

مرت الأيام الى ان جاء يوم العميلة التى ستقوم بها فريدة .. اصبحت مجهزة تماما للعميلة .. قبل دخولها غرفة العمليات بدقائق
كان عز يمسك يدها و يربت عليها بحنان .. نظر لها و قال بابتسامة بقلق : ان شاء الله هتبقى كويسة يا حبيبتى و تقومى بالسلامة
نظرت له بخوف و قالت بابتسامة قلق : ان شاء الله يا حبيبى ان شاء الله ثم قالت بدموع : عز لو حصلى حاجة خلى بالك من ريرى .. حافظ عليها لحد اما تروح بيت جوزها و قولها انى كنت بحبها جدا و انها كانت غالية عندى اووى .. حافظ عليها يا عز و متنشغلش عنها لو حصلى حاجة
وضع يده على فمها وتجمعت الدموع فى عينه و قال بجدية : ان شاء الله هتبقى كويسة يا حبيبتى و تشوفيها فى فرحها و تقوليها كل اللى انتى عيزاه
نظرت له فريدة و هزت رأسها و قالت : ان شاء الله
اتت الممرضة و اخذتها من امامه لتدخل غرفة العمليات
عز بابتسامة : لا اله الا الله
فريدة : محمد رسول الله … اغلق الباب و اختفت فريدة من امامه .. جلس يدعو لها و يتذكر كيف قابلها و عشقها
Flash back
كان يجلس بمكتبه لتدخل اليه السكرتيرة و تقول : فى واحدة عايزة تقابل حضرتك بره
نظر لها بعدم اهتمام و قالت بجدية : انا مش فاضى
السكرتيرة بجدية : بس دى عايزة حضرتك فى شغل
عز بجدية : طب دخليها
السكرتيرة بجدية : حاضر يا فندم
خرجت السكرتيرة لتدخل تلك السيدة شديدة البياض
ذات العيون البنية الواسعة
ظل عز ينظر لها لبعض الوقت بتأمل ثم افاق من تأمله على صوتها الجاد : انا كنت جاية اقابل حضرتك بخصوص
نظر لها بابتسامة تلقائية و قاطعاها بجدية : طب اتفضلى اقعدى الأول
جلست فريدة و قالت بجدية : انا اصرت انى اقابل حضرتك مباشرة عشان انا عارفة ان حضرتك مدير الشركة فحبيت يبقى كلامى مع المدير .. ثم تابعت : انا عندى فيلا كبيرة ورثاها عن بابا و ماما .. الله يرحمهم .. الفيلا دى انا عايزة اغير الديكور بتاعها خالص و ….. الخ الخ الخ
ظل عز ينظر لتلك السيدة و هى تتكلم بتأمل .. ثم قال بابتسامة : خلاص يا فندم كل اللى حضرتك عيزاه .. احنا تحت امرك
قامت فريدة و قالت بابتسامة : اوك انا هطلب الحاجات اللى عايزها و الألوان اللى عينى بترتحلها و بعدين اشوف التصميم
نظر لها عز بابتسامة و مد يده لها و قال : يبقى اتفقنا
نظرت ليده الممدودة بحرج شديد و قالت بأسف : انا اسفة جدا .. بس مبسلمش
نظر لها بابتسامة و قال : ولا يهمك .. تشرفت بمعرفتك يا … حضرتك اسمك ايه !!
فريدة بابتسامة : مدام فريدة
نظر لها و قال بضيق : تشرفت بمعرفتك
نظرت له فريدة بابتسامة و قالت : عن اذنك
غادرت فريدة اما هو فظل يفكر فى تلك السيدة و لكنه تجاهل تفكيره لأنها سيدة متزوجة و هو ايضا رجل متزوج ثم عاد الى عمله
مرت الايام و اليالى ليعلم عز انها سيدة مطلقة تعيش بمفردها بعد موت ابويها .. وجد نفسه يتحجج بالفيلا ليراها الى ان اتى ذلك اليوم
عز بجدية : ممكن اسأل حضرتك سؤال !!
نظرت له فريدة بستغراب و قالت بنافذ صبر : اتفضل !!
عز بجدية : حضرتك اطلقى ليه !! مع ان حضرتك جميلة زكية هادية محترمة !! ليه !! .. انا اسف لو بتدخل فى امور شخصية بس بجد نفسى اعرف ليه !!
نظرت له فريدة بضيق ثم قالت بنافذ صبر : هو حضرتك مش ملاحظ انك بقيت تسألنى اسئلة شخصية كتير
نظر لها عز لبعض الوقت ثم قال بجدية : فريدة تتجوزينى !!
نظرت له بغضب و اخذت حقيبتها و قالت بجدية : انا شكلى غلطت لما جيت الشركة دى .. و بعدين مش حضرتك راجل متجوز !! .. ازاى تطلب منى طلب زى دا .. انا لا يمكن اخدك من مراتك .. انا مش من النوع دا من الستات .. و بالنسبة للفيلا .. انا مش عيزاها تكمل ثم غادرت
و لكن هيهات هيهات .. لقد القى الحب عليهم شباكه
و حاصرهم من كل جانب .. لا يعرفون كيف يفرون منه فلقد انقض عليهم كالفهد المفترس و هم لم يستطيعوا النجاه منه
ظل عز يلاحقها فترة كبيرة و يعيد طلبه للزواج منها
و هى ترفض بشدة و هى تتقطع بداخلها .. فقد وقعت اسيرة حبه
ظلت ترفضه و هو لا يمل و يطاردها و يطلب منها الزواج من جديد .. الى ان ضعفت امام حبه و وافقت على الزواج منه و لكنه اخبرها ان زواجهم لن يعلم به احد بسبب نفسية اولاده .. فوافقت كأنها منومة مغنطيسيا بسحر الحب
مرت الكثير من الأيام على زواجهم .. ليسألها عز عن سبب طلاقها من جديد
لتخبره هى ان سبب طلاقها ان زواجها لم يكن عن حب .. كان زواج مصالح لا اكثر .. فكان زوجها منذ ليلة زفافها يضربها و يعاملها بقسوة و عنف .. لم يكن يركعها .. كان كل همه النساء و الشرب و المال ..
ثم طلقها بعد اسبوع زواج .. لتتنفس هى الصعداء من جديد و تعود فريدة الزهرة الوردية و لكن علي قلبها يوجد غبار كثير يحتاج احد ان يزيله .. ذهبت للعيش مع والديها .. كان يتقدم لها الكثير من العرسان و لكنها اصابتها عقدة من جميع الرجال .. فكل الرجال عندها ذلك الرجل القاسى الذى كان يضربها .. الى ان قابلت عز الذى استطاع ان يخترق قلبها من الوهلة الأولى التى رأته فيها .. فقد استطاع ازاله الغبار الذى على قلبها و زع مكانه حبه
مرت الأيام و اتى اسعد يوم فى حياه عز .. و هو عندما علم بحمل فريدة .. سيرزقه الله بطفل او طفله منها .. من السيدة التى احبها قلبه بجنون .. التى اصبحت هى نبض القلوب
افاق عز من ذكرياته .. على صوت باب غرفة
العمليات يفتح و الطبيب يخرج منه
#يتحدثون الأنجليزية
قام بلهفة و قال للطبيب بقلق : لماذا تأخرت كل هذا الوقت ايها الطبيب .. هل فريدة بخير ؟؟
الطبيب بجدية : انها عملية دقيقة للغاية مستر عز بالتأكيد ستأخذ الكثير من الوقت
عز بلهفة : لا يهم .. كل ما يهمنى الأن هى فريدة .. هل فريدة بخير ؟؟
الطبيب بجدية : لا استطيع ان اجزم مستر عز .. فلن نعرف نتيجة العملية من يوم و ليلة .. لان نتيجة العملية معلقة لحين مرور 6 اشهر من تاريخ اجرائها .. و حينها يتم التعرف على مدى تمكن الأشعاع من تفتيت الورم من عدمه
عز بتساؤل : ماذا ستفعل فريدة خلال الستة اشهر ؟؟ .. هل ستظل بالمشفى ؟؟
الطبيب بجدية : بالتأكيد لا .. ستعيش حياتها بطريقة طبيعية .. لحين مرور 6 اشهر و بعدها تقوم بأجراء بعض الأشاعات و الفحوصات لنتأكد من نجاح العميلة
عز بالعربية : ان شاء الله خير يا رب تقوم
بالسلامة يا رب
الطبيب بستغراب : ماذا تقول مستر عز ؟؟ ..
فانا لا افهمك
عز بجدية : لا عليك
الطبيب بجدية : حسنا .. يجب على الأنصراف الأن ..
و كاد ان يغادر و
لكن اوقفه عز قائلا : هل يمكننى الدخول لفريدة
الأن ؟؟
الطبيب بجدية : لا للأسف يجب عليك الأنتظار لبعض الوقت
عز بجدية : هل يمكننى ان اسألك سؤال أخر ؟؟
الطبيب بابتسامة : تفضل مستر عز
عز بجدية : زوجتى الأخرى تعانى من الشلل
و حكى له ما حدث معاها .. هل يمكنها ان تشفى !!
الطبيب بجدية : انا لست متخصص فى تلك الأمور
مستر عز ..سأرسلك لصديقى .. فهو ماهر و متخصص فى تلك الأمور .. و لكنى اعتقد انها يمكنها الشفاء ..
لأن سبب الشلل سبب نفسى
عز بجدية : اشكرك ايها الطبيب
الطبيب بابتسامة : عفوا .. سأنصرف الأن
عز بابتسامة : تفضل
دق الباب و دخل و على شفتيه ابتسامة و هو يقول : اختى حبيبتى عاملة ايه !!
نظرت له و قالت بنصف عين : و دا من امتى دا !!
شادى بضيق : انا مش عارف ليه كل الأخوات بيظنوا ظن وحش فى اخوتهم كدا .. و بعدين هو انا اول مرة اقولك يا حبيبتى
يارا بنافذ صبر : عايز ايه يا شادى !!
شادى برتباك : الصراحة عايز اتكلم معاكى
يارا بجدية : بخصوص حبيبة مش كدا
قام شادى بسرعة و اغلق الباب جيدا و قال برتباك : ايوة .. ثم نظر لها برتباك و قال بتوتر : فاكرة ساعة لما سألتينى فى ايه بينك و بين حبيبة !!
يارا بجدية : ايوة فكرة
شادى برتباك : يارا الصراحة انا حاسس بمشاعر اتجاها
يارا بجدية : ما انا عارفه
شادى بضيق : ايه الراخمة دى !! قوليلى اعمل ايه !!
يارا بجدية : تعمل ايه فى ايه !!
شادى بغيظ : بقولك حاسس بمشاعر ناحيتها يا يارا
يارا بجدية : ما انا عارفة
شادى بضيق : ايه الراخمة دى !! قوليلى اعمل ايه !!
يارا بجدية : تعمل ايه فى ايه
شادى بغيظ : بقولك حاسس بمشاعر ناحيتها يا يارا
يارا بجدية : انا هتكلم معاك بصراحة بس متزعلش .. اولا انت لسة مدخلتش الجامعة .. ثانيا مبتشتغلش ولازم شهادة عشان تشتغل شغلانة محترمة .. ثالثا انت مش عارف تشيل مسؤلية
نفسك عشان تبقى مسؤل عن واحدة و بيت و عيال .. رابعا بقى انت معندكش شقة و مش هتقدر تعيش حبيبة فى المستوى اللى هى عايشة فيه .. خامسا حبيبة عشيتها بره مأثرة عليها .. انا منكرش انها اتغيرت و لبسها اتغير بس هتتعب معاها او.
قاطعها شادى بضيق : انا بحبها يارا و اللى بيحب لازم يتعب .. و انا لو قولتلها انى بحبها هى اكيد هتقدر ظروفى .. خصوصا انى شايف الحب فى عينيها اتجاهى و اللى بيحب بيقدر .. و كمان انا هشتغل بجانب الدراسة لحد اما اخلص .. اكون كونت فلوس شقة و جيبتها .. انا لازم اقولها انى بحبها عشان مضعش منى
يارا بجدية : تضيع منك ايه !! انت عارف هى عندها كام سنة !! دى عيلة صغيرة .. بالكتير اوى 17 سنة .. و انت نسيت ان عندك 18 سنة .. يعنى انتو الأتنين لسة صغيرين
شادى بضيق : يارا انا مش صغير
يارا بجدية : ماشى انت مش صغير .. خليك بقى راجل مسؤل و ابعد عنها .. لحد اما تحس انك خلاص تقدر تطلبها من انكل شريف او من حازم .. لكن متقولهاش انا بحبك و تعلقها بيك اكتر ماهى متعلقة
شادى بضيق : يعنى انتى شايفة كدا
يارا بجدية : هى دى الأصول يا شادى .. هو دا الصح .. لكن تقولها بحبك .. و بعد كدا من غير ما تحس هتلقى نفسك بتكلمها فى التليفون عشان تطمئن عليها .. و اكيد من غير ما تحس هتلقى نفسك بتقولها كلام حب .. بعد كدا ممكن تخرج معاها .. و هتلقى نفسك مرة على مرة مسكت ايدها .. يبقى ليه تخليها تخون ثقة ربنا و اهلها .. المفرو…
قاطعها شادى بضيق : يارا انا بحبها يعنى مش
هعمل كدا .. انا عايز اقولها عشان اضمن انها
تبقى ليا لوحدى .. تستنانى و تشجعنى
يارا بجدية : تبقى ليك لوحدك دى لما تبقى مراتك يا شادى و بعدين انت هتتشجع اكتر و اكتر لما تبقى
هى طموحك .. فتتعب اكتر و تنجح فى دراستك
عشان توصلها و تبقى قادر تطلبها فى الحلال ثم تابعت بابتسامة : انت لازم تحافظ عليها من نفسك .. عشان ربنا يبركلكوا
شادى بجدية : حاضر يا يارا .. بس انا خايف فى مرة اضعف و اقولها
يارا بابتسامة : صدقنى احساسك و انت بتقولها فى الحلال و قدام اهلها احلى بكتير .. و تبقى هى فخورة بيك و تتكلم عليك قدام الناس كلها من غير خوف و لا احساس بالذنب .. انا جاسر قالى بحبك دى بعد طلوع الروح .. و لما قالهالى .. قالهالى قدام الناس كلها ثم اكملت بجدية : ركز فى دراستك دلوقتى عشان دراستك دى اللى هتسهلك الوصول لحبيبة .. و يا سيدى خلي حبيبة هى الطموح اللى عايز توصله
شادى بجدية : حاضر يا يارا .. حاضر
يارا بتساؤل : شادى بقولك ايه ؟؟ هى ماما فين ؟؟
شادى بجدية : بتدى الدواء لحماتك
يارا بابتسامة : ربنا يخليكى يا ماما و يجزيكى
خير يا رب
شادى بابتسامة : يا رب انا اسيبك تستريحى بقى
يارا بابتسامة : ماشى يا حبيبى
فتح شادى بابا الغرفة و خرج .. قرر البحث عن اى عمل ليصبح جدير بها و يستطيع طلبها كزوجة .. استأذن سامية انه سيخرج .. فوافقت .. خرج للحديقة ليجدها جالسة .. نظر لها بابتسامة اصرار و غادر للبحث عن عمل .. ليدبر ثمن شقة .. فيجب عليه ان يتعب و يصبح مسؤل .. فالحب وحده لن يكفى .. الحب لن يجعلها زوجة له .. يجب ان يتعب بشدة .. كى لا يشعرها بالنقص .. يجب ان تعيش فى نفس المستوى التى تعيش به .. انه يعلم ان هذا يحتاج الكثير من الصبر و الجهد .. و لكنه سيفعل اى شئ ليليق بها .. و يجعل اهلها يوافقون دون اى اعتراض او مضض .. سيخبرها بحبه .. عندما يبنى نفسه اولا .. فالحب ليس كلمات تقال .. يجب ان يتعب و بشدة .. ليحصل على ما يريد
دخل الغرفة بعد ان اخذ الأذن من الطبيب .. دخل ليجدها نائمة .. فجلس على الكرسى الموجود
بجانبها و امسك يدها بين كفيه و ضغط عليها
لتغرق يدها بين يديه
ظل جالس بعض الوقت بجانبها و هو يتأملها ..
الى ان شعر بالنعاس فسند رأسه على السرير
بجانبها و نام و هو لا يزال يغرق يدها بين كفيه
بعد مرور عدة ساعات .. فتحت فريدة عينها بتثاقل لتجده بجانبها فشعرت بالأرتياح الشديد و اغلقت عينها بتعب .. و لكنها دون ان تقصد حركت يدها التى بين كفيه فستيقظ
نظر لها و قال بابتسامة : حمد لله على السلامة
يا حبيبتى .. ان شاء الله تبقى كويسة
فريدة بصوت متعب للغاية : بأذن الله ثم اغمضت
عينها بتعب
استيقظت من النوم و هى تشعر بالضيق الشديد .. نظرت بجانبها لتجده نائم .. اعتدلت و جلست على السرير و هى تشعر بالملل الشديد .. ظلت جالسة لأكثر من نصف ساعة لا تفعل شئ .. فقررت ان تقظه
ربتت على كتفه و هى تقول : جاسر جاسر يا جاسر
قام بفزع و قال بخضة : فى ايه انتى كويسة ؟؟
يارا بجدية : اهدى انا كويسة .. بس زهقانة
نظر فى الساعة ليجدها الرابعة صباحا
نظر لها و قال بحنان : نامى يا حبيبتى ..
الساعة اربعة
نظرت له بضيق و قالت : بقولك زهقانة
جاسر بحنان : ما انتى لما تنامى مش هتحسى بزهق
يارا بضيق : لا مش عايزة انام
جاسر بجدية : طب ممكن حضرتك تسيبنى انا انام
عشان عندى شغل بكره
يارا بضيق : لا انت كمان مش هتنام .. بقولك زهقانة
جاسر بنافذ صبر : طب اقوم اعملك ارجوز طيب
يارا بضيق : انت بتتريق ؟؟ ثم بدأت بالبكاء و هى
تقول : انت مبقتش تحبنى
نظر لها بنافذ صبر و قال بتساؤل : حبيبتى انتى اتجننتى ؟؟
توقفت عن البكاء و قالت بجدية : جاسر انا جعانة
جاسر بنافذ صبر : حاضر عايزة تكلى ايه !!
يارا بتفكير : عايزة بيتزا
جاسر بنافذ صبر : عايزة بيتزا الساعة اربعة الصبح
يارا بجدية : ايوة حسة انى شامة راحتهت
امسك جاسر هاتفه من على الكمدينو و قال
بنافذ صبر : حاضر .. عايزها بأيه !!
يارا بتفكير : عايزاها بالفراخ البانية و فلفل
اخضر و زيتون و جبنة موتزريللا
جاسر بابتسامة : حاضر يا حبيبتى
اتصل جاسر بمطعم فاخر للبيتزا و اخبره بما
تريده و قبل ان يغلق الخط .. قالت له بسرعة
: جاسر استنى
جاسر للعامل : طب ممكن تخليك معايا ثوانى
ثم نظر لها بنافذ صبر و قال : عايزة حاجة تانى
يارا بضيق : غير الطلب .. مش عايزاها بالفراخ
جاسر بنافذ صبر : طب عايزاها بأيه !!
يارا بتفكير : نفس الحاجات بتاعت المرة اللى فاتت
بس بدل الفراخ .. يبقى سوسيس
جاسر بابتسامة غيظ : حاضر ثم اخبر العامل و كدا
ان يغلق و لكنها قالت بسرعة : استنى
جاسر للعامل : ثوانى لو سمحت ثم نظر لها بغيظ
و قال بنافذ صبر : خير
يارا بضيق : انا اسفة بس مش عايزة اكل سوسيس
جاسر بابتسامة ضيق : طب عايزة ايه !!
يارا بتفكير : خلى بدل السوسيس لحمة
جاسر بنافذ صبر : حاضر ثم اخبر العامل بأسف ..
و نظر لها قبل ان يغلق و قال : عايزة حاجة تانى !!
يارا بأسف : جاسر هو انت ممكن تغير اللحمة بالفراخ
نظر لها جاسر بغيظ و قال بضيق : حاضر .. ثم قال للعامل : انا عارف انى ازعجتك بس ينفع تغير اللحمة بفراخ .. و لكنه للأسف لم يسمع صوت العامل بل سمع الصوت المعروف عند اغلاق الهاتف
نظر لها بغيظ و قال بابتسامة : و الله الراجل دا
بيفهم .. و عنده حق يقفل السكة فى وشى ..
واحد كل شوية يغير الطلب يبقى يا مجنون يا بيشتغله
يارا بعدم اهتمام : خلاص انا نفسى اتسدت اصلا
عن البيتزا
جاسر بصوت منخفض : الحمد لله
يارا بضيق : انت بتقول ايه !!
جاسر بنافذ صبر : مبقولش يا حبيبتى
يارا بابتسامة : طب خلاص نام .. انا ازعجتك
جاسر بابتسامة : لا يا حبيبتى متقوليش كدا .. ثم استلقى على السرير و شد الغطاء عليه لينام
بعد مرور عدة ثوانى
ربتت يارا على كتفه و قالت بضيق : جاسر انت نمت
فتح جاسر عينه و قال بنافذ صبر : لا صاحى .. عايزة حاجة
يارا بضيق : لا خلاص نام
اغلق عينه و نام لتربت يارا على كتفه مجددا و تقول بضيق : انت نمت بدل ما تقولى هقوم اقعد معاكى عشان انتى زهقانة
قام جاسر بنافذ صبر و جلس امامها و قال بضيق : صحيت اهو .. عيزانى اعمل ايه و انا اعمله .. اقوم ارقصلك
يارا بدموع : انا اسفة انى بزعججك .. خلاص نام
سمعوا صوت اذان الفجر
فقال لها بابتسامة ضيق : قومى يا حبيبتى نصلى .. شكلى مش هنام انهاردة اصلا .. قومى
قامت هى و هو .. توضئوا و صلوا .. و جلس هو يقرأ القرأن و هى تقرأ معه الى ان شعرت بالنعاس فنامت على كتفه
نظر لها و هى نائمة و قال بغيظ : دا انتى حملك مقرف و هيقرفنى معاه .. بس اعمل ايه بحبك

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى